سيف قطر
15-11-2007, 06:37 AM
تشكل 16% من مساحة الدولة وستكون مفتوحة أمام الجمهور ..«البيئة» يعلن إدراج محمية الريم القطرية على قائمة اليونسكو
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,15 نوفمبر 2007 12:05 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/November2007/1p49564g27.gif
العلي: إنجاز كبير ونقلة نوعية للعمل البيئي في قطر
مأمون عياش -تصوير: شيفل :
أعلن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية عن ادراج محمية الريم القطرية، على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، في انجاز جديد لدولة قطر على مستوى حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية.
وبهذه المناسبة عقد مؤتمر صحفي امس في فندق الانتركونتننتال، تحدث فيه كل من سعادة السيد خالد بن غانم العلي الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، والسيد ايشوران ناتا راجان سكرتير برنامج الانسان والمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو، والسيد اندرو براون رئيس مجلس إدارة شركات شل قطر.
وتقع محمية الريم في المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر متوسطة المثلث الواقع بين الزبارة ودخان وروضة الفرس، وتغطي مساحتها ما يقارب من 16% من إجمالي مساحة اليابسة القطرية، كما تمتد عميقا داخل الجزء الشمالي من خليج سلوى.
وقال سعادة السيد خالد بن غانم العلي ان ادراج محمية الريم القطرية، على قائمة منظمة اليونسكو، يعتبر انتصارا كبيرا للسياسات القطرية في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، مشيرا إلى ان هذا الانجاز يأتي نتاج جهود مضنية قام بها المجلس في سبيل الحصول على الاعتراف الدولي بمحمية الريم كموقع عالمي فريد بخصائصه وتنوعه النباتي والحيواني.
وأضاف: ايمانا من الدولة بأهمية المحافظة على البيئة لأنها تعني حماية الإنسان، فقد تم اصدار العديد من القوانين والتشريعات التي تضمن استقرار البيئة والمحافظة على تنوعها الفريد، مشيرا إلى قرار سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، رقم 7 لسنة 2005 باعتبار محمية الريم في المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر، والتي تشكل مساحتها 16% من مساحة الدولة محمية طبيعية.
وأشار إلى ان ادراج المحمية على قائمة اليونسكو يشكل نقلة نوعية في مسيرة العمل البيئي بدولة قطر، والتي تلقى كل الدعم والمساندة من القيادة الحكيمة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
وأعرب العلي عن شكره لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لجهودها في الحفاظ على التراث البيئي، كما شكر شركة شل على تعاونها ودعمها لهذا المشروع الحيوي والمهم للبيئة بشكل عام. وبين ان المحمية ستكون مفتوحة للجمهور، كما ستحظى بالمتابعة لكي تكون نموذجا يحتذى به.
ومن جهته اشار السيد ايشوران ناتا راجان سكرتير برنامج الانسان والمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو، إلى اهمية التعاون بين المنظمة والمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، موضحا أن إدراج محمية الريم في قائمة اليونسكو، تم بعد خطوات ومراحل اتخذها المجلس وصولا إلى هذا الانجاز.
اما السيد اندرو براون رئيس مجلس ادارة شركة شل قطر فاشار إلى حرص شركات شل العالمية على المساهمة في حماية البيئة والمحافظة عليها، لافتا إلى اهمية التعاون بين مختلف المؤسسات للوصول إلى ذلك، ومشيدا بالتعاون مع المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.
وتضم محمية الريم مواطن سكن ومعاش اصلية من شتى الانواع والاصناف، بما في ذلك صحارى الحصى التي تعيش فيها وتملأها اشجار الأكاسيا القزمة وأجمات اللسيوم وبضعة جيبات صغيرة من أشجار الزيزفون.
وفي المناطق الساحلية هناك اشكال مختلفة من المستنقعات المالحة والسبخات، وتطغى على الحياة النباتية البحرية أسرة خصبة من أعشاب البحر كثيرة التوالد والشعاب الطحلبية الكبيرة، وتعد أعشاب البحر التي تنمو في مياه الخليج العربي على شكل سرائر (أسرة) من أكثر النظم البيئية إنتاجية على سطح الأرض فهي توفر الكلأ والمأوى للحياة البحرية الفطرية بما فيها بقرة البحر المهددة بالانقراض وغيرها الكثير من فصائل السلاحف وباقي المخلوقات البحرية الأخرى.
وتتميز مناطق المحميات الحيوية أو ما يمكن تسميته مجازا بالمجال الحيوي البيولوجي المحمي عن سواها من المحميات الوطنية أو المناطق الموضوعة تحت حماية الدولة كالحدائق الفطرية وغيرها بأنها مواقع تقيمها البلدان المختلفة بالتعاون مع برنامج اليونسكو لحماية الحياة البيولوجية لتعزيز جهود المحافظة على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، اعتمادا على جهود المجتمعات المحلية وبناء على أسس علمية سليمه.
وتوفر أنظمة التوازن البيئي على سطح الأرض الموطن الأصلي للغزلان والأرانب الصحراوية ومختلف أنواع الأفاعي والسحالي بما فيها سحالي العضيات المذنبة ومراقب الصحراء بالإضافة إلى انواع عديدة من الطيور.
محمية الريم
محمية الإنسان والمحيط الحيوي
بتاريخ 25/6/2005م تم اعتبار المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر محمية طبيعية وذلك من خلال القرار رقم 7 لسنة 2005 لسمو رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.
وقد تقرر تسمية المحمية باسم محمية الريم وتعتبر محمية الريم من أكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم إذا ما قورنت بحجم الدولة حيث انها تشكل حوالي 4،10% من مساحة دولة قطر وتبلغ مساحة المحمية 1190 كيلو مترا مربعا.
كما أن محمية الريم تعتبر موطنا للكائنات المستوطنة في دولة قطر مثل المها العربي وغزال الريم وعدد من النباتات البرية مثل السمر والعوسج، وإيمانا بأهمية هذه المحمية من النواحي البيئية والاجتماعية قام المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بترشيح هذه المحميات لتكون محمية إنسان ومحيط حيوي ضمن برنامج الماب (MAB) التابع لليونسكو والذي لاقى ترحيبا من القائمين على البرنامج في اليونسكو.
والبرنامج يقترح برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، برنامج بحوث وبناء قدرات جامع بين التخصصات ويهدف إلى تحسين علاقة الناس ببيئتهم على المستوى العالمي، ويستهدف هذا البرنامج الذي أطلق في أوائل السبعينيات بشكل أساسي الابعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتناقص التنوع البيولوجي والحد من هذا التناقص.
وكخطوة أولى قام المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بتعيين أحد الخبراء للعمل على ملف ترشيح المحمية وقد قام بعدد من الزيارات إلى المحمية المذكورة للتعرف على أهم نقاط القوة التي ترتكز عليها المحمية ومطابقتها لشروط الترشيح التابع لبرنامج الماب.
حيث تم اتباع الارشادات الخاصة بترشيح محمية المحيط الحيوي، حيث كانت هناك اهتمامات أولية.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,15 نوفمبر 2007 12:05 أ.م.
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/November2007/1p49564g27.gif
العلي: إنجاز كبير ونقلة نوعية للعمل البيئي في قطر
مأمون عياش -تصوير: شيفل :
أعلن المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية عن ادراج محمية الريم القطرية، على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، في انجاز جديد لدولة قطر على مستوى حماية البيئة والمحافظة على الحياة الفطرية.
وبهذه المناسبة عقد مؤتمر صحفي امس في فندق الانتركونتننتال، تحدث فيه كل من سعادة السيد خالد بن غانم العلي الامين العام للمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، والسيد ايشوران ناتا راجان سكرتير برنامج الانسان والمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو، والسيد اندرو براون رئيس مجلس إدارة شركات شل قطر.
وتقع محمية الريم في المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر متوسطة المثلث الواقع بين الزبارة ودخان وروضة الفرس، وتغطي مساحتها ما يقارب من 16% من إجمالي مساحة اليابسة القطرية، كما تمتد عميقا داخل الجزء الشمالي من خليج سلوى.
وقال سعادة السيد خالد بن غانم العلي ان ادراج محمية الريم القطرية، على قائمة منظمة اليونسكو، يعتبر انتصارا كبيرا للسياسات القطرية في مجال المحافظة على البيئة وحمايتها، مشيرا إلى ان هذا الانجاز يأتي نتاج جهود مضنية قام بها المجلس في سبيل الحصول على الاعتراف الدولي بمحمية الريم كموقع عالمي فريد بخصائصه وتنوعه النباتي والحيواني.
وأضاف: ايمانا من الدولة بأهمية المحافظة على البيئة لأنها تعني حماية الإنسان، فقد تم اصدار العديد من القوانين والتشريعات التي تضمن استقرار البيئة والمحافظة على تنوعها الفريد، مشيرا إلى قرار سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، رقم 7 لسنة 2005 باعتبار محمية الريم في المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر، والتي تشكل مساحتها 16% من مساحة الدولة محمية طبيعية.
وأشار إلى ان ادراج المحمية على قائمة اليونسكو يشكل نقلة نوعية في مسيرة العمل البيئي بدولة قطر، والتي تلقى كل الدعم والمساندة من القيادة الحكيمة لسمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين.
وأعرب العلي عن شكره لمنظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" لجهودها في الحفاظ على التراث البيئي، كما شكر شركة شل على تعاونها ودعمها لهذا المشروع الحيوي والمهم للبيئة بشكل عام. وبين ان المحمية ستكون مفتوحة للجمهور، كما ستحظى بالمتابعة لكي تكون نموذجا يحتذى به.
ومن جهته اشار السيد ايشوران ناتا راجان سكرتير برنامج الانسان والمحيط الحيوي لمنظمة اليونسكو، إلى اهمية التعاون بين المنظمة والمجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، موضحا أن إدراج محمية الريم في قائمة اليونسكو، تم بعد خطوات ومراحل اتخذها المجلس وصولا إلى هذا الانجاز.
اما السيد اندرو براون رئيس مجلس ادارة شركة شل قطر فاشار إلى حرص شركات شل العالمية على المساهمة في حماية البيئة والمحافظة عليها، لافتا إلى اهمية التعاون بين مختلف المؤسسات للوصول إلى ذلك، ومشيدا بالتعاون مع المجلس الاعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.
وتضم محمية الريم مواطن سكن ومعاش اصلية من شتى الانواع والاصناف، بما في ذلك صحارى الحصى التي تعيش فيها وتملأها اشجار الأكاسيا القزمة وأجمات اللسيوم وبضعة جيبات صغيرة من أشجار الزيزفون.
وفي المناطق الساحلية هناك اشكال مختلفة من المستنقعات المالحة والسبخات، وتطغى على الحياة النباتية البحرية أسرة خصبة من أعشاب البحر كثيرة التوالد والشعاب الطحلبية الكبيرة، وتعد أعشاب البحر التي تنمو في مياه الخليج العربي على شكل سرائر (أسرة) من أكثر النظم البيئية إنتاجية على سطح الأرض فهي توفر الكلأ والمأوى للحياة البحرية الفطرية بما فيها بقرة البحر المهددة بالانقراض وغيرها الكثير من فصائل السلاحف وباقي المخلوقات البحرية الأخرى.
وتتميز مناطق المحميات الحيوية أو ما يمكن تسميته مجازا بالمجال الحيوي البيولوجي المحمي عن سواها من المحميات الوطنية أو المناطق الموضوعة تحت حماية الدولة كالحدائق الفطرية وغيرها بأنها مواقع تقيمها البلدان المختلفة بالتعاون مع برنامج اليونسكو لحماية الحياة البيولوجية لتعزيز جهود المحافظة على التنوع البيولوجي والتنمية المستدامة، اعتمادا على جهود المجتمعات المحلية وبناء على أسس علمية سليمه.
وتوفر أنظمة التوازن البيئي على سطح الأرض الموطن الأصلي للغزلان والأرانب الصحراوية ومختلف أنواع الأفاعي والسحالي بما فيها سحالي العضيات المذنبة ومراقب الصحراء بالإضافة إلى انواع عديدة من الطيور.
محمية الريم
محمية الإنسان والمحيط الحيوي
بتاريخ 25/6/2005م تم اعتبار المنطقة الشمالية الغربية من دولة قطر محمية طبيعية وذلك من خلال القرار رقم 7 لسنة 2005 لسمو رئيس المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية.
وقد تقرر تسمية المحمية باسم محمية الريم وتعتبر محمية الريم من أكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم إذا ما قورنت بحجم الدولة حيث انها تشكل حوالي 4،10% من مساحة دولة قطر وتبلغ مساحة المحمية 1190 كيلو مترا مربعا.
كما أن محمية الريم تعتبر موطنا للكائنات المستوطنة في دولة قطر مثل المها العربي وغزال الريم وعدد من النباتات البرية مثل السمر والعوسج، وإيمانا بأهمية هذه المحمية من النواحي البيئية والاجتماعية قام المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بترشيح هذه المحميات لتكون محمية إنسان ومحيط حيوي ضمن برنامج الماب (MAB) التابع لليونسكو والذي لاقى ترحيبا من القائمين على البرنامج في اليونسكو.
والبرنامج يقترح برنامج الإنسان والمحيط الحيوي، برنامج بحوث وبناء قدرات جامع بين التخصصات ويهدف إلى تحسين علاقة الناس ببيئتهم على المستوى العالمي، ويستهدف هذا البرنامج الذي أطلق في أوائل السبعينيات بشكل أساسي الابعاد البيئية والاجتماعية والاقتصادية لتناقص التنوع البيولوجي والحد من هذا التناقص.
وكخطوة أولى قام المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية بتعيين أحد الخبراء للعمل على ملف ترشيح المحمية وقد قام بعدد من الزيارات إلى المحمية المذكورة للتعرف على أهم نقاط القوة التي ترتكز عليها المحمية ومطابقتها لشروط الترشيح التابع لبرنامج الماب.
حيث تم اتباع الارشادات الخاصة بترشيح محمية المحيط الحيوي، حيث كانت هناك اهتمامات أولية.