إنتعاش
07-11-2007, 12:35 AM
هوى مؤشر البورصة القطرية اليوم الثلاثاء 6-11-2007 إلى أكثر من 4%، فيما تعد أكبر خسارة للسوق في يوم واحد خلال عام 2007، وتراجعت أسعار الأسهم بقوة تحت وطأة "عمليات تسييل جماعية" من جانب المتعاملين الذين سيطرت عليهم حالة من الخوف وعدم الثقة بدأت خلال جلسة تداول أمس، فور تراجع مؤشر السوق عن أعلى قمة له خلال العام، بشكل حاد ومتواصل واستمرت هذه الحال بل زاد تأثيرها اليوم.
وفيما اعتبر محللون أن هذا الهبوط الحاد للمؤشر يعد نتاجا طبيعيا للارتفاعات الشاهقة والمتواصلة من دون توقف لالتقاط الأنفاس، للمؤشر خلال الشهر الماضي، ومطلع الشهر الحالي، والتي زادت إلى نحو 15%؛ رجحوا ألا تستمر هذه الخسائر المؤلمة، وأن تعوض الأسهم خسائرها قريبا
http://www.alaswaq.net/files/image/large_29465_11946.jpg
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق لـ"الأسواق.نت" أن هبوط المؤشر الحاد يعتبر أمرا طبيعيا بعد الارتفاعات الشاهقة غير المنطقية وغير المدروسة خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء، دون أن يضعوا في حسبانهم المعايير المتعارف عليها في تقييم الأسهم.
وقال إن السوق شهدت "بيوعات" قوية لجميع الأسهم المتداولة؛ سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون، أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها، وهو ما زاد من أوجاع المؤشر اليوم.
وأضاف أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ10 آلاف نقطة قبل يومين، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي".
ومن جهته قال المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد لقناة العربية اليوم "إنه لا يجب الاستهانة بالخسائر التي تعرض لها المؤشر، ولكن السوق أعطت إشارة إيجابية تتمثل في بلوغ قيمة التداول لحاجز المليار ريال، وهو ما يكشف عن وجود قوة شراء لا بأس بها بالسوق".
ودعا سعيد المستثمرين إلى "عدم الاستسلام للقلق والخوف، والبعد عن عمليات التسييل الجماعية، كما حدث اليوم".
وباستثناء سهم "دلالة" الذي كان الرابح الوحيد اليوم اكتست الأسهم القطرية باللون الأحمر القاتم.
وأرجع سعيد نجاة "دلالة" من موجة الهبوط الحاد إلى كونها شركة وساطة مالية ستستفيد من الطفرة الكبيرة لأحجام التداولات بالبورصة القطرية، لأن النسبة الأكبر من إيرادات الشركة تأتي بشكل مباشر من عمولات التداول. وقفز سهم "دلالة" بنسبة 8.52% مسجلا 31.5 ريالا، بعد التداول على 553 ألف سهم.
وفيما اعتبر محللون أن هذا الهبوط الحاد للمؤشر يعد نتاجا طبيعيا للارتفاعات الشاهقة والمتواصلة من دون توقف لالتقاط الأنفاس، للمؤشر خلال الشهر الماضي، ومطلع الشهر الحالي، والتي زادت إلى نحو 15%؛ رجحوا ألا تستمر هذه الخسائر المؤلمة، وأن تعوض الأسهم خسائرها قريبا
http://www.alaswaq.net/files/image/large_29465_11946.jpg
وأكد المدير العام للشركة العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق لـ"الأسواق.نت" أن هبوط المؤشر الحاد يعتبر أمرا طبيعيا بعد الارتفاعات الشاهقة غير المنطقية وغير المدروسة خلال الفترة الماضية، بسبب اندفاع المستثمرين في الشراء، دون أن يضعوا في حسبانهم المعايير المتعارف عليها في تقييم الأسهم.
وقال إن السوق شهدت "بيوعات" قوية لجميع الأسهم المتداولة؛ سواء تلك التي يقبل عليها المضاربون المحليون، أو الأخرى التي تنجذب المؤسسات المالية العالمية لها، وهو ما زاد من أوجاع المؤشر اليوم.
وأضاف أن السوق كانت قد سبقت الأحداث كثيرا باختراقها حاجز الـ10 آلاف نقطة قبل يومين، وهو ما حدث بشكل أثار استغراب أكثر الخبراء تفاؤلا، وقال إنه من الصحي أن تتعرض السوق لموجة تصحيح هبوطية، حتى تتمكن من بناء قاعدة قوية لها لانطلاق جديد، وحينها قد يتحول من نقطة مقاومة كما هي الحال الآن إلى مستوى دعم أساسي".
ومن جهته قال المدير العام لشركة قطر للأوراق المالية هاشم سعيد لقناة العربية اليوم "إنه لا يجب الاستهانة بالخسائر التي تعرض لها المؤشر، ولكن السوق أعطت إشارة إيجابية تتمثل في بلوغ قيمة التداول لحاجز المليار ريال، وهو ما يكشف عن وجود قوة شراء لا بأس بها بالسوق".
ودعا سعيد المستثمرين إلى "عدم الاستسلام للقلق والخوف، والبعد عن عمليات التسييل الجماعية، كما حدث اليوم".
وباستثناء سهم "دلالة" الذي كان الرابح الوحيد اليوم اكتست الأسهم القطرية باللون الأحمر القاتم.
وأرجع سعيد نجاة "دلالة" من موجة الهبوط الحاد إلى كونها شركة وساطة مالية ستستفيد من الطفرة الكبيرة لأحجام التداولات بالبورصة القطرية، لأن النسبة الأكبر من إيرادات الشركة تأتي بشكل مباشر من عمولات التداول. وقفز سهم "دلالة" بنسبة 8.52% مسجلا 31.5 ريالا، بعد التداول على 553 ألف سهم.