مغروور قطر
02-10-2005, 04:34 AM
الثنيان ينفي طرد كبار المستثمرين السعوديين إلى الخارج
الرياض: حسين بن مسعد
نظمت الهيئة السعودية للمهندسين بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض أمس لقاءً بعنوان "تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في إدارة أكبر مشروع هندسي على مستوى العالم".
وتحدث رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود الثنيان عن التجربة وتناول في الحديث عنها الكثير من المحاور المهمة كالقرار الإستراتيجي بتنويع قاعدة الاقتصاد في المملكة إلى جانب تأسيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والتحدي الهندسي الكبير الذي ستواجهه، إضافة إلى التعرف على أساليب الإدارة الشاملة والإنجازات التي سجلتها الهيئة خلال مشوارها في تنمية ودعم الاقتصاد المحلي مع استعراض الخطط المستقبلية والدروس المستفادة والدروس من التجربة.
وقال الثنيان إن الدعم المباشر الحكومي الذي تلقاه الهيئة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدى إلى إنشاء وتكوين هذا التحدي الهندسي الأكبر على مستوى العالم.
ونفى الثنيان أن يكون هناك أي عوامل مؤدية إلى طرد كبار المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار خارج المملكة وأن جميع الأسباب التي يحكى عنها هي أسباب غير مبررة، مشيرا إلى أن كل ما في الأمر من عوامل منفرة ما هي إلا مسائل تعتبر عادية كمشاكل تأشيرات الدخول لبعض الأيدي العاملة وهذا أمر مقدور عليه في حال تكاتف جميع العاملين في هذا القطاع.
وأوضح الثنيان أن هناك فجوة بين قطاع المهندسين الاستشاريين السعوديين وبين قطاع الصناعات البتروكيماوية والتي تعتبر من أهم الميز النسبية في المملكة، مبينا أنه لو تم القضاء على هذه الفجوة فسوف تكون بمثابة دعم لقطاع الصناعات البتروكيماوية مما يجعل المملكة قادرة على المنافسة بكل قوة خصوصا بعد الدخول في منظمة التجارة العالمية.
وذكر الثنيان أنه لا توجد نية حاليا للاتجاه بالنشاط الحالي للجبيل وينبع من الصناعات البتروكيماوية إلى الصناعات الأساسية الخفيفة والثقيلة، موضحا أن هناك نية في إنشاء بعض المصانع في جازان ورأس الزور وغيرها على خطى ما قامت به الهيئة من نجاحات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.
الرياض: حسين بن مسعد
نظمت الهيئة السعودية للمهندسين بمركز الأمير سلمان الاجتماعي بالرياض أمس لقاءً بعنوان "تجربة الهيئة الملكية للجبيل وينبع في إدارة أكبر مشروع هندسي على مستوى العالم".
وتحدث رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع الأمير سعود الثنيان عن التجربة وتناول في الحديث عنها الكثير من المحاور المهمة كالقرار الإستراتيجي بتنويع قاعدة الاقتصاد في المملكة إلى جانب تأسيس الهيئة الملكية بالجبيل وينبع والتحدي الهندسي الكبير الذي ستواجهه، إضافة إلى التعرف على أساليب الإدارة الشاملة والإنجازات التي سجلتها الهيئة خلال مشوارها في تنمية ودعم الاقتصاد المحلي مع استعراض الخطط المستقبلية والدروس المستفادة والدروس من التجربة.
وقال الثنيان إن الدعم المباشر الحكومي الذي تلقاه الهيئة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أدى إلى إنشاء وتكوين هذا التحدي الهندسي الأكبر على مستوى العالم.
ونفى الثنيان أن يكون هناك أي عوامل مؤدية إلى طرد كبار المستثمرين السعوديين إلى الاستثمار خارج المملكة وأن جميع الأسباب التي يحكى عنها هي أسباب غير مبررة، مشيرا إلى أن كل ما في الأمر من عوامل منفرة ما هي إلا مسائل تعتبر عادية كمشاكل تأشيرات الدخول لبعض الأيدي العاملة وهذا أمر مقدور عليه في حال تكاتف جميع العاملين في هذا القطاع.
وأوضح الثنيان أن هناك فجوة بين قطاع المهندسين الاستشاريين السعوديين وبين قطاع الصناعات البتروكيماوية والتي تعتبر من أهم الميز النسبية في المملكة، مبينا أنه لو تم القضاء على هذه الفجوة فسوف تكون بمثابة دعم لقطاع الصناعات البتروكيماوية مما يجعل المملكة قادرة على المنافسة بكل قوة خصوصا بعد الدخول في منظمة التجارة العالمية.
وذكر الثنيان أنه لا توجد نية حاليا للاتجاه بالنشاط الحالي للجبيل وينبع من الصناعات البتروكيماوية إلى الصناعات الأساسية الخفيفة والثقيلة، موضحا أن هناك نية في إنشاء بعض المصانع في جازان ورأس الزور وغيرها على خطى ما قامت به الهيئة من نجاحات في مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين.