سيف قطر
10-11-2007, 05:57 AM
قطر ترأست إحدى جلسات مؤتمر الصحة الخليجي ....محمد آل ثاني لـ الشرق: حجم الإصابات بالسكري لا تقل عن 15% من البالغين
تاريخ النشر:يوم السبت ,10 نوفمبر 2007 12:02 أ.م.
الرياض- عبدالنبي شاهين :
ترأست قطر إحدى جلسات مؤتمر الصحة في دول الخليج التي عقدت مؤخرا في الرياض تحت شعار «اقتصاديات السكري استثمار حيوي» حيث دعا المؤتمر كل الدول لتكثيف الإنفاق الوطني الحالي على رعاية مرضى السكري والوقاية من المرض بنسبة تتماشى مع معدلات الحدوث الحالية للسكري في كل دولة.
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني المستشار الطبي بالمكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للصحة الذي ترأس الجلسة العلمية للمؤتمر: إن هذه الخطوة سوف تثبت فاعليتها مقارنة بالتكاليف وتؤدي إلى التوفير في النفقات على المدى البعيد، وذلك نتيجة انخفاض معدلات حدوث السكري ومضاعفاته الخطيرة.
وكشف في تصريح خاص لـ الشرق عقب الجلسة أن حجم انتشار مرض السكري في قطر لا يقل عن 15% ممن تبلغ أعمارهم فوق الـ18 عاما، مشيرا الى أن نسبة انتشار المرض على مستوى بقية دول مجلس التعاون الخليجي تتراوح ما بين 20% الى 30% للبالغين.
وقال الشيخ محمد آل ثاني إن هناك دراسات إحصائية تجرى حاليا في الدوحة لرصد التكاليف الإجمالية التي تنفقها دولة قطر في مكافحة انتشار مرض السكر والوقاية منه، مشيرا الى أن نتائج هذه الدراسة سوف تنشر قريبا.
وأضاف أن قطر تعزز بشكل دائم جهودها في مكافحة مرض السكري وأن الجمعية القطرية للسكري تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على مساعدة مرضى السكر ومعالجتهم بأسعار متاحة للجميع، مشيرا الى أن هناك تسجيل للمرضى في كل المراكز الصحية كما تقوم الجمعية وكذلك مستشفى حمد بتقديم بعض اجهزة فحص السكر مجانا للمواطنين وللمقيمين في الدولة.
وشدد على أن تكاليف مكافحة السكري أصبحت عبئاً مادياً على موازنات وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدر التكلفة المباشرة في السعودية حسب ما ذكر في المؤتمر بنحو سبعة مليارات ريال سنويا، مشيرا الى أن تزايد معدلات مرض السكري في دول مجلس التعاون يحتم على الخليجيين أن يغيروا من نمط حياتهم وغذائهم، وذلك بادخال الرياض وخاصة المشي والركض كممارسة يومية اضافة الى الابتعاد عن الوجبات السريعة التي سببت الترهل للشباب الخليجي.
وقال إن على دول مجلس التعاون ممثلة في وزارات الصحة والمالية والاقتصاد ان تؤمن بأن الصرف على الوقاية من مرض السكري يوفر عليها الكثير من الاموال، مشيرا الى أن العناية بمريض السكري تمنحه إنتاجية أفضل كما ان تعليم المريض كيفية العناية بنفسه او فحص نفسه يوفر على الدولة مبالغ تصل الى مليارات الريالات، على اعتبار ان مضاعفات السكر كثيرة منها بتر الأعضاء والإصابة بالعمى او ضعف البصر والفشل الكلوي وضغط الدم.
الى ذلك دعا المؤتمر الخليجي لاقتصاديات السكري الذي عقد في الرياض بمشاركة دولة قطر الى إنشاء جهة مرجعية عالمية لاقتصاديات السكري تحت مظلة الأمم المتحدة مع الدول الممثلة في الجمعية العامة، ومشاركة المنظمات الدولية بما فيها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية لمرض السكري، والاتحاد الدولي للسكري، والجمعية الدولية لاقتصاديات الصحة، والمنظمات الأخرى.
كما طالب المؤتمرون بتفعيل «الاستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة»، والعمل على وضعها موضع التنفيذ من خلال مختلف البرامج والأقسام الصحية بالتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية من خلال إطار مفاهيمي وطني شامل.
تاريخ النشر:يوم السبت ,10 نوفمبر 2007 12:02 أ.م.
الرياض- عبدالنبي شاهين :
ترأست قطر إحدى جلسات مؤتمر الصحة في دول الخليج التي عقدت مؤخرا في الرياض تحت شعار «اقتصاديات السكري استثمار حيوي» حيث دعا المؤتمر كل الدول لتكثيف الإنفاق الوطني الحالي على رعاية مرضى السكري والوقاية من المرض بنسبة تتماشى مع معدلات الحدوث الحالية للسكري في كل دولة.
وقال الدكتور الشيخ محمد بن حمد بن جاسم آل ثاني المستشار الطبي بالمكتب التنفيذي للهيئة الوطنية للصحة الذي ترأس الجلسة العلمية للمؤتمر: إن هذه الخطوة سوف تثبت فاعليتها مقارنة بالتكاليف وتؤدي إلى التوفير في النفقات على المدى البعيد، وذلك نتيجة انخفاض معدلات حدوث السكري ومضاعفاته الخطيرة.
وكشف في تصريح خاص لـ الشرق عقب الجلسة أن حجم انتشار مرض السكري في قطر لا يقل عن 15% ممن تبلغ أعمارهم فوق الـ18 عاما، مشيرا الى أن نسبة انتشار المرض على مستوى بقية دول مجلس التعاون الخليجي تتراوح ما بين 20% الى 30% للبالغين.
وقال الشيخ محمد آل ثاني إن هناك دراسات إحصائية تجرى حاليا في الدوحة لرصد التكاليف الإجمالية التي تنفقها دولة قطر في مكافحة انتشار مرض السكر والوقاية منه، مشيرا الى أن نتائج هذه الدراسة سوف تنشر قريبا.
وأضاف أن قطر تعزز بشكل دائم جهودها في مكافحة مرض السكري وأن الجمعية القطرية للسكري تعمل منذ أكثر من 10 سنوات على مساعدة مرضى السكر ومعالجتهم بأسعار متاحة للجميع، مشيرا الى أن هناك تسجيل للمرضى في كل المراكز الصحية كما تقوم الجمعية وكذلك مستشفى حمد بتقديم بعض اجهزة فحص السكر مجانا للمواطنين وللمقيمين في الدولة.
وشدد على أن تكاليف مكافحة السكري أصبحت عبئاً مادياً على موازنات وزارات الصحة في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تقدر التكلفة المباشرة في السعودية حسب ما ذكر في المؤتمر بنحو سبعة مليارات ريال سنويا، مشيرا الى أن تزايد معدلات مرض السكري في دول مجلس التعاون يحتم على الخليجيين أن يغيروا من نمط حياتهم وغذائهم، وذلك بادخال الرياض وخاصة المشي والركض كممارسة يومية اضافة الى الابتعاد عن الوجبات السريعة التي سببت الترهل للشباب الخليجي.
وقال إن على دول مجلس التعاون ممثلة في وزارات الصحة والمالية والاقتصاد ان تؤمن بأن الصرف على الوقاية من مرض السكري يوفر عليها الكثير من الاموال، مشيرا الى أن العناية بمريض السكري تمنحه إنتاجية أفضل كما ان تعليم المريض كيفية العناية بنفسه او فحص نفسه يوفر على الدولة مبالغ تصل الى مليارات الريالات، على اعتبار ان مضاعفات السكر كثيرة منها بتر الأعضاء والإصابة بالعمى او ضعف البصر والفشل الكلوي وضغط الدم.
الى ذلك دعا المؤتمر الخليجي لاقتصاديات السكري الذي عقد في الرياض بمشاركة دولة قطر الى إنشاء جهة مرجعية عالمية لاقتصاديات السكري تحت مظلة الأمم المتحدة مع الدول الممثلة في الجمعية العامة، ومشاركة المنظمات الدولية بما فيها مجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون، ومنظمة الصحة العالمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية لمرض السكري، والاتحاد الدولي للسكري، والجمعية الدولية لاقتصاديات الصحة، والمنظمات الأخرى.
كما طالب المؤتمرون بتفعيل «الاستراتيجية العالمية للنظام الغذائي والنشاط البدني والصحة»، والعمل على وضعها موضع التنفيذ من خلال مختلف البرامج والأقسام الصحية بالتعاون مع الهيئات الحكومية وغير الحكومية من خلال إطار مفاهيمي وطني شامل.