ROSE
08-11-2007, 05:03 AM
مع تدافع المستثمرين إلى جني الأرباح لتغطية الشراء على المكشوف
الصعود الحاد للأسهم يتحول هبوطاً متسارعاً
التداولات 116 مليار وسوق دبي يخسر 5% وأبوظبي 36%
دبي - فؤاد الجشي:
أوقفت موجة واسعة من عمليات جني الارباح الصعود السعري الحاد الذي شهدته وأسواق الأسهم المحلية في الأيام الأخيرة وبلغ ذروته قبيل نصف الساعة الأولى لجلسة التداول أمس عندما تجاوز مؤشر سوق دبي 5856 نقطة ثم بدأ بالتراجع السريع والحاد ليصل المؤشر عند منتصف الجلسة الى حوالي 5434 نقطة منخفضا 422 نقطة بنسبة 7،2% في غضون ساعة واحدة لتشهد أسعار الأسهم بعدها تذبذبا قويا أدى الى عودة المؤشر في المحصلة ليغلق على مستوى 5443،61 نقطة منخفضاً 4،94% مع تداولات في سوق دبي بلغت 8،938 مليار درهم، فيما بلغ اجمالي التداولات 11،652 مليار درهم بعد اضافة التداولات في سوق ابوظبي البالغة 2،713 مليار درهم والتي ترافقت مع انخفاض في مؤشر السوق 2،74% الى 4318،14 نقطة، وفي المحصلة انخفض مؤشر سوق أبوظبي 3،61% الى 5605،14 نقطة مع وصول القيمة السوقية الى 765،905 مليار درهم بخسائر بلغت 26،891 مليار درهم، وقالت مصادر السوق ان الانخفاض السريع للأسعار نجم عن تدافع المستثمرين لجني الأرباح بعد ان تبين ان غالبية الأسهم لم تعد قادرة على مواصلة الصعود محملة بالكم الكبير من المكاسب التي حققتها في الأيام الأخيرة، ولعبت الحسابات المكشوفة للمستثمرين عبر عمليات الشراء على المكشوف دوراً أساسياً في تسريع وتيرة التراجع مع اندفاع مكاتب الوساطة التي اجرت هذه العمليات الى البيع لتجنب تكبد الخسائر في حال وصلت الأسعار الى مستويات أقل بكثير من التي جرى الشراء للعملاء عندها.
وانخفض أملاك من 5،22 في أعلى تداول الى 4،56 عند اقل الأسعار ليغلق على 4،59 درهم منخفضاً 8،2% فيما هبط دبي الاسلامي من 11،65 درهم الى 10،5 درهم ليغلق على 10،75 درهم منخفضاً 6،11% وتمويل من 8،1 درهم الى 6،6 درهم ليغلق على 6،8 درهم منخفضاً 3،95% ودبي المالي من 38ر6 درهم الى 5،45 درهم ليغلق على 5،8 درهم منخفضاً 3ر6% ودبي للاستثمار من 11ر6 درهم الى 5،5 درهم ليغلق على 6ر5 درهم منخفضاً 5،72% والخليج للملاحة من 1،84 درهم الى 1،53 درهم ليغلق على 1،56 درهم منخفضاً 13،33% والعربية للطيران من 1،99 درهم الى 1،68 درهم ليغلق على 1،78 درهم منخفضاً 8،25% واعمار من 14،55 درهم الى 13،55 درهم ليغلق على 13،75 درهم منخفضاً 3،17% والدار العقارية من 11 درهما الى 95ر9 درهم ليعلق على 10،4 درهم، منخفضاً 5،45% واتصالات من 21،85 درهم إلى 20،5 درهم ليغلق على 21 درهماً منخفضاً 4،33%.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب في الإمارات للأسهم والسندات ان الأسواق حاولت مع بداية الجلسة اختبار مدى امكانية تكرار السيناريو الذي شهدناه في الأيام السابقة مع الصعود القوي الذي تبعه بعض التهدئة تنطلق بعدها الأسهم مجدداً لتكتشف ان التراجع الأولي الذي شهدناه امس بعد مرور بعض الوقت على بداية الجلسة لم يكن ممكناً تجاوزه، وبالتالي حصلت حالة من التسابق على جني الارباح مدفوعة بقلق نسبة كبيرة المستثمرين من إضاعة بعض مكاسب الأسهم في حال التأخر بالخروج، لكن العامل الأهم الذي أدى الى التراجع السريع في الأسعار هو اندفاع بعض مكاتب الوساطة والمستثمرين الذين اجروا تداولات واسعة بنظام الشراء على المكشوف في الأيام السابقة، والذين استمروا بالتداول وفق هذا النظام في بداية جلسة امس الى محاولة استباق التراجع السعري بالخروج عند مستويات تجنبهم الخسائر، ما أدى الى تزايد العروض بحيث دفعت بالأسعار للهبوط الحاد.
واعتبر انه برغم الانخفاض الحاد الذي شهدناه امس فإن فرص النمو في السوق للمدى الطويل لا تزال كبيرة لذلك فإن التراجع بعد هذا الصعود السريع يعد امراً صحياً وان كان سيؤدي الى بعض التذبذبات الى ان نصل الى مرحلة التداولات الافقية التي تجعل الأسهم تتحرك في مستويات سعرية شبه ثابتة تؤسس لانطلاق الأسواق مجدداً
الصعود الحاد للأسهم يتحول هبوطاً متسارعاً
التداولات 116 مليار وسوق دبي يخسر 5% وأبوظبي 36%
دبي - فؤاد الجشي:
أوقفت موجة واسعة من عمليات جني الارباح الصعود السعري الحاد الذي شهدته وأسواق الأسهم المحلية في الأيام الأخيرة وبلغ ذروته قبيل نصف الساعة الأولى لجلسة التداول أمس عندما تجاوز مؤشر سوق دبي 5856 نقطة ثم بدأ بالتراجع السريع والحاد ليصل المؤشر عند منتصف الجلسة الى حوالي 5434 نقطة منخفضا 422 نقطة بنسبة 7،2% في غضون ساعة واحدة لتشهد أسعار الأسهم بعدها تذبذبا قويا أدى الى عودة المؤشر في المحصلة ليغلق على مستوى 5443،61 نقطة منخفضاً 4،94% مع تداولات في سوق دبي بلغت 8،938 مليار درهم، فيما بلغ اجمالي التداولات 11،652 مليار درهم بعد اضافة التداولات في سوق ابوظبي البالغة 2،713 مليار درهم والتي ترافقت مع انخفاض في مؤشر السوق 2،74% الى 4318،14 نقطة، وفي المحصلة انخفض مؤشر سوق أبوظبي 3،61% الى 5605،14 نقطة مع وصول القيمة السوقية الى 765،905 مليار درهم بخسائر بلغت 26،891 مليار درهم، وقالت مصادر السوق ان الانخفاض السريع للأسعار نجم عن تدافع المستثمرين لجني الأرباح بعد ان تبين ان غالبية الأسهم لم تعد قادرة على مواصلة الصعود محملة بالكم الكبير من المكاسب التي حققتها في الأيام الأخيرة، ولعبت الحسابات المكشوفة للمستثمرين عبر عمليات الشراء على المكشوف دوراً أساسياً في تسريع وتيرة التراجع مع اندفاع مكاتب الوساطة التي اجرت هذه العمليات الى البيع لتجنب تكبد الخسائر في حال وصلت الأسعار الى مستويات أقل بكثير من التي جرى الشراء للعملاء عندها.
وانخفض أملاك من 5،22 في أعلى تداول الى 4،56 عند اقل الأسعار ليغلق على 4،59 درهم منخفضاً 8،2% فيما هبط دبي الاسلامي من 11،65 درهم الى 10،5 درهم ليغلق على 10،75 درهم منخفضاً 6،11% وتمويل من 8،1 درهم الى 6،6 درهم ليغلق على 6،8 درهم منخفضاً 3،95% ودبي المالي من 38ر6 درهم الى 5،45 درهم ليغلق على 5،8 درهم منخفضاً 3ر6% ودبي للاستثمار من 11ر6 درهم الى 5،5 درهم ليغلق على 6ر5 درهم منخفضاً 5،72% والخليج للملاحة من 1،84 درهم الى 1،53 درهم ليغلق على 1،56 درهم منخفضاً 13،33% والعربية للطيران من 1،99 درهم الى 1،68 درهم ليغلق على 1،78 درهم منخفضاً 8،25% واعمار من 14،55 درهم الى 13،55 درهم ليغلق على 13،75 درهم منخفضاً 3،17% والدار العقارية من 11 درهما الى 95ر9 درهم ليعلق على 10،4 درهم، منخفضاً 5،45% واتصالات من 21،85 درهم إلى 20،5 درهم ليغلق على 21 درهماً منخفضاً 4،33%.
وقال محمد علي ياسين العضو المنتدب في الإمارات للأسهم والسندات ان الأسواق حاولت مع بداية الجلسة اختبار مدى امكانية تكرار السيناريو الذي شهدناه في الأيام السابقة مع الصعود القوي الذي تبعه بعض التهدئة تنطلق بعدها الأسهم مجدداً لتكتشف ان التراجع الأولي الذي شهدناه امس بعد مرور بعض الوقت على بداية الجلسة لم يكن ممكناً تجاوزه، وبالتالي حصلت حالة من التسابق على جني الارباح مدفوعة بقلق نسبة كبيرة المستثمرين من إضاعة بعض مكاسب الأسهم في حال التأخر بالخروج، لكن العامل الأهم الذي أدى الى التراجع السريع في الأسعار هو اندفاع بعض مكاتب الوساطة والمستثمرين الذين اجروا تداولات واسعة بنظام الشراء على المكشوف في الأيام السابقة، والذين استمروا بالتداول وفق هذا النظام في بداية جلسة امس الى محاولة استباق التراجع السعري بالخروج عند مستويات تجنبهم الخسائر، ما أدى الى تزايد العروض بحيث دفعت بالأسعار للهبوط الحاد.
واعتبر انه برغم الانخفاض الحاد الذي شهدناه امس فإن فرص النمو في السوق للمدى الطويل لا تزال كبيرة لذلك فإن التراجع بعد هذا الصعود السريع يعد امراً صحياً وان كان سيؤدي الى بعض التذبذبات الى ان نصل الى مرحلة التداولات الافقية التي تجعل الأسهم تتحرك في مستويات سعرية شبه ثابتة تؤسس لانطلاق الأسواق مجدداً