الصارم المسلول
08-11-2007, 09:35 AM
خيانة زوج
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم أريد جوابا على سؤال يحيرني ولم أعرف كيف أتخلص من محنته ، أصلي دائما "قيام الليل" وأطاب اللمن الله أن يتوب ويغفر لزوجي
سؤالي هو من فضلكم وجزاكم الله عني خيرا هو أنه اتضح لي أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى والمشكلة انه يصلي صلاته كلها في وقتها , لكن هو دائما أن الناس يقولون أن لزوجك عشيقة ولم أهتم لكن ليلة العي اتصلت به هاتفيا وسمعت أن امراة بقربه سمعتها وهي تضحك لأنني قلت له مع السلامة ولم أسد النقال وكذلك هو ترك الهاتف باسيارة ولم يغلقه كذلك وسمعت كلاما معها وقبل وإلى آخره بكيت بكيت ثم قلت مه بأنني سمعت كل شيء كنت اثق بك لمن الآن سمعت كل شيء بأذني
لما عاد قال اسمحي لي إن الشيطان غلب عليه وانت انتصرت علي بإيمانك وثقتك بي لكن الآن مرضت بالتفكير دائما أقول له انني لن أسامحه أبدا وأنني لم أبق أثقة فماذا أعمل أفيدوني جزاكم الله وما حكم الزاني أو الإنسان الذي يخون زوجته مع امرأة أخرى
والسلام عليكم
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
فالزنا من أعظم الكبائر والموبقات كما قال تعالى : {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً}
والنبي صلى الله عليه وسلم : ((اجتنبوا السبع الموبقات )) وذكر : ((الزنى)).
ولكن لا يثبت أن زوجك فعل الفاحشة إلا باعترافه ، أو بشهادة أربعة شهود ..
فإذا فعل زوجك الخيانة واجتمع مع غيرك أو اعترف بذلك ثم تاب تاب الله عليه ..
واطردي الشيطان ، وأحسني به الظن إذا تاب وأناب ..
فنصيحتي أن تعفي عنه ، وأن تتعوذي بالله من الشيطان ..
وأن لا تشكي فيه إذا تعهد لك أن لا يفعل ذلك مرة ثانية ،وأظهر التوبة والإنابة ..
وأسأل الله أن يهديه ويثبته على التوبة والهداية ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من فضلكم أريد جوابا على سؤال يحيرني ولم أعرف كيف أتخلص من محنته ، أصلي دائما "قيام الليل" وأطاب اللمن الله أن يتوب ويغفر لزوجي
سؤالي هو من فضلكم وجزاكم الله عني خيرا هو أنه اتضح لي أن زوجي يخونني مع امرأة أخرى والمشكلة انه يصلي صلاته كلها في وقتها , لكن هو دائما أن الناس يقولون أن لزوجك عشيقة ولم أهتم لكن ليلة العي اتصلت به هاتفيا وسمعت أن امراة بقربه سمعتها وهي تضحك لأنني قلت له مع السلامة ولم أسد النقال وكذلك هو ترك الهاتف باسيارة ولم يغلقه كذلك وسمعت كلاما معها وقبل وإلى آخره بكيت بكيت ثم قلت مه بأنني سمعت كل شيء كنت اثق بك لمن الآن سمعت كل شيء بأذني
لما عاد قال اسمحي لي إن الشيطان غلب عليه وانت انتصرت علي بإيمانك وثقتك بي لكن الآن مرضت بالتفكير دائما أقول له انني لن أسامحه أبدا وأنني لم أبق أثقة فماذا أعمل أفيدوني جزاكم الله وما حكم الزاني أو الإنسان الذي يخون زوجته مع امرأة أخرى
والسلام عليكم
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد :
فالزنا من أعظم الكبائر والموبقات كما قال تعالى : {ولا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة وساء سبيلاً}
والنبي صلى الله عليه وسلم : ((اجتنبوا السبع الموبقات )) وذكر : ((الزنى)).
ولكن لا يثبت أن زوجك فعل الفاحشة إلا باعترافه ، أو بشهادة أربعة شهود ..
فإذا فعل زوجك الخيانة واجتمع مع غيرك أو اعترف بذلك ثم تاب تاب الله عليه ..
واطردي الشيطان ، وأحسني به الظن إذا تاب وأناب ..
فنصيحتي أن تعفي عنه ، وأن تتعوذي بالله من الشيطان ..
وأن لا تشكي فيه إذا تعهد لك أن لا يفعل ذلك مرة ثانية ،وأظهر التوبة والإنابة ..
وأسأل الله أن يهديه ويثبته على التوبة والهداية ..
والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد