عزوز المضارب
14-11-2007, 09:18 PM
ان تفكر مع نفسك :ان اكره الشعب الفلاني لان ابي يكرههم قبل ان اولد ،لكن فلان من هذا الشعب ولد يوم ولدت انا
اي انني انا وهو بريئان مما حصل ،وهو يعيش على قطعة تلاصق القطعة التي اعيش عليها،ماذا لو ان ذلك الشخص
الذي كان يحمل بيده ذلك القلم الذي رسم الحدود قد وضع خط وطني بعد تلك القطعة التي يعيش عليها فلان !!!
اذا هو اصبح ابن بلدي ،لكن تخيلوا لو انه لم يكن هناك قلم!!اذا تصبح كل القطع المتلاصقة من المحيط الى الخليج
وطن واحد،اذا نصبح كلنا شعب واحد بجنسية واحدة يقال للذكر فينا عربي وللانثى عربية.(الله ما اجمل هاتان الكلمتان!)
الحل هو الصراع مع الذات قبل الصراع مع ابن الجنسيات الاخرى
ليس الصراع مع الذات بالسهل ،بل هو اصعب صراع في الدنيا
وانا اقول واقتنع باننا شعب واحد وامة واحدة لكن حينما اصارع نفسي ،في اغلب الاحيان
اضعف واقول فلسطين اجمل البلدان والفلسطينيين افضل البشر والمسجد الاقصى افضل المساجد ...وووووو.....الخ
اذا ما الحل؟؟ربما :anger3:
ربما من توصل الى مرحلة الصراع مع الذات قد قطع شوطا كبيرا لحل المشكلة
وربما المسألة اصبحت مسألة وقت.لكن اذا لم يكن المتوصلين لهذه المرحلة باعداد تفوق
من يصارع ابن الجنسية الاخرى ،لن نتمكن من حل المشكلة ولن نقوى نحن كشعوب على الوقوف
في وجه السياسيين والذين لا يقوون هم الاخرون على الوقوف في وجه من يعطونهم الاوامر
والتي لا تسدي في اخر الامر الا لزيادة هذا الصراع.
اي انني انا وهو بريئان مما حصل ،وهو يعيش على قطعة تلاصق القطعة التي اعيش عليها،ماذا لو ان ذلك الشخص
الذي كان يحمل بيده ذلك القلم الذي رسم الحدود قد وضع خط وطني بعد تلك القطعة التي يعيش عليها فلان !!!
اذا هو اصبح ابن بلدي ،لكن تخيلوا لو انه لم يكن هناك قلم!!اذا تصبح كل القطع المتلاصقة من المحيط الى الخليج
وطن واحد،اذا نصبح كلنا شعب واحد بجنسية واحدة يقال للذكر فينا عربي وللانثى عربية.(الله ما اجمل هاتان الكلمتان!)
الحل هو الصراع مع الذات قبل الصراع مع ابن الجنسيات الاخرى
ليس الصراع مع الذات بالسهل ،بل هو اصعب صراع في الدنيا
وانا اقول واقتنع باننا شعب واحد وامة واحدة لكن حينما اصارع نفسي ،في اغلب الاحيان
اضعف واقول فلسطين اجمل البلدان والفلسطينيين افضل البشر والمسجد الاقصى افضل المساجد ...وووووو.....الخ
اذا ما الحل؟؟ربما :anger3:
ربما من توصل الى مرحلة الصراع مع الذات قد قطع شوطا كبيرا لحل المشكلة
وربما المسألة اصبحت مسألة وقت.لكن اذا لم يكن المتوصلين لهذه المرحلة باعداد تفوق
من يصارع ابن الجنسية الاخرى ،لن نتمكن من حل المشكلة ولن نقوى نحن كشعوب على الوقوف
في وجه السياسيين والذين لا يقوون هم الاخرون على الوقوف في وجه من يعطونهم الاوامر
والتي لا تسدي في اخر الامر الا لزيادة هذا الصراع.