khaldoon
06-11-2007, 09:51 PM
قـائمـة السعـادة
تقول دراسة بريطانية جديدة ، ان أسعد الشعوب على الإطلاق هو الشعب الدنماركي، يليه الشعب السويسري،ثم النمساوي..وقد اعتمدت هذه الدراسة على أكثر من مئة بحث كان بعضها تحت إشراف الأمم المتحدة وبعضها الآخر تحت إشراف المخابرات الأمريكية التي تعرف مدى السرور والعبوس ومقاس الابتسامة وتاريخها لكل بني آدم يحبو على هذه البسيطة.. التي ليست ببسيطة
كما أشارت الدراسة أيضا أن هناك بعض الدول الصناعية احتلت شعوبها مرتبة متأخرة من قائمة السعادة
على سبيل المثال ألمانيا التي احتلت المرتبة الخامسة والثلاثين بين الدول السعيدة
كما أن هناك دولا من العالم الثالث احتلت ذيل القائمة مثل زيمبابوي وبروندي
ولم أتفاجأ أبدا،عندما لم يشر في التقرير الى أي شعب من الشعوب العربية لا من قريب ولا من بعيد ولا على قفا الورقة حتى.. فنحن كالعادة خارج التصنيف الدولي سواء كان موضوع البحث حرية عامة، حقوق طفل،قوى عسكرية، نمو اقتصادي، مسرح وسينما، رياضة، حقوق مرأة، تقدم تكنولوجي، حتى في سباق الهجن نحن في المؤخرة
********
كيف أصبح «دنماركي» السعادة؟.. لست أدري؟..وأنا مكلف بإعادة ترسيم خطوط فمي تحت إشراف الأمم المتحدة ..كي أعرف حدودي الإقليمية في الكلام والابتسام قبل أن يعتبر ذلك تماديا
كيف أصبح دنماركي السعادة؟..وأنا أصحو مثل المجنون لآكل، وآكل مثل المجنون لأنام من جديد
كيف أصبح دنماركي السعادة؟ وانا محل «تخوين» من صاحب المطعم إذا ما شرعت بعد حبات الفلافل بنفسي.. وقيمتي السوقية لا تساوي بريزة.. في نظر كنترول الباص قبل الصعود..؟، وقيمتي الفعلية لا تعادل «لحسة بريك» عند النزول.. وأنا رقم«ثقيل دم» في ديوان الخدمة المدنية ورقم تقريبي في جداول الإحصاءات العامة.. وكائن حي مدرب جيدا على استخدام بطاقة الصراف في أول الشهر
********
كيف أبتسم وقد ولدت بعد آخر هزيمة عربية؟
فكانت لهايتي «رصاصة» و«خشخيشتي» قنبلة،ومشطي شظية، وصدري مستعمرة
كيف أبتسم والموت صديق العرب، والحزن ماءهم وسماءهم
كيف أبتسم وكل يوم أشاهد الدكتورة رايس تشمر عن ساقيها أكثر كي تسبح بالدم العربي أكثر؟.. مثل كل المشاريع الكبيرة يحتاج الابتسام عندنا الى جدول زمني
لذا سأبتسم عندما ينور الملح وينور الجرح معا، أما الآن فأخاف أذا ما ابتسمت أن يتشقق فمي الكاتم.. فأنزف شفتي حتى الموت..ولا أصنف من الشعوب الباسمة
********
- أحمد حسن الزعبي -
تقول دراسة بريطانية جديدة ، ان أسعد الشعوب على الإطلاق هو الشعب الدنماركي، يليه الشعب السويسري،ثم النمساوي..وقد اعتمدت هذه الدراسة على أكثر من مئة بحث كان بعضها تحت إشراف الأمم المتحدة وبعضها الآخر تحت إشراف المخابرات الأمريكية التي تعرف مدى السرور والعبوس ومقاس الابتسامة وتاريخها لكل بني آدم يحبو على هذه البسيطة.. التي ليست ببسيطة
كما أشارت الدراسة أيضا أن هناك بعض الدول الصناعية احتلت شعوبها مرتبة متأخرة من قائمة السعادة
على سبيل المثال ألمانيا التي احتلت المرتبة الخامسة والثلاثين بين الدول السعيدة
كما أن هناك دولا من العالم الثالث احتلت ذيل القائمة مثل زيمبابوي وبروندي
ولم أتفاجأ أبدا،عندما لم يشر في التقرير الى أي شعب من الشعوب العربية لا من قريب ولا من بعيد ولا على قفا الورقة حتى.. فنحن كالعادة خارج التصنيف الدولي سواء كان موضوع البحث حرية عامة، حقوق طفل،قوى عسكرية، نمو اقتصادي، مسرح وسينما، رياضة، حقوق مرأة، تقدم تكنولوجي، حتى في سباق الهجن نحن في المؤخرة
********
كيف أصبح «دنماركي» السعادة؟.. لست أدري؟..وأنا مكلف بإعادة ترسيم خطوط فمي تحت إشراف الأمم المتحدة ..كي أعرف حدودي الإقليمية في الكلام والابتسام قبل أن يعتبر ذلك تماديا
كيف أصبح دنماركي السعادة؟..وأنا أصحو مثل المجنون لآكل، وآكل مثل المجنون لأنام من جديد
كيف أصبح دنماركي السعادة؟ وانا محل «تخوين» من صاحب المطعم إذا ما شرعت بعد حبات الفلافل بنفسي.. وقيمتي السوقية لا تساوي بريزة.. في نظر كنترول الباص قبل الصعود..؟، وقيمتي الفعلية لا تعادل «لحسة بريك» عند النزول.. وأنا رقم«ثقيل دم» في ديوان الخدمة المدنية ورقم تقريبي في جداول الإحصاءات العامة.. وكائن حي مدرب جيدا على استخدام بطاقة الصراف في أول الشهر
********
كيف أبتسم وقد ولدت بعد آخر هزيمة عربية؟
فكانت لهايتي «رصاصة» و«خشخيشتي» قنبلة،ومشطي شظية، وصدري مستعمرة
كيف أبتسم والموت صديق العرب، والحزن ماءهم وسماءهم
كيف أبتسم وكل يوم أشاهد الدكتورة رايس تشمر عن ساقيها أكثر كي تسبح بالدم العربي أكثر؟.. مثل كل المشاريع الكبيرة يحتاج الابتسام عندنا الى جدول زمني
لذا سأبتسم عندما ينور الملح وينور الجرح معا، أما الآن فأخاف أذا ما ابتسمت أن يتشقق فمي الكاتم.. فأنزف شفتي حتى الموت..ولا أصنف من الشعوب الباسمة
********
- أحمد حسن الزعبي -