فارس قطر
11-11-2007, 04:28 AM
.http://www.raya.com/mritems/images/2007/11/9/2_297785_1_209.jpg
بعيداً عن لغة الاثارة والتهييج ننقل لكم الواقع كما رأيناه علي الطبيعة وما سمعناه من أهالي الخور الذين تنتابهم حالة من الخوف والفزع من جراء مرض غامض يصيب الطيور البرية المهاجرة بحالة من الدوار وتعب في الاعصاب ثم يطير الطير الي أعلي قليلا قبل أن يسقط علي الارض ميتاً، ليس طيراً واحداً أو اثنين أو حتي عشرة أو عشرين. بل العشرات من الطيور النافقة وجدناها مبعثرة وبعضها قد تحلل علي مساحة 4 كيلو مترات دائرية أو مربعة في منطقة النوف لتمتد بعد ذلك الي شاطيء الخور منها ما استطعنا الوصول اليه وقمنا بتصويره بشكل واضح ومنها ما لم نستطع الوصول اليه لتصويره وقمنا فقط بتصويره من بعيد نظرا لكثافة مياه الصرف الصحي التي تغطي المنطقة من جميع الجوانب والجهات.
المواطنون لا يعرفون سبباً واضحاً ومحددا لهذا المرض الذي يصيب الطيور في الاعصاب ثم يسقط ميتا والذي بدأ ينتقل - كما يقولون - الي طيورهم في المنازل ولكنهم أكدوا أن هذه الطيور مهاجرة وهي من أنواع كثيرة حطت هنا في هذا المكان وعلي الشاطيء منذ شهرين تقريبا ولاحظنا بعد شربها من مياه الصرف الصحي في النوف يحدث لها ذلك وتموت فوراً.
ولكي نكون أكثر دقة في توضيح الصورة وسوء الاحداث ذهبت الراية الي النوف وهو مكان في مدخل الخور ينحدر قليلا داخل الصحراء بالقرب من الشاطيء ومحطة الصرف الصحي للخور فوجدنا المكان مستنقعاً ضخماً جداً لمياه الصرف الصحي ورائحته كريهة الي حد كبير ومساحة النوف 4 كيلو مترات مربعة تتوسطها الحشائش الطويلة وبعض الأشجار علي الأجناب والمياه الملوثة يملؤها وتحيطها من كل جانب ورصدنا عدداً من الطيور البرية النافقة علي الجوانب وبطول وعرض النوف وبداخل المياه لتمتد بعد ذلك وصولاً الي شاطيء الخور وهو يبعد أقل من 1500 متر عن النوف ورصدنا ونحن في طريقنا الي الشاطيء عدداً من الطيور النافقة حتي وصولنا الي الشاطيء فرصدنا أكثر من طير نافق وقمنا بتصويره، والطيور النافقة علي كثرتها ومن كافة الانواع مثل الفلامنجو والوز والبط البري والصلال والبط المائي والفنتير والجربوي كل هذه الانواع وجدنا منها أعدادا نافقة في هذا المكان وفي طريقنا للشاطيء وعلي الشاطيء نفسه.
وبالطبع كما ذكرنا سالفا لا أحد يعرف أسباب هذا المرض أو نوعيته وهل فيروس هذا المرض الغامض موجود أصلا في منطقة النوف هذه ولم يظهر الا بعد وصول هذه الطيور المهاجرة أم أن هذه الطيور نقلت معها هذا المرض لا أحد يعرف أو يدعي العلم بالحقيقة ولكن معظم الاهالي الذين اصطحبونا بسياراتهم الي المكان وفضلوا ذكر أسمائهم قالوا انه قبل شهرين تقريبا لم يروا هذا المرض الذي انتشر فجأة وكانوا قبل ذلك أيضا يطعمون طيورهم وحيواناتهم في المنازل من الحشائش الموجودة في النوف ولم يحدث لهم أي شيء وهذا المكان بطبعه يصبون فيه مياه الصرف الصحي واكتشفنا فجأة ان هذه الطيور المهاجرة تشرب من هذه المياه الملوثة فتصاب بنوع من الارهاق وعدم القدرة علي الحركة أو الطيران في الجو ثم تصاب بتعب في الاعصاب وحالة دوار وتطير قليلة لأعلي ثم تسقط ميتة وكان الامر في البداية بسيط ثم سرعان ما ارتفع عدد الطيور النافقة الي العشرات بل المئات وعلي طول وعرض وجانبي وداخل النوف وسط المياه الملوثة والحشائش ليمتد الأمر ويصل الي شاطيء الخور القريب جداً من هذا المكان والمصيبة أن البط البري طائر ناقل للعدوي فنقل العدوي الي الدواجن والطيور الذي نربيها في منازلنا وانتشر هذا المرض الغامض في المكان.
والمصيبة الكبري - كما يقول الاهالي - انهم بعد صلاة العصر يذهبون يومياً الي النوف لتدريب صقورهم وتقطيع الحشائش لطيورهم وحيواناتهم في المنازل لكن بعد علمهم بهذا المرض بدأ يصيبهم الخوف والفزع وبدأوا في الكف عن صيد البط خوفاً من انتقال المرض اليهم.
الاهالي أيضا قالوا ل الراية انه بعد اكتشافهم لهذا المرض الغامض هذا اتصلوا بالبلدية فحولتهم الي البيئة التي حولتهم بدورها الي الثروة الحيوانية ولم يكلف مسؤول واحد خاطره ليستمع لشكواهم ومخاوفهم وفزعهم ومطالعة الموقع وأخذ عينات من هذه الطيور الحية والنافقة وتحليلها.
ومعرفة المرض ومسبباته بدلاً من ترك الأمر لاجتهادات وشائعات الناس فمنهم من يقول ان هذه الطيور المهاجرة جلبته معها وقالوا ان هذا المرض لم يكن موجوداً العام الماضي ولا حتي قبل شهرين وهناك من يقول انه فيروس غامض قاتل للطيور و..و..و.. وبات الموضوع برمته عرضة للتخمينات والتحليلات والاجتهاد وحتي الشائعات لكن لا أحد يعرف طبيعة ونوع المرض ومدي خطورته لأن المرض لم يخضع للتحليل في المعامل ولم يأت أحد من الجهات المختصة لأخذ عينة وفحصها للتعرف علي المرض ولحين وصول المسؤولين والجهات المختصة الي النوف بالخور سيظل الأمر عرضة للاقاويل وتخمينات واجتهادات الناس لذلك يوجه أهالي الخور نداء عاجلاً عبر الراية للمسؤولين والجهات المختصة لمطالعة وزيارة الموقع علي الطبيعة وأخذ عينات من هذه الطيور وفحصها لمعرفة حقيقة هذا المرض فالاهالي علي حد قولهم يعيشون حالة من الخوف بسبب المرض الذين لا يعرفون سببه ومن أين جاء الي مدينتهم وهو لم يكن موجوداً قبل شهرين فقط؟! هذا هو الواقع الذي رأيناه وسمعناه وصورناه من واقع الطبيعة نقلناه بدون زيادة أو نقصان أو مبالغة وحتي نكون أكثر دقة ووضوحاً هناك من أهالي الخور الذين تحدثنا اليهم لم يبال بالأمر وقال انه شيء عادي ويحدث في مواسم الهجرة ولكن ليس بهذا الشكل ومنهم من قال: سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ومنهم من قال: انه سمع بالأمر ومنهم من قال انه لا يعرف شيئا وسوف يذهب للتحقق من الامر علي أرض الواقع وعلي كل حال كانت هذه رؤية الناس لكنهم أجمعوا علي خطورة هذا المرض عليهم لذلك هم يناشدون الجهات المختصة التحرك لتحري المسألة علي الطبيعة قبل تفاقمها.
بعيداً عن لغة الاثارة والتهييج ننقل لكم الواقع كما رأيناه علي الطبيعة وما سمعناه من أهالي الخور الذين تنتابهم حالة من الخوف والفزع من جراء مرض غامض يصيب الطيور البرية المهاجرة بحالة من الدوار وتعب في الاعصاب ثم يطير الطير الي أعلي قليلا قبل أن يسقط علي الارض ميتاً، ليس طيراً واحداً أو اثنين أو حتي عشرة أو عشرين. بل العشرات من الطيور النافقة وجدناها مبعثرة وبعضها قد تحلل علي مساحة 4 كيلو مترات دائرية أو مربعة في منطقة النوف لتمتد بعد ذلك الي شاطيء الخور منها ما استطعنا الوصول اليه وقمنا بتصويره بشكل واضح ومنها ما لم نستطع الوصول اليه لتصويره وقمنا فقط بتصويره من بعيد نظرا لكثافة مياه الصرف الصحي التي تغطي المنطقة من جميع الجوانب والجهات.
المواطنون لا يعرفون سبباً واضحاً ومحددا لهذا المرض الذي يصيب الطيور في الاعصاب ثم يسقط ميتا والذي بدأ ينتقل - كما يقولون - الي طيورهم في المنازل ولكنهم أكدوا أن هذه الطيور مهاجرة وهي من أنواع كثيرة حطت هنا في هذا المكان وعلي الشاطيء منذ شهرين تقريبا ولاحظنا بعد شربها من مياه الصرف الصحي في النوف يحدث لها ذلك وتموت فوراً.
ولكي نكون أكثر دقة في توضيح الصورة وسوء الاحداث ذهبت الراية الي النوف وهو مكان في مدخل الخور ينحدر قليلا داخل الصحراء بالقرب من الشاطيء ومحطة الصرف الصحي للخور فوجدنا المكان مستنقعاً ضخماً جداً لمياه الصرف الصحي ورائحته كريهة الي حد كبير ومساحة النوف 4 كيلو مترات مربعة تتوسطها الحشائش الطويلة وبعض الأشجار علي الأجناب والمياه الملوثة يملؤها وتحيطها من كل جانب ورصدنا عدداً من الطيور البرية النافقة علي الجوانب وبطول وعرض النوف وبداخل المياه لتمتد بعد ذلك وصولاً الي شاطيء الخور وهو يبعد أقل من 1500 متر عن النوف ورصدنا ونحن في طريقنا الي الشاطيء عدداً من الطيور النافقة حتي وصولنا الي الشاطيء فرصدنا أكثر من طير نافق وقمنا بتصويره، والطيور النافقة علي كثرتها ومن كافة الانواع مثل الفلامنجو والوز والبط البري والصلال والبط المائي والفنتير والجربوي كل هذه الانواع وجدنا منها أعدادا نافقة في هذا المكان وفي طريقنا للشاطيء وعلي الشاطيء نفسه.
وبالطبع كما ذكرنا سالفا لا أحد يعرف أسباب هذا المرض أو نوعيته وهل فيروس هذا المرض الغامض موجود أصلا في منطقة النوف هذه ولم يظهر الا بعد وصول هذه الطيور المهاجرة أم أن هذه الطيور نقلت معها هذا المرض لا أحد يعرف أو يدعي العلم بالحقيقة ولكن معظم الاهالي الذين اصطحبونا بسياراتهم الي المكان وفضلوا ذكر أسمائهم قالوا انه قبل شهرين تقريبا لم يروا هذا المرض الذي انتشر فجأة وكانوا قبل ذلك أيضا يطعمون طيورهم وحيواناتهم في المنازل من الحشائش الموجودة في النوف ولم يحدث لهم أي شيء وهذا المكان بطبعه يصبون فيه مياه الصرف الصحي واكتشفنا فجأة ان هذه الطيور المهاجرة تشرب من هذه المياه الملوثة فتصاب بنوع من الارهاق وعدم القدرة علي الحركة أو الطيران في الجو ثم تصاب بتعب في الاعصاب وحالة دوار وتطير قليلة لأعلي ثم تسقط ميتة وكان الامر في البداية بسيط ثم سرعان ما ارتفع عدد الطيور النافقة الي العشرات بل المئات وعلي طول وعرض وجانبي وداخل النوف وسط المياه الملوثة والحشائش ليمتد الأمر ويصل الي شاطيء الخور القريب جداً من هذا المكان والمصيبة أن البط البري طائر ناقل للعدوي فنقل العدوي الي الدواجن والطيور الذي نربيها في منازلنا وانتشر هذا المرض الغامض في المكان.
والمصيبة الكبري - كما يقول الاهالي - انهم بعد صلاة العصر يذهبون يومياً الي النوف لتدريب صقورهم وتقطيع الحشائش لطيورهم وحيواناتهم في المنازل لكن بعد علمهم بهذا المرض بدأ يصيبهم الخوف والفزع وبدأوا في الكف عن صيد البط خوفاً من انتقال المرض اليهم.
الاهالي أيضا قالوا ل الراية انه بعد اكتشافهم لهذا المرض الغامض هذا اتصلوا بالبلدية فحولتهم الي البيئة التي حولتهم بدورها الي الثروة الحيوانية ولم يكلف مسؤول واحد خاطره ليستمع لشكواهم ومخاوفهم وفزعهم ومطالعة الموقع وأخذ عينات من هذه الطيور الحية والنافقة وتحليلها.
ومعرفة المرض ومسبباته بدلاً من ترك الأمر لاجتهادات وشائعات الناس فمنهم من يقول ان هذه الطيور المهاجرة جلبته معها وقالوا ان هذا المرض لم يكن موجوداً العام الماضي ولا حتي قبل شهرين وهناك من يقول انه فيروس غامض قاتل للطيور و..و..و.. وبات الموضوع برمته عرضة للتخمينات والتحليلات والاجتهاد وحتي الشائعات لكن لا أحد يعرف طبيعة ونوع المرض ومدي خطورته لأن المرض لم يخضع للتحليل في المعامل ولم يأت أحد من الجهات المختصة لأخذ عينة وفحصها للتعرف علي المرض ولحين وصول المسؤولين والجهات المختصة الي النوف بالخور سيظل الأمر عرضة للاقاويل وتخمينات واجتهادات الناس لذلك يوجه أهالي الخور نداء عاجلاً عبر الراية للمسؤولين والجهات المختصة لمطالعة وزيارة الموقع علي الطبيعة وأخذ عينات من هذه الطيور وفحصها لمعرفة حقيقة هذا المرض فالاهالي علي حد قولهم يعيشون حالة من الخوف بسبب المرض الذين لا يعرفون سببه ومن أين جاء الي مدينتهم وهو لم يكن موجوداً قبل شهرين فقط؟! هذا هو الواقع الذي رأيناه وسمعناه وصورناه من واقع الطبيعة نقلناه بدون زيادة أو نقصان أو مبالغة وحتي نكون أكثر دقة ووضوحاً هناك من أهالي الخور الذين تحدثنا اليهم لم يبال بالأمر وقال انه شيء عادي ويحدث في مواسم الهجرة ولكن ليس بهذا الشكل ومنهم من قال: سبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله ومنهم من قال: انه سمع بالأمر ومنهم من قال انه لا يعرف شيئا وسوف يذهب للتحقق من الامر علي أرض الواقع وعلي كل حال كانت هذه رؤية الناس لكنهم أجمعوا علي خطورة هذا المرض عليهم لذلك هم يناشدون الجهات المختصة التحرك لتحري المسألة علي الطبيعة قبل تفاقمها.