المبتعث
17-11-2007, 11:44 AM
الأسهم القطرية: القلق ينتاب المستثمرين بانخفاض كبير وشيك
عدد القراء: 54
هل تشهد بورصة الدوحة انخفاضات كبيرة بعد الارتفاع؟
17/11/2007 الدوحة - القبس:
سجلت الاسهم القطرية ارتفاعا طفيفا الاسبوع الفائت، حيث اغلق مؤشر الاسعار مكتسبا 20 نقطة تمثل ما نسبته 0.21% ليصل الى 9644 نقطة مقابل 9624 نقطة.
كما انخفضت قيمة التعاملات بنسبة 43.5% لتصل الى 4 مليارات ريال، مقابل 7.1 مليارات ريال، اما القيمة السوقية لاسهم الشركات المطروحة للتداول في بورصة الدوحة، فقد ارتفعت في نهاية الاسبوع بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 0.42% لتصل الى 327.4 مليار ريال، مقابل 326.1 مليار ريال.
واحتل قطاع شركات الخدمات المرتبة الاولى في تعاملات الاسبوع باستحواذه على حصة بنسبة 44.9%، تلاه قطاع شركات البنوك بنسبة 39.1%، ثم قطاع شركات الصناعة بنسبة 14.65%، وفي المرتبة الاخيرة حل قطاع شركات التأمين بنسبة 1.26%.
ومن مجمل 38 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 16 شركة ارتفاعا في اسعارها، فيما انخفضت اسعار اسهم 21 شركة، بينما حافظ سهم شركة واحدة على سعره دون تغير يذكر.
وتمكن مصرف الريان الاسلامي من قيادة تعاملات بورصة الدوحة بحصة بلغت نسبتها 21.6% من اجمالي قيمة التعاملات، تلته شركة ناقلات بحصة نسبتها 18.1%، ثم شركة صناعات قطر بنسبة 8.6%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 73.6% شراء و79.2% بيعا، مقابل 22.4% شراء و20.7% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
انتعاش ملحوظ
وقال يوسف جودة وهو مستثمر في سوق الدوحة المالي ان السوق حاليا يشهد انتعاشا ملحوظا على كل الاصعدة فاحجام التداول عالية وعدد الصفقات المنفذة اصبحت الضعف عن ذي قبل وارباح الشركات في ازدياد ملحوظ، فهناك شركات حققت ارباحا اعلى من العام السابق لفترة الاشهر التسعة بحوالي 60 الى 70% وهذا ليس بالشيء القليل، وبالتالي لاداعي للخوف من السوق، بالعكس فدخول السوق هذه الايام هو افضل وقت، والشراء بهذه الاسعار يعتبر مكسبا، فهناك اسعار شركات تعتبر مغرية وهي ذات استثمار طويل الاجل.
اما المستثمر احمد بن يوسف فانه يخالف ما ذهب اليه جودة، يقول ان السوق وصل الى ذروته بعد ان قفز من 7500 نقطة الى 10 آلاف نقطة دفعة واحدة، وهذا شيء لايدعو للاطمئنان، بل الخوف من موجة تصحيح تعتري السوق في اي لحظة، ولا ابالغ ان قلت ان الانتظار حاليا هو افضل من الدخول لاسباب كثيرة بعضها سياسي والاسباب الاخرى اننا موعودون باكتتابات جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة.
مرحلة تحضيرية
وفي الوقت الذي يؤكد فيه متعاملون ان ما يشهده سوق الاسهم القطري من انخفاضات وارتفاعات كبيرة ما هو الا مرحلة تحضيرية لانطلاقة جديدة سيقف فيها السوق على قدميه من جديد متناسيا جراح الماضي، خرجت اصوات اخرى تقول ان هناك خللا يكمن في عدم ثقة البعض بالسوق، لان مخاوف النزول الكبير له مازالت تسيطر عليهم، حيث ان العديد منهم لم ينس حتى اليوم الانخفاض الكبير او الانهيار كما يسميه البعض سنة 2005.
وقال وسيط مالي ان زخم السيولة القوية وغير المسبوقة في السوق المالي اعطى دفعة كبيرة للمؤشر العام للاسعار خلال الفترة الاخيرة، والسيولة القوية التي نراها حاليا تعكس ثقة المستثمرين سواء من جانب المستثمرين المحليين او الخارجيين، خصوصا من خلال صناديق الاستثمار .
واوضح ان السيولة الحالية ليست كلها اموال مضاربة، انما هناك تركيز على الاستثمارين المتوسط وطويل المدى للاستفادة من عوائد الشركات السنوية مع اقتراب السنة المالية من نهايتها، حيث لم يعد يفصلنا عنها سوى اقل من شهرين.
واضاف ان الاداء القوي للسوق المالي ساهم في استقطاب شرائح جديدة بهدف الاستثمار وتحقيق عوائد جيدة وارباح سهلة، سواء من ناحية الارباح الرأسمالية نتيجة فروق ارتفاعات الاسعار مقارنة باسعار الشراء، او الاستفادة من العوائد السنوية التي تعتبر حاليا افضل من فوائد البنوك، مشيرا الى ان هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع السوق المالي خلال الاسبوع الفائت، منها السيولة الجديدة التي دخلت السوق أخيرا والاداء القوي للاقتصاد القطري مع ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، وانخفاض اسعار الفائدة، ما جعل عوائد الشركات افضل من عوائد فوائد البنوك، بالاضافة الى ان هناك عددا غير قليل من الاسهم ما زالت اسعارها مغرية للشراء.
انتفاضة متوقعة
وقال ان انتفاضة السوق كانت متوقعة، خصوصا بعد التراجعات الكبيرة التي شهدها السوق المالي خلال العام الفائت والأشهر الاربعة الاولى من العام الجاري، موضحا ان الارباح القوية التي تحققها شركات السوق كانت عنصر دعم مهما لاسعار الاسهم، وقال ان الدعم القوي من جانب اسهم البنوك عزز مكاسب مؤشر الاسعار القوية.
ويرى محلل مالي ان ارتفاع احجام التداولات الى المستويات القياسية التي نراها حاليا جزء منها لا يرتبط بسيولة جديدة وانما بتدوير محافظ بالاضافة الى الانتقال من قطاع الى قطاع، ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه. واشار الى ان الارتفاعات التي طالت السوق المالي انما تعكس ثقة المستثمرين وجدوى الاستثمار في الاسهم القطرية.
وحول وجود سيولة خارجية كبيرة بالسوق المالي اوضح ان حجم السيولة الاجنبية هي ضمن المعدلات المتوسطة السابقة، والزخم الذي نراه في حجم السيولة الحالي يعود جزء كبير منه الى نشاط المحافظ المحلية واعادة تدوير الاموال والانتقال من قطاع الى قطاع ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه.
البنوك ودعم المؤشر
وشدد المحلل المالي على ان الدعم الكبير لمؤشر الاسعار سيتلقاه من قطاع البنوك بالنظر الى مستويات اسعار بعض الاسهم والنتائج القوية التي حققتها خلال الربع الثالث من العام الجاري .
لكن في المقابل يعتقد بعض المستثمرين في سوق الدوحة المالي ان هناك العديد من العوامل التي يجب اخذها بعين الاعتبار ومنها ان السوق اصبح يرتفع بشكل عمودي وهو ارتفاع بغير اساس، اي انه لم يبن عند نقاط معينة يفترض ان يقف عندها قليلا لكي يبني مرحلة جديدة للمؤشر ومن ثم يتحرك نحو الارتفاع.
يقول متعاملون في سوق الدوحة المالي ان وضع السوق جيد جدا في الوقت الراهن على الرغم من الانخفاض الطفيف الذي تعرض له الاسبوع الفائت، وهناك سيولة قوية واحجام تداول عالية وارباح ربعية كبيرة للشركات، مضيفا: ان المؤشر يرتفع لمستويات ويثبت عليها ومن ثم ينطلق من جديد، وهذا امر جيد، مثلا شركة صناعات قطر ارتفعت بنسبة معينة ومن ثم اخذت فترة من الاستقرار ومن ثم عاودت الارتفاع ودخلت في فترة استقرار جديدة ومن ثم شهدنا عليها ارتفاعات اخرى متواصلة.
نتائج أقوى
واكد مستثمرون ان النتائج القوية التي حققتها الشركات القطرية المدرجة في الربع الثالث كانت اقوى من الربعين الاول والثانى وهو ما يؤشر لنتائج اقوى في الربع الاخير من العام، وكذلك الثقة الكبيرة التى يحظى بها الاقتصاد القطرى جعل من سوق الدوحة المالي قبلة للاستثمارات، واقنعت كبار المستثمرين والمحافظ المحلية والاجنبية بضخ سيولتها في البورصة القطرية.
واضافوا ان هذا الدخول القوي للمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي يديرها اصحاب خبرة ومتخصصون في ادارة الاستثمارات سيساهم في تجنيب السوق المالي الارتفاعات القوية وكذلك الانخفاضات القوية، حيث انها تعتبر عامل استقرار خصوصا ان هذه المحافظ تسعى للاستثمار على المديين المتوسط وطويل الاجل.
عدد القراء: 54
هل تشهد بورصة الدوحة انخفاضات كبيرة بعد الارتفاع؟
17/11/2007 الدوحة - القبس:
سجلت الاسهم القطرية ارتفاعا طفيفا الاسبوع الفائت، حيث اغلق مؤشر الاسعار مكتسبا 20 نقطة تمثل ما نسبته 0.21% ليصل الى 9644 نقطة مقابل 9624 نقطة.
كما انخفضت قيمة التعاملات بنسبة 43.5% لتصل الى 4 مليارات ريال، مقابل 7.1 مليارات ريال، اما القيمة السوقية لاسهم الشركات المطروحة للتداول في بورصة الدوحة، فقد ارتفعت في نهاية الاسبوع بنسبة ضئيلة لم تتجاوز 0.42% لتصل الى 327.4 مليار ريال، مقابل 326.1 مليار ريال.
واحتل قطاع شركات الخدمات المرتبة الاولى في تعاملات الاسبوع باستحواذه على حصة بنسبة 44.9%، تلاه قطاع شركات البنوك بنسبة 39.1%، ثم قطاع شركات الصناعة بنسبة 14.65%، وفي المرتبة الاخيرة حل قطاع شركات التأمين بنسبة 1.26%.
ومن مجمل 38 شركة مطروحة للتداول في بورصة الدوحة، سجلت اسهم 16 شركة ارتفاعا في اسعارها، فيما انخفضت اسعار اسهم 21 شركة، بينما حافظ سهم شركة واحدة على سعره دون تغير يذكر.
وتمكن مصرف الريان الاسلامي من قيادة تعاملات بورصة الدوحة بحصة بلغت نسبتها 21.6% من اجمالي قيمة التعاملات، تلته شركة ناقلات بحصة نسبتها 18.1%، ثم شركة صناعات قطر بنسبة 8.6%.
وبلغت حصة المستثمرين القطريين من تعاملات الاسهم في بورصة الدوحة خلال الاسبوع الفائت ما نسبته 73.6% شراء و79.2% بيعا، مقابل 22.4% شراء و20.7% بيعا للمستثمرين غير القطريين.
انتعاش ملحوظ
وقال يوسف جودة وهو مستثمر في سوق الدوحة المالي ان السوق حاليا يشهد انتعاشا ملحوظا على كل الاصعدة فاحجام التداول عالية وعدد الصفقات المنفذة اصبحت الضعف عن ذي قبل وارباح الشركات في ازدياد ملحوظ، فهناك شركات حققت ارباحا اعلى من العام السابق لفترة الاشهر التسعة بحوالي 60 الى 70% وهذا ليس بالشيء القليل، وبالتالي لاداعي للخوف من السوق، بالعكس فدخول السوق هذه الايام هو افضل وقت، والشراء بهذه الاسعار يعتبر مكسبا، فهناك اسعار شركات تعتبر مغرية وهي ذات استثمار طويل الاجل.
اما المستثمر احمد بن يوسف فانه يخالف ما ذهب اليه جودة، يقول ان السوق وصل الى ذروته بعد ان قفز من 7500 نقطة الى 10 آلاف نقطة دفعة واحدة، وهذا شيء لايدعو للاطمئنان، بل الخوف من موجة تصحيح تعتري السوق في اي لحظة، ولا ابالغ ان قلت ان الانتظار حاليا هو افضل من الدخول لاسباب كثيرة بعضها سياسي والاسباب الاخرى اننا موعودون باكتتابات جديدة خلال الفترة القريبة المقبلة.
مرحلة تحضيرية
وفي الوقت الذي يؤكد فيه متعاملون ان ما يشهده سوق الاسهم القطري من انخفاضات وارتفاعات كبيرة ما هو الا مرحلة تحضيرية لانطلاقة جديدة سيقف فيها السوق على قدميه من جديد متناسيا جراح الماضي، خرجت اصوات اخرى تقول ان هناك خللا يكمن في عدم ثقة البعض بالسوق، لان مخاوف النزول الكبير له مازالت تسيطر عليهم، حيث ان العديد منهم لم ينس حتى اليوم الانخفاض الكبير او الانهيار كما يسميه البعض سنة 2005.
وقال وسيط مالي ان زخم السيولة القوية وغير المسبوقة في السوق المالي اعطى دفعة كبيرة للمؤشر العام للاسعار خلال الفترة الاخيرة، والسيولة القوية التي نراها حاليا تعكس ثقة المستثمرين سواء من جانب المستثمرين المحليين او الخارجيين، خصوصا من خلال صناديق الاستثمار .
واوضح ان السيولة الحالية ليست كلها اموال مضاربة، انما هناك تركيز على الاستثمارين المتوسط وطويل المدى للاستفادة من عوائد الشركات السنوية مع اقتراب السنة المالية من نهايتها، حيث لم يعد يفصلنا عنها سوى اقل من شهرين.
واضاف ان الاداء القوي للسوق المالي ساهم في استقطاب شرائح جديدة بهدف الاستثمار وتحقيق عوائد جيدة وارباح سهلة، سواء من ناحية الارباح الرأسمالية نتيجة فروق ارتفاعات الاسعار مقارنة باسعار الشراء، او الاستفادة من العوائد السنوية التي تعتبر حاليا افضل من فوائد البنوك، مشيرا الى ان هناك العديد من العوامل التي ساهمت في ارتفاع السوق المالي خلال الاسبوع الفائت، منها السيولة الجديدة التي دخلت السوق أخيرا والاداء القوي للاقتصاد القطري مع ارتفاع اسعار النفط الى مستويات قياسية، وانخفاض اسعار الفائدة، ما جعل عوائد الشركات افضل من عوائد فوائد البنوك، بالاضافة الى ان هناك عددا غير قليل من الاسهم ما زالت اسعارها مغرية للشراء.
انتفاضة متوقعة
وقال ان انتفاضة السوق كانت متوقعة، خصوصا بعد التراجعات الكبيرة التي شهدها السوق المالي خلال العام الفائت والأشهر الاربعة الاولى من العام الجاري، موضحا ان الارباح القوية التي تحققها شركات السوق كانت عنصر دعم مهما لاسعار الاسهم، وقال ان الدعم القوي من جانب اسهم البنوك عزز مكاسب مؤشر الاسعار القوية.
ويرى محلل مالي ان ارتفاع احجام التداولات الى المستويات القياسية التي نراها حاليا جزء منها لا يرتبط بسيولة جديدة وانما بتدوير محافظ بالاضافة الى الانتقال من قطاع الى قطاع، ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه. واشار الى ان الارتفاعات التي طالت السوق المالي انما تعكس ثقة المستثمرين وجدوى الاستثمار في الاسهم القطرية.
وحول وجود سيولة خارجية كبيرة بالسوق المالي اوضح ان حجم السيولة الاجنبية هي ضمن المعدلات المتوسطة السابقة، والزخم الذي نراه في حجم السيولة الحالي يعود جزء كبير منه الى نشاط المحافظ المحلية واعادة تدوير الاموال والانتقال من قطاع الى قطاع ومن سهم الى سهم في القطاع نفسه.
البنوك ودعم المؤشر
وشدد المحلل المالي على ان الدعم الكبير لمؤشر الاسعار سيتلقاه من قطاع البنوك بالنظر الى مستويات اسعار بعض الاسهم والنتائج القوية التي حققتها خلال الربع الثالث من العام الجاري .
لكن في المقابل يعتقد بعض المستثمرين في سوق الدوحة المالي ان هناك العديد من العوامل التي يجب اخذها بعين الاعتبار ومنها ان السوق اصبح يرتفع بشكل عمودي وهو ارتفاع بغير اساس، اي انه لم يبن عند نقاط معينة يفترض ان يقف عندها قليلا لكي يبني مرحلة جديدة للمؤشر ومن ثم يتحرك نحو الارتفاع.
يقول متعاملون في سوق الدوحة المالي ان وضع السوق جيد جدا في الوقت الراهن على الرغم من الانخفاض الطفيف الذي تعرض له الاسبوع الفائت، وهناك سيولة قوية واحجام تداول عالية وارباح ربعية كبيرة للشركات، مضيفا: ان المؤشر يرتفع لمستويات ويثبت عليها ومن ثم ينطلق من جديد، وهذا امر جيد، مثلا شركة صناعات قطر ارتفعت بنسبة معينة ومن ثم اخذت فترة من الاستقرار ومن ثم عاودت الارتفاع ودخلت في فترة استقرار جديدة ومن ثم شهدنا عليها ارتفاعات اخرى متواصلة.
نتائج أقوى
واكد مستثمرون ان النتائج القوية التي حققتها الشركات القطرية المدرجة في الربع الثالث كانت اقوى من الربعين الاول والثانى وهو ما يؤشر لنتائج اقوى في الربع الاخير من العام، وكذلك الثقة الكبيرة التى يحظى بها الاقتصاد القطرى جعل من سوق الدوحة المالي قبلة للاستثمارات، واقنعت كبار المستثمرين والمحافظ المحلية والاجنبية بضخ سيولتها في البورصة القطرية.
واضافوا ان هذا الدخول القوي للمحافظ الاستثمارية الكبيرة التي يديرها اصحاب خبرة ومتخصصون في ادارة الاستثمارات سيساهم في تجنيب السوق المالي الارتفاعات القوية وكذلك الانخفاضات القوية، حيث انها تعتبر عامل استقرار خصوصا ان هذه المحافظ تسعى للاستثمار على المديين المتوسط وطويل الاجل.