المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشاعة القتل



السهم الاول
01-10-2005, 02:44 AM
هذه قصيدة لنزار قباني كتبها عندما قتلوا زوجته العراقية بلقيس في بيروت سنة 1981
شُكْرَاً لَكُمْ
شُكْرَاً لَكُمْ
فحبيبتي قُتِلَتْ وصارَ بوسْعِكُم
أن تشربوا كأساً على قبرِ الشهيدة
وقصيدتي اغتيلت
وهَلْ من أُمَّةٍ في الأرضِ
إلاَّ نحنُ تغتالُ القصيدة
بلقيسُ
كانتْ أجملَ المَلِكَاتِ في تاريخ بابِِلْ
كانت أطولَ النَخْلاتِ في أرض العراقْ
كانتْ إذا تمشي
ترافقُها طواويسٌ
وتتبعُها أيائِلْ
بلقيسُ يا وَجَعِي
ويا وَجَعَ القصيدةِ حين تلمَسُهَا الأناملْ
هل ياتُرى
من بعد شَعْرِكِ سوفَ ترتفعُ السنابلْ
يا نَيْنَوَى الخضراء
يا غجريَّتي الشقراء
يا أمواجَ دجلةَ
تلبسُ في الربيعِ بساقِهِا
أحلى الخلاخِلْ
قتلوكِ يا بلقيسُ
أيَّةُ أُمَّةٍ
تلكَ التي
تغتالُ أصواتَ البلابِلْ
أين السَّمَوْأَلُ
والمُهَلْهَلُ
والغطاريفُ الأوائِلْ
فقبائلٌ أَكَلَتْ قبائلْ
وثعالبٌ قتلتْ ثعالبْ
قَسَمَاً بعينيكِ اللتينِ إليهما
تأوي ملايينُ الكواكبْ
سأقُولُ ، يا قَمَرِي ، عن العَرَبِ العجائبْ
فهل البطولةُ كِذْبَةٌ
أم مثلنا التاريخُ كاذبْ
بلقيسُ
لا تتغيَّبِي عنّي
فإنَّ الشمسَ بعدكِ
لا تُضيءُ على السواحِلْ
سأقول في التحقيق
إنَّ اللصَّ أصبحَ يرتدي ثوبَ المُقاتِلْ
وأقول في التحقيق
إنَّ القائدَ الموهوبَ أصبحَ كالمُقَاوِلْ
بلقيسُ
أيَّتها الشهيدةُ والقصيدةُ
والمُطَهَّرَةُ النقيَّةْ
سبأٌ تفتِّشُ عن مَلِيكَتِهَا
فرُدِّي للجماهيرِ التحيَّةْ
يا أعظمَ المَلِكَاتِ
يا امرأةً تُجَسِّدُ كلَّ أمجادِ العصورِ السُومَرِيَّةْ
يا عصفورتي الأحلى
ويا أَيْقُونتي الأَغْلَى
ويا دَمْعَاً تناثرَ فوقَ خَدِّ المجدليَّةْ
أَتُرى ظَلَمْتُكِ إذْ نَقَلْتُكِ
ذاتَ يومٍ من ضفافِ الأعظميَّةْ
بيروتُ تقتُلُ كلَّ يومٍ واحداً مِنَّا
وتبحثُ كلَّ يومٍ عن ضحيَّةْ
والموتُ في فِنْجَانِ قَهْوَتِنَا
وفي مفتاح شِقَّتِنَا
وفي أزهارِ شُرْفَتِنَا
وفي وَرَقِ الجرائدِ
والحروفِ الأبجديَّةْ
ها نحنُ
ندخُلُ مرةً أُخرى لعصرِ الجاهليَّةْ
ها نحنُ ندخُلُ في التَوَحُّشِ
والتخلّفِ والبشاعةِ والوَضَاعةِ
ندخُلُ مرةً أُخرى عُصُورَ البربريَّةْ
حيثُ الكتابةُ رِحْلَةٌ
بينِ الشَّظيّةِ والشَّظيَّةْ
هل تعرفونَ حبيبتي بلقيسَ
فهي أهمُّ ما كَتَبُوهُ في كُتُبِ الغرامْ
كانتْ مزيجاً رائِعَاً
بين القَطِيفَةِ والرُّخَامْ
كان البَنَفْسَجُ بينَ عَيْنَيْهَا
ينامُ ولا ينامْ
بلقيسُ
يا عِطْرَاً بذاكرتي
ويا قبراً يسافرُ في الغمام
قتلوكِ ، في بيروتَ ، مثلَ أيِّ غزالةٍ
من بعدما قَتَلُوا الكلامْ
بلقيسُ
ليستْ هذهِ مرثيَّةً
لكنْ
على العَرَبِ السلامْ
بلقيسُ
مُشْتَاقُونَ
والبيتُ الصغيرُ
يُسائِلُ عن أميرته المعطَّرةِ الذُيُولْ
نُصْغِي إلى الأخبار والأخبارُ غامضةٌ
ولا تروي فُضُولْ
مذبوحونَ حتى العَظْم
والأولادُ لا يدرونَ ما يجري
ولا أدري أنا ماذا أقُولْ
هل تقرعينَ البابَ بعد دقائقٍ
هل تخلعينَ المعطفَ الشَّتَوِيَّ
هل تأتينَ باسمةً
وناضرةً
ومُشْرِقَةً كأزهارِ الحُقُولْ
إنَّ زُرُوعَكِ الخضراءَ
ما زالتْ على الحيطانِ باكيةً
وَوَجْهَكِ لم يزلْ مُتَنَقِّلاً
بينَ المرايا والستائرْ
حتى سجارتُكِ التي أشعلتِها
لم تنطفئْ
ودخانُهَا
ما زالَ يرفضُ أن يسافرْ
مطعونونَ .. مطعونونَ في الأعماقِ
والأحداقُ يسكنُها الذُهُولْ
بلقيسُ
كيف أخذتِ أيَّامي وأحلامي
وألغيتِ الحدائقَ والفُصُولْ
يا زوجتي
وحبيبتي وقصيدتي وضياءَ عيني
هذا موعدُ الشَاي العراقيِّ المُعَطَّرِ
والمُعَتَّق كالسُّلافَةْ
فَمَنِ الذي سيوزّعُ الأقداحَ أيّتها الزُرافَةْ
ومَنِ الذي نَقَلَ الفراتَ لِبَيتنا
وورودَ دَجْلَةَ والرَّصَافَةْ
إنَّ الحُزْنَ يثقُبُنِي
وبيروتُ التي قَتَلَتْكِ لا تدري جريمتَها
وبيروتُ التي عَشقَتْكِ
تجهلُ أنّها قَتَلَتْ عشيقتَها
وأطفأتِ القَمَرْ
كلُّ غمامةٍ تبكي عليكِ
فَمَنْ تُرى يبكي عليَّا
بلقيسُ .. كيف رَحَلْتِ صامتةً
ولم تَضَعي يديْكِ .. على يَدَيَّا
كيفَ تركتِنا في الريح
نرجِفُ مثلَ أوراق الشَّجَرْ ؟
وتركتِنا - نحنُ الثلاثةَ - ضائعينَ
كريشةٍ تحتَ المَطَرْ
بلقيسُ
يا كَنْزَاً خُرَافيّاً
ويا رُمْحَاً عِرَاقيّاً
وغابَةَ خَيْزُرَانْ
يا مَنْ تحدَّيتِ النجُومَ ترفُّعاً
مِنْ أينَ جئتِ بكلِّ هذا العُنْفُوانْ
أيتها الصديقةُ والرفيقةُ
والرقيقةُ مثلَ زَهْرةِ أُقْحُوَانْ
ضاقتْ بنا بيروتُ ضاقَ البحرُ
ضاقَ بنا المكانْ
بلقيسُ ما أنتِ التي تَتَكَرَّرِينَ
فما لبلقيسَ اثْنَتَانْ
بلقيسُ
تذبحُني التفاصيلُ الصغيرةُ في علاقتِنَا
وتجلُدني الدقائقُ والثواني
فلكُلِّ دبّوسٍ صغيرٍ قصَّةٌ
ولكُلِّ عِقْدٍ من عُقُودِكِ قِصَّتانِ
حتى ملاقطُ شَعْرِكِ الذَّهَبِيِّ
تغمُرُني ،كعادتِها ، بأمطار الحنانِ
ويُعَرِّشُ الصوتُ العراقيُّ الجميلُ
على الستائرِ
والمقاعدِ
والأوَاني
ومن المَرَايَا تطْلَعِينَ
من الخواتم تطْلَعِينَ
من القصيدة تطْلَعِينَ
من الشُّمُوعِ
من الكُؤُوسِ
لو تدرينَ ما وَجَعُ المكانِ
في كُلِّ ركنٍ أنتِ حائمةٌ كعصفورٍ
وعابقةٌ كغابةِ بَيْلَسَانِ
فهناكَ كنتِ تُدَخِّنِينَ
هناكَ كنتِ تُطالعينَ
هناكَ كنتِ كنخلةٍ تَتَمَشَّطِينَ
وتدخُلينَ على الضيوفِ
كأنَّكِ السَّيْفُ اليَمَاني
صَعْبٌ أنْ أهاجرَ من دمي
وأنا المُحَاصَرُ بين ألسنَةِ اللهيبِ
وبين ألسنَةِ الدُخَانِ
بلقيسُ أيتَّهُا الأميرَةْ
ها أنتِ تحترقينَ في حربِ العشيرةِ والعشيرَةْ
ماذا سأكتُبُ عن رحيل مليكتي
إنَ الكلامَ فضيحتي
ها نحنُ نبحثُ بين أكوامِ الضحايا
عن نجمةٍ سَقَطَتْ
وعن جَسَدٍ تناثَرَ كالمَرَايَا
ها نحنُ نسألُ يا حَبِيبَةْ
إنْ كانَ هذا القبرُ قَبْرَكِ أنتِ
أم قَبْرَ العُرُوبَةْ
بلقيسُ
يا صَفْصَافَةً أَرْخَتْ ضفائرَها عليَّ
ويا زُرَافَةَ كبرياءْ
إنَّ قَضَاءَنَا العربيَّ أن يغتالَنا عَرَبٌ
ويأكُلَ لَحْمَنَا عَرَبٌ
ويبقُرُ بطْنَنَا عَرَبٌ
ويَفْتَحَ قَبْرَنَا عَرَبٌ
فكيف نفُرُّ من هذا القَضَاءْ
فالخِنْجَرُ العربيُّ ليسَ يُقِيمُ فَرْقَاً
بين أعناقِ الرجالِ
وبين أعناقِ النساءْ
لَنْ أقرأَ التاريخَ بعد اليوم
إنَّ أصابعي اشْتَعَلَتْ .
وأثوابي تُغَطِّيها الدمَاءْ
ها نحنُ ندخُلُ عصْرَنَا الحَجَرِيَّ
نرجعُ كلَّ يومٍ ، ألفَ عامٍ للوَرَاءْ
البحرُ في بيروتَ
بعد رحيل عَيْنَيْكِ اسْتَقَالْ
والشِّعْرُ يسألُ عن قصيدَتِهِ
التي لم تكتمِلْ كلماتُهَا
ولا أَحَدٌ يُجِيبُ على السؤالْ
الحُزْنُ يا بلقيسُ
يعصُرُ مهجتي كالبُرْتُقَالَةْ
الآنَ أَعرفُ مأزَقَ الكلماتِ
أعرفُ وَرْطَةَ اللغةِ المُحَالَةْ
وأنا الذي اخترعَ الرسائِلَ
لستُ أدري كيفَ أَبْتَدِئُ الرسالَةْ
السيف يدخُلُ لحم خاصِرَتي
وخاصِرَةِ العبارَةْ
كلُّ الحضارةِ ، أنتِ يا بلقيسُ ، والأُنثى حضارَةْ
بلقيسُ أنتِ بشارتي الكُبرى
فَمَنْ سَرَق البِشَارَةْ
أنتِ الكتابةُ قبْلَمَا كانَتْ كِتَابَةْ
أنتِ الجزيرةُ والمَنَارَةْ
يا قَمَرِي الذي طَمَرُوهُ ما بين الحجارَةْ
الآنَ ترتفعُ الستارِةْ
سَأَقُولُ في التحقيقِ
إنّي أعرفُ الأسماءَ والأشياءَ والسُّجَنَاءَ
والشهداءَ والفُقَرَاءَ والمُسْتَضْعَفِينْ
وأقولُ إنّي أعرفُ السيَّافَ قاتِلَ زوجتي
ووجوهَ كُلِّ المُخْبِرِينْ
وأقول إنَّ عفافَنا عُهْرٌ
وتَقْوَانَا قَذَارَةْ
وأقُولُ إنَّ نِضالَنا كَذِبٌ
وأنْ لا فَرْقَ
ما بين السياسةِ والدَّعَارَةْ
سَأَقُولُ في التحقيق
إنّي قد عَرَفْتُ القاتلينْ
وأقُولُ
إنَّ زمانَنَا العربيَّ مُخْتَصٌّ بذَبْحِ الياسَمِينْ
وبقَتْلِ كُلِّ الأنبياءِ
وقَتْلِ كُلِّ المُرْسَلِينْ
حتّى العيونُ الخُضْرُ
يأكُلُهَا العَرَبْ
حتّى الضفائرُ والخواتمُ
والأساورُ والمرايا واللُّعَبْ
حتّى النجومُ تخافُ من وطني
ولا أدري السَّبَبْ
حتّى الطيورُ تفُرُّ من وطني
و لا أدري السَّبَبْ
حتى الكواكبُ والمراكبُ والسُّحُبْ
حتى الدفاترُ والكُتُبْ
وجميعُ أشياء الجمالِ
لَمَّا تناثَرَ جِسْمُكِ الضَّوْئِيُّ
يا بلقيسُ
لُؤْلُؤَةً كريمَةْ
فَكَّرْتُ هل قَتْلُ النساء هوايةٌ عَربيَّةٌ
أم أنّنا في الأصل مُحْتَرِفُو جريمَةْ
يا فَرَسِي الجميلةُ إنَّني
من كُلِّ تاريخي خَجُولْ
هذي بلادٌ يقتلُونَ بها الخُيُولْ
مِنْ يومِ أنْ نَحَرُوكِ
يا بلقيسُ
يا أَحْلَى وَطَنْ
لا يعرفُ الإنسانُ كيفَ يعيشُ في هذا الوَطَنْ
ما زلتُ أدفعُ من دمي
أغلى جَزَاءْ
كي أُسْعِدَ الدُّنْيَا ولكنَّ السَّمَاءْ
شاءَتْ بأنْ أبقى وحيداً
مثلَ أوراق الشتاءْ
هل يُوْلَدُ الشُّعَرَاءُ من رَحِمِ الشقاءْ
وهل القصيدةُ طَعْنَةٌ
في القلبِ ليس لها شِفَاءْ
أم أنّني وحدي الذي
عَيْنَاهُ تختصرانِ تاريخَ البُكَاءْ
سَأقُولُ في التحقيق
كيف غَزَالتي ماتَتْ بسيف أبي لَهَبْ
كلُّ اللصوص من الخليجِ إلى المحيطِ
يُدَمِّرُونَ ويُحْرِقُونَ
ويَنْهَبُونَ ويَرْتَشُونَ
ويَعْتَدُونَ على النساءِ
كما يُرِيدُ أبو لَهَبْ
كُلُّ الكِلابِ مُوَظَّفُونَ
ويأكُلُونَ
ويَسْكَرُونَ
على حسابِ أبي لَهَبْ
لا قَمْحَةٌ في الأرض
تَنْبُتُ دونَ رأي أبي لَهَبْ
لا سِجْنَ يُفْتَحُ
دونَ رأي أبي لَهَبْ
لا رأسَ يُقْطَعُ
دونَ أَمْر أبي لَهَبْ
سَأقُولُ في التحقيق
كيفَ أميرتي اغْتُصِبَتْ
وكيفَ تقاسَمُوا فَيْرُوزَ عَيْنَيْهَا
وخاتَمَ عُرْسِهَا
وأقولُ كيفَ تقاسَمُوا الشَّعْرَ الذي
يجري كأنهارِ الذَّهَبْ
سَأَقُولُ في التحقيق
كيفَ سَطَوْا على آيات مُصْحَفِهَا الشريفِ
وأضرمُوا فيه اللَّهَبْ
سَأقُولُ كيفَ اسْتَنْزَفُوا دَمَهَا
وكيفَ اسْتَمْلَكُوا فَمَهَا
فما تركُوا به وَرْدَاً ولا تركُوا عِنَبْ
هل مَوْتُ بلقيسٍ
هو النَّصْرُ الوحيدُ
بكُلِّ تاريخِ العَرَبْ
بلقيسُ
يا مَعْشُوقتي حتّى الثُّمَالَةْ
يُقَرْفِصُونَ
ويَرْكَبُونَ على الشعوبِ
ولا رِسَالَةْ
لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا
من فلسطينَ الحزينةِ
نَجْمَةً
أو بُرْتُقَالَةْ
لو أَنَّهُمْ حَمَلُوا إلَيْنَا
من شواطئ غَزَّةٍ
حَجَرَاً صغيراً
أو محَاَرَةْ
لو أَنَّهُمْ من رُبْعِ قَرْنٍ حَرَّروا
زيتونةً
أو أَرْجَعُوا لَيْمُونَةً
ومَحوا عن التاريخ عَارَهْ
لَشَكَرْتُ مَنْ قَتَلُوكِ يا بلقيسُ
لكنَّهُمْ تَرَكُوا فلسطيناً
ليغتالُوا غَزَالَةْ
ماذا يقولُ الشِّعْرُ يا بلقيسُ
في هذا الزَمَانِ
ماذا يقولُ الشِّعْرُ
في العَصْرِ الشُّعُوبيِّ
المَجُوسيِّ
الجَبَان
والعالمُ العربيُّ
مَسْحُوقٌ ومَقْمُوعٌ
ومَقْطُوعُ اللسانِ
نحنُ الجريمةُ في تَفَوُّقِها
فما العِقْدُ الفريدُ وما الأَغَاني
أَخَذُوكِ أيَّتُهَا الحبيبةُ من يَدي
أخَذُوا القصيدةَ من فَمِي
أخَذُوا الكتابةَ والقراءةَ
والطُّفُولَةَ والأماني
بلقيسُ
يا دَمْعَاً يُنَقِّطُ فوق أهداب الكَمَانِ
عَلَّمْتُ مَنْ قتلوكِ أسرارَ الهوى
لكنَّهُمْ قبلَ انتهاءِ الشَّوْطِ
قد قَتَلُوا حِصَاني
أسألكِ السماحَ ، فربَّما
كانَتْ حياتُكِ فِدْيَةً لحياتي
إنّي لأعرفُ جَيّداً
أنَّ الذين تورَّطُوا في القَتْلِ كانَ مُرَادُهُمْ
أنْ يقتُلُوا كَلِمَاتي
نامي بحفْظِ اللهِ أيَّتُها الجميلَةْ
فالشِّعْرُ بَعْدَكِ مُسْتَحِيلٌ
والأُنُوثَةُ مُسْتَحِيلَةْ
سَتَظَلُّ أجيالٌ من الأطفالِ
تسألُ عن ضفائركِ الطويلَةْ
وتظلُّ أجيالٌ من العُشَّاقِ
تقرأُ عنكِ أيَّتُها المعلِّمَةُ الأصيلَةْ
وسيعرفُ الأعرابُ يوماً انهم
قتلوا الرسولة

***[/COLOR][/SIZE][/FONT][/B]

السهم الازرق
01-10-2005, 02:49 AM
مع احترامي لموهبته كشاعر

لكن بعض كتاباته الشعريه السياسيه

و خصوصا ما كتبه عن الخليج و شعبه

ينم عن مدى الحقد و الحسد الذي يكنّه لنا

يعطيك العافيه اخوي السهم الاول

و بإنتظار المزيد من مشاراكاتك القيمه

السهم الاول
01-10-2005, 03:04 AM
[FONT=Arial Narrow]

[COLOR=Navy][SIZE=5][b]مع احترامي لموهبته كشاعر

لكن بعض كتاباته الشعريه السياسيه

و خصوصا ما كتبه عن الخليج و شعبه

ينم عن مدى الحقد و الحسد الذي يكنّه لنا

يعطيك العافيه اخوي السهم الاول

و بإنتظار المزيد من مشاراكاتك القيمه
شاكر لك مرورك اخ سهم ازرق
ماعتقد انها مسألة حقد بحجم ماهي مسألة نقد او بمعنى ((الي يسبك يحبك)) :D
بعدين لاتنسى انه ماخلى حد ماشرشحه حتى بيروت الي اقام فيها فترة طويلة من حياته وكان يحبها ويتغزل فيها ماسلمت منه ولا من نغزاته

abo rashid
01-10-2005, 08:43 AM
شاكر لك مشاركتك

الى الامام

ننتظر جديدك

ROSE
01-10-2005, 02:38 PM
اختيار موفق اخوي السهم الاول


تسلم اخوي

Cat
01-10-2005, 02:54 PM
قصيده مؤثره..تسلم أخوي..

Delete
01-10-2005, 10:03 PM
صح لسانك اخوي على النقل

:nice:

السهم الاول
01-10-2005, 11:11 PM
شاكر لك مشاركتك

الى الامام

ننتظر جديدك
شكرا على مرورك اخ بو راشد

السهم الاول
01-10-2005, 11:12 PM
اختيار موفق اخوي السهم الاول


تسلم اخوي
كلك نظر ياوردة
شاكر لك مروروك

السهم الاول
01-10-2005, 11:14 PM
قصيده مؤثره..تسلم أخوي..
هلا قطوة اهم شي ماتصيحين :D

السهم الاول
01-10-2005, 11:15 PM
صح لسانك اخوي على النقل

:nice:
شكرا جزيلا لك اخوي

بو عبدالوهاب
02-10-2005, 05:21 PM
قصيدة مؤثرة مشكور يالسهم الاول