إنتعاش
11-11-2007, 10:41 PM
أعلنت مجموعة البركة المصرفية ش.م.ب (abg)، المجموعة المصرفية الرائدة التي تتخذ من البحرين مقرا لها والتي تعد أكبر مجموعة مصرفية إسلامية من حيث القيمة الرأسمالية والمدرجة في سوق البحرين للأوراق المالية وبورصة دبي العالمية عن مواصلتها تحقيق نمو قوي في أرباحها التشغيلية وعملياتها خلال الأشهر التسعة الاولى من العام 2007، حيث ارتفع صافي الأرباح بنسبة 94%، ومجموع الموجودات بنسبة 25% والحقوق بنسبة 25% والأرباح التشغيلية بنسبة 34%.
وتعكس النتائج المعلن عنها الاستراتيجيات الهامة التي تنفذها المجموعة في تعظيم الاستفادة من العمليات المتبادلة بين الوحدات التابعة للمجموعة، علاوة على التوسع الأفقي والعمودي في أسواق هذه الوحدات، إلى جانب تنويع قاعدة المنتجات والخدمات المقدمة وتحسين نوعيتها وجودتها وربحيتها، مع تعزيز الموارد الرأسمالية لهذه الوحدات لتمكينها من المنافسة في أسواقها.
وأوضحت هذه النتائج نمو الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 34% لتصل إلى 311 مليون دولار أمريكي عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2007 بالمقارنة مع 232 مليون دولار أمريكي عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2006. وقد سجلت جميع مكونات هذه الأرباح زيادات ملحوظة ولاسيما الدخل من عمليات التمويل والاستثمار.
وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على صافي الدخل الذي حقق زيادة نسبتها 94% حيث بلغ 161 مليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الأولى من العام 2007 وذلك بالمقارنة مع 83 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من العام الماضي.
كما سجلت بنود الميزانية العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا كبيرا حتى 30 سبتمبر 2007، أدى إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى 9.56 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 7.63 مليار دولار في ديسمبر 2006، محققا بذلك زيادة نسبتها 25%. وارتفع مجموع التمويل والاستثمارات بنسبة 21% من 5.45 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2006 إلى 6.60 مليار دولار أمريكي في سبتمبر 2007، كما سجلت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة كبيرة بلغت نسبتها 26% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولتصل إلى 7.72 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 6.15 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2006، مما يشير إلى ثقة والتزام العملاء المستمر بالمجموعة، كذلك الحال بالنسبة لحقوق المساهمين، حيث حققت نموا قويا بلغت نسبته 25% ليبلغ مجموعها 1.51 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2007. وهذه الزيادة تعود في الجزء الرئيسي منها إلى نجاح الاكتتاب العام في أسهم المجموعة العام الماضي علاوة على الارباح المحتجزة.
وكنتيجة للتحسن القوي في الأرباح، تعزز بشكل ملحوظ العائد على كل من حقوق المساهمين والموجودات – محسوب على أساس سنوي- ليصل 16% و 2.5% على التوالي في سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 9% و 1% على التوالي في سبتمبر 2006.
وفي هذه المناسبة، عبر سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية عن سعادته بالنتائج المعلن عنها مشيرا إلى أنها تؤكد عزم المجموعة على المضي قُدما وبخطوات ثابتة، وبعد نجاح الاكتتاب الخاص والعام في أسهم المجموعة، في تنفيذ خططها الطموحة والكبيرة لتوسيع عملياتها وأنشطتها في الأسواق التي تتواجد فيها حاليا وخاصة أسواق مصر وتركيا والباكستان والجزائر، وكذلك الدخول إلى أسواق جديدة مدرجة ضمن استراتيجية التوسع المتوسطة الأجل للمجموعة، حيث تم بالفعل افتتاح مكتب تمثيلي في أندونيسيا، وتعيين مدير عام لبنك المجموعة في سوريا تمهيدا لبدء عملياته خلال الفترة المقبلة، كما تم الانتهاء من عملية دمج بنك البركة الإسلامي وبنك الأمين في مصرف موحد متكامل الخدمات والمنتجات لخدمة السوق المحلي والإقليمي.
وقد نوّه الشيخ صالح كامل بالجهود المتميزة التي تبذلها الإدارات التنفيذية في المركز الرئيسي والوحدات التابعة لمجموعة البركة المصرفية مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق هذه النتائج الممتازة، وتعزيز قدراتها الإدارية والفنية والمالية لترسيخ مكانتها الرائدة في العمل المصرفي الإسلامي إقليميا وعالميا.
من جانبه، عبر السيد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة عن تفاؤله بأداء مجموعة البركة المصرفية عام 2007، مشيرا إلى أن النتائج المتميزة التي حققناها للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي جاءت كثمرة للاستراتيجيات الناجحة التي ننفذها على أكثر من صعيد، سواء على مستوى التوسع في أسواقنا الحالية من خلال تعزيز الموارد الرأسمالية للوحدات وفتح فروع جديدة وتحسين نوعية خدماتها ومنتجاتها وتحديث بيئة عملياتها وتعظيم الخدمات المصرفية المتبادلة فيما بينها أو على مستوى التوسع في أسواق جديدة. وقد بدأنا ذلك بسوقي أندونيسيا وسوريا وقريبا في بعض دول الخليج، أو على مستوى تحسين البيئة التشغيلية للمجموعة بشريا وتقنيا ورقابيا، علاوة على نجاحنا في تحفيز الوحدات التابعة للمجموعة للعمل في ظل استراتيجية موحدة. لذلك فإن المجموعة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجية أعمالها وهو زيادة قيمة حقوق المساهمين.
وأضاف السيد عدنان: كما أننا نمتلك حاليا العديد من الخطط التي نعتزم تنفيذها قريبا في مجالات طرح منتجات وخدمات مبتكرة جديدة في الأسواق، وزيادة حجم المعاملات فيما بين وحدات المجموعة، وتحديث وتطوير مناهج وأنظمة عملنا وتقوية المعايير الخاصة بحوكمة المجموعة والسياسات الرقابية والتنظيمية الأخرى، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها بنجاح إن شاء الله تعالى مستفيدين من كوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذه التنوع الواسع من حيث الانتشار الجغرافي والخبرة في الأسواق.
كما لا ننسى ازدهار الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في دول المنطقة بصورة سريعة وكبيرة في الوقت الحاضر، وما يوفره ذلك من فرص متنوعة للتمويل والاستثمار، وإن كان يخلق بذات الوقت بيئة من المنافسة الشديدة. لذلك، فإن مواردنا وإمكانياتنا المالية والبشرية واللوجستية القوية سوف تمكننا من مواجهة هذه المنافسة والاستفادة من الفرص الكبيرة المتوافرة.
وتعكس النتائج المعلن عنها الاستراتيجيات الهامة التي تنفذها المجموعة في تعظيم الاستفادة من العمليات المتبادلة بين الوحدات التابعة للمجموعة، علاوة على التوسع الأفقي والعمودي في أسواق هذه الوحدات، إلى جانب تنويع قاعدة المنتجات والخدمات المقدمة وتحسين نوعيتها وجودتها وربحيتها، مع تعزيز الموارد الرأسمالية لهذه الوحدات لتمكينها من المنافسة في أسواقها.
وأوضحت هذه النتائج نمو الأرباح التشغيلية للمجموعة بنسبة 34% لتصل إلى 311 مليون دولار أمريكي عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2007 بالمقارنة مع 232 مليون دولار أمريكي عن الأشهر التسعة الأولى من العام 2006. وقد سجلت جميع مكونات هذه الأرباح زيادات ملحوظة ولاسيما الدخل من عمليات التمويل والاستثمار.
وقد انعكس ذلك بشكل إيجابي على صافي الدخل الذي حقق زيادة نسبتها 94% حيث بلغ 161 مليون دولار أمريكي للأشهر التسعة الأولى من العام 2007 وذلك بالمقارنة مع 83 مليون دولار أمريكي للفترة ذاتها من العام الماضي.
كما سجلت بنود الميزانية العمومية، ولاسيما البنود المتعلقة بالأنشطة التمويلية والاستثمارية الأساسية نموا كبيرا حتى 30 سبتمبر 2007، أدى إلى ارتفاع مجموع الموجودات ليصل إلى 9.56 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 7.63 مليار دولار في ديسمبر 2006، محققا بذلك زيادة نسبتها 25%. وارتفع مجموع التمويل والاستثمارات بنسبة 21% من 5.45 مليار دولار أمريكي في ديسمبر 2006 إلى 6.60 مليار دولار أمريكي في سبتمبر 2007، كما سجلت حسابات ودائع العملاء وحسابات الاستثمار المطلقة زيادة كبيرة بلغت نسبتها 26% لتواكب النمو في حجم الموجودات ولتصل إلى 7.72 مليار دولار أمريكي بنهاية سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 6.15 مليار دولار أمريكي بنهاية ديسمبر 2006، مما يشير إلى ثقة والتزام العملاء المستمر بالمجموعة، كذلك الحال بالنسبة لحقوق المساهمين، حيث حققت نموا قويا بلغت نسبته 25% ليبلغ مجموعها 1.51 مليار دولار أمريكي في نهاية سبتمبر 2007. وهذه الزيادة تعود في الجزء الرئيسي منها إلى نجاح الاكتتاب العام في أسهم المجموعة العام الماضي علاوة على الارباح المحتجزة.
وكنتيجة للتحسن القوي في الأرباح، تعزز بشكل ملحوظ العائد على كل من حقوق المساهمين والموجودات – محسوب على أساس سنوي- ليصل 16% و 2.5% على التوالي في سبتمبر 2007 بالمقارنة مع 9% و 1% على التوالي في سبتمبر 2006.
وفي هذه المناسبة، عبر سعادة الشيخ صالح عبد الله كامل رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية عن سعادته بالنتائج المعلن عنها مشيرا إلى أنها تؤكد عزم المجموعة على المضي قُدما وبخطوات ثابتة، وبعد نجاح الاكتتاب الخاص والعام في أسهم المجموعة، في تنفيذ خططها الطموحة والكبيرة لتوسيع عملياتها وأنشطتها في الأسواق التي تتواجد فيها حاليا وخاصة أسواق مصر وتركيا والباكستان والجزائر، وكذلك الدخول إلى أسواق جديدة مدرجة ضمن استراتيجية التوسع المتوسطة الأجل للمجموعة، حيث تم بالفعل افتتاح مكتب تمثيلي في أندونيسيا، وتعيين مدير عام لبنك المجموعة في سوريا تمهيدا لبدء عملياته خلال الفترة المقبلة، كما تم الانتهاء من عملية دمج بنك البركة الإسلامي وبنك الأمين في مصرف موحد متكامل الخدمات والمنتجات لخدمة السوق المحلي والإقليمي.
وقد نوّه الشيخ صالح كامل بالجهود المتميزة التي تبذلها الإدارات التنفيذية في المركز الرئيسي والوحدات التابعة لمجموعة البركة المصرفية مما كان له أبلغ الأثر في تحقيق هذه النتائج الممتازة، وتعزيز قدراتها الإدارية والفنية والمالية لترسيخ مكانتها الرائدة في العمل المصرفي الإسلامي إقليميا وعالميا.
من جانبه، عبر السيد عدنان أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للمجموعة عن تفاؤله بأداء مجموعة البركة المصرفية عام 2007، مشيرا إلى أن النتائج المتميزة التي حققناها للأشهر التسعة الأولى من العام الحالي جاءت كثمرة للاستراتيجيات الناجحة التي ننفذها على أكثر من صعيد، سواء على مستوى التوسع في أسواقنا الحالية من خلال تعزيز الموارد الرأسمالية للوحدات وفتح فروع جديدة وتحسين نوعية خدماتها ومنتجاتها وتحديث بيئة عملياتها وتعظيم الخدمات المصرفية المتبادلة فيما بينها أو على مستوى التوسع في أسواق جديدة. وقد بدأنا ذلك بسوقي أندونيسيا وسوريا وقريبا في بعض دول الخليج، أو على مستوى تحسين البيئة التشغيلية للمجموعة بشريا وتقنيا ورقابيا، علاوة على نجاحنا في تحفيز الوحدات التابعة للمجموعة للعمل في ظل استراتيجية موحدة. لذلك فإن المجموعة تسير على الطريق الصحيح لتحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجية أعمالها وهو زيادة قيمة حقوق المساهمين.
وأضاف السيد عدنان: كما أننا نمتلك حاليا العديد من الخطط التي نعتزم تنفيذها قريبا في مجالات طرح منتجات وخدمات مبتكرة جديدة في الأسواق، وزيادة حجم المعاملات فيما بين وحدات المجموعة، وتحديث وتطوير مناهج وأنظمة عملنا وتقوية المعايير الخاصة بحوكمة المجموعة والسياسات الرقابية والتنظيمية الأخرى، علاوة على تعزيز مكانة المجموعة في الأسواق العالمية، وهي جميعها خطط سيتم تنفيذها بنجاح إن شاء الله تعالى مستفيدين من كوننا المجموعة المصرفية الإسلامية الوحيدة التي تمتلك هذه التنوع الواسع من حيث الانتشار الجغرافي والخبرة في الأسواق.
كما لا ننسى ازدهار الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية في دول المنطقة بصورة سريعة وكبيرة في الوقت الحاضر، وما يوفره ذلك من فرص متنوعة للتمويل والاستثمار، وإن كان يخلق بذات الوقت بيئة من المنافسة الشديدة. لذلك، فإن مواردنا وإمكانياتنا المالية والبشرية واللوجستية القوية سوف تمكننا من مواجهة هذه المنافسة والاستفادة من الفرص الكبيرة المتوافرة.