هيثم
08-11-2007, 06:47 AM
إجماع خليجي على تأجيل مشروع الربط المائي والمضي في تنفيذ المرحلة الأولى من الربط الكهربائي
جريدة الرياض 08/11/2007
أجمع وزراء المياه والكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، على تأجيل مشروع الربط المائي إلى حين اكتمال الدراسات على اقتصاديات المشروع، والمضي في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي مع مطلع العام المقبل.
وناقش وزراء الدول الست في اجتماعهم العشرين للجنة التعاون الكهربائي والمائي بدول المجلس الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض أمس، توصيات اللجنة التحضيرية المتضمنة مجموعة من المواضيع المتعلقة بأعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة التي من شأنها دعم مسيرة مجلس التعاون، ومن بينها الربط المائي والكهربائي بين دول مجلس التعاون والترشيد في مجالي الكهرباء والمياه والمواصفات في مجالي المياه والكهرباء، إضافة إلى موضوع الأنظمة والقوانين المتعلقة بنفس المجال، والفعاليات الخليجية المشتركة في مجالي الكهرباء والماء . وأعلن وزير المياه والكهرباء السعودي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين رئيس الاجتماع، عن موافقة الإمارات وعُمان على المشاركة في المرحلة الأولى، والتي ستبدأ في مطلع 2008م، بعد أن كانت مقتصرة على الربط بين السعودية، الكويت، البحرين، وقطر، مؤكداً أن انضمام الدولتين سيتقدم على البرنامج الزمني الذي كان المقرر له الانتهاء من الربط في 2010، إلى 2009والتي سيكون خلالها يتحقق اكتمال نظم الربط الكهربائي بين دول الخليج.
وبالنسبة للربط المائي بين الوزير أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات على اقتصاديات المشروع وأهميته في تحقيق الأمن المائي لدول المجلس، ولذلك اتفق وزراء المجلس على تأجيل البت فيه حتى اكتمال الدراسة، والإجابة عن بعض الاستفسارات، نافياً في الوقت نفسه أن يكون الاجتماع تعرض إلى تعرفه الماء والكهرباء في دول الخليج.
وعن أبرز العوائد الاقتصادية التي سيجنيها مشروع الربط الكهربائي، أكد الوزير أن عوائده ستكون كبيرة جداً، خصوصاً أن الدول ستشارك في احتياط الطوارئ وهذا يشكل عبئاً كبيراً على كل دولة فمشاركتها في المشروع سيخفف العبء عليها، متوقعاً أن يكون جني ثمار المشروع بعد عام 2011، خاصة أن الربط مجد اقتصادياً ومهم استراتيجياً - على حد قوله - .
وذكر الوزير أن السعودية انتهت من دراسات الربط الكهربائي مع اليمن ومصر، حيث تم إقرار الجدوى الاقتصادية مع اليمن بعد استيفاء متطلبات كهربائية في الجانب اليمني، وأما بالنسبة لمصر سنناقش بعد أسبوعين في القاهرة التقرير النهائي للمشروع، والذي سيكون هناك تبادل يومي للطاقة بين البلدين. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية في كلمته، إن دول مجلس التعاون خطت خطوات حثيثة في مجال التعاون الكهربائي والمائي وذلك بفضل توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، مشيرا إلى دور لجنة التعاون الكهربائي والمائي الكبير في تحقيق ذلك من خلال تبني عدد من السياسات والبرامج الكهربائية والمائية التي سبق إقرارها والسعي الحثيث لتعزيز الوسائل والسبل والخطوات الكفيلة بتحقيق الأمن المائي لدول مجلس التعاون ودوام تقدم قطاع الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد عليه، موضحا بان في مقدمة الانجازات التي تم تحقيقها مشروع الربط الكهربائي الذي أصبح بفضل دعمكم المتواصل يخطو خطوات حثيثة لتبدأ أولى مراحل المشروع في عام 2008م، حسب الخطة الموضوعة له .
وأضاف الأمين بأن الأمانة العامة للمجلس تتطلع دوما للعمل من اجل تحقيق المزيد من الانجازات لخدمة مسيرة التقدم والنماء في دول المجلس، وبما يحقق آمالها ويسهم في تحقيق تطلعات قادة دول المجلس للنهوض بحاضرنا، وتوفير كافة السبل والمقومات لبناء مستقبلنا، مشيرا إلى أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من المواضيع المهمة والتي تأتي استكمالا لما تم بحثه في الدورات السابقة الأمر الذي يتطلب تعاونا وثيقا وتضافرا للجهود لتدعيم قدرات دول المجلس في إطار مواجهة التحديات وتحقيق التقدم الاقتصادي من اجل بلوغ الهدف المنشود والانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل فضلا عن تنسيق الجهود على كافة المستويات الإقليمية والدولية .
جريدة الرياض 08/11/2007
أجمع وزراء المياه والكهرباء في دول مجلس التعاون الخليجي، على تأجيل مشروع الربط المائي إلى حين اكتمال الدراسات على اقتصاديات المشروع، والمضي في تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الربط الكهربائي مع مطلع العام المقبل.
وناقش وزراء الدول الست في اجتماعهم العشرين للجنة التعاون الكهربائي والمائي بدول المجلس الذي عقد بمقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية بالرياض أمس، توصيات اللجنة التحضيرية المتضمنة مجموعة من المواضيع المتعلقة بأعمال اللجان الفنية وفرق العمل المتخصصة التي من شأنها دعم مسيرة مجلس التعاون، ومن بينها الربط المائي والكهربائي بين دول مجلس التعاون والترشيد في مجالي الكهرباء والمياه والمواصفات في مجالي المياه والكهرباء، إضافة إلى موضوع الأنظمة والقوانين المتعلقة بنفس المجال، والفعاليات الخليجية المشتركة في مجالي الكهرباء والماء . وأعلن وزير المياه والكهرباء السعودي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصين رئيس الاجتماع، عن موافقة الإمارات وعُمان على المشاركة في المرحلة الأولى، والتي ستبدأ في مطلع 2008م، بعد أن كانت مقتصرة على الربط بين السعودية، الكويت، البحرين، وقطر، مؤكداً أن انضمام الدولتين سيتقدم على البرنامج الزمني الذي كان المقرر له الانتهاء من الربط في 2010، إلى 2009والتي سيكون خلالها يتحقق اكتمال نظم الربط الكهربائي بين دول الخليج.
وبالنسبة للربط المائي بين الوزير أن هناك حاجة للمزيد من الدراسات على اقتصاديات المشروع وأهميته في تحقيق الأمن المائي لدول المجلس، ولذلك اتفق وزراء المجلس على تأجيل البت فيه حتى اكتمال الدراسة، والإجابة عن بعض الاستفسارات، نافياً في الوقت نفسه أن يكون الاجتماع تعرض إلى تعرفه الماء والكهرباء في دول الخليج.
وعن أبرز العوائد الاقتصادية التي سيجنيها مشروع الربط الكهربائي، أكد الوزير أن عوائده ستكون كبيرة جداً، خصوصاً أن الدول ستشارك في احتياط الطوارئ وهذا يشكل عبئاً كبيراً على كل دولة فمشاركتها في المشروع سيخفف العبء عليها، متوقعاً أن يكون جني ثمار المشروع بعد عام 2011، خاصة أن الربط مجد اقتصادياً ومهم استراتيجياً - على حد قوله - .
وذكر الوزير أن السعودية انتهت من دراسات الربط الكهربائي مع اليمن ومصر، حيث تم إقرار الجدوى الاقتصادية مع اليمن بعد استيفاء متطلبات كهربائية في الجانب اليمني، وأما بالنسبة لمصر سنناقش بعد أسبوعين في القاهرة التقرير النهائي للمشروع، والذي سيكون هناك تبادل يومي للطاقة بين البلدين. من جانبه، قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد الرحمن بن حمد العطية في كلمته، إن دول مجلس التعاون خطت خطوات حثيثة في مجال التعاون الكهربائي والمائي وذلك بفضل توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، مشيرا إلى دور لجنة التعاون الكهربائي والمائي الكبير في تحقيق ذلك من خلال تبني عدد من السياسات والبرامج الكهربائية والمائية التي سبق إقرارها والسعي الحثيث لتعزيز الوسائل والسبل والخطوات الكفيلة بتحقيق الأمن المائي لدول مجلس التعاون ودوام تقدم قطاع الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد عليه، موضحا بان في مقدمة الانجازات التي تم تحقيقها مشروع الربط الكهربائي الذي أصبح بفضل دعمكم المتواصل يخطو خطوات حثيثة لتبدأ أولى مراحل المشروع في عام 2008م، حسب الخطة الموضوعة له .
وأضاف الأمين بأن الأمانة العامة للمجلس تتطلع دوما للعمل من اجل تحقيق المزيد من الانجازات لخدمة مسيرة التقدم والنماء في دول المجلس، وبما يحقق آمالها ويسهم في تحقيق تطلعات قادة دول المجلس للنهوض بحاضرنا، وتوفير كافة السبل والمقومات لبناء مستقبلنا، مشيرا إلى أن جدول أعمال الاجتماع حافل بالعديد من المواضيع المهمة والتي تأتي استكمالا لما تم بحثه في الدورات السابقة الأمر الذي يتطلب تعاونا وثيقا وتضافرا للجهود لتدعيم قدرات دول المجلس في إطار مواجهة التحديات وتحقيق التقدم الاقتصادي من اجل بلوغ الهدف المنشود والانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة التكامل فضلا عن تنسيق الجهود على كافة المستويات الإقليمية والدولية .