بوحمد2
09-11-2007, 05:19 AM
واشنطن - د ب أ :
ينظر إلى الفصل بين البنين والبنات في الفصول الدراسية على أنه موقف رجعي في الولايات المتحدة منذ أمد بعيد، ولكن هذا الاتجاه يشهد نهضة في البلاد منذ أن أعطت وزارة التعليم الأمريكية الضوء الأخضر للفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية في ظل ظروف معينة. وقد ضاعفت هذه الخطوة عدد المدارس التي تفصل بين البنين والبنات وفي بعض الأحوال وصل العدد إلى نحو 400 مدرسة. وأعرب عدد من المدرسين وأولياء الأمور عن املهم في أن يجعل الاتجاه للفصل بين الجنسين الطلاب أقل انصرافا عن دروسهم وأقل تعرضا للتهديد والترهيب في الفصول الدراسية.
وقالت وزيرة التعليم مرجريت سبيلنجس لدى إعلانها توجيهات الوزارة في العام الماضي إن بعض الطلاب ربما يتعلمون بشكل أفضل في المدارس التي تفصل بين الجنسين. ويؤكد الاتحاد الوطني للتعليم العام القائم على الفصل بين الجنسين أن الطلاب في المدارس من هذا النوع يركزون على دروسهم بشكل أفضل في حين يرى المعارضون أن ذلك يرجع في جانب منه إلى اختلاف اهتمامات البنين والبنات في نفس المرحلة العمرية، واختلاف مستويات النمو بين الفتيات والفتيان في نفس السن. وقد عرف المعلمون منذ فترة طويلة الاختلافات بين مناهج تعليم البنين ومناهج تعليم البنات، ولكن الكثير من المدارس العامة في الولايات المتحدة تتجه للفصل بين الجنسين في التعليم.
وأوضحت دراسات أن البنين في الولايات المتحدة أقل تركيزا ويعانون مشاكل بقدر أكبر في القراءة، وبشكل عام يكونون أضعف مستوى من البنات ما يؤدي إلى تخلف البنين عن البنات دراسيا. ولكن رغم النجاح الذي حققته عملية الفصل بين الجنسين في المدارس فإن هناك انتقادات حادة وجهت لهذا الاتجاه الذي يرى فيه عودة لوجهات النظر التي تقوم على أساس الجنس، بدلا من المضي قدما في اتجاه مدارس واحدة للجنسين. وكتبت كيم جاندي في عمود للرأي قائلة: "لم لا نقول لأبنائنا وبناتنا إننا نقدرهم بنفس القدر وإننا نؤمن بأن بإمكانهم أن يتعلموا أن يعملوا ويلعبوا معاً؟ لم لا نثبت لهم أن التمييز والنمطية من بقايا الماضي ولا مكان لهما في المجتمع الحديث؟".
وهدد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بأن يرفع دعوى قضائية. وقالت إميلي مارتن المسؤولة بمشروع حقوق المرأة: "ندرس بالتأكد - في عدد من الولايات - الوضع في المدارس التي تميز بين الطلاب على أساس الجنس، وندرس إن كان الوضع فيها قابلا للطعن وإعادة النظر".
ينظر إلى الفصل بين البنين والبنات في الفصول الدراسية على أنه موقف رجعي في الولايات المتحدة منذ أمد بعيد، ولكن هذا الاتجاه يشهد نهضة في البلاد منذ أن أعطت وزارة التعليم الأمريكية الضوء الأخضر للفصل بين الجنسين في الفصول الدراسية في ظل ظروف معينة. وقد ضاعفت هذه الخطوة عدد المدارس التي تفصل بين البنين والبنات وفي بعض الأحوال وصل العدد إلى نحو 400 مدرسة. وأعرب عدد من المدرسين وأولياء الأمور عن املهم في أن يجعل الاتجاه للفصل بين الجنسين الطلاب أقل انصرافا عن دروسهم وأقل تعرضا للتهديد والترهيب في الفصول الدراسية.
وقالت وزيرة التعليم مرجريت سبيلنجس لدى إعلانها توجيهات الوزارة في العام الماضي إن بعض الطلاب ربما يتعلمون بشكل أفضل في المدارس التي تفصل بين الجنسين. ويؤكد الاتحاد الوطني للتعليم العام القائم على الفصل بين الجنسين أن الطلاب في المدارس من هذا النوع يركزون على دروسهم بشكل أفضل في حين يرى المعارضون أن ذلك يرجع في جانب منه إلى اختلاف اهتمامات البنين والبنات في نفس المرحلة العمرية، واختلاف مستويات النمو بين الفتيات والفتيان في نفس السن. وقد عرف المعلمون منذ فترة طويلة الاختلافات بين مناهج تعليم البنين ومناهج تعليم البنات، ولكن الكثير من المدارس العامة في الولايات المتحدة تتجه للفصل بين الجنسين في التعليم.
وأوضحت دراسات أن البنين في الولايات المتحدة أقل تركيزا ويعانون مشاكل بقدر أكبر في القراءة، وبشكل عام يكونون أضعف مستوى من البنات ما يؤدي إلى تخلف البنين عن البنات دراسيا. ولكن رغم النجاح الذي حققته عملية الفصل بين الجنسين في المدارس فإن هناك انتقادات حادة وجهت لهذا الاتجاه الذي يرى فيه عودة لوجهات النظر التي تقوم على أساس الجنس، بدلا من المضي قدما في اتجاه مدارس واحدة للجنسين. وكتبت كيم جاندي في عمود للرأي قائلة: "لم لا نقول لأبنائنا وبناتنا إننا نقدرهم بنفس القدر وإننا نؤمن بأن بإمكانهم أن يتعلموا أن يعملوا ويلعبوا معاً؟ لم لا نثبت لهم أن التمييز والنمطية من بقايا الماضي ولا مكان لهما في المجتمع الحديث؟".
وهدد اتحاد الحريات المدنية الأمريكي بأن يرفع دعوى قضائية. وقالت إميلي مارتن المسؤولة بمشروع حقوق المرأة: "ندرس بالتأكد - في عدد من الولايات - الوضع في المدارس التي تميز بين الطلاب على أساس الجنس، وندرس إن كان الوضع فيها قابلا للطعن وإعادة النظر".