مغروور قطر
02-10-2005, 04:36 AM
إشارة قوية عن ربع أقوى
كتب المحرر الاقتصادي: اعطى سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملات الربع الأخير من العام الحالي اشارة قوية عن سخونة اداء هذا الربع الذي يمهد لموسم ارباح العام برمته والتوزيعات التي تتمخض عنه.
وأوضح مراقبون ان الـ 100 نقطة التي كسبها المؤشر السعري امس تعطي دلالة واضحة على التفاؤل الذي يحيط بتوقعات ارباح الربع الثالث والتي تعطي صورة اوضح عن ارباح العام برمته، مشيرين الى انه لم يعد سرا ان غالبية البنوك ستبدأ خلال الايام القليلة المقبلة بالاعلان عن تحقيق نمو قياسي في ارباحها، سيليها بالتأكيد شركات الاستثمار التي يتوقع ان تحقق غالبيتها نموا قياسيا ايضا.
وأشار أحد المراقبين إلى أن الاسس الفنية والاقتصادية تشير الى ان السوق سيواصل نشاطه وتخطي الارقام القياسية، حتى لو اعترضت طريقه عمليات جني ارباح قد تكون سريعة وخاطفة.
وبين المراقب ان كثرة المجموعات والصناديق والمحافظ الناشطة في السوق تعزز عملية تبادل الادوار، اذ انه على رغم التراجع الذي شهدته اسعار اسهم مجموعة من الشركات الا ان شركات اخرى تولت زمام المبادرة وقادت السوق نحو مستويات قياسية جديدة، حيث لفت المراقب في هذا الصدد الى ما شهدته اسهم مجموعة شركات «المخازن» التي شهدت نزولا وعمليات تأسيس خلال الاسابيع القليلة الماضية، إلا ان هذه الاسهم عاودت الصعود بقيادة «المخازن» امس مصحوبة بتحرك على كل من اسهم «سلطان» و«الوطنية» العقارية و«بيان» وحتى «اللبنانية».
وتوقع مراقب آخر ان يكون اداء السوق خلال شهر رمضان قياسيا خصوصا ان بداية الشهر المبارك تتزامن مع بدء موسم اعلانات الارباح، خصوصا ان السوق مهيأ بشكل ملحوظ للتفاعل مع هذه الارباح سواء من الناحية الايجابية في حال كانت هذه الارباح منسجمة مع التوقعات، أو من الناحية السلبية في حال اتت هذه الارباح لبعض الشركات اقل من التوقعات.
وتمنى المراقب ان يتم التعامل مع اداء كل شركة على حدة، لافتا الى انه من غير المناسب القيام بعمليات مضاربات او تصعيد لاسهم لم تحقق النتائج المرجوة منها وخصوصا النتائج التشغيلية التي يجب ان تكون المعيار الاساسي في النظر الى حجم الارباح والنمو المحقق لفترة الاشهر التسعة.
وعلى صعيد مؤشرات التداول فقد حقق المؤشر السعري مكاسب كبيرة دفعته لتخطي حاجز الـ 10 آلاف و 300 نقطة، اذ اغلق على مستوى 10,334,3 نقطة بعد ارتفاعه بمقدار 101 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 4,89 نقطة ليغلق على مستوى 517 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 221,660,000 سهم موزعة على 9019 صفقة بقيمة 116,900,300 دينار.
كتب المحرر الاقتصادي: اعطى سوق الكويت للأوراق المالية في بداية تعاملات الربع الأخير من العام الحالي اشارة قوية عن سخونة اداء هذا الربع الذي يمهد لموسم ارباح العام برمته والتوزيعات التي تتمخض عنه.
وأوضح مراقبون ان الـ 100 نقطة التي كسبها المؤشر السعري امس تعطي دلالة واضحة على التفاؤل الذي يحيط بتوقعات ارباح الربع الثالث والتي تعطي صورة اوضح عن ارباح العام برمته، مشيرين الى انه لم يعد سرا ان غالبية البنوك ستبدأ خلال الايام القليلة المقبلة بالاعلان عن تحقيق نمو قياسي في ارباحها، سيليها بالتأكيد شركات الاستثمار التي يتوقع ان تحقق غالبيتها نموا قياسيا ايضا.
وأشار أحد المراقبين إلى أن الاسس الفنية والاقتصادية تشير الى ان السوق سيواصل نشاطه وتخطي الارقام القياسية، حتى لو اعترضت طريقه عمليات جني ارباح قد تكون سريعة وخاطفة.
وبين المراقب ان كثرة المجموعات والصناديق والمحافظ الناشطة في السوق تعزز عملية تبادل الادوار، اذ انه على رغم التراجع الذي شهدته اسعار اسهم مجموعة من الشركات الا ان شركات اخرى تولت زمام المبادرة وقادت السوق نحو مستويات قياسية جديدة، حيث لفت المراقب في هذا الصدد الى ما شهدته اسهم مجموعة شركات «المخازن» التي شهدت نزولا وعمليات تأسيس خلال الاسابيع القليلة الماضية، إلا ان هذه الاسهم عاودت الصعود بقيادة «المخازن» امس مصحوبة بتحرك على كل من اسهم «سلطان» و«الوطنية» العقارية و«بيان» وحتى «اللبنانية».
وتوقع مراقب آخر ان يكون اداء السوق خلال شهر رمضان قياسيا خصوصا ان بداية الشهر المبارك تتزامن مع بدء موسم اعلانات الارباح، خصوصا ان السوق مهيأ بشكل ملحوظ للتفاعل مع هذه الارباح سواء من الناحية الايجابية في حال كانت هذه الارباح منسجمة مع التوقعات، أو من الناحية السلبية في حال اتت هذه الارباح لبعض الشركات اقل من التوقعات.
وتمنى المراقب ان يتم التعامل مع اداء كل شركة على حدة، لافتا الى انه من غير المناسب القيام بعمليات مضاربات او تصعيد لاسهم لم تحقق النتائج المرجوة منها وخصوصا النتائج التشغيلية التي يجب ان تكون المعيار الاساسي في النظر الى حجم الارباح والنمو المحقق لفترة الاشهر التسعة.
وعلى صعيد مؤشرات التداول فقد حقق المؤشر السعري مكاسب كبيرة دفعته لتخطي حاجز الـ 10 آلاف و 300 نقطة، اذ اغلق على مستوى 10,334,3 نقطة بعد ارتفاعه بمقدار 101 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الوزني بمقدار 4,89 نقطة ليغلق على مستوى 517 نقطة.
وبلغت كمية الأسهم المتداولة 221,660,000 سهم موزعة على 9019 صفقة بقيمة 116,900,300 دينار.