مغروور قطر
01-10-2005, 05:36 AM
دادا باي: اقتصادات المنطقة تعيش أفضل حالاتها
كتب جمال رمضان:
أكد رجل الأعمال البحريني محمد دادا باي أن منطقة الخليج العربي ودولة البحرين بوجه الخصوص تعيش أفضل عصورها الآن وذلك من خلال التصميم الذي يظهره قياديوها من جهود سواء كانت فيما يتعلق بالسعي لرفع مستوى معيشة الفرد أو في السعي لوضع البلاد على خارطة العالم الاقتصادية.
وقال دادا باي في حوار خص به الصحف الكويتية (الوطن - السياسة - المؤشر) التي كانت متواجدة في البحرين لحضور افتتاح وتدشين العمل في أبراج اللولو التي تنفذها شركة اللؤلؤ لتنمية وتطوير الاستثمار العقاري التابعة لمجموعة دادا باي: إن منطقة الخليج العربي أصبحت ذات اقتصادات قوية ومؤثرة من خلال بروز العديد من الشركات الخليجية بمستوي عالمي راق في الإنتاج والصناعة في قطاعات عدة منها ما هو صناعي أو استثماري أو مصرفي.
وكان دادا باي قد أكد في حواره على أن الجيل الثاني في مجموعة دادا باي من كوادر مؤهلة سيدفع الشركة للمزيد من العمل في أسواق الخليج العربي على وجه العموم، والعمل على خلق تنمية اقتصادية فريدة في مملكة البحرين على وجه الخصوص جراء الدعم الكبير الذي تتلقاه المجموعة من تسهيلات ودعم سياسي من قبل كافة المسؤولين عبر دعمهم الكامل للقطاع الخاص وشركاته في مملكة البحرين.
وكان محمد دادا باي أكد على أن مجموعة دادا باي بدأت معه ومنذ أن كان تاجرا صغيرا في البحرين ليعيشا مرحلة كبيرة من بذل الجهد توافقت مع بذل جهد الدولة البحرينية في النمو والتطور حيث تزامن جهد المجموعة بغرض أن تكون مجموعة بارزة في سوق البحرين مع جهد حكومات البحرين المتعاقبة للتطور حيث عاش كل منهما رحلة من البناء طالت لمدة تزيد عن 40 عاما حيث بدأت مجموعة دادا باي تنمو بشكل واضح على مدى الـ 40 عاما السابقة بفضل جهد مؤسسها محمد احمد علي دادا باي لتتحول تدريجيا من التجارة إلى المقاولات وقطاع العقار فباتت تمتلك الآن مجموعة من الفنادق والشقق الفندقية في البحرين وكذلك لها من الاستثمار في دول المنطقة ما يجعلها في مصاف شركات ومجاميع العقار الكبرى والكثير من المشاريع السياحية وكذلك عملت الشركة على بناء المنازل وبيعها على المواطنين مع تطور نظام العمل والبناء في العقار في منطقة الخليج اتجهت المجموعة إلى بناء الشقق والمجمعات وبيعها على المواطنين والمستثمرين.
وقال دادا باي إن هذا التوجه جاء مع مرحلة الانفتاح التي تعيشها المنطقة قاطبة فكان للشركة أن تتواجد في كل ما هو جديد إلى أن جاءت أبراج اللولو التي أكدت أن المجموعة قادرة على معاصرة التطور والاستفادة منه بشتى الطرق والسبل لتواكب حياة عصرية جديدة تتنوع ما بين الاقتصاد العقاري والاقتصاد الاستثماري.
وأضاف ان هذ النظام في البحرين بات يلقى قبولا كبيرا من قبل بنوكها ومؤسساتها المالية مستشهدا بذلك على طلب أحد البنوك البحرينية والعديد منها بطلب تمويل راغبي التملك في الوحدات السكنية والشقق لمجمعات أبراج اللولو.
وقال إن هذا التوجه لدى بنوك المنطقة والبحرين على وجه الخصوص يعكس الوعي الاستثماري لدى هذه البنوك ودورها في دعم توجهات المملكة من تطوير اقتصادي شامل.
وأكد دادا باي على أن الوضع الاقتصادي في دول منطقة الخليج العربي الآن بات قويا حيث ساعدت عودة الأموال إلى المنطقة واستيطانها إلى خلق هذه القفزة الاقتصادية مدعومة بوجود الكثير من الفوائض المالية لدى دول المنطقة بشكل عام.
وأضاف أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد فيها المنطقة نموا كبيرا والبحرين تحديدا لديها استعداد كامل للتعامل مع الاقتصاد والدخل البديل فهي دولة فقيرة نفطيا ولكنها استطاعت أن تتحول إلى مركز مالي في المنطقة والدليل هو وجود شركات صناعية كبرى في المملكة لها صيت عالمي ويسمع اسمها في كل مكان مثل ألبا ومركز البحرين المالي ومجمع للألمونيوم كل هذه الأمور خلقت الاقتصاد البديل لمملكة البحرين.
وأضاف إن توجه المسؤولين في المملكة لتحول البحرين إلى واجهة سياحية يعتبر من أكبر عوامل التحول في البحرين إلى اقتصاد غير نفطي ولكنه قوي يعتمد أولا وأخيرا على موارد قائمة وإمكانيات محدودة ولكنها بالعزيمة والإرادة باتت تمثل عوامل دفع قوية لتطور اقتصاد المملكة.
وقال دادا باي إن البحرين الآن تتبع سياسة الاقتصاد المفتوح والشعب البحريني هو شعب كريم ومتعلم وهو ما يساعد ويسهم في دعم مقومات السياحة في البحرين وكذلك ما يعكسه سياسة البحرين الانفتاحية حيث ستعمل على دعم التوجه البحريني للتحول إلى مركز سياحي ومالي في المنطقة.
وأشار دادا باي إلى الفكر المتطور الذي يحكم مملكة البحرين حاليا سواء كان على مستوى سوق العمل أو على مستوى القرارات الاقتصادية والسياسية وهي بلا شك ستظهر آثارها في المستقبل القريب وستنعكس في النهاية على اقتصاد البحرين وجذب رؤوس الأموال من الخارج ودول المنطقة.
وحول السياسة البحرينية خاصة وأنها باتت الآن مركزاً مالياً في مواجهة الآثار السلبية للعولمة قال دادا باي إن البحرين لا تخشى أية آثار مالية أو اقتصادية للعولمة فقد فتحت البحرين أبوابها للمنافسة المالية والعولمة الاقتصادية منذ زمن طويل ولذا جبلت مؤسساتنا المالية على مواجهة العولمة وأبدت كامل استعدادها للمنافسة.
كتب جمال رمضان:
أكد رجل الأعمال البحريني محمد دادا باي أن منطقة الخليج العربي ودولة البحرين بوجه الخصوص تعيش أفضل عصورها الآن وذلك من خلال التصميم الذي يظهره قياديوها من جهود سواء كانت فيما يتعلق بالسعي لرفع مستوى معيشة الفرد أو في السعي لوضع البلاد على خارطة العالم الاقتصادية.
وقال دادا باي في حوار خص به الصحف الكويتية (الوطن - السياسة - المؤشر) التي كانت متواجدة في البحرين لحضور افتتاح وتدشين العمل في أبراج اللولو التي تنفذها شركة اللؤلؤ لتنمية وتطوير الاستثمار العقاري التابعة لمجموعة دادا باي: إن منطقة الخليج العربي أصبحت ذات اقتصادات قوية ومؤثرة من خلال بروز العديد من الشركات الخليجية بمستوي عالمي راق في الإنتاج والصناعة في قطاعات عدة منها ما هو صناعي أو استثماري أو مصرفي.
وكان دادا باي قد أكد في حواره على أن الجيل الثاني في مجموعة دادا باي من كوادر مؤهلة سيدفع الشركة للمزيد من العمل في أسواق الخليج العربي على وجه العموم، والعمل على خلق تنمية اقتصادية فريدة في مملكة البحرين على وجه الخصوص جراء الدعم الكبير الذي تتلقاه المجموعة من تسهيلات ودعم سياسي من قبل كافة المسؤولين عبر دعمهم الكامل للقطاع الخاص وشركاته في مملكة البحرين.
وكان محمد دادا باي أكد على أن مجموعة دادا باي بدأت معه ومنذ أن كان تاجرا صغيرا في البحرين ليعيشا مرحلة كبيرة من بذل الجهد توافقت مع بذل جهد الدولة البحرينية في النمو والتطور حيث تزامن جهد المجموعة بغرض أن تكون مجموعة بارزة في سوق البحرين مع جهد حكومات البحرين المتعاقبة للتطور حيث عاش كل منهما رحلة من البناء طالت لمدة تزيد عن 40 عاما حيث بدأت مجموعة دادا باي تنمو بشكل واضح على مدى الـ 40 عاما السابقة بفضل جهد مؤسسها محمد احمد علي دادا باي لتتحول تدريجيا من التجارة إلى المقاولات وقطاع العقار فباتت تمتلك الآن مجموعة من الفنادق والشقق الفندقية في البحرين وكذلك لها من الاستثمار في دول المنطقة ما يجعلها في مصاف شركات ومجاميع العقار الكبرى والكثير من المشاريع السياحية وكذلك عملت الشركة على بناء المنازل وبيعها على المواطنين مع تطور نظام العمل والبناء في العقار في منطقة الخليج اتجهت المجموعة إلى بناء الشقق والمجمعات وبيعها على المواطنين والمستثمرين.
وقال دادا باي إن هذا التوجه جاء مع مرحلة الانفتاح التي تعيشها المنطقة قاطبة فكان للشركة أن تتواجد في كل ما هو جديد إلى أن جاءت أبراج اللولو التي أكدت أن المجموعة قادرة على معاصرة التطور والاستفادة منه بشتى الطرق والسبل لتواكب حياة عصرية جديدة تتنوع ما بين الاقتصاد العقاري والاقتصاد الاستثماري.
وأضاف ان هذ النظام في البحرين بات يلقى قبولا كبيرا من قبل بنوكها ومؤسساتها المالية مستشهدا بذلك على طلب أحد البنوك البحرينية والعديد منها بطلب تمويل راغبي التملك في الوحدات السكنية والشقق لمجمعات أبراج اللولو.
وقال إن هذا التوجه لدى بنوك المنطقة والبحرين على وجه الخصوص يعكس الوعي الاستثماري لدى هذه البنوك ودورها في دعم توجهات المملكة من تطوير اقتصادي شامل.
وأكد دادا باي على أن الوضع الاقتصادي في دول منطقة الخليج العربي الآن بات قويا حيث ساعدت عودة الأموال إلى المنطقة واستيطانها إلى خلق هذه القفزة الاقتصادية مدعومة بوجود الكثير من الفوائض المالية لدى دول المنطقة بشكل عام.
وأضاف أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد فيها المنطقة نموا كبيرا والبحرين تحديدا لديها استعداد كامل للتعامل مع الاقتصاد والدخل البديل فهي دولة فقيرة نفطيا ولكنها استطاعت أن تتحول إلى مركز مالي في المنطقة والدليل هو وجود شركات صناعية كبرى في المملكة لها صيت عالمي ويسمع اسمها في كل مكان مثل ألبا ومركز البحرين المالي ومجمع للألمونيوم كل هذه الأمور خلقت الاقتصاد البديل لمملكة البحرين.
وأضاف إن توجه المسؤولين في المملكة لتحول البحرين إلى واجهة سياحية يعتبر من أكبر عوامل التحول في البحرين إلى اقتصاد غير نفطي ولكنه قوي يعتمد أولا وأخيرا على موارد قائمة وإمكانيات محدودة ولكنها بالعزيمة والإرادة باتت تمثل عوامل دفع قوية لتطور اقتصاد المملكة.
وقال دادا باي إن البحرين الآن تتبع سياسة الاقتصاد المفتوح والشعب البحريني هو شعب كريم ومتعلم وهو ما يساعد ويسهم في دعم مقومات السياحة في البحرين وكذلك ما يعكسه سياسة البحرين الانفتاحية حيث ستعمل على دعم التوجه البحريني للتحول إلى مركز سياحي ومالي في المنطقة.
وأشار دادا باي إلى الفكر المتطور الذي يحكم مملكة البحرين حاليا سواء كان على مستوى سوق العمل أو على مستوى القرارات الاقتصادية والسياسية وهي بلا شك ستظهر آثارها في المستقبل القريب وستنعكس في النهاية على اقتصاد البحرين وجذب رؤوس الأموال من الخارج ودول المنطقة.
وحول السياسة البحرينية خاصة وأنها باتت الآن مركزاً مالياً في مواجهة الآثار السلبية للعولمة قال دادا باي إن البحرين لا تخشى أية آثار مالية أو اقتصادية للعولمة فقد فتحت البحرين أبوابها للمنافسة المالية والعولمة الاقتصادية منذ زمن طويل ولذا جبلت مؤسساتنا المالية على مواجهة العولمة وأبدت كامل استعدادها للمنافسة.