إنتعاش
11-11-2007, 09:58 PM
http://www.alaswaq.net/files/image/large_45878_12035.jpg
تعرضت الأسهم الكويتية اليوم الأحد 11-11-2007 لمزيد من النزيف مع عزوف المستثمرين الأفراد والمحافظ عن التداول، وفقد المؤشر السعري 334 نقطة بنسبة 2.6% ليغلق على 12271 نقطة كاسرا بذلك الحاجز النفسي عند 12500 نقطة ومتجها بسرعة لكسر حاجز نفسي ثاني عند 12200 نقطة الذي فصله عنه 16 نقطة فقط اليوم بعد أن وصل المؤشر خلال التعاملات إلى 12216 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني اليوم 20 نقطة وهو أكبر تراجع له في الفترة الأخيرة ليغلق على 703.2 نقطة، وتراجعت قيمة التداولات إلى 155 مليون دينار على 354 مليون سهم عبر 8278 صفقة.
وجاء التراجع الأكبر اليوم من قطاع الاستثمار الذي فقد 590 نقطة وكذا الخدمات الذي فقد 516 نقطة والبنوك 293 نقطة والصناعة 224 نقطة والعقارات 200 نقطة.
خطر التحركات العشوائية
وعزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني اليوم إلى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ما ساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الأوامر حتى لا يقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيس وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحوا أن هناك أسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات الـ61 التي لها جدال طويل مع إدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي أثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات.
وقال المحلل المالي علي النمش إن ما حدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا أن تطول هذه الحركة إلى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون أسباب حقيقية ومع ذلك فإن السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
وأشار النمش إلى أن ما جعل المؤشر يصل إلى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار أنها تحمل المخاطر لأنها لا تجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
وأوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في أوامر الشراء كما أنها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ما هو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بأنه وصل إلى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى الـ13 ألف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لا تتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
أما مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال إن ما يحدث في البورصة حاليا ما هو إلا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وأرباحها التي وصل إليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى الـ13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي أن الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الإفراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق أرقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
وأشار إلى أن انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا أيضا في الصورة التي وصل إليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ما هو آت من أوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
عراق وميادين في المقدمة
وتصدرت التداولات اليوم عراق القابضة بـ35.7 مليون سهم وأغلق السهم على 52 فلسا منخفضا 3 فلوس مع إعلان الشركة عن استدعاء راس المال بواقع 70 فلسا للسهم، وبدء السداد من يوم الأحد 18-11-2007 حتى 28-11-2007 مع إيقاف تداول السهم بدءا من 18-11 حتى 2-12-2007 .
وجاءت ميادين في المرتبة الثانية بـ33 ألف سهم وأغلق السهم على 122 فلسا متراجعا 3 فلوس والأهلي المتحد 20 مليون سهم وأغلق السهم على 390 فلسا متراجعا 10 فلوس واكتتاب 12 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 20 فلسا والصفوة 11.5 مليون سهم وأغلق السهم على 152 فلسا متراجعا 8 فلوس.
وتصدرت عارف قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 8.4% وجيران ق 8.2% والمال 7.9% والمباني 7.8% ومنشآت 7.7%.
تعرضت الأسهم الكويتية اليوم الأحد 11-11-2007 لمزيد من النزيف مع عزوف المستثمرين الأفراد والمحافظ عن التداول، وفقد المؤشر السعري 334 نقطة بنسبة 2.6% ليغلق على 12271 نقطة كاسرا بذلك الحاجز النفسي عند 12500 نقطة ومتجها بسرعة لكسر حاجز نفسي ثاني عند 12200 نقطة الذي فصله عنه 16 نقطة فقط اليوم بعد أن وصل المؤشر خلال التعاملات إلى 12216 نقطة، كما تراجع المؤشر الوزني اليوم 20 نقطة وهو أكبر تراجع له في الفترة الأخيرة ليغلق على 703.2 نقطة، وتراجعت قيمة التداولات إلى 155 مليون دينار على 354 مليون سهم عبر 8278 صفقة.
وجاء التراجع الأكبر اليوم من قطاع الاستثمار الذي فقد 590 نقطة وكذا الخدمات الذي فقد 516 نقطة والبنوك 293 نقطة والصناعة 224 نقطة والعقارات 200 نقطة.
خطر التحركات العشوائية
وعزا محللون ماليون وخبراء تراجع المؤشرين السعري والوزني اليوم إلى جملة من الأسباب ساهمت بصورة مباشرة على تذبذب القطاعات المدرجة ما ساهم في فقد المزيد من النقاط.
وحذر المحللون المستثمرين لاسيما الصغار منهم من مغبة التحركات العشوائية حيال الأوامر حتى لا يقعوا تحت طائلة العمليات المضاربية وهي السبب الرئيس وراء هذا الهبوط الحاد ماقد يجعل من عمليات جني الأرباح سببا في المزيد من الهبوط بحسب وكالة الأنباء الكويتية.
وأوضحوا أن هناك أسبابا غير واضحة المعالم من جانب الشركات الـ61 التي لها جدال طويل مع إدارة البورصة حول إدراج بعض الشركات التابعة لها وهو الأمر الذي أثر على تراجع المؤشرين السعري والوزني منذ بداية افتتاح التداولات.
وقال المحلل المالي علي النمش إن ما حدث في السوق اليوم هو أمر طبيعي وصحي متوقعا أن تطول هذه الحركة إلى فترة طويلة على اعتبار أن هناك الكثير من الشركات لاسيما التي أسعارها رخيصة وقد تضخمت دون أسباب حقيقية ومع ذلك فإن السوق تمر بفترة تصحيحية صحية.
وأشار النمش إلى أن ما جعل المؤشر يصل إلى هذا الحد هو السيولة الضخمة التي تضخ فيه وهي ليست من المقومات الصحيحة لصعود السوق على اعتبار أنها تحمل المخاطر لأنها لا تجعل البورصة مستمرة في تحقيق قفزاتها القياسية.
وأوضح أن هذا التراجع جعل الكثير من المحافظ والصناديق الاستثمارية تعزف عن الدخول في أوامر الشراء كما أنها فضلت الانتظار والترقب لاستقراء ما هو قادم من تراجعات علاوة على اقتناع البعض بأنه وصل إلى السقف الذي كان يخطط له حين لامس المؤشر مستوى الـ13 ألف نقطة.
وحذر المستثمرين من الدخول في حركات دون دراسة أو قراءة لما يدور على شاشات التداول حتى لا تتفاقم الخسائر جراء هذا الانخفاض الحاد.
نتاج التفاؤل المفرط بالأرباح
أما مدير إدارة الأصول في شركة المدار للتمويل والاستثمار أحمد معرفي فقال إن ما يحدث في البورصة حاليا ما هو إلا نتاج عن التفاؤل المفرط في مستقبل الشركات وأرباحها التي وصل إليها المؤشر السعري الذي لامس فيها مستوى الـ13 ألف نقطة ما ساهم في انتفاخ أسعار أسهم دون سند اقتصادي.
وأضاف معرفي أن الأرباح الاستثنائية التي حققتها بعض الشركات عن الربع الثالث ساهمت أيضا في عمليات الصعود وزادت من الإفراط فضلل البعض بأن السوق سيستمر في تحقيق أرقام قياسية جديدة وكانت النتيجة الحركات التصحيحية القوية.
وأشار إلى أن انحسار العمليات المضاربية كانت سببا مباشرا أيضا في الصورة التي وصل إليها المؤشران السعري والوزني حيث كانت السمة الغالبة هي الترقب بحذر لمعرفة ما هو آت من أوامر ما جعل التحركات لاسيما من صغار المستثمرين يغلب عليها العشوائية.
عراق وميادين في المقدمة
وتصدرت التداولات اليوم عراق القابضة بـ35.7 مليون سهم وأغلق السهم على 52 فلسا منخفضا 3 فلوس مع إعلان الشركة عن استدعاء راس المال بواقع 70 فلسا للسهم، وبدء السداد من يوم الأحد 18-11-2007 حتى 28-11-2007 مع إيقاف تداول السهم بدءا من 18-11 حتى 2-12-2007 .
وجاءت ميادين في المرتبة الثانية بـ33 ألف سهم وأغلق السهم على 122 فلسا متراجعا 3 فلوس والأهلي المتحد 20 مليون سهم وأغلق السهم على 390 فلسا متراجعا 10 فلوس واكتتاب 12 مليون سهم وأغلق السهم على 260 فلسا متراجعا 20 فلسا والصفوة 11.5 مليون سهم وأغلق السهم على 152 فلسا متراجعا 8 فلوس.
وتصدرت عارف قائمة الشركات الأكثر تراجعا بنسبة 8.4% وجيران ق 8.2% والمال 7.9% والمباني 7.8% ومنشآت 7.7%.