إنتعاش
13-11-2007, 12:45 AM
شد انتباه المستثمرين أن الإعلان عن طرح شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات للاكتتاب العام لم يحدد به السعر الذي سيطرح للجمهور، و لم يشر الى سعر محدد للسهم، وإنما أشار الى تحديد فترة الاكتتاب والى عملية بناء سجل الأوامر، وهو مايعني أن هناك علاوة إصدار ستضاف الى السهم، وهو توجه غير معروف مصدره، هل هو من الشركة أم تقييمً من المستشار المالي الذي عُين لإكتتاب رابغ.
الشركة تم تأسيسها حديثاً وأعمال المشروع لم تستكمل بصفة نهائية، والتشغيل التجاري لم يبدأ بعد، ومثل هذه الخصائص لاتدعو الى بيع سهمها بعلاوة إصدار، وإنما بالقيمة الإسمية، وهي تتجانس الى حد بعيد مع ما أقدم عليه عملاق البتروكيماويات (سابك) من خطوة حينما طرح أسهم كيان بالقيمة الإسمية مع فارق ضئيل بالنسبة لتوقيت التأسيس.
لايوجد تجانس بين خصائص الشركة التي تطرح بعلاوة إصدار وبين بترو رابغ المنشأة حديثاً، إذاً ما المبرر من طرح شركة بعلاوة إصدار لسهمها وأسست حديثاً ولم تنته من أعمال مشروعها أوتبدأ تشغيلها التجاري.
ما يأمله المستثمرون بأن يكون هناك إعادة نظر لسعر السهم وقصره على القيمة الإسمية، وكما فعلت سابك مع كيان، لاسيما وأن رئيس شركة أرامكو السعودية قال قبل أيام :( إن استراتيجية الشركة تهدف لتنويع روافد اقتصاد المملكة وان إشراك المواطنين في ملكية المشروع تنطوي على جانب مهم، باعتبار أرامكو السعودية شركة وطنية تتطلع لإحداث فارق اقتصادي في حياة المواطن السعودي ودعم الاقتصاد المحلي).
يا أرامكو السعودية.. الفارق الاقتصادي يأتي مع أسهم خالية من علاوة إصدار كتقييم عادل لأسهم كل شركة أسست حديثاً، وهو ماتبحث عنه السوق المالية ويأمله المواطن.
خالد عبدالعزيز العتيبي
* نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية
الشركة تم تأسيسها حديثاً وأعمال المشروع لم تستكمل بصفة نهائية، والتشغيل التجاري لم يبدأ بعد، ومثل هذه الخصائص لاتدعو الى بيع سهمها بعلاوة إصدار، وإنما بالقيمة الإسمية، وهي تتجانس الى حد بعيد مع ما أقدم عليه عملاق البتروكيماويات (سابك) من خطوة حينما طرح أسهم كيان بالقيمة الإسمية مع فارق ضئيل بالنسبة لتوقيت التأسيس.
لايوجد تجانس بين خصائص الشركة التي تطرح بعلاوة إصدار وبين بترو رابغ المنشأة حديثاً، إذاً ما المبرر من طرح شركة بعلاوة إصدار لسهمها وأسست حديثاً ولم تنته من أعمال مشروعها أوتبدأ تشغيلها التجاري.
ما يأمله المستثمرون بأن يكون هناك إعادة نظر لسعر السهم وقصره على القيمة الإسمية، وكما فعلت سابك مع كيان، لاسيما وأن رئيس شركة أرامكو السعودية قال قبل أيام :( إن استراتيجية الشركة تهدف لتنويع روافد اقتصاد المملكة وان إشراك المواطنين في ملكية المشروع تنطوي على جانب مهم، باعتبار أرامكو السعودية شركة وطنية تتطلع لإحداث فارق اقتصادي في حياة المواطن السعودي ودعم الاقتصاد المحلي).
يا أرامكو السعودية.. الفارق الاقتصادي يأتي مع أسهم خالية من علاوة إصدار كتقييم عادل لأسهم كل شركة أسست حديثاً، وهو ماتبحث عنه السوق المالية ويأمله المواطن.
خالد عبدالعزيز العتيبي
* نقلا عن جريدة "الرياض" السعودية