إنتعاش
11-11-2007, 08:59 PM
ناضلت الأسهم السعودية في الدقائق الأخيرة لتعاملات اليوم الأحد 11-11-2007 لتقليص خسائرها والإغلاق على ارتفاع استمرارا لمسيرة ارتفاعها المتواصلة خلال الأيام الماضية، ومع أنها نجحت فعلا في تقليص الخسائر التي تعرضت لها خلال الجلسة إلا أنها لم تستطع تحقيق مكاسب إضافية، وأغلق المؤشر على 9074 نقطة متراجعا 4 نقاط فقط بنسبة 0.05%، فيما بلغت قيمة التداولات 9.2 مليارات ريال (الدولار 3.75 ريالات) وبلغ عدد الأسهم المتداولة 225 مليون سهم ارتفع 27 سهما وانخفض 64 سهما، واستقر 34 سهما.
وتعرض سابك لضغوط قوية اليوم خفضته إلى 157.25 ريالا خلال التداولات بعد أن وصل إلى 161 ريالا، لكنه نجح في استرداد خسائره سريعا، بل أغلق على 159.50 مرتفعا بنسبة 0.94% وهو ما ساهم في رفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.73% وبالتالي ساهم في تعويض الخسائر التي تعرض لها المؤشر العام للسوق جراء تراجع قطاعات الكهرباء بـ1.92% والاتصالات بـ1.3%، والخدمات 0.86%، والإسمنت 0.67%، والبنوك 0.54%.
وجاء المدد الإضافي للمؤشر من قطاع التامين الذي ارتفعت العديد من شركاته بالحد الأقصى خلال التعاملات نتيجة عمليات مضاربة، وكان منها سايكو التي أغلقت مرتفعة 7.3%، والدرع العربي 5%، وولاء للتأمين 4.7%، وصدق3.9%.
ثقة المستثمرين
وقال رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشم إن بعض الأسهم في السوق وصلت إلى أسعار معقولة وأصبح هناك خوف من تدني عوائدها للمستثمرين، لكن ذلك لا يعني حالة خوف عامة، فالسوق بدأ يستعيد ثقة المستثمرين تدريجيا، حيث يعد السوق السعودي هو الأفضل خليجيا، ويحمل من الفرص ما لا يوجد في أسواق نوعية أخرى داخل المملكة أو خارجها.
وأشار باعشم في حديث لبرنامج جرس الإغلاق بقناة العربية إلى أن ما حدث اليوم في السوق ودفعه إلى الإغلاق متراجعا بنقاط طفيفة هو عمليات جني أرباح طبيعية وتبادل مراكز بين الأسهم في السوق، وهي لا تمثل خطورة على السوق الذي بدأ بالفعل يستعيد ثقته تدريجيا.
عودة النمط الإستثماري
من جهته قال رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي لقناة العربية إن الثقة بدأت تعود بالفعل إلى السوق، وبدأ النمط الاستثماري يغلب على نمط المضاربة نتيجة التضخم في أسهم المضاربة التقليدية، وقد انعكست هذه السيولة المتدفقة على مستوى المؤشر الذي صعد فوق حاجز الـ9 آلاف نقطة وحافظ على هذا المستوى حتى الآن.
وتركزت التداولات اليوم على بعض أسهم قطاعي الصناعة والتأمين وخاصة كيان التي تصدرت التداولات بـ953 مليون ريال على 54 مليون سهم وأغلق السهم على 18 ريالا مرتفعا 1.4%، وهو ما دعم مؤشر الصناعة والمؤشر العام إلى جانب سابك الذي بلغت تداولاته 415 مليون ريال على 2.6 مليون سهم، وحل في المرتبة الثانية ميدغلف للتأمين بـ450 مليون ريال على 8 ملايين سهم، وأغلق السهم على 54 ريالا، فيما بلغ حجم تداولات المملكة 7.3 ملايين سهم، وأغلق السهم على 10.25 ريالات منخفضا 4.6%.
فترات حظر تعاملات التنفيذيين
إلى ذلك أعلنت هيئة السوق المالية عن فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين. وذكرت في بيان على موقعها أن الشركات التي تنتهي فترتها المالية السنوية في 31 ديسمبر/كانون الأول تبدأ فترة الحظر من 20 نوفمبر تشرين الثاني وتنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة.
أما الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31 ديسمبر فتبدأ فترة الحظر من 4 ديسمبر وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.
وبخصوص الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية وتنتهي فترتها المالية الأولية في 29 محرم تبدأ فترة الحظر من 17 محرم وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة. والشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31 يناير تبدأ فترة الحظر من تاريخ 19 يناير وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.
وتعرض سابك لضغوط قوية اليوم خفضته إلى 157.25 ريالا خلال التداولات بعد أن وصل إلى 161 ريالا، لكنه نجح في استرداد خسائره سريعا، بل أغلق على 159.50 مرتفعا بنسبة 0.94% وهو ما ساهم في رفع مؤشر قطاع الصناعة بنسبة 0.73% وبالتالي ساهم في تعويض الخسائر التي تعرض لها المؤشر العام للسوق جراء تراجع قطاعات الكهرباء بـ1.92% والاتصالات بـ1.3%، والخدمات 0.86%، والإسمنت 0.67%، والبنوك 0.54%.
وجاء المدد الإضافي للمؤشر من قطاع التامين الذي ارتفعت العديد من شركاته بالحد الأقصى خلال التعاملات نتيجة عمليات مضاربة، وكان منها سايكو التي أغلقت مرتفعة 7.3%، والدرع العربي 5%، وولاء للتأمين 4.7%، وصدق3.9%.
ثقة المستثمرين
وقال رئيس شركة الفريق الأول للاستشارات المالية عبد الله باعشم إن بعض الأسهم في السوق وصلت إلى أسعار معقولة وأصبح هناك خوف من تدني عوائدها للمستثمرين، لكن ذلك لا يعني حالة خوف عامة، فالسوق بدأ يستعيد ثقة المستثمرين تدريجيا، حيث يعد السوق السعودي هو الأفضل خليجيا، ويحمل من الفرص ما لا يوجد في أسواق نوعية أخرى داخل المملكة أو خارجها.
وأشار باعشم في حديث لبرنامج جرس الإغلاق بقناة العربية إلى أن ما حدث اليوم في السوق ودفعه إلى الإغلاق متراجعا بنقاط طفيفة هو عمليات جني أرباح طبيعية وتبادل مراكز بين الأسهم في السوق، وهي لا تمثل خطورة على السوق الذي بدأ بالفعل يستعيد ثقته تدريجيا.
عودة النمط الإستثماري
من جهته قال رئيس مركز الحارثي للاستشارات الاقتصادية خالد الحارثي لقناة العربية إن الثقة بدأت تعود بالفعل إلى السوق، وبدأ النمط الاستثماري يغلب على نمط المضاربة نتيجة التضخم في أسهم المضاربة التقليدية، وقد انعكست هذه السيولة المتدفقة على مستوى المؤشر الذي صعد فوق حاجز الـ9 آلاف نقطة وحافظ على هذا المستوى حتى الآن.
وتركزت التداولات اليوم على بعض أسهم قطاعي الصناعة والتأمين وخاصة كيان التي تصدرت التداولات بـ953 مليون ريال على 54 مليون سهم وأغلق السهم على 18 ريالا مرتفعا 1.4%، وهو ما دعم مؤشر الصناعة والمؤشر العام إلى جانب سابك الذي بلغت تداولاته 415 مليون ريال على 2.6 مليون سهم، وحل في المرتبة الثانية ميدغلف للتأمين بـ450 مليون ريال على 8 ملايين سهم، وأغلق السهم على 54 ريالا، فيما بلغ حجم تداولات المملكة 7.3 ملايين سهم، وأغلق السهم على 10.25 ريالات منخفضا 4.6%.
فترات حظر تعاملات التنفيذيين
إلى ذلك أعلنت هيئة السوق المالية عن فترات حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين. وذكرت في بيان على موقعها أن الشركات التي تنتهي فترتها المالية السنوية في 31 ديسمبر/كانون الأول تبدأ فترة الحظر من 20 نوفمبر تشرين الثاني وتنتهي بتاريخ نشر الإعلان المبدئي للنتائج السنوية أو الإعلان النهائي للنتائج السنوية للشركة.
أما الشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31 ديسمبر فتبدأ فترة الحظر من 4 ديسمبر وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.
وبخصوص الشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية وتنتهي فترتها المالية الأولية في 29 محرم تبدأ فترة الحظر من 17 محرم وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة. والشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 31 يناير تبدأ فترة الحظر من تاريخ 19 يناير وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة.