ROSE
11-11-2007, 07:41 AM
أسواق المال العالمية في أسبوع
تراجع واسع للأسهم مع استمرار ضغوط أزمة الائتمان
مارست مخاوف الائتمان ونتائج الشركات وتقلبات الدولار وأسواق النفط تأثيرات متباينة ومتفاوتة في أسواق المال العالمية، التي شهدت تراجعات غلبت على أي ارتفاعات أخرى.
وظهرت التجليات السلبية بشكل واضح على المؤشرات الأمريكية والأوروبية والآسيوية على حد سواء.
وعلى مدار الأسبوع تراجع مؤشر داو جونز 08ر4 في المائة وانخفض ستاندرد اند بورز 73ر3 في المائة وناسداك 49ر6 في المائة
وتراجعت الأسهم الأمريكية ليوم ثالث يوم الجمعة بعدما أوقدت توقعات مخيبة للآمال من كوالكوم شرارة عمليات بيع في قطاع التكنولوجيا وساعدت على تكبد ناسداك أكبر خسارة أسبوعية له بحساب النقاط منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 240،86 نقطة أي بما يعادل 82ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 43ر13025 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 65ر22 نقطة أو 1،54 في المائة مسجلا 12ر1452 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 56ر69 نقطة أو 58ر2 في المائة ليصل إلى 44ر2626 نقطة.
وأغلقت أسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضة يوم الخميس لكن أعلى بمراحل من أدنى مستوياتها للجلسة مدعومة بتعاف في أسهم الشركات المالية.
غير أن ناسداك ختم المعاملات على تراجع حاد اثر تعليقات مزعجة من سيسكو عن انفاق الشركات.
وانخفضت أسهم سيسكو 5ر9 في المائة إلى 63ر29 دولار وقال محللون انها كانت العامل المحفز وراء تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الاخرى.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 33،73 نقطة أي بما يعادل 25ر0 في المائة ليغلق عند 29ر13266 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 85ر0 نقطة أو 06ر0 في المائة مسجلا 75ر1474 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 76ر52 نقطة أو 92ر1 في المائة إلى 2696 نقطة.
وفقد سهم أبل 8ر5 في المائة مسجلا 46ر175 دولار في حين نزل سهم انترناشونال بيزنس ماشينز (اي.بي.ام) 5ر4 في المائة إلى 11ر106 دولار.
في المقابل كان أداء القطاع المالي قوياً مع ارتفاع مورجان ستانلي 9ر4 في المائة إلى 68ر53 دولار.
لكن هذا لم يشمل سيتي جروب الذي واصل خسائره للجلسة الثامنة على التوالي في أطول تراجع بلا انقطاع للسهم منذ أكثر من ست سنوات. وأغلق سهم البنك منخفضا 5ر1 في المائة عند 90ر32 دولار.
وأغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الثلاثاء مع تجاوز أسعار النفط عتبة 97 دولارا للبرميل الامر الذي عزز أسهم اكسون موبيل وغيرها من منتجي الطاقة في حين صعدت أسهم شركات التكنولوجيا وسط حالة من التفاؤل قبل يوم من اعلان أرباح سيسكو.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 117،54 نقطة أي بما يعادل 87ر0 في المائة ليغلق عند 94ر13660 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 10ر18 نقطة أو 1،20 في المائة مسجلا 27ر1520 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 30 نقطة أو 07ر1 في المائة ليصل إلى 18ر2825 نقطة.
وصعد سهم اكسون موبيل 1ر3 في المائة إلى 38ر90 دولار.
وتقدم سهم جوجل 2ر2 في المائة إلى 79ر741 دولار وهو مستوى قياسي جديد بعدما رفعت شركة سانفورد سي. برنشتاين لأبحاث السمسرة سعره المستهدف إلى 850 دولارا.
وقالت جوجل انها تعتزم طرح نظام برمجيات لجعل الانترنت تعمل على الهواتف المحمولة بنفس سلاستها على أجهزة الكمبيوتر.
وحققت أسهم سيسكو أفضل مكاسبها بالنسبة المئوية منذ أغسطس/ آب عندما أعلنت شركة صناعة أجهزة الشبكات أحدث نتائجها آنذاك. وفي جلسة يوم الثلاثاء ارتفع سهم الشركة ثلاثة في المائة ليغلق على 08ر34 دولار في بورصة ناسداك.
وانخفضت أسعار الأسهم الأمريكية بعد ان حذرت سيتي جروب من خسائر بالمليارات في القروض مما عزز المخاوف من أن أزمة الائتمان العالمية تزداد سوءاً.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 70ر51 نقطة أي بنسبة 38ر0 في المائة الي 40ر13543 نقطة فيما هبط مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقاً 50ر7 نقطة أو 050 في المائة ليغلق على 15ر1502 نقطة.
واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 20ر15 نقطة أو 54ر0 في المائة الي 18ر2795 نقطة.
واستبد الخوف وعدم الثقة بوول ستريت يوم الاثنين اثر استقالة الرئيس التنفيذي لسيتي جروب في أعقاب تفاقم خسائر الائتمان ووصف مدير استثمار نافذ سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بأنها “مشكلة حجمها تريليون دولار”.
وجاءت استقالة تشارلز برينس من سيتي بنك يوم الاحد وهو ثالث رئيس تنفيذي رفيع في وول ستريت ينحى في أقل من أسبوع مع قول أكبر البنوك الأمريكية انه يعتزم شطب ما يصل إلى 11 مليار دولار في خسائر مرتبطة بالرهون العقارية عالية المخاطر.
واقتفت الأسهم الأمريكية أثر نظيرتها الأوروبية نزولا في حين ارتفعت السندات التي تعتبر ملاذا آمنا بل ان الدولار المتدهور ارتفع قليلاً مع تساؤل المستثمرين القلقين أي البنوك سيكشف عن خسائر كبيرة الآن.
وخفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف ديون سيتي يوم الاثنين بسبب مراكز البنك في صفقات ممولة بقروض وسوق الرهون العقارية عالية المخاطر وأدوات الاستثمار المهيكل وقالت ستاندرد اند بورز انها تدرس خطوة مماثلة.
وقالت فيتش “هذه المراكز تبدو تحت السيطرة لكنها تشكل معا ضغطاً كبيراً متزايداً على المركز المالي لسيتي”.
وقالت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية انه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن الاضطراب سينال من الاقتصاد الفرنسي.
وأبلغت لاجارد اذاعة أوروبا 1 أن “هذه الازمة لا تؤثر فيما يبدو على الاقتصاد الأمريكي الحقيقي... اذا كان الاقتصاد الأمريكي الحقيقي محصنا فما من سبب لاعتقاد أن الاقتصاد الفرنسي الحقيقي سيتأثر. لكن يجب ان نبقى على يقظة وحذر”.
وعصفت أزمة الائتمان بالأسواق العالمية للمرة الأولى في أغسطس/ آب عندما شح الاقراض بين البنوك لإدراكها أنها لا تعلم أيا منها معرض على نحو خطر لحالات واسعة من التخلف عن السداد في الرهون العقارية الأمريكية.
وبعد خفض الفائدة الأمريكية وضخ بنوك مركزية السيولة في أسواق النقد قصير الاجل لكي تواصل عملها بدأ المستثمرون يعودون إلى الاصول عالية المخاطر على أمل أن السلطات النقدية قد احتوت الأزمة. لكن مشكلات ميريل وسيتي جروب جددت المخاوف.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى اغلاق لها فيما يربو على سبعة أسابيع يوم الجمعة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم البنوك جراء استمرار مخاوف الائتمان في حين تعثرت شركات التكنولوجيا وسط قلق بشأن توقعات القطاع.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6ر1 في المائة ليغلق عند 57ر1511 نقطة بعدما خسر ما يصل إلى اثنين في المائة في أواخر المعاملات.
وختم مؤشر الأسهم الأوروبية معاملات الأسبوع منخفضاً 1ر3 في المائة لتصل خسائره هذا الشهر إلى 3ر5 في المائة.
وتلقت أسهم البنوك الأوروبية الضربات ثانية مع هبوط رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) ثلاثة في المائة ويو.بي.اس 1ر4 في المائة وبي.ان.بي باريبا 7ر2 في المائة.
وأغلق سهم باركليز منخفضا 4ر2 في المائة بعدما نفى شائعات ترددت في السوق بأن يوشك على الكشف عن شطب عشرة مليارات دولار.
وقال بيير ساباتيه المحلل لدى فاكتست في باريس “لا تلمس البنك ولا شركات الخدمات المالية والتأمين. الأمر يتجاوز شطب بعض القروض إلى التأثير المستمر لازمة الائتمان على أنشطتها”.
كما تأثرت أسهم التكنولوجيا سلبا وسط مخاوف بشأن توقعات القطاع بعد تقديرات دون المتوقع من كوالكوم وتعليقات متشائمة من سيسكو سيستمز.
وتراجعت أسهم نوكيا 2ر4 في المائة والكاتيل لوسنت 9ر3 في المائة واس.ايه.بي 7ر1 في المائة واريكسون 5ر3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1،2 في المائة بينما فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر0 في المائة. وانخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 9ر1 في المائة.
وفي قطاع التعدين واصلت أسهم ريو تينتو ارتفاعها بدعم مفاتحة للشراء من بي.اتش.بي بيليتون.
وصعد سهم ريو 2ر6 في المائة في حين هبط سهم بي.اتش.بي 7ر1 في المائة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس إلى أدنى مستوى اغلاق لها في ستة أسابيع مع استمرار انخفاض البنوك بفعل مخاوف الائتمان.
لكن حد من الخسائر صعود أسهم شركات التعدين مدعومة بعرض بي. اتش.بي بيليتون شراء ريو تينتو.
وقفز سهم ريو 22 في المائة في حين تراجع بي.اتش.بي 8ر5 في المائة.
كما ساعد ارتفاع أسهم سيمنس 6ر8 في المائة على تخفيف وقع التراجع. وحققت المجموعة الصناعية نتائج فصلية أفضل من المتوقع ورفعت المستويات المستهدفة للربحية وأعلنت برنامجا لإعادة شراء الأسهم بقيمة عشرة مليارات يورو.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 45ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 67ر1536 نقطة بعد تراجعه في وقت سابق من الجلسة إلى 88ر1520 نقطة.
واستمر قلق المستثمرين بشأن معضلة سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وتأثيرها على نتائج البنوك.
وكتب محللو بير ستيرنز في مذكرة “زخم الانباء السيئة يتصاعد في الأسواق العالمية ولايزال التركيز منصبا على تجنب المخاطرة والتحوط واللجوء إلى الاصول عالية الجودة”.
وتلقت أسهم البنوك مزيدا من الضربات مع تراجع رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 6ر4 في المائة وباركليز 5ر5 في المائة.
ولم تتزحزح السوق بعدما أبقى بنك انجلترا (المركزي) أسعار الفائدة مستقرة في اجتماعه لتحديد الفائدة في حين ترك البنك المركزي الأوروبي أيضا الفائدة دون تغيير عند أربعة في المائة وهما قراران كانا متوقعين على نطاق واسع.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،1 في المائة وزاد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
لكن مؤشر كاك 40 في بورصة باريس تراجع 9ر0 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء مقلصة خسائرها بعد ثلاثة أيام من التراجع مع استفادة شركات التعدين من قوة أسعار السلع الأولية.
وارتفعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان وريو تينتو جميعها في نطاق 3ر3 إلى 4ر4 في المائة. وزاد سهم سانوفي افينتيس 2ر2 في المائة مع انحسار خطر دخول أحد عقاقيرها في منافسة مع عقار نوعي.
تراجع واسع للأسهم مع استمرار ضغوط أزمة الائتمان
مارست مخاوف الائتمان ونتائج الشركات وتقلبات الدولار وأسواق النفط تأثيرات متباينة ومتفاوتة في أسواق المال العالمية، التي شهدت تراجعات غلبت على أي ارتفاعات أخرى.
وظهرت التجليات السلبية بشكل واضح على المؤشرات الأمريكية والأوروبية والآسيوية على حد سواء.
وعلى مدار الأسبوع تراجع مؤشر داو جونز 08ر4 في المائة وانخفض ستاندرد اند بورز 73ر3 في المائة وناسداك 49ر6 في المائة
وتراجعت الأسهم الأمريكية ليوم ثالث يوم الجمعة بعدما أوقدت توقعات مخيبة للآمال من كوالكوم شرارة عمليات بيع في قطاع التكنولوجيا وساعدت على تكبد ناسداك أكبر خسارة أسبوعية له بحساب النقاط منذ هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 240،86 نقطة أي بما يعادل 82ر1 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 43ر13025 نقطة.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 65ر22 نقطة أو 1،54 في المائة مسجلا 12ر1452 نقطة.
وفقد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 56ر69 نقطة أو 58ر2 في المائة ليصل إلى 44ر2626 نقطة.
وأغلقت أسهم الشركات الأمريكية الكبرى منخفضة يوم الخميس لكن أعلى بمراحل من أدنى مستوياتها للجلسة مدعومة بتعاف في أسهم الشركات المالية.
غير أن ناسداك ختم المعاملات على تراجع حاد اثر تعليقات مزعجة من سيسكو عن انفاق الشركات.
وانخفضت أسهم سيسكو 5ر9 في المائة إلى 63ر29 دولار وقال محللون انها كانت العامل المحفز وراء تراجع أسهم شركات التكنولوجيا الاخرى.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 33،73 نقطة أي بما يعادل 25ر0 في المائة ليغلق عند 29ر13266 نقطة.
وفقد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 85ر0 نقطة أو 06ر0 في المائة مسجلا 75ر1474 نقطة.
وهبط مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 76ر52 نقطة أو 92ر1 في المائة إلى 2696 نقطة.
وفقد سهم أبل 8ر5 في المائة مسجلا 46ر175 دولار في حين نزل سهم انترناشونال بيزنس ماشينز (اي.بي.ام) 5ر4 في المائة إلى 11ر106 دولار.
في المقابل كان أداء القطاع المالي قوياً مع ارتفاع مورجان ستانلي 9ر4 في المائة إلى 68ر53 دولار.
لكن هذا لم يشمل سيتي جروب الذي واصل خسائره للجلسة الثامنة على التوالي في أطول تراجع بلا انقطاع للسهم منذ أكثر من ست سنوات. وأغلق سهم البنك منخفضا 5ر1 في المائة عند 90ر32 دولار.
وأغلقت الأسهم الأمريكية مرتفعة يوم الثلاثاء مع تجاوز أسعار النفط عتبة 97 دولارا للبرميل الامر الذي عزز أسهم اكسون موبيل وغيرها من منتجي الطاقة في حين صعدت أسهم شركات التكنولوجيا وسط حالة من التفاؤل قبل يوم من اعلان أرباح سيسكو.
وقفز مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأمريكية الكبرى 117،54 نقطة أي بما يعادل 87ر0 في المائة ليغلق عند 94ر13660 نقطة.
وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقاً 10ر18 نقطة أو 1،20 في المائة مسجلا 27ر1520 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 30 نقطة أو 07ر1 في المائة ليصل إلى 18ر2825 نقطة.
وصعد سهم اكسون موبيل 1ر3 في المائة إلى 38ر90 دولار.
وتقدم سهم جوجل 2ر2 في المائة إلى 79ر741 دولار وهو مستوى قياسي جديد بعدما رفعت شركة سانفورد سي. برنشتاين لأبحاث السمسرة سعره المستهدف إلى 850 دولارا.
وقالت جوجل انها تعتزم طرح نظام برمجيات لجعل الانترنت تعمل على الهواتف المحمولة بنفس سلاستها على أجهزة الكمبيوتر.
وحققت أسهم سيسكو أفضل مكاسبها بالنسبة المئوية منذ أغسطس/ آب عندما أعلنت شركة صناعة أجهزة الشبكات أحدث نتائجها آنذاك. وفي جلسة يوم الثلاثاء ارتفع سهم الشركة ثلاثة في المائة ليغلق على 08ر34 دولار في بورصة ناسداك.
وانخفضت أسعار الأسهم الأمريكية بعد ان حذرت سيتي جروب من خسائر بالمليارات في القروض مما عزز المخاوف من أن أزمة الائتمان العالمية تزداد سوءاً.
وأغلق مؤشر داو جونز الصناعي منخفضا 70ر51 نقطة أي بنسبة 38ر0 في المائة الي 40ر13543 نقطة فيما هبط مؤشر ستاندارد اند بورز الأوسع نطاقاً 50ر7 نقطة أو 050 في المائة ليغلق على 15ر1502 نقطة.
واغلق مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا منخفضا 20ر15 نقطة أو 54ر0 في المائة الي 18ر2795 نقطة.
واستبد الخوف وعدم الثقة بوول ستريت يوم الاثنين اثر استقالة الرئيس التنفيذي لسيتي جروب في أعقاب تفاقم خسائر الائتمان ووصف مدير استثمار نافذ سوق الرهون العقارية عالية المخاطر بأنها “مشكلة حجمها تريليون دولار”.
وجاءت استقالة تشارلز برينس من سيتي بنك يوم الاحد وهو ثالث رئيس تنفيذي رفيع في وول ستريت ينحى في أقل من أسبوع مع قول أكبر البنوك الأمريكية انه يعتزم شطب ما يصل إلى 11 مليار دولار في خسائر مرتبطة بالرهون العقارية عالية المخاطر.
واقتفت الأسهم الأمريكية أثر نظيرتها الأوروبية نزولا في حين ارتفعت السندات التي تعتبر ملاذا آمنا بل ان الدولار المتدهور ارتفع قليلاً مع تساؤل المستثمرين القلقين أي البنوك سيكشف عن خسائر كبيرة الآن.
وخفضت وكالة فيتش للتصنيفات الائتمانية تصنيف ديون سيتي يوم الاثنين بسبب مراكز البنك في صفقات ممولة بقروض وسوق الرهون العقارية عالية المخاطر وأدوات الاستثمار المهيكل وقالت ستاندرد اند بورز انها تدرس خطوة مماثلة.
وقالت فيتش “هذه المراكز تبدو تحت السيطرة لكنها تشكل معا ضغطاً كبيراً متزايداً على المركز المالي لسيتي”.
وقالت كريستين لاجارد وزيرة الاقتصاد الفرنسية انه لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بأن الاضطراب سينال من الاقتصاد الفرنسي.
وأبلغت لاجارد اذاعة أوروبا 1 أن “هذه الازمة لا تؤثر فيما يبدو على الاقتصاد الأمريكي الحقيقي... اذا كان الاقتصاد الأمريكي الحقيقي محصنا فما من سبب لاعتقاد أن الاقتصاد الفرنسي الحقيقي سيتأثر. لكن يجب ان نبقى على يقظة وحذر”.
وعصفت أزمة الائتمان بالأسواق العالمية للمرة الأولى في أغسطس/ آب عندما شح الاقراض بين البنوك لإدراكها أنها لا تعلم أيا منها معرض على نحو خطر لحالات واسعة من التخلف عن السداد في الرهون العقارية الأمريكية.
وبعد خفض الفائدة الأمريكية وضخ بنوك مركزية السيولة في أسواق النقد قصير الاجل لكي تواصل عملها بدأ المستثمرون يعودون إلى الاصول عالية المخاطر على أمل أن السلطات النقدية قد احتوت الأزمة. لكن مشكلات ميريل وسيتي جروب جددت المخاوف.
وتراجعت الأسهم الأوروبية إلى أدنى مستوى اغلاق لها فيما يربو على سبعة أسابيع يوم الجمعة مع مواصلة المستثمرين بيع أسهم البنوك جراء استمرار مخاوف الائتمان في حين تعثرت شركات التكنولوجيا وسط قلق بشأن توقعات القطاع.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 6ر1 في المائة ليغلق عند 57ر1511 نقطة بعدما خسر ما يصل إلى اثنين في المائة في أواخر المعاملات.
وختم مؤشر الأسهم الأوروبية معاملات الأسبوع منخفضاً 1ر3 في المائة لتصل خسائره هذا الشهر إلى 3ر5 في المائة.
وتلقت أسهم البنوك الأوروبية الضربات ثانية مع هبوط رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) ثلاثة في المائة ويو.بي.اس 1ر4 في المائة وبي.ان.بي باريبا 7ر2 في المائة.
وأغلق سهم باركليز منخفضا 4ر2 في المائة بعدما نفى شائعات ترددت في السوق بأن يوشك على الكشف عن شطب عشرة مليارات دولار.
وقال بيير ساباتيه المحلل لدى فاكتست في باريس “لا تلمس البنك ولا شركات الخدمات المالية والتأمين. الأمر يتجاوز شطب بعض القروض إلى التأثير المستمر لازمة الائتمان على أنشطتها”.
كما تأثرت أسهم التكنولوجيا سلبا وسط مخاوف بشأن توقعات القطاع بعد تقديرات دون المتوقع من كوالكوم وتعليقات متشائمة من سيسكو سيستمز.
وتراجعت أسهم نوكيا 2ر4 في المائة والكاتيل لوسنت 9ر3 في المائة واس.ايه.بي 7ر1 في المائة واريكسون 5ر3 في المائة.
وفي أنحاء أوروبا تراجع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 1،2 في المائة بينما فقد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 1ر0 في المائة. وانخفض مؤشر كاك 40 في بورصة باريس 9ر1 في المائة.
وفي قطاع التعدين واصلت أسهم ريو تينتو ارتفاعها بدعم مفاتحة للشراء من بي.اتش.بي بيليتون.
وصعد سهم ريو 2ر6 في المائة في حين هبط سهم بي.اتش.بي 7ر1 في المائة.
وتراجعت الأسهم الأوروبية يوم الخميس إلى أدنى مستوى اغلاق لها في ستة أسابيع مع استمرار انخفاض البنوك بفعل مخاوف الائتمان.
لكن حد من الخسائر صعود أسهم شركات التعدين مدعومة بعرض بي. اتش.بي بيليتون شراء ريو تينتو.
وقفز سهم ريو 22 في المائة في حين تراجع بي.اتش.بي 8ر5 في المائة.
كما ساعد ارتفاع أسهم سيمنس 6ر8 في المائة على تخفيف وقع التراجع. وحققت المجموعة الصناعية نتائج فصلية أفضل من المتوقع ورفعت المستويات المستهدفة للربحية وأعلنت برنامجا لإعادة شراء الأسهم بقيمة عشرة مليارات يورو.
وفقد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 45ر0 في المائة ليغلق حسب بيانات غير رسمية عند 67ر1536 نقطة بعد تراجعه في وقت سابق من الجلسة إلى 88ر1520 نقطة.
واستمر قلق المستثمرين بشأن معضلة سوق الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة وتأثيرها على نتائج البنوك.
وكتب محللو بير ستيرنز في مذكرة “زخم الانباء السيئة يتصاعد في الأسواق العالمية ولايزال التركيز منصبا على تجنب المخاطرة والتحوط واللجوء إلى الاصول عالية الجودة”.
وتلقت أسهم البنوك مزيدا من الضربات مع تراجع رويال بنك اوف سكوتلاند (ار.بي.اس) 6ر4 في المائة وباركليز 5ر5 في المائة.
ولم تتزحزح السوق بعدما أبقى بنك انجلترا (المركزي) أسعار الفائدة مستقرة في اجتماعه لتحديد الفائدة في حين ترك البنك المركزي الأوروبي أيضا الفائدة دون تغيير عند أربعة في المائة وهما قراران كانا متوقعين على نطاق واسع.
وفي أنحاء أوروبا ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز 100 في بورصة لندن 0،1 في المائة وزاد مؤشر داكس لأسهم الشركات الالمانية الكبرى في بورصة فرانكفورت 3ر0 في المائة.
لكن مؤشر كاك 40 في بورصة باريس تراجع 9ر0 في المائة.
وأغلقت الأسهم الأوروبية على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء مقلصة خسائرها بعد ثلاثة أيام من التراجع مع استفادة شركات التعدين من قوة أسعار السلع الأولية.
وارتفعت أسهم بي.اتش.بي بيليتون وأنجلو أمريكان وريو تينتو جميعها في نطاق 3ر3 إلى 4ر4 في المائة. وزاد سهم سانوفي افينتيس 2ر2 في المائة مع انحسار خطر دخول أحد عقاقيرها في منافسة مع عقار نوعي.