المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تراجع واسع للأسهم مع استمرار ضغوط أزمة الائتمان



ROSE
11-11-2007, 07:41 AM
أسواق المال العالمية في أسبوع
تراجع واسع للأسهم مع استمرار ضغوط أزمة الائتمان


مارست مخاوف الائتمان ونتائج الشركات وتقلبات الدولار وأسواق النفط تأثيرات متباينة ومتفاوتة في أسواق المال العالمية، التي شهدت تراجعات غلبت على أي ارتفاعات أخرى.
وظهرت التجليات السلبية بشكل واضح على المؤشرات الأمريكية والأوروبية والآسيوية على حد سواء.
وعلى مدار الأسبوع تراجع مؤشر داو جونز 08ر4 في المائة وانخفض ستاندرد اند بورز 73ر3 في المائة وناسداك 49ر6 في المائة
وتراجعت الأسهم الأمريكية ليوم ثالث يوم الجمعة بعدما أوقدت توقعات مخيبة للآمال من كوالكوم شرارة عمليات بيع في قطاع التكنولوجيا وساعدت على تكبد ناسداك أكبر خسارة أسبوعية له بحساب النقاط منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 240،86 نقطة أي بما يعادل 82ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 43ر13025 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 65ر22 نقطة أو 1،54 في المائة مسجلا 12ر1452 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 56ر69 نقطة أو 58ر2 في المائة ليصل إلى 44ر2626 نقطة.
وأغلقت أسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضة يوم الخميس لكن أعلى بمراحل من أدنى مستوياتها للجلسة مدعومة بتعاف في أسهم الشركات المالية.
غير أن ناسداك ختم المعاملات على تراجع حاد اثر تعليقات مزعجة من سيسكو عن انفاق الشركات.
وانخفضت أسهم سيسكو 5ر9 في المائة إلى 63ر29 دولار وقال محللون انها كانت العامل المحفز وراء تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الاخرى.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 33،73 نقطة أي بما يعادل 25ر0 في المائة ليغلق عند 29ر13266 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 85ر0 نقطة أو 06ر0 في المائة مسجلا 75ر1474 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 76ر52 نقطة أو 92ر1 في المائة إلى 2696 نقطة.
وفقد سهم أبل 8ر5 في المائة مسجلا 46ر175 دولار في حين نزل سهم انترناشونال بيزنس ماشينز (اي.بي.ام) 5ر4 في المائة إلى 11ر106 دولار.
في المقابل كان أداء القطاع المالي قوياً مع ارتفاع مورجان ستانلي 9ر4 في المائة إلى 68ر53 دولار.
لكن هذا لم يشمل سيتي جروب الذي واصل خسائره للجلسة الثامنة على التوالي في أطول تراجع بلا انقطاع للسهم منذ أكثر من ست سنوات. وأغلق سهم البنك منخفضا 5ر1 في المائة عند 90ر32 دولار.
وأغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الثلاثاء مع تجاوز أسعار النفط عتبة 97 دولارا للبرميل الامر الذي عزز أسهم اكسون موبيل وغيرها من منتجي الطاقة في حين صعدت أسهم شركات التكنولوجيا وسط حالة من التفاؤل قبل يوم من اعلان أرباح سيسكو.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 117،54 نقطة أي بما يعادل 87ر0 في المائة ليغلق عند 94ر13660 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 10ر18 نقطة أو 1،20 في المائة مسجلا 27ر1520 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 30 نقطة أو 07ر1 في المائة ليصل إلى 18ر2825 نقطة.
وصعد سهم اكسون موبيل 1ر3 في المائة إلى 38ر90 دولار.
وتقدم سهم جوجل 2ر2 في المائة إلى 79ر741 دولار وهو مستوى قياسي جديد بعدما رفعت شركة سانفورد سي. برنشتاين لأبحاث السمسرة سعره المستهدف إلى 850 دولارا.
وقالت جوجل انها تعتزم طرح نظام برمجيات لجعل الانترنت تعمل على الهواتف المحمولة بنفس سلاستها على أجهزة الكمبيوتر.
وحققت أسهم سيسكو أفضل مكاسبها بالنسبة المئوية منذ أغسطس/ آب عندما أعلنت شركة صناعة أجهزة الشبكات أحدث نتائجها آنذاك. وفي جلسة يوم الثلاثاء ارتفع سهم الشركة ثلاثة في المائة ليغلق على 08ر34 دولار في بورصة ناسداك.
وانخفضت أسعار الأسهم الأمريكية بعد ان حذرت سيتي جروب من خسائر بالمليارات في القروض مما عزز المخاوف من أن أزمة الائتمان العالمية تزداد سوءاً.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 70ر51 نقطة أي بنسبة 38ر0 في المائة الي 40ر13543 نقطة فيما هبط مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقاً 50ر7 نقطة أو 050 في المائة ليغلق على 15ر1502 نقطة.
واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 20ر15 نقطة أو 54ر0 في المائة الي 18ر2795 نقطة.
واستبد الخوف وعدم الثقة بوول ستريت يوم الاثنين اثر استقالة الرئيس التنفيذي لسيتي جروب في أعقاب تفاقم خسائر الائتمان ووصف مدير استثمار نافذ سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بأنها “مشكلة حجمها تريليون دولار”.
وجاءت استقالة تشارلز برينس من سيتي بنك يوم الاحد وهو ثالث رئيس تنفيذي رفيع في وول ستريت ينحى في أقل من أسبوع مع قول أكبر البنوك الأمريكية انه يعتزم شطب ما يصل إلى 11 مليار دولار في خسائر مرتبطة بالرهون العقارية عالية المخاطر.
واقتفت الأسهم الأمريكية أثر نظيرتها الأوروبية نزولا في حين ارتفعت السندات التي تعتبر ملاذا آمنا بل ان الدولار المتدهور ارتفع قليلاً مع تساؤل المستثمرين القلقين أي البنوك سيكشف عن خسائر كبيرة الآن.
وخفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف ديون سيتي يوم الاثنين بسبب مراكز البنك في صفقات ممولة بقروض وسوق الرهون العقارية عالية المخاطر وأدوات الاستثمار المهيكل وقالت ستاندرد اند بورز انها تدرس خطوة مماثلة.
وقالت فيتش “هذه المراكز تبدو تحت السيطرة لكنها تشكل معا ضغطاً كبيراً متزايداً على المركز المالي لسيتي”.
وقالت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية انه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن الاضطراب سينال من الاقتصاد الفرنسي.
وأبلغت لاجارد اذاعة أوروبا 1 أن “هذه الازمة لا تؤثر فيما يبدو على الاقتصاد الأمريكي الحقيقي... اذا كان الاقتصاد الأمريكي الحقيقي محصنا فما من سبب لاعتقاد أن الاقتصاد الفرنسي الحقيقي سيتأثر. لكن يجب ان نبقى على يقظة وحذر”.
وعصفت أزمة الائتمان بالأسواق العالمية للمرة الأولى في أغسطس/ آب عندما شح الاقراض بين البنوك لإدراكها أنها لا تعلم أيا منها معرض على نحو خطر لحالات واسعة من التخلف عن السداد في الرهون العقارية الأمريكية.
وبعد خفض الفائدة الأمريكية وضخ بنوك مركزية السيولة في أسواق النقد قصير الاجل لكي تواصل عملها بدأ المستثمرون يعودون إلى الاصول عالية المخاطر على أمل أن السلطات النقدية قد احتوت الأزمة. لكن مشكلات ميريل وسيتي جروب جددت المخاوف.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى اغلاق لها فيما يربو على سبعة أسابيع يوم الجمعة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم البنوك جراء استمرار مخاوف الائتمان في حين تعثرت شركات التكنولوجيا وسط قلق بشأن توقعات القطاع.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6ر1 في المائة ليغلق عند 57ر1511 نقطة بعدما خسر ما يصل إلى اثنين في المائة في أواخر المعاملات.
وختم مؤشر الأسهم الأوروبية معاملات الأسبوع منخفضاً 1ر3 في المائة لتصل خسائره هذا الشهر إلى 3ر5 في المائة.
وتلقت أسهم البنوك الأوروبية الضربات ثانية مع هبوط رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) ثلاثة في المائة ويو.بي.اس 1ر4 في المائة وبي.ان.بي باريبا 7ر2 في المائة.
وأغلق سهم باركليز منخفضا 4ر2 في المائة بعدما نفى شائعات ترددت في السوق بأن يوشك على الكشف عن شطب عشرة مليارات دولار.
وقال بيير ساباتيه المحلل لدى فاكتست في باريس “لا تلمس البنك ولا شركات الخدمات المالية والتأمين. الأمر يتجاوز شطب بعض القروض إلى التأثير المستمر لازمة الائتمان على أنشطتها”.
كما تأثرت أسهم التكنولوجيا سلبا وسط مخاوف بشأن توقعات القطاع بعد تقديرات دون المتوقع من كوالكوم وتعليقات متشائمة من سيسكو سيستمز.
وتراجعت أسهم نوكيا 2ر4 في المائة والكاتيل لوسنت 9ر3 في المائة واس.ايه.بي 7ر1 في المائة واريكسون 5ر3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1،2 في المائة بينما فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر0 في المائة. وانخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 9ر1 في المائة.
وفي قطاع التعدين واصلت أسهم ريو تينتو ارتفاعها بدعم مفاتحة للشراء من بي.اتش.بي بيليتون.
وصعد سهم ريو 2ر6 في المائة في حين هبط سهم بي.اتش.بي 7ر1 في المائة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس إلى أدنى مستوى اغلاق لها في ستة أسابيع مع استمرار انخفاض البنوك بفعل مخاوف الائتمان.
لكن حد من الخسائر صعود أسهم شركات التعدين مدعومة بعرض بي. اتش.بي بيليتون شراء ريو تينتو.
وقفز سهم ريو 22 في المائة في حين تراجع بي.اتش.بي 8ر5 في المائة.
كما ساعد ارتفاع أسهم سيمنس 6ر8 في المائة على تخفيف وقع التراجع. وحققت المجموعة الصناعية نتائج فصلية أفضل من المتوقع ورفعت المستويات المستهدفة للربحية وأعلنت برنامجا لإعادة شراء الأسهم بقيمة عشرة مليارات يورو.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 45ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 67ر1536 نقطة بعد تراجعه في وقت سابق من الجلسة إلى 88ر1520 نقطة.
واستمر قلق المستثمرين بشأن معضلة سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وتأثيرها على نتائج البنوك.
وكتب محللو بير ستيرنز في مذكرة “زخم الانباء السيئة يتصاعد في الأسواق العالمية ولايزال التركيز منصبا على تجنب المخاطرة والتحوط واللجوء إلى الاصول عالية الجودة”.
وتلقت أسهم البنوك مزيدا من الضربات مع تراجع رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 6ر4 في المائة وباركليز 5ر5 في المائة.
ولم تتزحزح السوق بعدما أبقى بنك انجلترا (المركزي) أسعار الفائدة مستقرة في اجتماعه لتحديد الفائدة في حين ترك البنك المركزي الأوروبي أيضا الفائدة دون تغيير عند أربعة في المائة وهما قراران كانا متوقعين على نطاق واسع.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،1 في المائة وزاد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
لكن مؤشر كاك 40 في بورصة باريس تراجع 9ر0 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء مقلصة خسائرها بعد ثلاثة أيام من التراجع مع استفادة شركات التعدين من قوة أسعار السلع الأولية.
وارتفعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان وريو تينتو جميعها في نطاق 3ر3 إلى 4ر4 في المائة. وزاد سهم سانوفي افينتيس 2ر2 في المائة مع انحسار خطر دخول أحد عقاقيرها في منافسة مع عقار نوعي.

ROSE
11-11-2007, 07:42 AM
وتقدم مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 6ر1553 نقطة لكن دون أعلى مستوياته لليوم 6ر1560 نقطة مع تداول الأسهم الأمريكية قرب أدنى مستوياتها للجلسة.

ولا يزال المؤشر الأوروبي مرتفعا 7ر4 في المائة حتى الآن هذا العام وان كان أقل بمراحل من مكاسبه التي بلغت 15 في المائة بحلول ذلك الوقت من العام الماضي.
وقال بوب دول مدير الاستثمارات العالمية لدى بلاك روك للاستثمار “نرى أن الأسهم أكثر عرضة الان لخيبات الامل في الاقتصاد والأرباح عما كانت عليه في المراحل الأولى من دورة خفض الفائدة الأمريكية”.

وتراجع مؤشر داو جونز ستوكس لأسهم قطاع البنوك 3ر0 في المائة مواصلا خسائره لليوم الرابع على التوالي مع استمرار المخاوف بشأن عمليات شطب جديدة محتملة في القطاع.
وفي أنحاء أوروبا ختم مؤشر فاينانشال تايمز 100 معاملات الثلاثاء في بورصة لندن دونما تغير يذكر في حين ارتفع مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.

وصعد مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 5ر0 في المائة.

وانخفضت الأسهم الأوروبية لليوم الثالث على التوالي يوم الاثنين وكان القطاع المصرفي أكبر الخاسرين بعد تحذير سيتي جروب من خسائر في القروض بسبب أثر ازمة الائتمان العالمية.
وكانت أسهم بنوك يو.بي.اس واتش.اس.بي.سي وباركليز بين أكبر الخاسرين في أوروبا وانخفضت بما بين 3ر2 و7ر3 في المائة.
وتراجعت أسهم شركات تعدين مثل ريو تينتو وبي.اتش.بي بيليتون كذلك متأثرة بانخفاض أسعار النحاس.

وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 7ر0 في المائة إلى 4ر1549 نقطة وهو أدنى مستوى اقفال منذ 22 اكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وانخفض المؤشر بنسبة ثلاثة في المائة في الجلسات الثلاث الماضية لكنه ظل مرتفعا بنسبة اربعة في المائة حتى الآن هذا العام.

وواصلت الأسهم اليابانية تراجعها لتنهي تعاملات الجمعة على أدنى مستوى إغلاق منذ ثلاثة أشهر بعد موجة من عمليات البيع في أواخر جلسة التداول بفعل تقرير قال ان شركة ميزوهو سيكيوريتيز للسمسرة التابعة لمجموعة ميزوهو المصرفية قد تمنى بخسائر متصلة بقطاع الرهون العقارية عالية المخاطر تزيد على 100 مليار ين وتؤجل اندماجها مع شركة أخرى.
وأثار التقرير الذي نشر في صحيفة “نيكاي” الاقتصادية اليومية مخاوف من مزيد من الخسائر مستقبلا ودفع أسهم القطاع المالي مثل مجموعة ميزوهو المالية للهبوط بشدة. وساهم ارتفاع الين أيضا في الاقبال على البيع بالتأثير في أسهم شركات التصدير.

ولليوم السادس على التوالي هبط مؤشر نيكاي القياسي 15ر188 نقطة أي بنسبة 2ر1 في المائة إلى 42ر15583 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 17 أغسطس/ آب الماضي.
وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً دون مستوى 1500 نقطة فانخفض 5ر1 في المائة إلى 35ر1494 نقطة وهو أيضا أدنى مستوى اغلاق منذ 17 أغسطس.

وانخفض المؤشر الرئيسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى إغلاق منذ سبعة أسابيع في نهاية جلسة المعاملات يوم الاربعاء لليوم الثالث على التوالي إذ تبددت المكاسب الصباحية بفعل ارتفاع الين مما دفع المستثمرين إلى بيع الشركات المصدرة مثل كانون قبل ان تتسع دائرة البيع.

وتراجعت أيضا أسهم شركات السيارات رغم أنها هي التي رفعت السوق في الصباح. وتعلن شركة تويوتا نتائج أعمالها عقب اغلاق السوق.

وهبط المؤشر نيكاي -225 لأسهم الشركات الكبرى 95ر152 نقطة أي 94ر0 في المائة إلى 68ر16096 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 18 سبتمبر/ ايلول.
وانخفض مؤشر توبكس الأوسع 14ر1 في المائة إلى 69ر1556 نقطة ليسجل أيضا أدنى مستوى اغلاق منذ سبعة أسابيع.

وانخفض المؤشر القياسي للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى إغلاق في سبعة أسابيع لليوم الثاني على التوالي في نهاية التعاملات يوم الثلاثاء بعد أن فقدت أسهم القطاع المصرفي جانبا من المكاسب التي حققتها في وقت سابق.
وأسهم في انخفاض الأسهم إقبال على بيع أسهم شركات قطاع التكنولوجيا مثل أسهم سوفتبنك واستمرار المخاوف من تداعيات الازمة الائتمانية. كما تأثرت السوق سلبا بأداء أسهم شركات الأدوية بعد أن قالت شركة شوجاي للأدوية إنها ستقلص امدادات فصل الشتاء من عقار تاميفلو لعلاج الانفلونزا إلى النصف في اليابان بما يكفي لستة ملايين شخص فقط.
وتراجع مؤشر نيكاي القياسي المكون من أسهم 225 شركة 12ر0 في المائة أي 29ر19 نقطة إلى 63ر16249 نقطة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ 18 سبتمبر/ ايلول الماضي ويمحو المكاسب التي حققها في وقت سابق.

وهبط مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 03ر0 في المائة إلى 59ر1574 نقطة. وأغلق مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية على أدنى مستوى في سبعة أسابيع يوم الاثنين مع اتساع نطاق المخاوف بشأن أسواق الائتمان إثر أنباء عن احتمال إعلان مجموعة سيتي جروب المصرفية عن خسائر كبيرة في استثمارات متصلة بعمليات الإقراض العقاري عالي المخاطر.
كما أثرت عمليات بيع أسهم شركات تكنولوجيا متطورة مثل سوفتبانك كورب في بورصة طوكيو في حين دفعت الشكوك السياسية في اليابان المستثمرين إلى الاحجام عن الشراء.
وهبط مؤشر نيكاي 56ر248 نقطة ليغلق على 92ر16268 نقطة مسجلا أدنى مستوى إغلاق منذ 18 سبتمبر/ ايلول عندما بلغ 80ر15801 نقطة. وفقد مؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 56ر1 في المائة لينهي اليوم على 13ر1575 نقطة مسجلاً أدنى مستوى اغلاق في أسبوعين. (رويترز)

أعلى إغلاق للأسهم السعودية خلال عام

صعد مؤشر الاسهم السعودية الى اعلى مستوى اغلاق في عام فيما وازن ارتفاع سهم الشركة السعودية للاتصالات تراجع اسهم قطاع البنوك التي زادت هذا الشهر.
وزاد مؤشر الاسهم السعودية 22ر0 في المائة الى 65ر9078 نقطة مواصلا الصعود لجلسة التداول السادسة في سبعة ايام تداول ليصعد لاعلى مستوى اغلاق منذ الاول من نوفمبر/تشرين الثاني 2006. وارتفع سهم السعودية للاتصالات 4ر1 في المائة الى 25ر72 ريال (27ر19 دولار) مقارنة مع سعر مستهدف قدره 35ر76 ريال و50ر88 ريال وفقا لتقديرات بنك سيكو للاستثمار وبنك الكويت الوطني على الترتيب.
وزاد ايضا سهم الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك 8ر0 في المائة. وزادت اسهم سابك اكبر شركة في العالم للصناعات الكيماوية من حيث القيمة السوقية نحو 50 في المائة هذا العام.
وهبط سهم بنك ساب 05ر3 في المائة ليقود التراجع في قطاع البنوك. وكان سهم بنك ساب زاد نحو 14 في المائة هذا الشهر حتى اغلاق يوم الاربعاء الماضي.
ومؤشر الاسهم السعودية مرتفع نحو 34 في المائة عن ادنى مستوياته في اكثر من اربعة اشهر الذي بلغه يوم 17 يونيو/حزيران. (رويترز)

الوليد بن طلال: أسهم “سيتي بنك” منخفضة جداً ولن أبيع
نقلت مجلة فورشن عن رجل الأعمال الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قوله انه يعتبر سعر سهم سيتي بنك رخيصاً جداً وأنه لن يبيع أي أسهم.
وقال الأمير الوليد للمجلة في مقابلة “لن أبيع. لن نبيع شيئاً. أريد ان أوضح انني ادعم تماماً إدارة سيتي جروب وأعتقد انها شركة قوية جداً لها مستقبل جيد”.
وجرى ارسال مقتطفات من المقابلة المؤرخة في التاسع من نوفمبر/ تشرين الثاني يوم السبت بالبريد الالكتروني الى رويترز. وتابع الأمير الوليد “بصراحة.. “سهم” سيتي بنك عند هذا السعر شيء مضحك.. سيتي بنك لا يستحق ذلك. سيتي بنك يستحق أفضل بكثير (من ذلك)”. وأكد الأمير الوليد أن سانفورد ويل ليس مهتماً بأن يصبح المدير التنفيذي لسيتي جروب او رئيس سيتي جروب. (رويترز)