سيف قطر
17-11-2007, 12:58 PM
الجيدة يحذر من تناقص الاحتياطي النفطي العالمي ...العطية يزور جناح قطر للبترول في معرض «الأوبك» بالرياض
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,16 نوفمبر 2007 11:31 ب.م .
الرياض ـ قنا :
قام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ـ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق له امس بزيارة جناح قطر للبترول في المعرض المقام حاليا لدول منظمة «الاوبك» بمناسبة انعقاد القمة الثالثة لقادة المنظمة ومنتدى اللجنة الوزارية لمنظمة «الأوبك».
واعرب سعادته عن اعجابه وسروره بما شاهده من معروضات خلال زيارته لجناح قطر للبترول وعدد من اجنحة المعرض المقام في فندق الانتركونتننتال.
وواصلت امس الندوة الوزارية المصاحبة لفعاليات قمة الأوبك الثالثة فعالياتها لليوم الثاني بالرياض بعقد جلسة صباحية تحت عنوان «منظمة أوبك والاقتصاد العالمي».
وفي بداية الجلسة بين رئيسها مدير شركة «إيكونوتريد» الإيرانية محمد حسين عدالي انها ستناقش عدة محاور منها دور منظمة الأوبك في الاقتصاد العالمي ومساهماتها في تخفيض حدة الفقر على المستوى العالمي والتوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي والبترول.
اثر ذلك تحدث المحاضر بمعهد طوكيو للتقنية نائب الرئيس السابق لشركة البترول اليابانية الدكتور تاتسو ما سودا في ورقة العمل التي قدمها عن تأثير الأنشطة البشرية من استخدام النفط بشكل عام والوقود بشكل خاص على البيئة.. وأكد أن التنمية المستدامة لها علاقة مباشرة بأسعار البترول، مشيرا إلى أن انخفاض اسعار البترول له جوانب ايجابية وسلبية، الإيجابية منها اتاحة الفرصة للدول الفقيرة لامتلاك الطاقة وتحقيق النمو الاقتصادي لها وتوفير المخزون، أما السلبية من هذه الجوانب فتؤدي إلى سرعة استهلاك المخزون البترولي داخل الأرض وعدم التحكم بالانبعاثات.
بعد ذلك تحدث الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية ناصر خليل الجيدة مبينا أن منظمة أوبك تؤثر وتتأثر بالعرض والطلب والإنتاج والاحتياطي، مشددا على أهمية الحفاظ على الاحتياطي النفطي في ظل تناقص كميات النفط في بعض آبار النفط التي يعتمد عليها في الإنتاج. متسائلا: في حال استمر الحال على ما هو عليه هل تستطيع أوبك سد النقص في المستقبل.
وقال الجيدة ان الاحتياطي العالمي المكتشف منذ زمن وحتى الان يقدر بحوالي «2.9» تريليون برميل تم استهلاك «1.03» تريليون برميل منها حتى عام 2006.
وتحدث في الجلسة كذلك محلل السياسة النفطية الدكتور بترو ستراتيجيز عن اثر السوق المالية بسوق النفط وتأثير أوبك على السوق المالية، مفيدا أن توفر البترول والمتاجرة فيه اثرا على سعر البترول بشكل مباشر.. وشدد على أهمية توازن العرض والطلب مؤكدا أن أوبك تحتاج إلى استراتيجية فعالة لتحقيق ثبات للأسعار والإنتاج.
وقال بعض الخبراء الذين شاركوا في المناقشات ان لدى الدول الصناعية المستهلكة للبترول احتياطيات كبيرة ولكنها تتحفظ عليها وتطالب الاوبك بالمزيد من الانتاج وفوق ذلك تلقي باللوم على اوبك في عدم زيادة انتاجها رغم ان اوبك تنتج الان اكثر من «30» مليون برميل يوميا وهو الرقم الذي لم تبلغه من قبل.
وتطرق بعض المعقبين في الندوة إلى الضرائب الباهظة التي تفرضها الدول الصناعية على النفط مما ينعكس سلبا على سلعة النفط والمستهلك النهائي.
وأكد متحدثون آخرون ضرورة الحوار بين الطرفين لوضع الحقائق في مكانها الصحيح.. مشيرين إلى ان الدول الصناعية تتغافل دور المضاربين في تذبذب الأسعار حيث يسجل النفط الأمريكي مثلا سعرا عاليا في حين تظل أسعار أوبك في الحدود المعقولة.
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,16 نوفمبر 2007 11:31 ب.م .
الرياض ـ قنا :
قام سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية ـ نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة والوفد المرافق له امس بزيارة جناح قطر للبترول في المعرض المقام حاليا لدول منظمة «الاوبك» بمناسبة انعقاد القمة الثالثة لقادة المنظمة ومنتدى اللجنة الوزارية لمنظمة «الأوبك».
واعرب سعادته عن اعجابه وسروره بما شاهده من معروضات خلال زيارته لجناح قطر للبترول وعدد من اجنحة المعرض المقام في فندق الانتركونتننتال.
وواصلت امس الندوة الوزارية المصاحبة لفعاليات قمة الأوبك الثالثة فعالياتها لليوم الثاني بالرياض بعقد جلسة صباحية تحت عنوان «منظمة أوبك والاقتصاد العالمي».
وفي بداية الجلسة بين رئيسها مدير شركة «إيكونوتريد» الإيرانية محمد حسين عدالي انها ستناقش عدة محاور منها دور منظمة الأوبك في الاقتصاد العالمي ومساهماتها في تخفيض حدة الفقر على المستوى العالمي والتوقعات المستقبلية للاقتصاد العالمي والبترول.
اثر ذلك تحدث المحاضر بمعهد طوكيو للتقنية نائب الرئيس السابق لشركة البترول اليابانية الدكتور تاتسو ما سودا في ورقة العمل التي قدمها عن تأثير الأنشطة البشرية من استخدام النفط بشكل عام والوقود بشكل خاص على البيئة.. وأكد أن التنمية المستدامة لها علاقة مباشرة بأسعار البترول، مشيرا إلى أن انخفاض اسعار البترول له جوانب ايجابية وسلبية، الإيجابية منها اتاحة الفرصة للدول الفقيرة لامتلاك الطاقة وتحقيق النمو الاقتصادي لها وتوفير المخزون، أما السلبية من هذه الجوانب فتؤدي إلى سرعة استهلاك المخزون البترولي داخل الأرض وعدم التحكم بالانبعاثات.
بعد ذلك تحدث الرئيس التنفيذي لشركة قطر للبترول الدولية ناصر خليل الجيدة مبينا أن منظمة أوبك تؤثر وتتأثر بالعرض والطلب والإنتاج والاحتياطي، مشددا على أهمية الحفاظ على الاحتياطي النفطي في ظل تناقص كميات النفط في بعض آبار النفط التي يعتمد عليها في الإنتاج. متسائلا: في حال استمر الحال على ما هو عليه هل تستطيع أوبك سد النقص في المستقبل.
وقال الجيدة ان الاحتياطي العالمي المكتشف منذ زمن وحتى الان يقدر بحوالي «2.9» تريليون برميل تم استهلاك «1.03» تريليون برميل منها حتى عام 2006.
وتحدث في الجلسة كذلك محلل السياسة النفطية الدكتور بترو ستراتيجيز عن اثر السوق المالية بسوق النفط وتأثير أوبك على السوق المالية، مفيدا أن توفر البترول والمتاجرة فيه اثرا على سعر البترول بشكل مباشر.. وشدد على أهمية توازن العرض والطلب مؤكدا أن أوبك تحتاج إلى استراتيجية فعالة لتحقيق ثبات للأسعار والإنتاج.
وقال بعض الخبراء الذين شاركوا في المناقشات ان لدى الدول الصناعية المستهلكة للبترول احتياطيات كبيرة ولكنها تتحفظ عليها وتطالب الاوبك بالمزيد من الانتاج وفوق ذلك تلقي باللوم على اوبك في عدم زيادة انتاجها رغم ان اوبك تنتج الان اكثر من «30» مليون برميل يوميا وهو الرقم الذي لم تبلغه من قبل.
وتطرق بعض المعقبين في الندوة إلى الضرائب الباهظة التي تفرضها الدول الصناعية على النفط مما ينعكس سلبا على سلعة النفط والمستهلك النهائي.
وأكد متحدثون آخرون ضرورة الحوار بين الطرفين لوضع الحقائق في مكانها الصحيح.. مشيرين إلى ان الدول الصناعية تتغافل دور المضاربين في تذبذب الأسعار حيث يسجل النفط الأمريكي مثلا سعرا عاليا في حين تظل أسعار أوبك في الحدود المعقولة.