العـوا
07-11-2007, 09:33 PM
http://images.alwatanvoice.com/images/topics/8945839805.jpg
أثارت إقالة رئيس قسم الموسيقى في كلية التربية الأساسية في الكويت بدعوى التحرش الجنسي بالطالبات دون التحقيق في الاتهامات الموجهة له جدلا واسعا في البلاد، فيما أثيرت ملفات أخرى تتعلق بالقضية نفسها.
وكان المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي يعقوب الرفاعي، أوقف رئيس قسم التربية الموسيقية في كلية التربية د.عامر جعفر عن العمل بسبب شكاوى من طالبات تتعلق بالتحرش الجنسي. إلا أن د. جعفر اعتبر أن التهم الموجهة له جاءت على خلفية "كيدية بسبب خلافات مع بعض أعضاء هيئة التدريس"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية الثلاثاء 6-11-2007.
من جانبه، تقدم رئيس المكتب الفني في الكلية والمرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الخامسة د. وليد الكندري باستقالته لعميدة الكلية د. دلال الهدهود "احتجاجا على إقالة زميله عامر جعفر من دون التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه".
واعتبر د. الكندري إن "إقالة د. جعفر بشكل رسمي من دون تحقيق تعد سابقة خطيرة في الصرح التربوي"، وأوضح أن "الشكوى والادعاء مقدمان من زميل آخر د. جعفر وهناك أطراف أخرى في المسألة ومثل هذا لا يمكن أن يكون في كلية كالتربية الأساسية".
وأضاف "ان كلية التربية ليست مؤسسة عسكرية حتى تقيل الدكتور جعفر بهذه الطريقة غير اللائقة وبسبب ادعاءات لا أساس لها ولم يتم التحقق منها".
من جانبهن، رفض عدد من طالبات الكلية الاتهامات الموجهة لـ د. جعفر واعتبرن أنه "يتعرض لحملة تشويه متعمد". وقالت الطالبات شيخة المهيني وريم سامي داود وجمانة احمد أسد ونورة سيف القطان أن د. جعفر عامر "لا يمكن ان يتحرش بأي طالبة أو غيرها، هذا ما نعرفه عن أخلاقه"، وأضفن أن "من يتحرش بالطالبات هم آخرون غير الدكتور عامر" رافضات ذكر أسمائهم.
وحذر الكندري "من وجود تصفيات بسبب هذه القضية، وهذا المنطق سيقود الكلية إلى الضياع وذلك لعدم توافر جو صحي بالنسبة للطالب وعضو هيئة التدريس الذي يعتبر قدوة". واشار إلى أن "المشتكي في هذه القضية هو من كان يطالب برئاسة القسم". وقال إن "هناك قائمة بأسماء بعض رؤساء الأقسام في كلية التربية الأساسية، وسينالون منهم في القريب العاجل بحجة ان عليهم شكاوى سواء كانت تحرشات جنسية أو غيرها".
وكان د. جعفر قال إن "بداية الموضوع كانت يوم الاربعاء الماضي، عندما ابلغني نائب المدير العام للشؤون العلمية والبحوث د. مشعل المشعان بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيصدر كتاباً باقالتي بسبب قضايا تحرش جنسي لا وجود لها على ارض الواقع".
وأضاف "المشعان نصحني بتقديم استقالتي حفاظا على سمعتي وقال لي استقل قبل ان تقال!". وفجر د. جعفر مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه ان هناك "عددا من الدكاترة العاملين في التطبيقي ورؤساء الاقسام مسجل في حقهم شكاوى تحرش جنسي بالطالبات وحتى الآن لم يوقفوا عن العمل، وجار التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدهم من بعض الطالبات، فلماذا هذا التحيز وعدم ايقافهم عن العمل؟!".وأوضح د. جعفر ان "توقيفه هو لارضاء رابطة اعضاء هيئة التدريس، خصوصاً وان موعد انتخاباتهم اقترب وسيكون خلال العشرة ايام المقبلة"، مؤكداً ان "الشكاوى التي اتهمت بها والمتعلقة بالتحرش الجنسي غير مسجلة رسمياً وهي عبارة عن ادعاءات لتشويه سمعتي".
وحمّل وليد الكندري الهيئة العامة للتعليم التطبيقي "مسؤولية هذا الفساد" قائلا "نحن لا نستطيع أن نعيش في بيئة مليئة بالصراعات والحسد الذي أصبح يغلب على كثير من الأشياء الجميلة في بلدنا".
أثارت إقالة رئيس قسم الموسيقى في كلية التربية الأساسية في الكويت بدعوى التحرش الجنسي بالطالبات دون التحقيق في الاتهامات الموجهة له جدلا واسعا في البلاد، فيما أثيرت ملفات أخرى تتعلق بالقضية نفسها.
وكان المدير العام للهيئة العامة للتعليم التطبيقي يعقوب الرفاعي، أوقف رئيس قسم التربية الموسيقية في كلية التربية د.عامر جعفر عن العمل بسبب شكاوى من طالبات تتعلق بالتحرش الجنسي. إلا أن د. جعفر اعتبر أن التهم الموجهة له جاءت على خلفية "كيدية بسبب خلافات مع بعض أعضاء هيئة التدريس"، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الرأي العام" الكويتية الثلاثاء 6-11-2007.
من جانبه، تقدم رئيس المكتب الفني في الكلية والمرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة عن الدائرة الخامسة د. وليد الكندري باستقالته لعميدة الكلية د. دلال الهدهود "احتجاجا على إقالة زميله عامر جعفر من دون التحقيق في الاتهامات الموجهة إليه".
واعتبر د. الكندري إن "إقالة د. جعفر بشكل رسمي من دون تحقيق تعد سابقة خطيرة في الصرح التربوي"، وأوضح أن "الشكوى والادعاء مقدمان من زميل آخر د. جعفر وهناك أطراف أخرى في المسألة ومثل هذا لا يمكن أن يكون في كلية كالتربية الأساسية".
وأضاف "ان كلية التربية ليست مؤسسة عسكرية حتى تقيل الدكتور جعفر بهذه الطريقة غير اللائقة وبسبب ادعاءات لا أساس لها ولم يتم التحقق منها".
من جانبهن، رفض عدد من طالبات الكلية الاتهامات الموجهة لـ د. جعفر واعتبرن أنه "يتعرض لحملة تشويه متعمد". وقالت الطالبات شيخة المهيني وريم سامي داود وجمانة احمد أسد ونورة سيف القطان أن د. جعفر عامر "لا يمكن ان يتحرش بأي طالبة أو غيرها، هذا ما نعرفه عن أخلاقه"، وأضفن أن "من يتحرش بالطالبات هم آخرون غير الدكتور عامر" رافضات ذكر أسمائهم.
وحذر الكندري "من وجود تصفيات بسبب هذه القضية، وهذا المنطق سيقود الكلية إلى الضياع وذلك لعدم توافر جو صحي بالنسبة للطالب وعضو هيئة التدريس الذي يعتبر قدوة". واشار إلى أن "المشتكي في هذه القضية هو من كان يطالب برئاسة القسم". وقال إن "هناك قائمة بأسماء بعض رؤساء الأقسام في كلية التربية الأساسية، وسينالون منهم في القريب العاجل بحجة ان عليهم شكاوى سواء كانت تحرشات جنسية أو غيرها".
وكان د. جعفر قال إن "بداية الموضوع كانت يوم الاربعاء الماضي، عندما ابلغني نائب المدير العام للشؤون العلمية والبحوث د. مشعل المشعان بأن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد سيصدر كتاباً باقالتي بسبب قضايا تحرش جنسي لا وجود لها على ارض الواقع".
وأضاف "المشعان نصحني بتقديم استقالتي حفاظا على سمعتي وقال لي استقل قبل ان تقال!". وفجر د. جعفر مفاجأة من العيار الثقيل بكشفه ان هناك "عددا من الدكاترة العاملين في التطبيقي ورؤساء الاقسام مسجل في حقهم شكاوى تحرش جنسي بالطالبات وحتى الآن لم يوقفوا عن العمل، وجار التحقيق في الشكاوى المقدمة ضدهم من بعض الطالبات، فلماذا هذا التحيز وعدم ايقافهم عن العمل؟!".وأوضح د. جعفر ان "توقيفه هو لارضاء رابطة اعضاء هيئة التدريس، خصوصاً وان موعد انتخاباتهم اقترب وسيكون خلال العشرة ايام المقبلة"، مؤكداً ان "الشكاوى التي اتهمت بها والمتعلقة بالتحرش الجنسي غير مسجلة رسمياً وهي عبارة عن ادعاءات لتشويه سمعتي".
وحمّل وليد الكندري الهيئة العامة للتعليم التطبيقي "مسؤولية هذا الفساد" قائلا "نحن لا نستطيع أن نعيش في بيئة مليئة بالصراعات والحسد الذي أصبح يغلب على كثير من الأشياء الجميلة في بلدنا".