شيلة مزاين عتيبه الهيلا

[بو فهد]

ياعيدنا اللي صاير(ن) بيـن عيديـن
بين رمضان وبيـن عيـد الضحيـة
جعلك تعود ليال وشهـور واسنيـن
وحنـا بخيـر ولا رزانـا رزيــه
نعم بنعـم الضافـي الأمـن والديـن
ماعنـدنـا بغـضـا ولا مكرهـيـه
في ظل ربـي ثـم بظـل السلاطيـن
العادليـن اللـي ذممـهـم بـريـه
حكامنا الوافين فـي العسـر والليـن
فـي حكمهـم كـل القبايـل سويـه
وحنا لهـم طـول الليالـي مطيعيـن
علـى كتـاب الله وسـنـة نبـيـه
من عهد أبو تركي مقـر الموازيـن
اليـا عيـالـه طيبـيـن السجـيـه
متكاتفيـنـن كلـنـا ومتصافـيـن
الـرأي واحـد والضمايـر نقـيـه
سوات هذا اليـوم فالمحفـل الزيـن
اللي حضرنـا فيـه مـن كـل نيـه
في أربع ميه وإلف وثمنيه وعشرين
في شهر عشره وسط نجـد العذيـه
مسجل(ن) فـي قلوبنـا والدواوييـن
مايمحـي مادامـت الشمـس حيـه
مزايـن الهيـلا للأبـل المزايـيـن
أهل الحـلال اللـي قليـل(ن) حليـه
سود(ن) وواضح(ن) غاليات المثامين
وشعل(ن) وصفر(ن) فيهن الجاذبيـه
نسع الغـوارب ضافيـات العرانيـن
وظهورهـا فيهـا تقاعـس شويـه
معمقـات(ن) مـن خيـار البعاريـن
ماحولـت فيهـا الزمـول الـرديـة
ومن السطر فيهـا تـدك المياديـن
عسكـر ولـو ماتعـرف العسكريـه
تعمل عروض خلاف ويسار ويميـن
تقـول راعيهـا مــدرب سـريـه
والوحـده منهـا تراعيـه بالعـيـن
تقول تضـرب لـه سـلام وتحيـه
ماجـات معنـا بالتسلـف وبالديـن
والا عطـن مصفـوط والا هـديـه
اللي ورثها من رجـال(ن) مسميـن
وصية(ن) يوصـي عليهـا وصيـه
واللي دفـع فيهـا مئـات الملاييـن
ويقـول مهمـا سقـت فيهـا بليـه
والبـل تـرى ماتؤخـذ الا بثنتيـن
شي(ن) مجرب من علـى الجاهليـه
أمـا بنثـر الـدم يـوم الأكـاويـن
ومصافق الفريـس صبـح وعشيـه
والا قناطير الذهـب والذهـب ويـن
يخلـي النـاس الفـقـارى غنـيـه
وحنـا كسبناهـا مـن أول وذلحيـن
بالجهـد وعـزوم الرجـال القويـه
وقمنـا بواجبهـا كـلام(ن) بتثميـن
واللـي يسـوي مثلنـا حـي حيـه
مرباعنا عرعر وأبا القـور ويميـن
اليا الحجـر ومـن تحتهـا شويـه
وأن صار للصيف المبكـر وداديـن
علـى العبـال الشاسعـات الخليـه
جاتك تخافـق مخزيـات الشياطيـن
تبغا الجنـوب اللـي تطـارد نصيـه
وأن صار يامشكاي وجه الدهر شين
وضاعت علوم اللي يسـوق المطيـه
علـى مصارفهـا بربـي قويينـنـ
درك عشاهـا لـو نباتـه اوقـريـه

[سعر الأغلاق]

لاهنت اخوي بو فهد على ايراد كلمات الشله

واسلم لمغليك

[بكل هدوء]

صح لسانك