المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : @___ لماذا عظم حق الزوج إلى هذا الحد ؟ ___@



سيف قطر
09-11-2007, 09:17 AM
http://www.upload2world.com/pic18/upload2world_120e8.gif

لماذا عظم حق الزوج إلى هذا الحد ؟


من أسباب ذلك :


1 – أن الرجل هو الأصل ، فإن الله خلق آدم ثم خلق حواء من ضلِع آدم .

2 – تفضيل جنس الرجال بعامة . وليس معنى ذلك أن الرجل أفضل من المرأة على كل حال . بل الأمة المؤمنة خير من نساء الكفار ، كما قال تعالى : ( وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ) أي ولو أعجبتكم نساء الكفار .

بل إن المرأة ربما كانت أفضل من الرجل ، إذا كانت هي مؤمنة وهو فاسق ، وهكذا . كما نقول في تفضيل جيل الصحابة بعامّة على من بعدهم .

ولا يعني أن يكون في أفراد الأجيال من بعدهم من أفذاذ العلماء من هو خير من بعض الصحابة ، كما في قوله صلى الله عليه وسلم : وددت أنا قد رأينا إخواننا . قالوا : أو لسنا إخوانك يا رسول الله ؟ قال : أنتم أصحابي ، وإخواننا الذين لم يأتوا بعد . رواه مسلم .

وكما في قوله صلى الله عليه وسلم : فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر ؛ للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون مثل عملكم . قيل : يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم ؟ قال : بل أجر خمسين منكم . رواه الترمذي وغيره .


3 - أن الزوج هو الكاسب ، وهو صاحب القوامة ، وهو المُنفق على زوجته، وأما الزوجة فإنها لا تُطالب بالكسب ولا بالنفقة . قال سبحانه وتعالى : ( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ ) .

4 - أن الفتاة إذا بقيت في بيت أهلها رأى أهلها أن بقائها عالة عليهم، فإذا رزقها الله الزوج الذي يأخذ بيدها ، فله حق عليها .

روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد من حديث أسماء رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم مـرّ في المسجد وعصبة من النساء قعود ، فقال بيده إليهن بالسلام فقال : إياكن وكفران المنعمين . إياكن وكفران المنعمين .

قالت إحداهن : نعوذ بالله يا نبي الله من كفران نعم الله . قال : بلى . إن إحداكن تطول أيمتها بين أبويها وتعنس فيرزقها الله عز وجل زوجا يرزقها منه مالا وولدا ، ثم تغضب الغضبة فتقول : والله ما رأيت منه ساعة خيرا قط ؛ فذلك كفران نعم الله ، وذلك كفران المنعمين .

هذه إشارة إلى سبب عِظم حق الزوج، ولذلك لما جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة له فقال : يا رسول الله هذه ابنتي قد أبت أن تتزوج . فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم أطيعي أباك .

فقالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج حتى تخبرني ما حق الزوج على زوجته . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حق الزوج على زوجته أن لو كانت به قرحة فلحستها ما أدّت حقّه . قالت : والذي بعثك بالحق لا أتزوج أبدا . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لا تنكحوهن إلا بإذن أهلهن . رواه ابن حبان وغيره .

وهذا لا شك يدلّ على عِظم حق الزوج . والله تعالى أعلم .

منقول

حنان الدنيا
09-11-2007, 07:36 PM
مشكور اخوي سيف ويعطيك العافية على النقل الحلوو

سيف قطر
09-11-2007, 11:26 PM
مشكور اخوي سيف ويعطيك العافية على النقل الحلوو

بارك الله فيك اختي .:strong2:

سيف قطر
10-11-2007, 03:58 PM
قال سبحانة :( وَاللاّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا ) .

(الفيصل)
10-11-2007, 08:21 PM
قال صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها‏:‏ ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت‏). أو كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم.
والطاعه هنا هي التي لاتدخل في المعصية .(فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق).
بارك الله فيك اخي على هذا النقل الطيب المبارك.
تحياتي لك

سيف قطر
10-11-2007, 08:44 PM
قال صلى الله عليه وسلم (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها‏:‏ ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت‏). أو كما قال عليه افضل الصلاة والتسليم.
والطاعه هنا هي التي لاتدخل في المعصية .(فلاطاعة لمخلوق في معصية الخالق).
بارك الله فيك اخي على هذا النقل الطيب المبارك.
تحياتي لك

بارك الله فيك اخوي الفيصل ....اضافة قيمة .

تفضيل جنس الرجال بعامة . وليس معنى ذلك أن الرجل أفضل من المرأة على كل حال . بل الأمة المؤمنة خير من نساء الكفار ، كما قال تعالى : ( وَلأَمَةٌ مُّؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ ) أي ولو أعجبتكم نساء الكفار .

سيف قطر
11-11-2007, 09:40 AM
إن الخصــائـص التـي منحهـــا الله ـ سبحانه ـ للرجل من قوة وشجاعة ورباطة جأش وتحمل للمشاق والصعاب تتناسب وهذه المهمة التي أوكلها الله إليه؛ فهي تجعله أقدر على القوامة وإدارة الأسرة والسير بها إلى بر الأمان. أما المرأة فهي تفتقد لتلك الخصائص الموجودة عند الرجل وهي غير مؤهلة للقوامة؛ لأنها زُوِّدت بخصائص تتناسب ومهمتها في هذه الحياة وهي حضانة النشء وتربيته ومنحه ما يحتاجه من رقة وعطف ولين، وغير ذلك مما تتميز به المرأة عن الرجل.

ان من القواعد المهمة التي يستقر عليها بناء الأسرة هي القِوامة التي أوكلها الله ـ سبحانه وتعالى ـ للرجل بقوله: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]، هذه القِوامة التي حاول أعداء الإسلام ودعاة التغريب من أبناء جلدتنا استغلالها في تحريض المرأة المسلمة عليها مُدَّعين أن المرأة المسلمة تعيش حياة قهر واستبداد وذل وخضوع واستغلال من قِبَل الرجل، وأنها مقيدة لا تستطيع الحراك إلا بإذنه وبأمره. فحرضوها وشجعوها على التمرد بدعوى رفع الظلم عنها، وإطلاق حريتها، ومساواتها بالرجل سواء بسواء.

لقد أصبح واضحاً ومكشوفاً ولم يعد خافياً على أحد ـ اللهم إلا على ذي بصيرة عمياء أو ذي قلب قد ختم الله عليه ـ أن هذا التحريض ما هو إلا دعوة للتمرد على أحكام الدين وتشريعاته لتحطيم قواعد المجتمع الإسلامي وأسسه الثابتة، وتدميره من خلال تقويض دعائمه التي من أهمها على الإطلاق الترابط الأسري والاجتماعي.