سيف قطر
17-11-2007, 01:34 PM
استعدادات مكثفة من الحملات واللجنة لتسهيل العقبات أمام حجاج بيت الله الحرام ....الـتأشيرات والأسعار وتقليص الأعداد أبرز التحديات أمام موسم الحج هذا العام
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,16 نوفمبر 2007 9:42 ب.م .
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/November2007/ESTE3AAD.gif
مقاولون: نأمل تسهيلات اكبر بخصوص التأشيرات وأعداد الحجاج
إبراهيم جابر المفتاح: لا عقبات والمشكلة الوحيدة قلة التأشيرات للمقيمين
جاسم محمد الحردان: المشكلة تشمل المقيمين وليس لها أى علاقة بالمواطنين
المنصوري: ليس لدينا أي معوقات أو مشاكل وقمنا بوضع كامل التجهيزات
الحمادي: هناك إقبال كبير على الحج هذا العام ونطمح إلى تطوير خدماتنا
الكواري: صادفتنا مشكلة التأشيرات ونأمل مجيء الموافقات حتى آخر لحظة
جوهر: هناك حجاج لديهم مرافقون غير قطريين ولم نستطع تلبية طلباتهم
أعد الملف: جاسم سلمان - نجاتي بدر - جاسم حسين :
بدأت التجهيزات المكثفة من الحملات واللجنة لموسم الحج من اجل تقديم كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام بما يزيل العقبات من أمامهم، خاصة بالنسبة للسكن وتقديم الخدمات ومثلما في كل موسم تبرز بعض الملاحظات والشكاوى برز هذا العام عدد من الشكاوى التي تركزت حول زيادة الاسعار، خاصة بعد ان تم ترفيع بعض الحملات الى الفئة (أ) الامر الذي ادى الى زيادة الاسعار على الحجاج بعد ان كانوا قد دفعوا الرسوم وفق اسعارها القديمة، اضافة الى مشكلة مهمة تتعلق بالتأشيرات وتأخرها بالنسبة للحجاج المقيمين الذين قد يحرمون بسبب هذه المشكلة من اداء فريضة الحج، كذلك تم التطرق الى مشاكل النقل والباصات وعملية عدم التزام بعض المقاولين بالشروط وقيامهم بمحاولة تخفيض التكاليف حتى لو كان ذلك على حساب راحة الحجاج. الشرق تناقش بالملف الاسبوعي الاستعدادات للحج وملاحظات الجمهور واصحاب الحملات مع رأي لمسؤولي لجنة شؤون الحج.
في البداية تحدث السيد حاتم المنصوري صاحب حملة حاتم للحج والعمرة قائلا:
الحمد لله أمورنا منذ مدة جاهزة وقمنا بتجهيزات حديثة للحجاج في مكة ووضعنا ترتيبات جديدة ونأمل أن تكون مرضية بحيث نطمح لأن نكون عند حسن الظن وأن نرفع كفاءة خدماتنا لتكون بأفضل الأحوال، ومن ضمن الأمور التي حدثناها في هذا العام تجهيز السكن بخدمات جديدة من فرش وأشياء أخرى كما قمنا بتوفير باصات حديثة ولا أرى أي معوقات أو مشاكل هذا العام لأننا قمنا بوضع التجهيزات مبكرا وذللنا كل المصاعب ونسأل الله التوفيق والنجاح في مهمتنا.
تطور دائم
وفي ذات السياق قال السيد عبد الرحمن الحمادي صاحب حملة الهدى للحج والعمرة:
لا توجد أي معوقات لدينا ونحن مختصون بالحجاج القطريين ونحن نعمل بنفس الأسلوب ومستمرون على نفس الخطى منذ 18 عاما ولدينا تطور دائم ومستمر من ناحية الخدمات والتسهيلات كما أن لنا نمطا واحدا وأسلوبا معينا في تسيير الأمور ومنذ بداية التسجيل قبل شهر رمضان ولدينا 700 حاج ومنذ أن تم فتح التسجيل لمسنا إقبالا كبيرا على التسجيل في الحملة، وهناك إقبال كبير أيضا على الحج هذا العام ولدينا خدمات أخرى إضافية سنقدمها للحجاج هذا العام وهي من ضمن استعدادات الحج هذا العام لدينا، ومن أبرزها توفير مواصلات عن طريق النقل الجماعي التي لها مواقف خاصة بالحرم ونحاول أيضا تقديم تسهيلات أخرى للحجاج خلال الرحلة.
فتح المجال
ومن جهته قال السيد فهد رحمة الكواري صاحب حملة فهد للحج:
إن أبرز المعوقات التي صادفتنا هو تقليل التأشيرات للمقيمين وأما بخصوص التجهيزات والاستعدادات فهي جيدة والمواصلات موفرة وجيدة أيضا ولكن كما ذكرت مشكلة التأشيرات أثرت علينا بشكل كبير وقد سجلنا أشخاصا تحت الاحتياط ونحن بانتظار مجيء الموافقة عليهم ولا نعرف ما هو الحل من اجل أن يحظوا بفرصة أداء فريضة الحج وكلنا أمل ألا يحرموا من تحقيق هذا الحلم، حيث تم منح كل حملة الموافقة على 50 حاجا مقيما ولدينا إداريون وموظفون من المقيمين وعدد التأشيرات لا يكفي، ونتمنى أن يتم فتح المجال للحجاج المقيمين حتى ولو باليوم الأخير قبل السفر أو بآخر لحظة.
معوق أساسي
ومن جهة أخرى قال السيد محمد جوهر صاحب حملة الفرقان للحج:
بتوفيق الله سبحانه وتعالى بدأنا التسجيل للراغبين في الحج عن طريق حملة الفرقان منذ أول شعبان ومنذ أول أسبوعين اكتمل العدد، وأبرز المعوقات التي صادفتنا هو التأشيرات حيث إن التأشيرات التي أعطيت لنا قليلة ونحن لدينا إداريون بحاجة إلى تأشيرات وتعتبر معوقا أساسيا لنا حيث إن العديد من الحجاج القطريين لديهم مرافقون من المقيمين كالزوجات أو الأمهات أو الخالات أو الأقرباء ويأملون مرافقتهم ولا نستطيع أن نلبي طلباتهم وهناك معوق آخر وهو تسليم الأراضي المتأخر هناك لكي ننجز التجهيزات للحجاج والخدمات والتسهيلات أيضا.
الالتزام
وأضاف جوهر أن الاستعدادات للحج قائمة وتسير حسب التعليمات والتوجيهات ولا توجد أي مشاكل وقال أيضا: نوصي الحجاج بالالتزام بتوجيهات أصحاب الحملات لأن هذا يصب في مصلحتهم ونحن نتحدث ونوصي من باب الخبرة التي اكتسبناها طول هذه السنوات في هذا المجال ومن هذا المنطق نضع التعليمات والتوجيهات ويجب أن يتعاون أصحاب الحملات مع بعضهم البعض وأن يكونوا يدا بيد مع لجنة شؤون الحج وبعثة الحج.
يقول ابراهيم جابر المفتاح رئيس حملة الأقصى للحج والعمرة إن الاستعداد للموسم الجديد يكون فور نهاية موسم الحج من كل عام وتقوم اللجان المختصة بالحملة بكافة الترتيبات اللازمة من أجل توفير خدمة متميزة للحجاج وهذا ما تعودنا على القيام به منذ بدء عملنا بالحملة فى عام 1997 والحمد لله هناك دوماً تنسيق بيننا وبين مسؤولى البعثة من أجل تحقيق هدف تقديم خدمة جليلة للحجاج ولم تقابلنا هذا الموسم سوى مشكلة واحدة وهى تخص المقيمين حيث قلة عدد التأشيرات الممنوحة للحملات، الأمر الذى تسبب فى عدم إمكانية الكثيرين من المقيمين الحصول على تأشيرة كما أننا أنفسنا كحملة اضطررنا إلى تقليل عدد موظفينا الذين سيسافرون برفقة الحملة من أجل خدمة الحجاج ولكننا فى جميع الأحوال وأياً كان عدد التأشيرات فإن جميع اللجان بالحملة تعمل بكل طاقاتها من أجل مساعدة الحجاج على قضاء مناسك الحج وسط مناخ من الراحة والاستقرار لننال بذلك مكأفاة من المولى عز وجل ونضمن بذلك الحفاظ على الحجاج الذين اختارونا دون غيرنا.
ويقول جاسم محمد الحردان صاحب حملة التوبة للحج والعمرة إننى أعمل بهذا المجال منذ كنت بالكشافة إلى أن احترفت العمل فى عام 1989 مع حملة السيد حاتم المنصورى للحج والعمرة إلى أن افترقنا فى عام 2001 وأنشأت حملتى الخاصة وهى حملة التوبة وقد ساعدنى عدد من مسؤولى الحملات الأخرى منهم السيد حاتم المنصورى والسيد عبد الرحمن الحمادى والسيد محمد جوهر وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على مدى التعاون والاخلاص الذى يربط الحملات بعضها البعض حيث إن الهدف واحد وهو تقديم خدمة متميزة وراقية المستوى للحجاج والحمد لله نعمل على تقديم الخدمات المطلوبة للحجاج تحت إشراف بعثة الحج والعمرة التى تساندنا من أجل تذليل أى عقبات وعوائق قد يتعرض لها الحجاج ويجب أن نوضح أن المشكلة الحالية التى يتحدث عنها البعض والمتعلقة بقلة التأشيرات أن هذه المشكلة تتعلق بالمقيمين فقط وليس لها أى علاقة من قريب أو بعيد بالمواطنين و أن حرمان بعض المقيمين من التأشيرات يرجع لأسباب أهمها زيادة عدد المقيمين فى الوقت الذى زادت أيضاً فيه حملات الحج والعمرة، الأمر الذى كان سبباً رئيسياً وراء تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للحملات التى تختلف من حملة إلى أخرى، الأمر الذى أدى إلى عدم إمكانية الكثيرين من المقيمين الحصول على تأشيرة وللمرة الثانية نؤكد أنه لا مشكلة تواجه أى مواطن قطرى وإنها تشمل المقيمين فقط وذلك كما أشرنا نتيجة تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للحملات التى وصلت إلى نصف ما حصلوا عليه فى العام الماضى تقريباً، الأمر الذى كان قد يؤدى إلى وجود مساومات واستغلالات من قبل البعض لمن يرغبون من المقيمين فى الحصول على تأشيرة لولا الرقابة الصارمة التى تفرضها بعثة الحج من أجل حماية الجميع ومن هنا فإننا نقدم شكرا واجبا إلى البعثة التى تتعاون معنا بكافة الطرق من أجل توفير كافة الخدمات للحجاج بأفضل الطرق وأقلها مادياً .
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,16 نوفمبر 2007 9:42 ب.م .
http://www.al-sharq.com/UserFiles/image/local/localnews/November2007/ESTE3AAD.gif
مقاولون: نأمل تسهيلات اكبر بخصوص التأشيرات وأعداد الحجاج
إبراهيم جابر المفتاح: لا عقبات والمشكلة الوحيدة قلة التأشيرات للمقيمين
جاسم محمد الحردان: المشكلة تشمل المقيمين وليس لها أى علاقة بالمواطنين
المنصوري: ليس لدينا أي معوقات أو مشاكل وقمنا بوضع كامل التجهيزات
الحمادي: هناك إقبال كبير على الحج هذا العام ونطمح إلى تطوير خدماتنا
الكواري: صادفتنا مشكلة التأشيرات ونأمل مجيء الموافقات حتى آخر لحظة
جوهر: هناك حجاج لديهم مرافقون غير قطريين ولم نستطع تلبية طلباتهم
أعد الملف: جاسم سلمان - نجاتي بدر - جاسم حسين :
بدأت التجهيزات المكثفة من الحملات واللجنة لموسم الحج من اجل تقديم كافة التسهيلات لحجاج بيت الله الحرام بما يزيل العقبات من أمامهم، خاصة بالنسبة للسكن وتقديم الخدمات ومثلما في كل موسم تبرز بعض الملاحظات والشكاوى برز هذا العام عدد من الشكاوى التي تركزت حول زيادة الاسعار، خاصة بعد ان تم ترفيع بعض الحملات الى الفئة (أ) الامر الذي ادى الى زيادة الاسعار على الحجاج بعد ان كانوا قد دفعوا الرسوم وفق اسعارها القديمة، اضافة الى مشكلة مهمة تتعلق بالتأشيرات وتأخرها بالنسبة للحجاج المقيمين الذين قد يحرمون بسبب هذه المشكلة من اداء فريضة الحج، كذلك تم التطرق الى مشاكل النقل والباصات وعملية عدم التزام بعض المقاولين بالشروط وقيامهم بمحاولة تخفيض التكاليف حتى لو كان ذلك على حساب راحة الحجاج. الشرق تناقش بالملف الاسبوعي الاستعدادات للحج وملاحظات الجمهور واصحاب الحملات مع رأي لمسؤولي لجنة شؤون الحج.
في البداية تحدث السيد حاتم المنصوري صاحب حملة حاتم للحج والعمرة قائلا:
الحمد لله أمورنا منذ مدة جاهزة وقمنا بتجهيزات حديثة للحجاج في مكة ووضعنا ترتيبات جديدة ونأمل أن تكون مرضية بحيث نطمح لأن نكون عند حسن الظن وأن نرفع كفاءة خدماتنا لتكون بأفضل الأحوال، ومن ضمن الأمور التي حدثناها في هذا العام تجهيز السكن بخدمات جديدة من فرش وأشياء أخرى كما قمنا بتوفير باصات حديثة ولا أرى أي معوقات أو مشاكل هذا العام لأننا قمنا بوضع التجهيزات مبكرا وذللنا كل المصاعب ونسأل الله التوفيق والنجاح في مهمتنا.
تطور دائم
وفي ذات السياق قال السيد عبد الرحمن الحمادي صاحب حملة الهدى للحج والعمرة:
لا توجد أي معوقات لدينا ونحن مختصون بالحجاج القطريين ونحن نعمل بنفس الأسلوب ومستمرون على نفس الخطى منذ 18 عاما ولدينا تطور دائم ومستمر من ناحية الخدمات والتسهيلات كما أن لنا نمطا واحدا وأسلوبا معينا في تسيير الأمور ومنذ بداية التسجيل قبل شهر رمضان ولدينا 700 حاج ومنذ أن تم فتح التسجيل لمسنا إقبالا كبيرا على التسجيل في الحملة، وهناك إقبال كبير أيضا على الحج هذا العام ولدينا خدمات أخرى إضافية سنقدمها للحجاج هذا العام وهي من ضمن استعدادات الحج هذا العام لدينا، ومن أبرزها توفير مواصلات عن طريق النقل الجماعي التي لها مواقف خاصة بالحرم ونحاول أيضا تقديم تسهيلات أخرى للحجاج خلال الرحلة.
فتح المجال
ومن جهته قال السيد فهد رحمة الكواري صاحب حملة فهد للحج:
إن أبرز المعوقات التي صادفتنا هو تقليل التأشيرات للمقيمين وأما بخصوص التجهيزات والاستعدادات فهي جيدة والمواصلات موفرة وجيدة أيضا ولكن كما ذكرت مشكلة التأشيرات أثرت علينا بشكل كبير وقد سجلنا أشخاصا تحت الاحتياط ونحن بانتظار مجيء الموافقة عليهم ولا نعرف ما هو الحل من اجل أن يحظوا بفرصة أداء فريضة الحج وكلنا أمل ألا يحرموا من تحقيق هذا الحلم، حيث تم منح كل حملة الموافقة على 50 حاجا مقيما ولدينا إداريون وموظفون من المقيمين وعدد التأشيرات لا يكفي، ونتمنى أن يتم فتح المجال للحجاج المقيمين حتى ولو باليوم الأخير قبل السفر أو بآخر لحظة.
معوق أساسي
ومن جهة أخرى قال السيد محمد جوهر صاحب حملة الفرقان للحج:
بتوفيق الله سبحانه وتعالى بدأنا التسجيل للراغبين في الحج عن طريق حملة الفرقان منذ أول شعبان ومنذ أول أسبوعين اكتمل العدد، وأبرز المعوقات التي صادفتنا هو التأشيرات حيث إن التأشيرات التي أعطيت لنا قليلة ونحن لدينا إداريون بحاجة إلى تأشيرات وتعتبر معوقا أساسيا لنا حيث إن العديد من الحجاج القطريين لديهم مرافقون من المقيمين كالزوجات أو الأمهات أو الخالات أو الأقرباء ويأملون مرافقتهم ولا نستطيع أن نلبي طلباتهم وهناك معوق آخر وهو تسليم الأراضي المتأخر هناك لكي ننجز التجهيزات للحجاج والخدمات والتسهيلات أيضا.
الالتزام
وأضاف جوهر أن الاستعدادات للحج قائمة وتسير حسب التعليمات والتوجيهات ولا توجد أي مشاكل وقال أيضا: نوصي الحجاج بالالتزام بتوجيهات أصحاب الحملات لأن هذا يصب في مصلحتهم ونحن نتحدث ونوصي من باب الخبرة التي اكتسبناها طول هذه السنوات في هذا المجال ومن هذا المنطق نضع التعليمات والتوجيهات ويجب أن يتعاون أصحاب الحملات مع بعضهم البعض وأن يكونوا يدا بيد مع لجنة شؤون الحج وبعثة الحج.
يقول ابراهيم جابر المفتاح رئيس حملة الأقصى للحج والعمرة إن الاستعداد للموسم الجديد يكون فور نهاية موسم الحج من كل عام وتقوم اللجان المختصة بالحملة بكافة الترتيبات اللازمة من أجل توفير خدمة متميزة للحجاج وهذا ما تعودنا على القيام به منذ بدء عملنا بالحملة فى عام 1997 والحمد لله هناك دوماً تنسيق بيننا وبين مسؤولى البعثة من أجل تحقيق هدف تقديم خدمة جليلة للحجاج ولم تقابلنا هذا الموسم سوى مشكلة واحدة وهى تخص المقيمين حيث قلة عدد التأشيرات الممنوحة للحملات، الأمر الذى تسبب فى عدم إمكانية الكثيرين من المقيمين الحصول على تأشيرة كما أننا أنفسنا كحملة اضطررنا إلى تقليل عدد موظفينا الذين سيسافرون برفقة الحملة من أجل خدمة الحجاج ولكننا فى جميع الأحوال وأياً كان عدد التأشيرات فإن جميع اللجان بالحملة تعمل بكل طاقاتها من أجل مساعدة الحجاج على قضاء مناسك الحج وسط مناخ من الراحة والاستقرار لننال بذلك مكأفاة من المولى عز وجل ونضمن بذلك الحفاظ على الحجاج الذين اختارونا دون غيرنا.
ويقول جاسم محمد الحردان صاحب حملة التوبة للحج والعمرة إننى أعمل بهذا المجال منذ كنت بالكشافة إلى أن احترفت العمل فى عام 1989 مع حملة السيد حاتم المنصورى للحج والعمرة إلى أن افترقنا فى عام 2001 وأنشأت حملتى الخاصة وهى حملة التوبة وقد ساعدنى عدد من مسؤولى الحملات الأخرى منهم السيد حاتم المنصورى والسيد عبد الرحمن الحمادى والسيد محمد جوهر وهذا إن دل على شئ فإنه يدل على مدى التعاون والاخلاص الذى يربط الحملات بعضها البعض حيث إن الهدف واحد وهو تقديم خدمة متميزة وراقية المستوى للحجاج والحمد لله نعمل على تقديم الخدمات المطلوبة للحجاج تحت إشراف بعثة الحج والعمرة التى تساندنا من أجل تذليل أى عقبات وعوائق قد يتعرض لها الحجاج ويجب أن نوضح أن المشكلة الحالية التى يتحدث عنها البعض والمتعلقة بقلة التأشيرات أن هذه المشكلة تتعلق بالمقيمين فقط وليس لها أى علاقة من قريب أو بعيد بالمواطنين و أن حرمان بعض المقيمين من التأشيرات يرجع لأسباب أهمها زيادة عدد المقيمين فى الوقت الذى زادت أيضاً فيه حملات الحج والعمرة، الأمر الذى كان سبباً رئيسياً وراء تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للحملات التى تختلف من حملة إلى أخرى، الأمر الذى أدى إلى عدم إمكانية الكثيرين من المقيمين الحصول على تأشيرة وللمرة الثانية نؤكد أنه لا مشكلة تواجه أى مواطن قطرى وإنها تشمل المقيمين فقط وذلك كما أشرنا نتيجة تقليص عدد التأشيرات الممنوحة للحملات التى وصلت إلى نصف ما حصلوا عليه فى العام الماضى تقريباً، الأمر الذى كان قد يؤدى إلى وجود مساومات واستغلالات من قبل البعض لمن يرغبون من المقيمين فى الحصول على تأشيرة لولا الرقابة الصارمة التى تفرضها بعثة الحج من أجل حماية الجميع ومن هنا فإننا نقدم شكرا واجبا إلى البعثة التى تتعاون معنا بكافة الطرق من أجل توفير كافة الخدمات للحجاج بأفضل الطرق وأقلها مادياً .