إنتعاش
11-11-2007, 11:31 AM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_45197_12023.jpg
قال مسؤول كبير بقطاع الطيران الخاص إن حجم استثمارات القطاع في المنطقة يبلغ 4 مليارات دولار، وإن قطاع تأجير الطائرات فقط يدر عائدات سنوية بقيمة 800 مليون دولار، وإنه ينمو بمعدل 10-20% سنويا، فيما تبلغ العوائد السنوية على الاستثمار في القطاع بين 7-9%.
وأوضح رئيس اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا علي أحمد النقبي لـ"الأسواق نت" أن المملكة العربية السعودية تستحوذ على نصف سوق الطيران الخاصة على مستوى المنطقة، تليها الإمارات بنسبة 20% تقريبا، مشيرا إلى أن عضوية الاتحاد ارتفعت إلى 62 عضوا من مختلف دول المنطقة.
وازدهر قطاع الطيران الخاص مؤخرا بسبب النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها المنطقة الخليجية بفضل عائدات النفط القوية، التي من المتوقع أن تشهد المزيد من الازدهار مع اقتراب النفط من المائة دولار للبرميل؛ حيث يقبل رجال الأعمال والشركات الكبرى في المنطقة على تأجير طائرات خاصة لتنقل المديرين وكبار المسؤولين التنفيذيين ورجال الأعمال بعيدا عن تعقيدات وتأخيرات الطيران التجاري.
عقود تأجير سنوية
وقال النقبي إن الشركات ورجال الأعمال يرتبطون مع شركات تأجير الطائرات الخاصة بعقود سنوية تتراوح بين 100-400 ساعة طيران، مشيرا إلى أن ساعة الطيران الواحدة تتراوح قيمة تأجيرها ما بين 2-13 ألف دولار حسب أنواع الطائرات المؤجرة، التي تتنوع بين الحجم الكبير الذي يسع 20 -25 فردا مثل "بوينغ بيزنس جت"، و"إيرباص كوربرت جت" والطائرات الصغيرة "الهوكر" أو "اللير جت"، والتي تسع 5-6 ركاب فقط.
وأوضح النقبي أن التأجير سواء للشركات أو الأفراد يتم شاملا خدمات الطيران المختلفة من وقود وطاقم ضيافة وخدمات ضيافة والتعامل مع المطارات المختلفة.
وأشار النقبي إلى العديد من المشكلات التي تواجه نمو قطاع الطيران الخاص في المنطقة، ومنها عدم وجود مواقف أو حظائر كافية للطائرات في المطارات المختلفة؛ ما يدفع الشركات لإبقاء الطائرات في الشمس فترات طويلة تتعرض خلالها للرطوبة والعوامل الجوية التي تؤثر على كفاءتها، كما أشار إلى الصعوبات التي تواجهها هذه الطائرات في الإقلاع والهبوط في المطارات، وتأخر الإذن لها ساعة أو أكثر وهو ما يؤثر بشدة على مستخدمي هذه الطائرات؛ الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير هذه الساعة.
القوانين تحابي الطيران التجاري
وقال النقبي "إن القوانين والتشريعات القائمة تعد في خدمة الطيران التجاري فقط وتتجاهل الطيران الخاص، ونحن نحاول من خلال الاتحاد الذي أنشأناه أن نلتقي مع مسؤولي هيئات الطيران المدني في دول المنطقة للتباحث معهم في هذه المشكلات وتقديم الاقتراحات العملية، لتذليل هذه الصعوبات ما يعود بالفائدة على الجميع".
ويشارك اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط "ميبا" بقوة في معرض دبي للطيران خلال دورته التي تنطلق اليوم، وتستمر إلى 15 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عبر العديد من الفعاليات.
فبالإضافة إلى مشاركته في أحد أجنحة المعرض، يحضر "ميبا" لعقد اجتماعه السنوي الأول لجميع أعضائه، ويتضمن جدول الأعمال بحث القضايا التي تهم الأعضاء وتقديم أفضل الحلول لازدهار أعمالهم.
وخلال الفترة نفسها سوف يعقد مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص "ميبا" الاجتماع الخامس له لبحث الأمور التنظيمية التي تهم الأعضاء، وتعزيز علاقات الاتحاد مع الاتحادات الأخرى الممثلة في المجلس العالمي للطيران الخاص "إيباك".
وسوف يشارك في الاجتماعين المذكورين ممثلون عن المجلس العالمي للطيران "إيباك" الأمر الذي يعكس الحضور القوي الذي تمثله "ميبا" في هذا الاتحاد.
فعاليات في معرض دبي
وقال علي النقبي رئيس الاتحاد إن الاجتماعين المذكورين يعدان جزءا من الجهود الكبيرة الذي يقوم بها "ميبا" والهادفة إلى توفير كافة الشروط اللازمة لتطور صناعة الطيران في المنطقة، بما يتناسب مع حجم النمو الكبير لقطاع الطيران الخاص في المنطقة، بعد أن سجل أعلى نسب النمو في العالم، إضافة إلى تفعيل العلاقة بين الأعضاء وتعزيز روابط التعاون بين اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط "ميبا" والاتحادات الأخرى في العالم، كما يعكس حضور ممثل عن اتحاد الطيران العالمي العلاقة الوثيقة التي تربط "ميبا" مع "إيباك" والمكانة المهمة التي وصلت إليها "ميبا" على صعيد المنطقة والعالم خلال زمن قياسي.
وذكر النقبي أنه خلال معرض دبي للطيران سوف تنشط "ميبا" للترويج المعرض الطيران الخاص الثاني، والمقام في دبي في الفترة الواقعة بين 16 – 18 نوفمبر/تشرين الثاني من العام القادم.
ويسعى "ميبا" لإطلاع كافة الجهات التي تنشط في قطاع الطيران الخاص في المنطقة على مزايا تشكيل اتحاد خاص بهذه الصناعة ليكون المنصة الحقيقية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى هذه الصناعة، وإطلاع المستثمرين من داخل المنطقة وخارجها على مزايا الاستثمار فيها، إضافة إلى بحث المشاكل التي تعيق تطور هذه الصناعة، للوصول إلى أفضل الشروط اللازمة لتطور قطاع الطيران الخاص في المنطقة، ووضعه في المراتب الأولى، على خارطة صناعة الطيران في العالم.
قال مسؤول كبير بقطاع الطيران الخاص إن حجم استثمارات القطاع في المنطقة يبلغ 4 مليارات دولار، وإن قطاع تأجير الطائرات فقط يدر عائدات سنوية بقيمة 800 مليون دولار، وإنه ينمو بمعدل 10-20% سنويا، فيما تبلغ العوائد السنوية على الاستثمار في القطاع بين 7-9%.
وأوضح رئيس اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا علي أحمد النقبي لـ"الأسواق نت" أن المملكة العربية السعودية تستحوذ على نصف سوق الطيران الخاصة على مستوى المنطقة، تليها الإمارات بنسبة 20% تقريبا، مشيرا إلى أن عضوية الاتحاد ارتفعت إلى 62 عضوا من مختلف دول المنطقة.
وازدهر قطاع الطيران الخاص مؤخرا بسبب النهضة الاقتصادية الكبيرة التي تعيشها المنطقة الخليجية بفضل عائدات النفط القوية، التي من المتوقع أن تشهد المزيد من الازدهار مع اقتراب النفط من المائة دولار للبرميل؛ حيث يقبل رجال الأعمال والشركات الكبرى في المنطقة على تأجير طائرات خاصة لتنقل المديرين وكبار المسؤولين التنفيذيين ورجال الأعمال بعيدا عن تعقيدات وتأخيرات الطيران التجاري.
عقود تأجير سنوية
وقال النقبي إن الشركات ورجال الأعمال يرتبطون مع شركات تأجير الطائرات الخاصة بعقود سنوية تتراوح بين 100-400 ساعة طيران، مشيرا إلى أن ساعة الطيران الواحدة تتراوح قيمة تأجيرها ما بين 2-13 ألف دولار حسب أنواع الطائرات المؤجرة، التي تتنوع بين الحجم الكبير الذي يسع 20 -25 فردا مثل "بوينغ بيزنس جت"، و"إيرباص كوربرت جت" والطائرات الصغيرة "الهوكر" أو "اللير جت"، والتي تسع 5-6 ركاب فقط.
وأوضح النقبي أن التأجير سواء للشركات أو الأفراد يتم شاملا خدمات الطيران المختلفة من وقود وطاقم ضيافة وخدمات ضيافة والتعامل مع المطارات المختلفة.
وأشار النقبي إلى العديد من المشكلات التي تواجه نمو قطاع الطيران الخاص في المنطقة، ومنها عدم وجود مواقف أو حظائر كافية للطائرات في المطارات المختلفة؛ ما يدفع الشركات لإبقاء الطائرات في الشمس فترات طويلة تتعرض خلالها للرطوبة والعوامل الجوية التي تؤثر على كفاءتها، كما أشار إلى الصعوبات التي تواجهها هذه الطائرات في الإقلاع والهبوط في المطارات، وتأخر الإذن لها ساعة أو أكثر وهو ما يؤثر بشدة على مستخدمي هذه الطائرات؛ الذين يكونون في أمس الحاجة إلى توفير هذه الساعة.
القوانين تحابي الطيران التجاري
وقال النقبي "إن القوانين والتشريعات القائمة تعد في خدمة الطيران التجاري فقط وتتجاهل الطيران الخاص، ونحن نحاول من خلال الاتحاد الذي أنشأناه أن نلتقي مع مسؤولي هيئات الطيران المدني في دول المنطقة للتباحث معهم في هذه المشكلات وتقديم الاقتراحات العملية، لتذليل هذه الصعوبات ما يعود بالفائدة على الجميع".
ويشارك اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط "ميبا" بقوة في معرض دبي للطيران خلال دورته التي تنطلق اليوم، وتستمر إلى 15 من شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، عبر العديد من الفعاليات.
فبالإضافة إلى مشاركته في أحد أجنحة المعرض، يحضر "ميبا" لعقد اجتماعه السنوي الأول لجميع أعضائه، ويتضمن جدول الأعمال بحث القضايا التي تهم الأعضاء وتقديم أفضل الحلول لازدهار أعمالهم.
وخلال الفترة نفسها سوف يعقد مجلس إدارة اتحاد الطيران الخاص "ميبا" الاجتماع الخامس له لبحث الأمور التنظيمية التي تهم الأعضاء، وتعزيز علاقات الاتحاد مع الاتحادات الأخرى الممثلة في المجلس العالمي للطيران الخاص "إيباك".
وسوف يشارك في الاجتماعين المذكورين ممثلون عن المجلس العالمي للطيران "إيباك" الأمر الذي يعكس الحضور القوي الذي تمثله "ميبا" في هذا الاتحاد.
فعاليات في معرض دبي
وقال علي النقبي رئيس الاتحاد إن الاجتماعين المذكورين يعدان جزءا من الجهود الكبيرة الذي يقوم بها "ميبا" والهادفة إلى توفير كافة الشروط اللازمة لتطور صناعة الطيران في المنطقة، بما يتناسب مع حجم النمو الكبير لقطاع الطيران الخاص في المنطقة، بعد أن سجل أعلى نسب النمو في العالم، إضافة إلى تفعيل العلاقة بين الأعضاء وتعزيز روابط التعاون بين اتحاد الطيران الخاص في الشرق الأوسط "ميبا" والاتحادات الأخرى في العالم، كما يعكس حضور ممثل عن اتحاد الطيران العالمي العلاقة الوثيقة التي تربط "ميبا" مع "إيباك" والمكانة المهمة التي وصلت إليها "ميبا" على صعيد المنطقة والعالم خلال زمن قياسي.
وذكر النقبي أنه خلال معرض دبي للطيران سوف تنشط "ميبا" للترويج المعرض الطيران الخاص الثاني، والمقام في دبي في الفترة الواقعة بين 16 – 18 نوفمبر/تشرين الثاني من العام القادم.
ويسعى "ميبا" لإطلاع كافة الجهات التي تنشط في قطاع الطيران الخاص في المنطقة على مزايا تشكيل اتحاد خاص بهذه الصناعة ليكون المنصة الحقيقية لجذب مزيد من الاستثمارات إلى هذه الصناعة، وإطلاع المستثمرين من داخل المنطقة وخارجها على مزايا الاستثمار فيها، إضافة إلى بحث المشاكل التي تعيق تطور هذه الصناعة، للوصول إلى أفضل الشروط اللازمة لتطور قطاع الطيران الخاص في المنطقة، ووضعه في المراتب الأولى، على خارطة صناعة الطيران في العالم.