الصارم المسلول
07-11-2007, 09:29 AM
الحب الشيطاني بصورة الحب في الله!
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنة ولي صديقة احسبها والله حسيبها انها ملتزمة جدا
بالكتاب والسنة بدأت صداقتنا منذ عام راجين الله ان ينفعنا بها وسائلين الله ان
يجعلنا ممن تحابوا فيه
لكن مع مرور الوقت اصبحت صديقتي متعلقة بي الى حد كبير حتى اصبحت تقبلني على فمي
و .... الخ .
كما انا نقضي ساعات طوال بالحديث بالهاتف يمكن ان تصل الى 10ساعات .
لكنني احس بقرارة نفسي باني احبها جدا ولا استطع ان افعل ماتفعله
انها تعاوني على فعل الخيرات كما انها هي اول من وجهني الى العلماء
واطلعتني بفضل الله على الكثير من الفتاوي التي لم افكر بها يوما.
اني في حيرة من امري .هل ما تفعله مع مباحا ام ماذا ؟
اماعلى يقين من معرفتي بها انها ليست من الشواذ بل انها تكرههم في احيان وفي احيان
اخرى تدعوا لهم بالهداية كما تفعل مع كل من تعلم انهم يعصون .
انا متاكدة انها تحبني لا لاي مصلحة ارضية ولكنها تطمح باتبعدني عن كل ما هو شر
وتقربني الى ما فيه خير.
ارجوك ياشيخنا اخبرني ماهو الحكم الشرعي لما يحدث.
الجواب:
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فما تفعله تلك الفتاة معك من الأمور المحرمة وهو من طرق الفاحشة .
فتقبيل الفم لا يجوز إلا بين الزوج والزوجة والوالدين لطفلهما..
وأصبحت المحبة في الله منقلبة إلى شهوة جنسية وهذا محرم وهو من مداخل الشيطان وتلبيسه على ابنِ آدم ..
فهذا الصنيع ليس من الإسلام في شيء بل مما حرمه الإسلام بقول تعالى: {ولا تقربوا الزنا} وهذا مقرب إلى الزنا ..
ثم الإطالة عبر الهاتف هذه الإطالة من الإسراف ومن عمل الشيطان.
وهذه المحبة تحولت من محبة في الله على الطاعة والعبادة إلى نوع من العشق وتعلق القلب بغير الله وهو من أبواب الشرك.
فيجب عليكِ أن تضعي حداً لهذا ، وأن تقللي من الاتصال بها ومجالستها حتى تنقطع العلاقة العشقية الحاصلة بينكما.
وأنصحكِ بقراءة كتاب : الداء والدواء(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لابن القيم فقد فصل في هذه المسألة..
وكذلك أنصحكِ بقراءة كتاب : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ومكايده..
أسأل الله أن يمن عليك وعلى صديقتك بالتوبة والهداية، وأن يكفيكما شر الشيطان وكيده ..
وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ
انا فتاة ابلغ من العمر 18سنة ولي صديقة احسبها والله حسيبها انها ملتزمة جدا
بالكتاب والسنة بدأت صداقتنا منذ عام راجين الله ان ينفعنا بها وسائلين الله ان
يجعلنا ممن تحابوا فيه
لكن مع مرور الوقت اصبحت صديقتي متعلقة بي الى حد كبير حتى اصبحت تقبلني على فمي
و .... الخ .
كما انا نقضي ساعات طوال بالحديث بالهاتف يمكن ان تصل الى 10ساعات .
لكنني احس بقرارة نفسي باني احبها جدا ولا استطع ان افعل ماتفعله
انها تعاوني على فعل الخيرات كما انها هي اول من وجهني الى العلماء
واطلعتني بفضل الله على الكثير من الفتاوي التي لم افكر بها يوما.
اني في حيرة من امري .هل ما تفعله مع مباحا ام ماذا ؟
اماعلى يقين من معرفتي بها انها ليست من الشواذ بل انها تكرههم في احيان وفي احيان
اخرى تدعوا لهم بالهداية كما تفعل مع كل من تعلم انهم يعصون .
انا متاكدة انها تحبني لا لاي مصلحة ارضية ولكنها تطمح باتبعدني عن كل ما هو شر
وتقربني الى ما فيه خير.
ارجوك ياشيخنا اخبرني ماهو الحكم الشرعي لما يحدث.
الجواب:
الحمدُ للهِ، والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ اللهِ أما بعد:
فما تفعله تلك الفتاة معك من الأمور المحرمة وهو من طرق الفاحشة .
فتقبيل الفم لا يجوز إلا بين الزوج والزوجة والوالدين لطفلهما..
وأصبحت المحبة في الله منقلبة إلى شهوة جنسية وهذا محرم وهو من مداخل الشيطان وتلبيسه على ابنِ آدم ..
فهذا الصنيع ليس من الإسلام في شيء بل مما حرمه الإسلام بقول تعالى: {ولا تقربوا الزنا} وهذا مقرب إلى الزنا ..
ثم الإطالة عبر الهاتف هذه الإطالة من الإسراف ومن عمل الشيطان.
وهذه المحبة تحولت من محبة في الله على الطاعة والعبادة إلى نوع من العشق وتعلق القلب بغير الله وهو من أبواب الشرك.
فيجب عليكِ أن تضعي حداً لهذا ، وأن تقللي من الاتصال بها ومجالستها حتى تنقطع العلاقة العشقية الحاصلة بينكما.
وأنصحكِ بقراءة كتاب : الداء والدواء(الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي) لابن القيم فقد فصل في هذه المسألة..
وكذلك أنصحكِ بقراءة كتاب : إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان ومكايده..
أسأل الله أن يمن عليك وعلى صديقتك بالتوبة والهداية، وأن يكفيكما شر الشيطان وكيده ..
وَاللهُ أَعْلَمُ. وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ