المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فانها لا تعمي الابصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور



امـ حمد
12-11-2007, 02:48 AM
فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
_
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
_______________________________________
عمى القلوب

بعض القلوب يصيبها العمى كما يصيب الأبصار، وعمى القلوب أعظم من عمى الأبصار والعياذ بالله، قال الله تعالى: {فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46]

الأمراض القلبية سببها الأساسي نقص الإيمان مما ينتج عنه الاختلال النفسي الذي يؤدي بهؤلاء المرضى إلى عدم الرضا والسخط والأنانية والكراهية والأحقاد والكذب وحب الإضرار بالناس والكيد لهم.

والأمر المؤكد أن مريض القلب فاقد الثقة بنفسه وبخالقه والعياذ بالله، إنها امراض خطيرة انتشرت في واقعنا وتعلو منها الشكوى كل يوم.. الشكوى من الكراهية حينا ومن العدوانية حينا آخر بل ومن العجز عن فعل الخير في أحيان أكثر


ولا يجلو غشاوة القلوب ولا يبصرها ولا يذهب عماها إلا كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله < بتلقي ذلك عن الراسخين في العلم، قال الله تعالى: {فّاسًأّّلٍوا أّّهًلّ الذٌَكًرٌ إن كٍنتٍمً لا تّعًلّمٍونّ} [النحل: 43]، فإذا انقطعت الصلة بين الإنسان وبين كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو فهم الأدلة فهماً خاطئاً بمعزل عن الراسخين في العلم خبط خبط عشواء وأعجب برأيه وزين له الشيطان عمله وضل بفهمه المخالف لأهل العلم واعتبر ذلك بحال الخوارج الذين ذمهم النبي صلى الله عليه وسلم غاية الذم بقوله: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فوقعوا في الغلو في الدين وكفروا المسلمين، واستحلوا دماءهم وأموالهم مع أن تكفير المسلمين باب عظيم الخطر بعيد الهاوية، لأن التكفير حق لله وحده، فهو سبحانه الذي بيَّن لنا أعمال الكفر تفصيلاً وبيّنها رسوله صلى الله عليه وسلم

فلا يجوز لأحد أن يكفّر مسلماً إلا ببرهان ودليل صريح في التكفير لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما)، والعلماء الراسخون هم الذين ينزلون الأدلة على وجوهها الصحيحة والخروج على الأئمة سببه التكفير الذي يقع به من المفاسد الدينية والدنيوية ما لا يحصى وتنتشر به الفتن والفوضى التي تحلق الدين وتقوض الأمن، وتروع الآمنين، وتسفك الدماء التي عظّم الله

فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وويل لمن كان مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، فالخير غاية ديننا الإسلامي وهو كل ما فيه نفع الفرد والجماعة، بل كل ما فيه نفع البشرية، قال الله تعالى عن نبيه محمد صلي الله عليه وسلم {ومّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ} [الأنبياء: 107]




منقول

mohamed ab
12-11-2007, 06:59 AM
فانها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
_
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
_______________________________________
عمى القلوب

بعض القلوب يصيبها العمى كما يصيب الأبصار، وعمى القلوب أعظم من عمى الأبصار والعياذ بالله، قال الله تعالى: {فّإنَّهّا لا تّعًمّى الأّبًصّارٍ ولّكٌن تّعًمّى القٍلٍوبٍ التٌي فٌي الصٍَدٍورٌ} [الحج: 46]

الأمراض القلبية سببها الأساسي نقص الإيمان مما ينتج عنه الاختلال النفسي الذي يؤدي بهؤلاء المرضى إلى عدم الرضا والسخط والأنانية والكراهية والأحقاد والكذب وحب الإضرار بالناس والكيد لهم.

والأمر المؤكد أن مريض القلب فاقد الثقة بنفسه وبخالقه والعياذ بالله، إنها امراض خطيرة انتشرت في واقعنا وتعلو منها الشكوى كل يوم.. الشكوى من الكراهية حينا ومن العدوانية حينا آخر بل ومن العجز عن فعل الخير في أحيان أكثر


ولا يجلو غشاوة القلوب ولا يبصرها ولا يذهب عماها إلا كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله < بتلقي ذلك عن الراسخين في العلم، قال الله تعالى: {فّاسًأّّلٍوا أّّهًلّ الذٌَكًرٌ إن كٍنتٍمً لا تّعًلّمٍونّ} [النحل: 43]، فإذا انقطعت الصلة بين الإنسان وبين كتاب الله تعالى وسنَّة رسوله صلى الله عليه وسلم، أو فهم الأدلة فهماً خاطئاً بمعزل عن الراسخين في العلم خبط خبط عشواء وأعجب برأيه وزين له الشيطان عمله وضل بفهمه المخالف لأهل العلم واعتبر ذلك بحال الخوارج الذين ذمهم النبي صلى الله عليه وسلم غاية الذم بقوله: تحقرون صلاتكم مع صلاتهم وصيامكم مع صيامهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، فوقعوا في الغلو في الدين وكفروا المسلمين، واستحلوا دماءهم وأموالهم مع أن تكفير المسلمين باب عظيم الخطر بعيد الهاوية، لأن التكفير حق لله وحده، فهو سبحانه الذي بيَّن لنا أعمال الكفر تفصيلاً وبيّنها رسوله صلى الله عليه وسلم

فلا يجوز لأحد أن يكفّر مسلماً إلا ببرهان ودليل صريح في التكفير لقوله صلى الله عليه وسلم: (من قال لأخيه كافر فقد باء بها أحدهما)، والعلماء الراسخون هم الذين ينزلون الأدلة على وجوهها الصحيحة والخروج على الأئمة سببه التكفير الذي يقع به من المفاسد الدينية والدنيوية ما لا يحصى وتنتشر به الفتن والفوضى التي تحلق الدين وتقوض الأمن، وتروع الآمنين، وتسفك الدماء التي عظّم الله

فطوبى لمن كان مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وويل لمن كان مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير، فالخير غاية ديننا الإسلامي وهو كل ما فيه نفع الفرد والجماعة، بل كل ما فيه نفع البشرية، قال الله تعالى عن نبيه محمد صلي الله عليه وسلم {ومّا أّرًسّلًنّاكّ إلاَّ رّحًمّةْ لٌَلًعّالّمٌينّ} [الأنبياء: 107]




منقول

بعض القلوب يصيبها العمى كما يصيب الأبصار، وعمى القلوب أعظم من عمى الأبصار

بارك الله فيكي,,,على النقل

عبد الرحمن القحطاني
22-11-2007, 01:31 PM
جزاك الله خيرا