ROSE
06-11-2007, 03:10 AM
سيولة جارفة بـ 10.3 مليار تحطم السدود السعرية تباعاً
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
قفزت التداولات اليومية في الأسواق المحلية أمس الى أعلى ذروة بلغتها في تاريخها مع اختراقها حاجز 10 مليارات درهم الى 10،327 مليار درهم في سباق سعري بين الأسهم أدى الى ارتفاع سهم الدار العقارية بالحد الأعلى ليلامس 11 درهماً ويسجل 10،95 درهم محققاً أعلى سعر له منذ الادراج مع اختفاء العروض ولامس سهم دبي المالي 6 دراهم عند 5،95 درهم مرتفعاً بنسبة 5،3% كما أغلق دبي للإستثمار على 5،8 درهم مرتفعاً 4،5% وديار على 2،42 درهم مرتفعاً 5،68% فيما ارتفع سهم اركان بالحد الأعلى الى 2،82 درهم مع اختفاء العروض.
ودفعت موجة السيولة التي تدفقت الى الأسواق أمس وما رافقها من ارتفاع في التداولات والأسعار بمؤشر سوق الامارات للارتفاع 1،26% الى 5752،12 نقطة لتبلغ القيمة السوقية 784،179 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،849 مليار درهم مع صعود مؤشر سوق دبي 2،29% مخترقاً حاجز 5500 نقطة الى 5528،29 نقطة في ظل تداولات بلغت 6،48 مليار درهم بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي ،97% الى 4424،63 نقطة في تداولات بلغت 3،846 مليار درهم.
حيرة المستثمرين
بدا صغار المستثمرين في حيرة شديدة لكيفية التعاطي مع تطورات السوق الحالية، فالذين كانوا ينتظرون وصول الاسعار الى مستوياتها الراهنة من أجل الخروج من السوق بأقل الخسائر الممكنة باتوا يطمعون بأن تتيح لهم الأسهم خلال الأيام المقبلة تعويض كل خسائرهم وصولاً الى تحقيق الأرباح ان امكن بعدما جمدوا مدخراتهم لمدة طويلة في الأسهم تمتد لأكثر من عامين بالنسبة لأعداد كبيرة منهم، اما الذين تمكنوا من دخول الأسواق قبل الطفرة الأخيرة فيخشون اضاعة المزيد من الأرباح في حال الخروج من الأسهم الآن.
مفاجأة السيولة
قالت مصادر السوق إن المستويات التي تسجلها التداولات اليومية حالياً مفاجئة لجميع المتعاملين مع السوق حيث فاقت قيمة الأسهم المتداولة ذروة التداولات اليومية التي شهدناها في العام 2005 معتبرة ان السيولة تأتي من مصادر متعددة اجنبية ومحلية وبواسطة الأفراد والمؤسسات، اضافة الى الدور الذي تلعبه المضاربات في زيادة حجم التداولات من خلال الدخول والخروج السريع من الأسهم والانتقال بينها تباعاً، لكن ذلك لا ينفي ان هناك سيولة حقيقية تدخل الى السوق كذلك يدعمها انخفاض اسعار الفائدة والتوقعات المتفائلة لمستقبل الاقتصاد والسيولة في المنطقة عموما مع اقتراب أسعار النفط من مستوى 100 دولار للبرميل.
أبوظبي - دبي - “الخليج”:
قفزت التداولات اليومية في الأسواق المحلية أمس الى أعلى ذروة بلغتها في تاريخها مع اختراقها حاجز 10 مليارات درهم الى 10،327 مليار درهم في سباق سعري بين الأسهم أدى الى ارتفاع سهم الدار العقارية بالحد الأعلى ليلامس 11 درهماً ويسجل 10،95 درهم محققاً أعلى سعر له منذ الادراج مع اختفاء العروض ولامس سهم دبي المالي 6 دراهم عند 5،95 درهم مرتفعاً بنسبة 5،3% كما أغلق دبي للإستثمار على 5،8 درهم مرتفعاً 4،5% وديار على 2،42 درهم مرتفعاً 5،68% فيما ارتفع سهم اركان بالحد الأعلى الى 2،82 درهم مع اختفاء العروض.
ودفعت موجة السيولة التي تدفقت الى الأسواق أمس وما رافقها من ارتفاع في التداولات والأسعار بمؤشر سوق الامارات للارتفاع 1،26% الى 5752،12 نقطة لتبلغ القيمة السوقية 784،179 مليار درهم بمكاسب بلغت 11،849 مليار درهم مع صعود مؤشر سوق دبي 2،29% مخترقاً حاجز 5500 نقطة الى 5528،29 نقطة في ظل تداولات بلغت 6،48 مليار درهم بينما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي ،97% الى 4424،63 نقطة في تداولات بلغت 3،846 مليار درهم.
حيرة المستثمرين
بدا صغار المستثمرين في حيرة شديدة لكيفية التعاطي مع تطورات السوق الحالية، فالذين كانوا ينتظرون وصول الاسعار الى مستوياتها الراهنة من أجل الخروج من السوق بأقل الخسائر الممكنة باتوا يطمعون بأن تتيح لهم الأسهم خلال الأيام المقبلة تعويض كل خسائرهم وصولاً الى تحقيق الأرباح ان امكن بعدما جمدوا مدخراتهم لمدة طويلة في الأسهم تمتد لأكثر من عامين بالنسبة لأعداد كبيرة منهم، اما الذين تمكنوا من دخول الأسواق قبل الطفرة الأخيرة فيخشون اضاعة المزيد من الأرباح في حال الخروج من الأسهم الآن.
مفاجأة السيولة
قالت مصادر السوق إن المستويات التي تسجلها التداولات اليومية حالياً مفاجئة لجميع المتعاملين مع السوق حيث فاقت قيمة الأسهم المتداولة ذروة التداولات اليومية التي شهدناها في العام 2005 معتبرة ان السيولة تأتي من مصادر متعددة اجنبية ومحلية وبواسطة الأفراد والمؤسسات، اضافة الى الدور الذي تلعبه المضاربات في زيادة حجم التداولات من خلال الدخول والخروج السريع من الأسهم والانتقال بينها تباعاً، لكن ذلك لا ينفي ان هناك سيولة حقيقية تدخل الى السوق كذلك يدعمها انخفاض اسعار الفائدة والتوقعات المتفائلة لمستقبل الاقتصاد والسيولة في المنطقة عموما مع اقتراب أسعار النفط من مستوى 100 دولار للبرميل.