ابو الاسهم
02-10-2005, 07:06 AM
دبي- الشرق:
أشار تقرير اقتصادي صادر عن شركة دانة غاز إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ازداد مقدارالطاقة الكهربائية المولدة في هذه الدول من حوالي 198600 جيجاواط.ساعة عام 1998 الى حوالي 262500 جيجاواط.ساعة عام 2003 أي بمعدل زيادة قدرها 5.7% سنوياً. وتمتلك المملكة العربية السعودية الجزء الاكبر من هذه الطاقة حيث بلغت حوالي 150000 جيجاواط.ساعة عام 2003 وتمثل 49% من مجموع طاقة الدول الست، وتأتي دولة الامارات بالمرتبة الثانية حيث تمتلك حوالي 21% من مجموع الطاقة في هذه الدول. وقد شهدت كل من قطر والإمارات أعلى معدل في النمو بلغ في قطر 8.5% وفي الامارات 8.2%.
وأضاف التقرير أن الخصائص الذاتية للغاز الطبيعي، واسعار النفط العالية نسبيا، قد حققت مدخلا مهماً للغاز في قطاع الطاقة الكهربائية في دول عديدة، بما في ذلك دول منطقة الخليج. حيث إن الغاز متوافر بسهولة بسعر مقبول (بالمقارنة مع المحروقات البديلة)، والبنية الاساسية متوافرة اصلا.
لذلك تمكن الغاز من التحكم في سوق الطاقة الكهربائية واصبح المنافس الأكبر للنفط. وازدادت أهمية الغاز بإدخال تكنولوجيا الدورات المركبة للمحركات، التي تخفض بصورة كبيرة التكلفة الرأسمالية وتكلفة الانتاج، وذلك من خلال دمج التوربينات الغازية مع مولدات تدار بالبخار، مما أدى الى زيادة كفاءة توليد الكهرباء بدرجة كبيرة.
ونظرا لان معدات هذه المحركات لا تتأثر بدرجة كبيرة بالاقتصاديات المرتبطة بحجم المشروع، ونظرا لان الغاز الطبيعي مصدر نظيف، فقد اصبح من الممكن تجزئة صناعة توليد الطاقه الكهربائية إلــى عدد كبير من المحطات الصغيرة، بحيث يجري تجنب نقل الطاقة المكلف وتقليل وقت وتكاليف الانشاء إضافة الى الفوائد الأخرى ذات العلاقة.
ويشكل الغاز حالياً المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية إذ بلغت حصته في دول المجلس في عام 2003 حوالي 56% من مجموع مصادر الوقود. كما ان هذه النسبة متفاوتة الى درجة كبيرة بين دول المنطقة حيث شكلت حوالي 100% في دولة قطر في حين بلغت اقل من 10% في دولة الكويت التي تعاني من الشح في الغاز، مما يدل على أن المجال واسع أمام الغاز ليأخذ حصة أوفر في هذا القطاع عند توافره.
تفاصيل >>>
قطر تسجل أعلى نمو في استهلاك الطاقة الكهربائية بين دول التعاون
دانة غاز: الغاز الطبيعي مصدر الوقود المفضل لتوليدها
أشار تقرير اقتصادي صادر عن شركة دانة غاز إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ازداد مقدارالطاقة الكهربائية المولدة في هذه الدول من حوالي 198600 جيجاواط.ساعة عام 1998 الى حوالي 262500 جيجاواط.ساعة عام 2003 أي بمعدل زيادة قدرها 5.7% سنوياً. وتمتلك المملكة العربية السعودية الجزء الاكبر من هذه الطاقة حيث بلغت حوالي 150000 جيجاواط.ساعة عام 2003 التي تمثل 49% من مجموع طاقة الدول الست، وتأتي دولة الامارات بالمرتبة الثانية حيث تمتلك حوالي 21% من مجموع الطاقة في هذه الدول. وقد شهدت كل من قطر والإمارات أعلى معدل في النمو بلغ أكثر من 8%، وكما مبين في الجدول التالي.
وأضاف التقرير أن الخصائص الذاتية للغاز الطبيعي، واسعار النفط العالية نسبيا، قد حققت مدخلا مهماً للغاز في قطاع الطاقة الكهربائية في دول عديدة، بما في ذلك دول منطقة الخليج. حيث ان الغاز متوافر بسهولة بسعر مقبول (بالمقارنة مع المحروقات البديلة)، والبنية الاساسية متوافرة اصلا. لذلك فقد تمكن الغاز من التحكم في سوق الطاقة الكهربائية واصبح المنافس الأكبر للنفط. وازدادت أهمية الغاز بادخال تكنولوجيا الدورات المركبة للمحركات، التي تخفض بصورة كبيرة التكلفة الرأسمالية وتكلفة الانتاج، وذلك من خلال دمج التوربينات الغازية مع مولدات تدار بالبخار، مما أدى الى زيادة كفاءة توليد الكهرباء بدرجة كبيرة. ونظرا لان معدات هذه المحركات لا تتأثر بدرجة كبيرة بالاقتصاديات المرتبطة بحجم المشروع، ونظرا لان الغاز الطبيعي مصدر نظيف، فقد اصبح من الممكن تجزئة صناعة توليد الطاقة الكهربائية إلــى عدد كبير من المحطات الصغيرة، بحيث يجري تجنب نقل الطاقة المكلف وتقليل وقت وتكاليف الانشاء إضافة الى الفوائد الأخرى ذات العلاقة.
لقد حققت توربينات الدورة المركبة الغازية كفاءة عالية مؤخراً وصلت إلــى 60% -65% مقارنةً بالمعدات الحرارية التقليدية البالغة 33%. وهناك تطور يحقق رواجاً حاليا، خاصة في غرب اوروبا، وهو الاتجاه نحو وحدات مركبة للحرارة والطاقة الكهربائية (chp). هذه الوحدات معظمها تستعمل الحرارة الفائضة في الوحدات الكهربائية لأغراض التسخين بدلا من اهدارها في الجو، بحيث يمكن احراز كفاءات تبلغ من 70% إلــى 90%. إن كل درجه مئوية واحدة من التحسن في الكفاءة تنتج تخفيضاً بارزاً في تكلفة الوحدة، وانقاصاً في حجم التمويل المطلوب، وهو أمر مهم جدا في المشاريع التي تتطلب استثمارات عالية من مثل محطات الكهرباء.
اضافة إلــى مزايا الكفاءة العالية، والتكاليف الرأسمالية المنخفضة، والتلوث الاقل فإن التوربينات الغازية المركبة يمكن بناؤها بصورة اسرع كثيرا، الامر الذي يساعد في المحافظة على تلبية الطلب على الكهرباء المتزايد بسرعة، وبذلك تجنب انقطاعات الكهرباء.
وعليه يشكل الغاز حالياً المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية إذ بلغت حصته في دول المجلس في عام 2003 حوالي 56% من مجموع مصادر الوقود. وكما يتضح من الجدول التالي فإن هذه النسبة متفاوتة الى درجة كبيرة بين دول المنطقة حيث شكلت حوالي 100% في دولة قطر في حين بلغت اقل من 10% في دولة الكويت التي تعاني من الشح في الغاز، مما يدل على أن المجال واسع أمام الغاز ليأخذ حصة أوفر في هذا القطاع عند توافره.
نسبة استخدام الغاز في توليد الطاقة الكهربائية عام 2003.
آخذين كل ما تقدم بعين الاعتبار، فمن الواضح أن الغاز الطبيعي لابد ان يكون مصدر الطاقة المفضل لوحدات توليد الكهرباء في الخليج، التي ينبغي ان تواجه الطلب المتنامي سريعا على الكهرباء علاوة على ذلك فإن الغاز الطبيعي يمكن ان يكون مصدر الوقود لتلبية التوسع المطلوب في طاقات وحدات تحلية المياه في المنطقة، وهي الطاقات التي تزداد الحاجة اليها لتلبية الطلب المتنامي بسبب زيادة عدد السكان والانشطة الاقتصادية.
أشار تقرير اقتصادي صادر عن شركة دانة غاز إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ازداد مقدارالطاقة الكهربائية المولدة في هذه الدول من حوالي 198600 جيجاواط.ساعة عام 1998 الى حوالي 262500 جيجاواط.ساعة عام 2003 أي بمعدل زيادة قدرها 5.7% سنوياً. وتمتلك المملكة العربية السعودية الجزء الاكبر من هذه الطاقة حيث بلغت حوالي 150000 جيجاواط.ساعة عام 2003 وتمثل 49% من مجموع طاقة الدول الست، وتأتي دولة الامارات بالمرتبة الثانية حيث تمتلك حوالي 21% من مجموع الطاقة في هذه الدول. وقد شهدت كل من قطر والإمارات أعلى معدل في النمو بلغ في قطر 8.5% وفي الامارات 8.2%.
وأضاف التقرير أن الخصائص الذاتية للغاز الطبيعي، واسعار النفط العالية نسبيا، قد حققت مدخلا مهماً للغاز في قطاع الطاقة الكهربائية في دول عديدة، بما في ذلك دول منطقة الخليج. حيث إن الغاز متوافر بسهولة بسعر مقبول (بالمقارنة مع المحروقات البديلة)، والبنية الاساسية متوافرة اصلا.
لذلك تمكن الغاز من التحكم في سوق الطاقة الكهربائية واصبح المنافس الأكبر للنفط. وازدادت أهمية الغاز بإدخال تكنولوجيا الدورات المركبة للمحركات، التي تخفض بصورة كبيرة التكلفة الرأسمالية وتكلفة الانتاج، وذلك من خلال دمج التوربينات الغازية مع مولدات تدار بالبخار، مما أدى الى زيادة كفاءة توليد الكهرباء بدرجة كبيرة.
ونظرا لان معدات هذه المحركات لا تتأثر بدرجة كبيرة بالاقتصاديات المرتبطة بحجم المشروع، ونظرا لان الغاز الطبيعي مصدر نظيف، فقد اصبح من الممكن تجزئة صناعة توليد الطاقه الكهربائية إلــى عدد كبير من المحطات الصغيرة، بحيث يجري تجنب نقل الطاقة المكلف وتقليل وقت وتكاليف الانشاء إضافة الى الفوائد الأخرى ذات العلاقة.
ويشكل الغاز حالياً المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية إذ بلغت حصته في دول المجلس في عام 2003 حوالي 56% من مجموع مصادر الوقود. كما ان هذه النسبة متفاوتة الى درجة كبيرة بين دول المنطقة حيث شكلت حوالي 100% في دولة قطر في حين بلغت اقل من 10% في دولة الكويت التي تعاني من الشح في الغاز، مما يدل على أن المجال واسع أمام الغاز ليأخذ حصة أوفر في هذا القطاع عند توافره.
تفاصيل >>>
قطر تسجل أعلى نمو في استهلاك الطاقة الكهربائية بين دول التعاون
دانة غاز: الغاز الطبيعي مصدر الوقود المفضل لتوليدها
أشار تقرير اقتصادي صادر عن شركة دانة غاز إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي قد شهدت نمواً كبيراً في استهلاك الطاقة الكهربائية، فقد ازداد مقدارالطاقة الكهربائية المولدة في هذه الدول من حوالي 198600 جيجاواط.ساعة عام 1998 الى حوالي 262500 جيجاواط.ساعة عام 2003 أي بمعدل زيادة قدرها 5.7% سنوياً. وتمتلك المملكة العربية السعودية الجزء الاكبر من هذه الطاقة حيث بلغت حوالي 150000 جيجاواط.ساعة عام 2003 التي تمثل 49% من مجموع طاقة الدول الست، وتأتي دولة الامارات بالمرتبة الثانية حيث تمتلك حوالي 21% من مجموع الطاقة في هذه الدول. وقد شهدت كل من قطر والإمارات أعلى معدل في النمو بلغ أكثر من 8%، وكما مبين في الجدول التالي.
وأضاف التقرير أن الخصائص الذاتية للغاز الطبيعي، واسعار النفط العالية نسبيا، قد حققت مدخلا مهماً للغاز في قطاع الطاقة الكهربائية في دول عديدة، بما في ذلك دول منطقة الخليج. حيث ان الغاز متوافر بسهولة بسعر مقبول (بالمقارنة مع المحروقات البديلة)، والبنية الاساسية متوافرة اصلا. لذلك فقد تمكن الغاز من التحكم في سوق الطاقة الكهربائية واصبح المنافس الأكبر للنفط. وازدادت أهمية الغاز بادخال تكنولوجيا الدورات المركبة للمحركات، التي تخفض بصورة كبيرة التكلفة الرأسمالية وتكلفة الانتاج، وذلك من خلال دمج التوربينات الغازية مع مولدات تدار بالبخار، مما أدى الى زيادة كفاءة توليد الكهرباء بدرجة كبيرة. ونظرا لان معدات هذه المحركات لا تتأثر بدرجة كبيرة بالاقتصاديات المرتبطة بحجم المشروع، ونظرا لان الغاز الطبيعي مصدر نظيف، فقد اصبح من الممكن تجزئة صناعة توليد الطاقة الكهربائية إلــى عدد كبير من المحطات الصغيرة، بحيث يجري تجنب نقل الطاقة المكلف وتقليل وقت وتكاليف الانشاء إضافة الى الفوائد الأخرى ذات العلاقة.
لقد حققت توربينات الدورة المركبة الغازية كفاءة عالية مؤخراً وصلت إلــى 60% -65% مقارنةً بالمعدات الحرارية التقليدية البالغة 33%. وهناك تطور يحقق رواجاً حاليا، خاصة في غرب اوروبا، وهو الاتجاه نحو وحدات مركبة للحرارة والطاقة الكهربائية (chp). هذه الوحدات معظمها تستعمل الحرارة الفائضة في الوحدات الكهربائية لأغراض التسخين بدلا من اهدارها في الجو، بحيث يمكن احراز كفاءات تبلغ من 70% إلــى 90%. إن كل درجه مئوية واحدة من التحسن في الكفاءة تنتج تخفيضاً بارزاً في تكلفة الوحدة، وانقاصاً في حجم التمويل المطلوب، وهو أمر مهم جدا في المشاريع التي تتطلب استثمارات عالية من مثل محطات الكهرباء.
اضافة إلــى مزايا الكفاءة العالية، والتكاليف الرأسمالية المنخفضة، والتلوث الاقل فإن التوربينات الغازية المركبة يمكن بناؤها بصورة اسرع كثيرا، الامر الذي يساعد في المحافظة على تلبية الطلب على الكهرباء المتزايد بسرعة، وبذلك تجنب انقطاعات الكهرباء.
وعليه يشكل الغاز حالياً المصدر الرئيسي لتوليد الطاقة الكهربائية إذ بلغت حصته في دول المجلس في عام 2003 حوالي 56% من مجموع مصادر الوقود. وكما يتضح من الجدول التالي فإن هذه النسبة متفاوتة الى درجة كبيرة بين دول المنطقة حيث شكلت حوالي 100% في دولة قطر في حين بلغت اقل من 10% في دولة الكويت التي تعاني من الشح في الغاز، مما يدل على أن المجال واسع أمام الغاز ليأخذ حصة أوفر في هذا القطاع عند توافره.
نسبة استخدام الغاز في توليد الطاقة الكهربائية عام 2003.
آخذين كل ما تقدم بعين الاعتبار، فمن الواضح أن الغاز الطبيعي لابد ان يكون مصدر الطاقة المفضل لوحدات توليد الكهرباء في الخليج، التي ينبغي ان تواجه الطلب المتنامي سريعا على الكهرباء علاوة على ذلك فإن الغاز الطبيعي يمكن ان يكون مصدر الوقود لتلبية التوسع المطلوب في طاقات وحدات تحلية المياه في المنطقة، وهي الطاقات التي تزداد الحاجة اليها لتلبية الطلب المتنامي بسبب زيادة عدد السكان والانشطة الاقتصادية.