simsim1963
08-11-2007, 11:07 PM
ميريل لينتش" يتوقع أن تقوم الإمارات وقطر بفك الارتباط بالدولار خلال الأشهر الستة القادمة
أرقام 08/11/2007
توقع تقرير صدر عن "ميريل لينتش" أن تقوم الإمارات وقطر، اللتان تعانيان من مستويات تضخم مرتفعة، بفك الارتباط بالدولار خلال الأشهر الستة القادمة.
وقال التقرير أن احتمالات فك الارتباط لباقي دول مجلس التعاون تبقى واردة ولكنها تبقى الأعلى والأقرب حدوثا في الإمارات وقطر. وسجلت نسبة التضخم أكثر من 9% في الإمارات خلال عام 2006 حسب بيانات رسمية، بينما وصل التضخم في قطر إلى أعلى من 12 % خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام.
وقال مسئولون في قطر والسعودية والبحرين وعمان مرارا أنهم لا ينوون فك الارتباط بالدولار، فيما أشار سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي أن أي فك للارتباط بالدولار يجب أن يتم بالتنسيق مع باقي دول المجلس.
يشار إلى أن دول مجلس الست قامت بتخفيض سعر الفائدة في أخر مرة قام فيها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيضها بعدما امتنع بعضهم عن فعل ذلك في المرة السابقة.
وقال تقرير "ميريل لينتش" أن سياسة احتواء التضخم ومحاولة إبقاء سعر الصرف ثابتا أمام الدولار لا يمكن الاستمرار بها إلى مالا نهاية، وذلك لأن الأموال ستتدفق للمضاربة على العملة المحلية ذات سعر الفائدة الأعلى.
أرقام 08/11/2007
توقع تقرير صدر عن "ميريل لينتش" أن تقوم الإمارات وقطر، اللتان تعانيان من مستويات تضخم مرتفعة، بفك الارتباط بالدولار خلال الأشهر الستة القادمة.
وقال التقرير أن احتمالات فك الارتباط لباقي دول مجلس التعاون تبقى واردة ولكنها تبقى الأعلى والأقرب حدوثا في الإمارات وقطر. وسجلت نسبة التضخم أكثر من 9% في الإمارات خلال عام 2006 حسب بيانات رسمية، بينما وصل التضخم في قطر إلى أعلى من 12 % خلال الستة أشهر الأولى من هذا العام.
وقال مسئولون في قطر والسعودية والبحرين وعمان مرارا أنهم لا ينوون فك الارتباط بالدولار، فيما أشار سلطان بن ناصر السويدي محافظ البنك المركزي الإماراتي أن أي فك للارتباط بالدولار يجب أن يتم بالتنسيق مع باقي دول المجلس.
يشار إلى أن دول مجلس الست قامت بتخفيض سعر الفائدة في أخر مرة قام فيها الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بتخفيضها بعدما امتنع بعضهم عن فعل ذلك في المرة السابقة.
وقال تقرير "ميريل لينتش" أن سياسة احتواء التضخم ومحاولة إبقاء سعر الصرف ثابتا أمام الدولار لا يمكن الاستمرار بها إلى مالا نهاية، وذلك لأن الأموال ستتدفق للمضاربة على العملة المحلية ذات سعر الفائدة الأعلى.