ROSE
08-11-2007, 05:05 AM
استثمارات الأفراد سالبة و"المحافظ" موجبة
العرب والأجانب يضخون ربع مليار درهم سيولة جديدة في أبوظبي
80% من عمليات البيع لمستثمرين أفراد و43% من التداولات على “الواحة”
أبوظبي - علي أسعد:
كثف المستثمرون المواطنون يوم أمس من عمليات البيع في سوق أبوظبي في إطار جني الأرباح وإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، بعد ان شهدت أسعار الأسهم ارتفاعاً كبيراً خلال الأسبوع، وأدى هذا الأمر الى هبوط مستويات أسعار معظم الأسهم التي جرى تداولها أمس. وقد تراجعت أسعار أسهم 30 شركة، في حين ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، واستقرت أسعار أسهم 5 شركات من أصل 46 شركة جرى تداول أسهمها في السوق بقيمة 2،713 مليار درهم. وهبطت كل المؤشرات القطاعية من دون استثناء كان أعلاها تراجعاً مؤشر قطاع العقارات الذي هبط بنسبة 5،05%. وقد كانت محصلة هذا التراجع انخفاض المؤشر العام للسوق بنسبة 2،74% ليصل الى مستوى 4318،14 نقطة.
وفقاً لسوق أبوظبي فإن إجمالي مشتريات المستثمرين المواطنين أفراداً ومحافظ بلغ 2،092 مليار درهم، في حين بلغت مبيعاتهم 2،344 مليار درهم، وبذلك فإن هؤلاء المستثمرين سحبوا من سيولتهم في السوق بمقدار 251،3 مليون درهم هي صافي الاستثمار الذي كان سالباً، وذلك في إطار عمليات جني الأرباح وإعادة بناء المراكز الاستثمارية الخاصة بهم من جديد.
وأدى هذا السحب الى تراجع العديد من أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات العقارية، فشركة الدار العقارية الذي تم التداول عليه بمقدار 292،3 مليون درهم فقد من قيمته السوقية ما مقداره 60 فلساً حوالي 5،5% ووصل إغلاقه المعدل الى 10،4 درهم، علماً أن أدنى سعر نفذ عليه السهم هو 9،95 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 11 درهماً، وكانت الشركة قد طرحت في السوق حوالي 176 مليون سهم زيادة في رأس المال ناتجة عن عملية تحويل الصكوك الى أسهم يوم أمس.
كما فقد سهم صروح العقارية 36 فلساً حوالي 5،2% ووصل إغلاقه المعدل الى 6،6 درهم، علماً أن أدنى سعر نفذ عليه هو 6،27 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 7 دراهم، وبلغ التداول على سهم صروح ما قيمته 183،5 مليون درهم.
كما فقد سهم رأس الخيمة العقارية 6 فلوس، حوالي 2،7% وأغلق عند 2،19 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه السهم هو 2،04 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 2،29 درهم، وقد بلغ التداول على هذا السهم 122،4 مليون درهم.
وجرى على سهم آبار تداول بقيمة 67،1 مليون درهم وفقد 22 فلساً حوالي 4،9% وأغلق عند 4،24 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه هو 4،02 درهم وأعلى سعر نفذ عليه هو 4،47 درهم.
وتراجع سهم طاقة بمقدار 21 فلساً حوالي 5،5% وأغلق عند 3،64 درهم، علماً أن أعلى سعر نفذ عليه السهم هو 3،88 درهم، وأدنى سعر نفذ عليه هو 3،47 درهم.
كما فقد سهم دانة غاز 3 فلوس، حوالي 1،2% وأغلق عند سعر 2،23 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه هو 2،05 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 2،29 درهم، وبلغ التداول على هذا السهم 173،9 مليون درهم.
وجرى أمس التركيز وبشكل كبير على سهم الواحة الذي بلغ التداول عليه ما قيمته 1،174 مليار درهم حوالي 43،3% من اجمالي التداول في السوق، وحقق السهم مكاسب سعرية جديدة مقدارها 3 فلوس حوالي 1،02% وأغلق عند 2،95 درهم، وكان أعلى سعر نفذ عليه السهم هو 3،14 درهم، وأدنى سعر نفذ عليه هو 2،63 درهم، وآخر سعر نفذ عليه هو 2،64 درهم. وما خفف من حدة تراجع أسعار الأسهم في أبوظبي والآثار السلبية للاستثمار السالب للمستثمرين المواطنين، هو قيام المستثمرين الأجانب والعرب بضخ سيولة جديدة في السوق وتكثيف عمليات الشراء على الأسعار المتراجعة، فقد قام المستثمرون العرب يوم أمس بضخ سيولة جديدة مقدارها 49،3 مليون درهم هي صافي استثماراتهم الموجبة في السوق، فقد عقدوا صفقات شراء أسهم بقيمة 297،2 مليون درهم، وفي الوقت ذاته قاموا بعمليات بيع بقيمة 247،9 مليون درهم، وهم بذلك قاموا بعمليات جني للأرباح، وفي الوقت نفسه قاموا بعمليات شراء جديدة لإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، وهذا الشيء قام به أيضاً المستثمرون الأجانب، وكذلك المحافظ الاستثمارية للشركات الخاصة، فالمستثمرون الأجانب ضخوا سيولة جديدة في السوق أمس بمقدار 202،2 مليون درهم هي صافي استثماراتهم الموجبة، فقد عقدوا صفقات شراء أسهم بقيمة 323،3 مليون درهم، فيما بلغت قيمة صفقات البيع لديهم 121،1 مليون درهم، وفي ضوء ذلك فإن اجمالي السيولة الجديدة التي تم ضخها في السوق أمس من قبل المستثمرين العرب والأجانب بلغ 251،5 مليون درهم، وبلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 369،0 مليون درهم، واجمالي مشترياتهم 620،5 مليون درهم.
المشكلة الكبرى في سوق أبوظبي والتي كان لها تأثير قوي في تراجع الأسهم هي قيام المستثمرين الأفراد بتكثيف عمليات البيع وبشكل كبير فقد بلغت مبيعاتهم 2،175 مليون سهم، لكنهم في الوقت نفسه قاموا بشراء أسهم بقيمة 1،991 مليون درهم وبذلك فإن استثماراتهم سالبة بمقدار 184 مليون درهم، في إطار عمليات اعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد. أي أن 80،2% من قيمة عمليات البيع قام بها مستثمرون أفراد، وعلى العكس من ذلك فقد قامت المحافظ بضخ سيولة جديدة في السوق بمقدار 177،0 مليون درهم هي صافي استثمارات هذه المحافظ الموجبة، فقد عقدت صفقات شراء أسهم بقيمة 714،1 مليون درهم، وقامت بعمليات بيع بقيمة 537،1 مليون درهم.
تصحيح أم استراحة محارب؟
أكد خبراء الأسهم المحلية أن التذبذبات السعرية الحادة التي تشهدها الأسهم حالياً تؤثر بالدرجة الأساسية في المتداولين على المدى القصير سواء كانوا مضاربين يتقنون لعبة الدخول والخروج من الأسهم في التوقيت الصحيح لتحقيق أعلى عائد ممكن خلال اقصر فترة زمنية ممكنة أو انهم يصنفون كمستثمرين صغار وكبار يحاولون الاستفادة من حركة المضاربين لمراكمة العوائد تدريجياً.
وقال إن هؤلاء المتداولين قد ينجحون او يخفقون في ذلك تبعاً لمدى قدرتهم على التقاط التوقيت المناسب للدخول والخروج. واعتبرت “ان الاستثمار المتوسط وطويل المدى الذي تتحرك في نطاقه عملياً نسبة كبيرة من مؤسسات الاستثمار المحلية والأجنبية لا يتأثر كثيراً بهذه التذبذبات السعرية في الأسواق لأنه يستثمر في الأسهم لمدى زمني أطول يمتد الى فترات سنوية على أساس تحقيق محدد وبنسب معقولة من تلك الاستثمارات في ضوء قراءة دقيقة للأسهم التي يختارها على أساس معرفته بفرص تحقيق العائد منها بناء على القيم العادلة لتلك الأسهم قياساً الى أسعارها في السوق.
تداولات المطلعين
شهدت تداولات المطلعين أمس بيع 359،059 ألف سهم من أسهم ارابتك بأسعار تراوحت بين 8،3 درهم و8،39 درهم وكذلك شراء 100 ألف سهم من أسهم الاتحاد العقارية بسعر 4،21 درهم.
العرب والأجانب يضخون ربع مليار درهم سيولة جديدة في أبوظبي
80% من عمليات البيع لمستثمرين أفراد و43% من التداولات على “الواحة”
أبوظبي - علي أسعد:
كثف المستثمرون المواطنون يوم أمس من عمليات البيع في سوق أبوظبي في إطار جني الأرباح وإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، بعد ان شهدت أسعار الأسهم ارتفاعاً كبيراً خلال الأسبوع، وأدى هذا الأمر الى هبوط مستويات أسعار معظم الأسهم التي جرى تداولها أمس. وقد تراجعت أسعار أسهم 30 شركة، في حين ارتفعت أسعار أسهم 11 شركة، واستقرت أسعار أسهم 5 شركات من أصل 46 شركة جرى تداول أسهمها في السوق بقيمة 2،713 مليار درهم. وهبطت كل المؤشرات القطاعية من دون استثناء كان أعلاها تراجعاً مؤشر قطاع العقارات الذي هبط بنسبة 5،05%. وقد كانت محصلة هذا التراجع انخفاض المؤشر العام للسوق بنسبة 2،74% ليصل الى مستوى 4318،14 نقطة.
وفقاً لسوق أبوظبي فإن إجمالي مشتريات المستثمرين المواطنين أفراداً ومحافظ بلغ 2،092 مليار درهم، في حين بلغت مبيعاتهم 2،344 مليار درهم، وبذلك فإن هؤلاء المستثمرين سحبوا من سيولتهم في السوق بمقدار 251،3 مليون درهم هي صافي الاستثمار الذي كان سالباً، وذلك في إطار عمليات جني الأرباح وإعادة بناء المراكز الاستثمارية الخاصة بهم من جديد.
وأدى هذا السحب الى تراجع العديد من أسعار الأسهم خاصة أسهم الشركات العقارية، فشركة الدار العقارية الذي تم التداول عليه بمقدار 292،3 مليون درهم فقد من قيمته السوقية ما مقداره 60 فلساً حوالي 5،5% ووصل إغلاقه المعدل الى 10،4 درهم، علماً أن أدنى سعر نفذ عليه السهم هو 9،95 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 11 درهماً، وكانت الشركة قد طرحت في السوق حوالي 176 مليون سهم زيادة في رأس المال ناتجة عن عملية تحويل الصكوك الى أسهم يوم أمس.
كما فقد سهم صروح العقارية 36 فلساً حوالي 5،2% ووصل إغلاقه المعدل الى 6،6 درهم، علماً أن أدنى سعر نفذ عليه هو 6،27 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 7 دراهم، وبلغ التداول على سهم صروح ما قيمته 183،5 مليون درهم.
كما فقد سهم رأس الخيمة العقارية 6 فلوس، حوالي 2،7% وأغلق عند 2،19 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه السهم هو 2،04 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 2،29 درهم، وقد بلغ التداول على هذا السهم 122،4 مليون درهم.
وجرى على سهم آبار تداول بقيمة 67،1 مليون درهم وفقد 22 فلساً حوالي 4،9% وأغلق عند 4،24 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه هو 4،02 درهم وأعلى سعر نفذ عليه هو 4،47 درهم.
وتراجع سهم طاقة بمقدار 21 فلساً حوالي 5،5% وأغلق عند 3،64 درهم، علماً أن أعلى سعر نفذ عليه السهم هو 3،88 درهم، وأدنى سعر نفذ عليه هو 3،47 درهم.
كما فقد سهم دانة غاز 3 فلوس، حوالي 1،2% وأغلق عند سعر 2،23 درهم، وكان أدنى سعر نفذ عليه هو 2،05 درهم، وأعلى سعر نفذ عليه هو 2،29 درهم، وبلغ التداول على هذا السهم 173،9 مليون درهم.
وجرى أمس التركيز وبشكل كبير على سهم الواحة الذي بلغ التداول عليه ما قيمته 1،174 مليار درهم حوالي 43،3% من اجمالي التداول في السوق، وحقق السهم مكاسب سعرية جديدة مقدارها 3 فلوس حوالي 1،02% وأغلق عند 2،95 درهم، وكان أعلى سعر نفذ عليه السهم هو 3،14 درهم، وأدنى سعر نفذ عليه هو 2،63 درهم، وآخر سعر نفذ عليه هو 2،64 درهم. وما خفف من حدة تراجع أسعار الأسهم في أبوظبي والآثار السلبية للاستثمار السالب للمستثمرين المواطنين، هو قيام المستثمرين الأجانب والعرب بضخ سيولة جديدة في السوق وتكثيف عمليات الشراء على الأسعار المتراجعة، فقد قام المستثمرون العرب يوم أمس بضخ سيولة جديدة مقدارها 49،3 مليون درهم هي صافي استثماراتهم الموجبة في السوق، فقد عقدوا صفقات شراء أسهم بقيمة 297،2 مليون درهم، وفي الوقت ذاته قاموا بعمليات بيع بقيمة 247،9 مليون درهم، وهم بذلك قاموا بعمليات جني للأرباح، وفي الوقت نفسه قاموا بعمليات شراء جديدة لإعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد، وهذا الشيء قام به أيضاً المستثمرون الأجانب، وكذلك المحافظ الاستثمارية للشركات الخاصة، فالمستثمرون الأجانب ضخوا سيولة جديدة في السوق أمس بمقدار 202،2 مليون درهم هي صافي استثماراتهم الموجبة، فقد عقدوا صفقات شراء أسهم بقيمة 323،3 مليون درهم، فيما بلغت قيمة صفقات البيع لديهم 121،1 مليون درهم، وفي ضوء ذلك فإن اجمالي السيولة الجديدة التي تم ضخها في السوق أمس من قبل المستثمرين العرب والأجانب بلغ 251،5 مليون درهم، وبلغ إجمالي قيمة مبيعاتهم 369،0 مليون درهم، واجمالي مشترياتهم 620،5 مليون درهم.
المشكلة الكبرى في سوق أبوظبي والتي كان لها تأثير قوي في تراجع الأسهم هي قيام المستثمرين الأفراد بتكثيف عمليات البيع وبشكل كبير فقد بلغت مبيعاتهم 2،175 مليون سهم، لكنهم في الوقت نفسه قاموا بشراء أسهم بقيمة 1،991 مليون درهم وبذلك فإن استثماراتهم سالبة بمقدار 184 مليون درهم، في إطار عمليات اعادة بناء مراكزهم الاستثمارية من جديد. أي أن 80،2% من قيمة عمليات البيع قام بها مستثمرون أفراد، وعلى العكس من ذلك فقد قامت المحافظ بضخ سيولة جديدة في السوق بمقدار 177،0 مليون درهم هي صافي استثمارات هذه المحافظ الموجبة، فقد عقدت صفقات شراء أسهم بقيمة 714،1 مليون درهم، وقامت بعمليات بيع بقيمة 537،1 مليون درهم.
تصحيح أم استراحة محارب؟
أكد خبراء الأسهم المحلية أن التذبذبات السعرية الحادة التي تشهدها الأسهم حالياً تؤثر بالدرجة الأساسية في المتداولين على المدى القصير سواء كانوا مضاربين يتقنون لعبة الدخول والخروج من الأسهم في التوقيت الصحيح لتحقيق أعلى عائد ممكن خلال اقصر فترة زمنية ممكنة أو انهم يصنفون كمستثمرين صغار وكبار يحاولون الاستفادة من حركة المضاربين لمراكمة العوائد تدريجياً.
وقال إن هؤلاء المتداولين قد ينجحون او يخفقون في ذلك تبعاً لمدى قدرتهم على التقاط التوقيت المناسب للدخول والخروج. واعتبرت “ان الاستثمار المتوسط وطويل المدى الذي تتحرك في نطاقه عملياً نسبة كبيرة من مؤسسات الاستثمار المحلية والأجنبية لا يتأثر كثيراً بهذه التذبذبات السعرية في الأسواق لأنه يستثمر في الأسهم لمدى زمني أطول يمتد الى فترات سنوية على أساس تحقيق محدد وبنسب معقولة من تلك الاستثمارات في ضوء قراءة دقيقة للأسهم التي يختارها على أساس معرفته بفرص تحقيق العائد منها بناء على القيم العادلة لتلك الأسهم قياساً الى أسعارها في السوق.
تداولات المطلعين
شهدت تداولات المطلعين أمس بيع 359،059 ألف سهم من أسهم ارابتك بأسعار تراوحت بين 8،3 درهم و8،39 درهم وكذلك شراء 100 ألف سهم من أسهم الاتحاد العقارية بسعر 4،21 درهم.