بوحمد1
01-10-2005, 02:37 PM
اقبال منقطع النظير من السعوديين على اسهمها
الاكتتاب في «دانة غاز» يدخل مراحله النهائية والسوق السوداء تنشط قبل الاغلاق
دخل الاكتتاب الأولي العام على اسهم شركة «دانة غاز» مراحله النهائية خاصة بعد أن حددت اللجنة المشرفة على الاكتتاب الاثنين المقبل كآخر موعد لقبول طلبات الاكتتاب، وجاء هذا التأجيل بسبب الضغط الهائل الذي شهدته اسهم الشركة من قبل مختلف سكان دول المنطقة، وبالذات من قبل السعوديين الذين بلغ العدد التقديري لهم حوالي 150 الف شخص، ومن المتوقع ان يصدر بنك «اتش اس بي سي» بياناته الاحصائية حول الاكتتاب في غضون الايام القليلة التالية لاغلاق الاكتتاب العام.
وقد شهدت عملية الاكتتاب على اسهم دانة غاز والبالغة 2,06 مليار سهم إقبالاً منقطع النظير من المستثمرين محلياً وإقليمياً، و قال ل «الرياض» السيد فاروج نركيزيان مدير عام بنك الشارقة وعضو لجنة المؤسسين في شركة دانة غاز : «إننا سعداء جداً بهذه الاستجابة الواسعة للاكتتاب على أسهم الشركة» وأضاف: «لقد شارك في الاكتتاب مستثمرون من أكثر من 50 دولة، تصدرتها السعودية، كما برزت مشاركة الأخوة من الكويت وقطر وعمان والبحرين بشكل لافت». وأوضح نركيزيان: «إن المبالغة في مضاعفة حجم الاكتتاب ليست هدفاً رئيسياً ل «دانة غاز»، لكننا نسعى حقيقة إلى توسيع قاعدة المساهمين بحيث تشمل شريحة عريضة ومتينة من المستثمرين الجادين من كافة دول المنطقة».
ورغم أن «دانة غاز» قد اصدرت مليون استمارة اكتتاب عبر افرع البنوك الاماراتية العشرة المخولة لاصدار واتمام عملية الاكتتاب، الا أن هذا الأمر لم يمنع وقوع العديد من التجاوزات والمشادات التي شهدتها البنوك طيلة الايام الماضية، ورغم نفي البنوك المخولة باصدارات (شك المدير) من رفعها رسم الشيك الى مبالغ تصل الى حوالي 50 درهما اماراتيا، الا أن واقع الحال وبحسب شهادات العديد من المكتتبين أن هناك تجاوزات قد تم اقترافها، فضلا على محدودية الفروع البنكية المخولة لاجراء عملية الاكتتاب، واضطرار العديد من المواطنين الانتظار لساعات من اجل الحصول على الاستمارات، وعدم توفر المعلومات اللازمة من اجل اتمام عملية الاكتتاب والطريقة التي يجب ان تنجز بها، وتعالت الاصوات في الفترة الماضية، مطالبة بايجاد حلول سريعة لمثل هذه العلميات التي تشهد اقبالا هائلا من المواطنين، بحيث يتم وضع اسس جديدة تسمح باستخدام الانترنت الذي كانت صفحة الاكتتاب فيه متوقفة حتى أمام الاماراتيين أنفسهم، او ان يقوم المكتتب باجراء عملية شراء الاسهم من بلده بدلا من تكبد المعاناة والتي ادت الى نشوب الكثير من المشكلات وتدخلات الشرطة من حين لآخر، فضلا عن ان بعض المواطنين من دولة الامارات ابدوا استيائهم من كون فرصهم في الاكتتاب مماثلة للآخرين من دول مجلس التعاون رغم ان هذا الامر لم يكن متاحا لهم في الاكتتاب داخل دول الخليج الاخرى، وردا على ذلك اكدت اللجنة المشرفة على الاكتتاب من داخل » دانة غاز» انها في النهاية وضعت شريحتين للاكتتاب الاولى من 5000 درهم وحتى 75000 درهم والثانية من 150 الف درهم فما فوق، وهذا كان ضمانة لكي يحصل الجميع على الحق في تملك العدد الذي يرغب به من الاسهم وفق قدرته وامكانياته.
وتعرض عدد من السعوديين ولمشكلات عدة اثناء عملية الاكتتاب وعدم قدرة البعض منهم الحصول على الاستمارات او تصدير الشيكات بشكل سليم، بجانب المشكلات الجمة الاخرى التي ترتبت عن عدم توفر سكن أو محل اقامة وصعوبات في التنقل والحركة او حتى السفر من والى الامارات رغم ان الخطوط الجوية السعودية وفرت اربع رحلات اضافية كعادتها في حالات الضغط، وهذا اجراء تقوم به الخطوط السعودية بصرف النظر عن الاكتتاب من عدمه وذلك بحسب تاكيدات مدير الخطوط السعودية في دبي حسن اليامي.
وفي حين انتشرت شائعات تفيد أنه مع اقتراب اغلاق الاكتتاب بدأت عمليات بيع استمارة الاكتتاب في سوق موازية حيث بلغ سعر الاستمارة حوالي 500 درهم وهناك اسعار اخرى في حالة تشبه المزاد العلني اذ تزداد القيمة ارتفاعا بحسب حاجة الشخص الذي يطلبها. وقد تعرض السعوديون لهذا الابتزاز بالذات لمن فضل عدم الانتظار لساعات طويلة امام ابواب البنوك، في حين بدات تجري عمليات بيع لسهم «دانة غاز» خارج السوق وباسعار تصل ما بين 3 الى خمسة دراهم وفي احيان أخرى يرتفع الطلب الى مابين 10 الى 15 درهما للسهم الواحد، رغم أن سعر السهم هو درهم واحد فقط، إذ يتوقع معظم المستثمرين بان يبلغ سعر السهم 10 دراهم كحد ادنى مع بداية طرحه في السوق المالي للتداول. ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاكتتاب حوالي 3 مليارات درهم اماراتي، ما سيؤدي في المرحلة المقبلة الى اعادة التخصيص واعادة الاموال الفائضة للمكتتب، ومن هنا جاءت التحذيرات بان الاشخاص الذين نقلوا ملكيتهم للاسهم عن طريق السوق السوداء لا يعترف بها، واما عمليات البيع التي تتمتع بوكالة قبل الادراج لا تخول صاحبها الحق بنقل الملكية بل تخوله فقط حق التصرف ببيع السهم فقط.
(منقول)
(دبي- مكتب «الرياض» - رامي سلامة):
الاكتتاب في «دانة غاز» يدخل مراحله النهائية والسوق السوداء تنشط قبل الاغلاق
دخل الاكتتاب الأولي العام على اسهم شركة «دانة غاز» مراحله النهائية خاصة بعد أن حددت اللجنة المشرفة على الاكتتاب الاثنين المقبل كآخر موعد لقبول طلبات الاكتتاب، وجاء هذا التأجيل بسبب الضغط الهائل الذي شهدته اسهم الشركة من قبل مختلف سكان دول المنطقة، وبالذات من قبل السعوديين الذين بلغ العدد التقديري لهم حوالي 150 الف شخص، ومن المتوقع ان يصدر بنك «اتش اس بي سي» بياناته الاحصائية حول الاكتتاب في غضون الايام القليلة التالية لاغلاق الاكتتاب العام.
وقد شهدت عملية الاكتتاب على اسهم دانة غاز والبالغة 2,06 مليار سهم إقبالاً منقطع النظير من المستثمرين محلياً وإقليمياً، و قال ل «الرياض» السيد فاروج نركيزيان مدير عام بنك الشارقة وعضو لجنة المؤسسين في شركة دانة غاز : «إننا سعداء جداً بهذه الاستجابة الواسعة للاكتتاب على أسهم الشركة» وأضاف: «لقد شارك في الاكتتاب مستثمرون من أكثر من 50 دولة، تصدرتها السعودية، كما برزت مشاركة الأخوة من الكويت وقطر وعمان والبحرين بشكل لافت». وأوضح نركيزيان: «إن المبالغة في مضاعفة حجم الاكتتاب ليست هدفاً رئيسياً ل «دانة غاز»، لكننا نسعى حقيقة إلى توسيع قاعدة المساهمين بحيث تشمل شريحة عريضة ومتينة من المستثمرين الجادين من كافة دول المنطقة».
ورغم أن «دانة غاز» قد اصدرت مليون استمارة اكتتاب عبر افرع البنوك الاماراتية العشرة المخولة لاصدار واتمام عملية الاكتتاب، الا أن هذا الأمر لم يمنع وقوع العديد من التجاوزات والمشادات التي شهدتها البنوك طيلة الايام الماضية، ورغم نفي البنوك المخولة باصدارات (شك المدير) من رفعها رسم الشيك الى مبالغ تصل الى حوالي 50 درهما اماراتيا، الا أن واقع الحال وبحسب شهادات العديد من المكتتبين أن هناك تجاوزات قد تم اقترافها، فضلا على محدودية الفروع البنكية المخولة لاجراء عملية الاكتتاب، واضطرار العديد من المواطنين الانتظار لساعات من اجل الحصول على الاستمارات، وعدم توفر المعلومات اللازمة من اجل اتمام عملية الاكتتاب والطريقة التي يجب ان تنجز بها، وتعالت الاصوات في الفترة الماضية، مطالبة بايجاد حلول سريعة لمثل هذه العلميات التي تشهد اقبالا هائلا من المواطنين، بحيث يتم وضع اسس جديدة تسمح باستخدام الانترنت الذي كانت صفحة الاكتتاب فيه متوقفة حتى أمام الاماراتيين أنفسهم، او ان يقوم المكتتب باجراء عملية شراء الاسهم من بلده بدلا من تكبد المعاناة والتي ادت الى نشوب الكثير من المشكلات وتدخلات الشرطة من حين لآخر، فضلا عن ان بعض المواطنين من دولة الامارات ابدوا استيائهم من كون فرصهم في الاكتتاب مماثلة للآخرين من دول مجلس التعاون رغم ان هذا الامر لم يكن متاحا لهم في الاكتتاب داخل دول الخليج الاخرى، وردا على ذلك اكدت اللجنة المشرفة على الاكتتاب من داخل » دانة غاز» انها في النهاية وضعت شريحتين للاكتتاب الاولى من 5000 درهم وحتى 75000 درهم والثانية من 150 الف درهم فما فوق، وهذا كان ضمانة لكي يحصل الجميع على الحق في تملك العدد الذي يرغب به من الاسهم وفق قدرته وامكانياته.
وتعرض عدد من السعوديين ولمشكلات عدة اثناء عملية الاكتتاب وعدم قدرة البعض منهم الحصول على الاستمارات او تصدير الشيكات بشكل سليم، بجانب المشكلات الجمة الاخرى التي ترتبت عن عدم توفر سكن أو محل اقامة وصعوبات في التنقل والحركة او حتى السفر من والى الامارات رغم ان الخطوط الجوية السعودية وفرت اربع رحلات اضافية كعادتها في حالات الضغط، وهذا اجراء تقوم به الخطوط السعودية بصرف النظر عن الاكتتاب من عدمه وذلك بحسب تاكيدات مدير الخطوط السعودية في دبي حسن اليامي.
وفي حين انتشرت شائعات تفيد أنه مع اقتراب اغلاق الاكتتاب بدأت عمليات بيع استمارة الاكتتاب في سوق موازية حيث بلغ سعر الاستمارة حوالي 500 درهم وهناك اسعار اخرى في حالة تشبه المزاد العلني اذ تزداد القيمة ارتفاعا بحسب حاجة الشخص الذي يطلبها. وقد تعرض السعوديون لهذا الابتزاز بالذات لمن فضل عدم الانتظار لساعات طويلة امام ابواب البنوك، في حين بدات تجري عمليات بيع لسهم «دانة غاز» خارج السوق وباسعار تصل ما بين 3 الى خمسة دراهم وفي احيان أخرى يرتفع الطلب الى مابين 10 الى 15 درهما للسهم الواحد، رغم أن سعر السهم هو درهم واحد فقط، إذ يتوقع معظم المستثمرين بان يبلغ سعر السهم 10 دراهم كحد ادنى مع بداية طرحه في السوق المالي للتداول. ومن المتوقع أن يبلغ حجم الاكتتاب حوالي 3 مليارات درهم اماراتي، ما سيؤدي في المرحلة المقبلة الى اعادة التخصيص واعادة الاموال الفائضة للمكتتب، ومن هنا جاءت التحذيرات بان الاشخاص الذين نقلوا ملكيتهم للاسهم عن طريق السوق السوداء لا يعترف بها، واما عمليات البيع التي تتمتع بوكالة قبل الادراج لا تخول صاحبها الحق بنقل الملكية بل تخوله فقط حق التصرف ببيع السهم فقط.
(منقول)
(دبي- مكتب «الرياض» - رامي سلامة):