سيف قطر
13-11-2007, 05:30 AM
136 نقطة إيجابية يكسبها سوق الدوحة للأوراق المالية ..قليل من الارتفاع يبعث الأمل لدى المتعاملين في السوق المالي.
تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 نوفمبر 2007 1:34 أ.م.
الصفار: الاكتتاب في بنك قطر الوطني سحب بعض السيولة من السوق
ياسر: السوق مازال محافظاً على تماسكه وأحجام التداول مازالت جيدة
جاسم المغامس :
مازالت المخاوف تعتري عدداً كبيراً من المستثمرين حول قدرة السوق الحفاظ على مكتسباته المتحققة مؤخراً ومصدر مخاوفهم تلك عائد إلى حقبة من التراجع الحاد مر بها السوق أودت بجزء كبير من محافظ المستثمرين وجعلت محتوياتها هباء لا قيمة لها في معظم الأحيان، لتخرج أصوات من بين تلك الأصوات المشككة وتؤكد أن السوق استرد عافيته بالكامل وبأنه سيقف على قدميه من جديد منوهين إلى ان عهد الانخفاضات الحادة وغير المبررة ولّى بلا رجعة.
وللتعرف اكثر على السوق المالي كان لنا اللقاء التالي مع السيد محمد الصفار «مدير فرع لمجموعة الاستثمارات الخليجية» قال: ان حجم التداول يعتبر جيداً جداً اذا لم يكن ممتازاً بالاضافة إلى انه يوجد شراء من البعض ممن يرون ان هذه الأسعار أصبحت مناسبة في بعض الشركات كما ان هناك شركات اخذت حقها في الارتفاع مع ارتفاع السوق وتوقفت عند هذا الحد وبالنظر إلى حجم التداولات السابقة اذا رجعنا للسوق قبل اسبوعين أو ثلاثة نجد ان حجم التداول كان بالكاد يصل إلى اربعمائة مليون.
وحتى لو رأينا في الأسبوع المنصرم أو الذي قبله ان احجام التداول وصلت إلى أرقام عالية وقياسية منذ انشاء السوق «2 مليار» ولكن هذه الأرقام ليست من طبيعة السوق وانما أمور عارضة أسبابها دخول استثمارات جديدة إلى سوق الدوحة للأوراق المالية، ولا ننسى الاكتتاب في بنك قطر الوطني فمازال الاكتتاب مستمراً وهذا له دور كبير في سحب بعض السيولة من السوق.
وكان لقاؤنا الثاني مع السيد ياسر ابراهيم حماد «المدير العام بالأنابة للشركة الإسلامية للأوراق المالية» حيث ابتدأ كلامه بأن السوق مازال محافظا على تماسكه وهذا واضح من أحجام التداول التي مازالت مرتفعة إلى حد ما، والمستثمرون من خارج دولة قطر كان لهم دور واضح وكبير في إعادة تنشيط السوق وارتفاع أحجام التداول وأعتقد ان سبب دخولهم كان البحث عن فرص بديلة للاستثمار خاصة وان السوق القطري مازال مشجعا والاسعار حتى الآن جيدة وتوقعاتهم لأرباح الشركات بأنها ستكون ايجابية وجيدة بنهاية العام حفزتهم للدخول في السوق القطري والشراء ليس مقتصراً على المحافظ الأجنبية أو العربية انما هناك أفراد يعملون بشكل شخصي لهم دور كبير في تنشيط حركة السوق، اما الارتفاع الذي حدث أمس فهو ارتداد ليس الا وهي نتيجة حتمية لنزول يومين متتاليين.
نشكر السيد الصفار والسيد ابراهيم على ما أوضحوه لنا من خبايا فهم اقرب الناس للسوق.
ارتفع المؤشر بواقع 42.136 نقطة، أي ما يعادل 44.1 في المائة. حيث استقر عند مستوى 41.611.9 نقطة، وقام المستثمرون بتداول 25 مليون سهم بقيمة 825 مليون دينار من خلال 163.10 صفقة. وعلى صعيد الشركات تمكنت أسهم 28 شركة من الارتفاع، بينما تراجعت أسهم 7 شركات. فقد ارتفع سهم الرعاية بنسبة 18.7 في المائة. تلاه سهم الاجارة بنسبة 91.3 في المائة. بينما تراجع الخليج للتأمين بنسبة 94.0 في المائة، تلاه دلالة بنسبة 85.0 في المائة.
تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,13 نوفمبر 2007 1:34 أ.م.
الصفار: الاكتتاب في بنك قطر الوطني سحب بعض السيولة من السوق
ياسر: السوق مازال محافظاً على تماسكه وأحجام التداول مازالت جيدة
جاسم المغامس :
مازالت المخاوف تعتري عدداً كبيراً من المستثمرين حول قدرة السوق الحفاظ على مكتسباته المتحققة مؤخراً ومصدر مخاوفهم تلك عائد إلى حقبة من التراجع الحاد مر بها السوق أودت بجزء كبير من محافظ المستثمرين وجعلت محتوياتها هباء لا قيمة لها في معظم الأحيان، لتخرج أصوات من بين تلك الأصوات المشككة وتؤكد أن السوق استرد عافيته بالكامل وبأنه سيقف على قدميه من جديد منوهين إلى ان عهد الانخفاضات الحادة وغير المبررة ولّى بلا رجعة.
وللتعرف اكثر على السوق المالي كان لنا اللقاء التالي مع السيد محمد الصفار «مدير فرع لمجموعة الاستثمارات الخليجية» قال: ان حجم التداول يعتبر جيداً جداً اذا لم يكن ممتازاً بالاضافة إلى انه يوجد شراء من البعض ممن يرون ان هذه الأسعار أصبحت مناسبة في بعض الشركات كما ان هناك شركات اخذت حقها في الارتفاع مع ارتفاع السوق وتوقفت عند هذا الحد وبالنظر إلى حجم التداولات السابقة اذا رجعنا للسوق قبل اسبوعين أو ثلاثة نجد ان حجم التداول كان بالكاد يصل إلى اربعمائة مليون.
وحتى لو رأينا في الأسبوع المنصرم أو الذي قبله ان احجام التداول وصلت إلى أرقام عالية وقياسية منذ انشاء السوق «2 مليار» ولكن هذه الأرقام ليست من طبيعة السوق وانما أمور عارضة أسبابها دخول استثمارات جديدة إلى سوق الدوحة للأوراق المالية، ولا ننسى الاكتتاب في بنك قطر الوطني فمازال الاكتتاب مستمراً وهذا له دور كبير في سحب بعض السيولة من السوق.
وكان لقاؤنا الثاني مع السيد ياسر ابراهيم حماد «المدير العام بالأنابة للشركة الإسلامية للأوراق المالية» حيث ابتدأ كلامه بأن السوق مازال محافظا على تماسكه وهذا واضح من أحجام التداول التي مازالت مرتفعة إلى حد ما، والمستثمرون من خارج دولة قطر كان لهم دور واضح وكبير في إعادة تنشيط السوق وارتفاع أحجام التداول وأعتقد ان سبب دخولهم كان البحث عن فرص بديلة للاستثمار خاصة وان السوق القطري مازال مشجعا والاسعار حتى الآن جيدة وتوقعاتهم لأرباح الشركات بأنها ستكون ايجابية وجيدة بنهاية العام حفزتهم للدخول في السوق القطري والشراء ليس مقتصراً على المحافظ الأجنبية أو العربية انما هناك أفراد يعملون بشكل شخصي لهم دور كبير في تنشيط حركة السوق، اما الارتفاع الذي حدث أمس فهو ارتداد ليس الا وهي نتيجة حتمية لنزول يومين متتاليين.
نشكر السيد الصفار والسيد ابراهيم على ما أوضحوه لنا من خبايا فهم اقرب الناس للسوق.
ارتفع المؤشر بواقع 42.136 نقطة، أي ما يعادل 44.1 في المائة. حيث استقر عند مستوى 41.611.9 نقطة، وقام المستثمرون بتداول 25 مليون سهم بقيمة 825 مليون دينار من خلال 163.10 صفقة. وعلى صعيد الشركات تمكنت أسهم 28 شركة من الارتفاع، بينما تراجعت أسهم 7 شركات. فقد ارتفع سهم الرعاية بنسبة 18.7 في المائة. تلاه سهم الاجارة بنسبة 91.3 في المائة. بينما تراجع الخليج للتأمين بنسبة 94.0 في المائة، تلاه دلالة بنسبة 85.0 في المائة.