تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قمة أوبك» في الرياض تتجاهل «أسعار النفط».. وستبحث 3 كلمات فقط



ROSE
14-11-2007, 05:53 AM
قمة أوبك» في الرياض تتجاهل «أسعار النفط».. وستبحث 3 كلمات فقط

النعيمي: المملكة ملتزمة بالمحافظة على طاقة إنتاجية فائضة وتوجه سعودي لرفع الإنتاج نصف مليون برميل


النعيمي اثناء المؤتمر الصحافي امس («الشرق الاوسط»)

الرياض: محمد الحميدي
أعلن المهندس علي النعيمي وزير البترول والثروة المعدنية في السعودية أن «قمة أوبك» الثالثة المزمع عقدها يومي السبت والأحد المقبلين لن تبحث ملف أسعار النفط وارتفاعاتها وما يتعلق بها من مسائل على الإطلاق، بل انها ستعقد مركزة على 3 كلمات فقط هي «الكفاءة» و«الازدهار» و«الحماية».
وكشف النعيمي في مؤتمر صحافي عقده في العاصمة السعودية الرياض عن توجه جديد ستذهب إليه بلاده خلال الشهرين المقبلين يتمثل في رفع الطاقة الإنتاجية الحالية من 11.5 مليون برميل نفط يوميا إلى 12 مليون نفط عبر ضخ (نصف مليون برميل) من الزيت العربي الخفيف، وذلك ضمن التزام بلاده بإضافة طاقة إنتاجية فائضة للأسواق عالميا.

وشدد النعيمي أن اجتماع الأوبك لا يعتبر تجمعا اعتياديا يركز على كافة المسائل المتعلقة بالشأن النفطي وملفات الطاقة، مفيدا أن تجمع قادة دول الأوبك ووزراء نفطها في السعودية خلال الأسبوع المقبل لن يبحث الأسعار وزيادة الإنتاج أو خفضه، بل هو للتركيز على موضوع الكفاءة التي تعني القدرة على القيام بتحمل مسؤولية النفط مشيرا إلى أن السعودية ودول الأوبك مشهود لها عالميا بالكفاءة المهنية والالتزام والانضباط.

وزاد النعيمي خلال تصريحات أدلى بها أمس في مؤتمر استباقي قبيل انطلاق فعاليات الاجتماعات الوزارية المقررة الخميس والجمعة المقبلين، أن المقصود من كلمة «ازدهار» التي ستركز عليها اجتماعات الأوبك في الرياض هي الالتزام بأن يكون مصالح شعوب الدول المصدرة وشعوب الدول المستهلكة في ازدهار، في حين تركز مباحثات الأوبك على «الحماية» المراد منها الالتزام بحماية البيئة ودعم كافة التوجهات والتقانات المساعدة.

وأكد النعيمي على استمرار سياسة السعودية، أبرز مصدري النفط للأسواق العالمية، المتمثلة في المحافظ على طاقة إنتاجية فائضة عن حاجتها العادية المقدرة بـ 9 ملايين برميل نفط يوميا، حيث أن بلاده تضخ للأسواق حاليا 11.5 مليون برميل يوميا، مفصحا في الوقت ذاته أن بلاده ستتجه خلال الشهرين المقبلين لإضافة نصف مليون برميل (500 ألف برميل) من الزيت العربي الخفيف لتبلغ الكمية الإجمالية 12 مليون برميل.

وعاد النعيمي للتأكيد مجددا على أن منظمة «أوبك» ترقب عن كثب أي دلائل على تأثير سلبي لارتفاع الأسعار على الطلب أو على النمو الاقتصادي العالمي، مضيفا أن المنظمة لا تتمنى أن تتعرض أي دولة لركود، في وقت يشهد فيه (برميل النفط) حركة سعرية متصاعدة في الأسواق العالمية حيث صعد سعر النفط من أقل من 70 دولارا للبرميل في منتصف أغسطس (آب) إلى مستوى قياسي قريب من 100 دولار للبرميل حتى الأسبوع الماضي في الوقت الذي تلقي فيه دول «الأوبك» يلقون المسؤولية في ارتفاع أسعار النفط على مضاربات وتوترات سياسية وليس نقصا في الإمدادات.

وطمأن وزير البترول والثروة المعدنية السعودي، الدول المستهلكة على قدرة دول الأوبك وبلاده على مجابهة القلاقل والمشكلات، مشيرا بقوله «المنطقة دائما تشهد قلاقل ومشكلات وبرغم ذلك بقينا على سياسة الالتزام تجاه الأسواق العالمية، وأعتقد أن التشاؤم غير مبرر وغرضه الرئيسي هو ذبذبة الأسعار الذي تواجهه السعودية ودول الأوبك بالسعي نحو الاستقرار والعمل على التنسيق في ذلك».

وزاد النعيمي أن المخزون العالمي قوي ويفي بحاجة المرحلة الحالية، مؤكدا في الوقت ذاته عدم القدرة على تجنب بعض الآراء والدراسات غير المتفائلة، إلا بالتأكيد على أن بلاده ودول «أوبك» أثبتت استجابتها بسرعة مع مختلف التطورات والظروف العالمية.

وأشار النعيمي إلى أن أسعار النفط تحددها السوق وان هناك العديد من العوامل المؤثرة على الأسعار لا تملك منظمة الأوبك نفوذا عليها، مفيدا أن هناك العديد من العناصر التي تؤثر على سعر النفط الأمر الذي يصعّب التنبؤ بالأسعار مستقبلا.

وكشف النعيمي أن بلاده لا تزال تبحث عن الفرص التي يمكن أن تستفيد منها في صناعة النفط وتكريره خارج أرضها حيث ذكر أن السعودية تعتبر أكبر مصنع للنفط خارج أرضها في الصين والولايات المتحدة واليابان وأوربا، في وقت تتطلع فيه لتوسع أكبر في أسواق العالم، موضحا أن بلاده تصفي ما قوامه مليوني برميل نفط يوميا.

وأبان النعيمي في حديثه أمس أن السعودية وشركة ارامكو تشارك في جميع المؤتمرات وتساهم بفعالية في المناسبات المتعلقة بالبيئة نتيجة مشاركة السعودية وعضويتها في اتفاقيات بيئية متعددة منها اتفاقيتي «إيطاليا» و«كيوتو»، مؤكدا على أن بلاده تشارك العالم التخوف لما سيحدث للمناخ.

ولم يبد النعيمي تخوفا من نيات تبديها بعض الدوائر في أوروبا لرفع دعاوى ضد منظمة «أوبك»، إذ قال «أي دول لها الحق أن تقيم ما تشاء من دعاوى و«أوبك» قادرة على الرد»، مفيدا في الوقت ذاته عن عدم التخوف من ابتكارات بديلة للطاقة بل أنها ستساهم في توجيه النفط إلى احتياجات مستقبلية مهمة.

سيف قطر
14-11-2007, 05:56 AM
http://www.dubaieyes.net/gallery/data/media/25/t-w%20(77).gif

الدبلوماسي
25-11-2007, 09:02 PM
جزاك الله خير على النقل والله يبارك لك في مالك وحلالك