الصارم المسلول
12-11-2007, 11:02 PM
السؤال :
أسال عن أخت فاضلة لكن كان عندها عيب خطير وهو السرقة . فكيف تتوب ؟
مع العلم أنه يصعب عليها رد ما أخذت إما منعا للإحراج وقطع أواصر القربى أو لأن بعض الأشخاص غير معلوم مكانهم الآن...أرجو سرعة الرد مع جزيل الشكر .
مع العلم أنها ندمت أشدّ الندم وتابت عما فعلت
الجواب:
إذا استطاعت التخلّص من المظالِم وَرَدّ الحقوق إلى أهلها ، والتحلّل منهم ؛ فهو الواجب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من كانت لـه مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
وإن لم تستطع فتتصدّق بِقدر المبالِغ التي أخذت ، على نِـيَّـة أصحابها . وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد .
فإذا كانت تابت توبة صادقة ، وتصدّقت بتلك المبالغ أو ما يُعادل قيمة المسروق فأرجو إن شاء الله أن تبرأ ذمّتها .والله تعالى أعلم .
الدعوة والارشاد
أسال عن أخت فاضلة لكن كان عندها عيب خطير وهو السرقة . فكيف تتوب ؟
مع العلم أنه يصعب عليها رد ما أخذت إما منعا للإحراج وقطع أواصر القربى أو لأن بعض الأشخاص غير معلوم مكانهم الآن...أرجو سرعة الرد مع جزيل الشكر .
مع العلم أنها ندمت أشدّ الندم وتابت عما فعلت
الجواب:
إذا استطاعت التخلّص من المظالِم وَرَدّ الحقوق إلى أهلها ، والتحلّل منهم ؛ فهو الواجب ، لقوله عليه الصلاة والسلام : من كانت لـه مظلمة لأحد من عرضه أو شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ منه بِقَدْرِ مظلمته ، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فَحُمِلَ عليه . رواه البخاري .
وإن لم تستطع فتتصدّق بِقدر المبالِغ التي أخذت ، على نِـيَّـة أصحابها . وقد ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : الندم توبة . رواه الإمام أحمد .
فإذا كانت تابت توبة صادقة ، وتصدّقت بتلك المبالغ أو ما يُعادل قيمة المسروق فأرجو إن شاء الله أن تبرأ ذمّتها .والله تعالى أعلم .
الدعوة والارشاد