ضدالتيار
17-11-2007, 02:02 PM
في السعودية، هناك من يقول إنه ليس بالضرورة أن يكون تدفق الإستثمارات السعودية على دبي (ومناطق أخرى في دولة الإمارات) ظاهرة سلبية على الاقتصاد السعودي، فرأس المال، أياً كان، يبحث دائماً عن أماكن وفرص جديدة للاستثمار. الواقع ان السعوديين الآن لاعب مهم في الحركة الإقتصادية التي تعيشها مناطق الجذب الاستثماري في المنطقة. والمستثمر الذكي هذه الايام، لا بد أن يواصل بحثه عن أفكار متجددة ومناطق واعدة في محيطه أو أبعد.
لكن يبدو ان السعوديين وجدوا في دبي ملاذا آمنا ومنفتحاً لنشاط اقتصادي يتطلب سرعة في التنفيذ وعقلية تتجاوز البيروقراطية الرسمية التي يعاني منها أهل المال والأعمال في السعودية والبلاد العربية الأخرى.
ودبي تحديدا تفسح المجال واسعاً أمام الأفكار الخلاقة وتمنح فرصا هائلة لتنفيذ مشاريع عقارية وسياحية قد لا تتحقق بسهولة في مدن عربية أخرى.
غير أن من ينظر إلى الصورة كاملة، ربما يرى وجها سلبياً لتدفق أموال السعوديين على دبي وغيرها. أليست السعودية في حاجة إلى مشاريع عقارية وسياحية وطبية كمثيلاتها في دبي والشارقة ورأس الخيمة؟ أليس السعوديون أنفسهم يحذرون من مخاطر إزدياد نسبة البطالة في صفوف الشباب السعودي؟ أليسوا هم من يكرر التحذير من هجرة رؤوس الأموال المحلية إلى الخارج؟ وكيف يمكن أن يقتنع مستثمر أجنبي ما بإمكانية الاستثمار داخل السعودية، وهو يرى عشرات الأسماء المهمة من رجال الأعمال السعوديين ينفقون مليارات ضخمة على مشاريع عملاقة في دبي وغيرها؟
والمفارقة هنا هي في ما نسمعه كثيرا من أن مشاريع وشركات كبرى في دبي تتوجه في استثماراتها إلى السوق السعودية التي تعد أكبر سوق في العالم العربي. وإذا كانت الحال كذلك، فلماذا لا تتأسس تلك المشاريع في السعودية نفسها بدلاً من دبي؟ الإجابة ببساطة تأتي من غياب المرونة وتعقيد الكثير من الأنظمة أمام الاستثمار داخل السعودية، بدءاً بالحصول على تأشيرات الدخول وامتداداً إلى المناخ الإجتماعي شديد المحافظة، ناهيك عن البيروقراطية الحكومية التي يشكو منها كثيرا المستثمر السعودي نفسه....... منقول
لكن يبدو ان السعوديين وجدوا في دبي ملاذا آمنا ومنفتحاً لنشاط اقتصادي يتطلب سرعة في التنفيذ وعقلية تتجاوز البيروقراطية الرسمية التي يعاني منها أهل المال والأعمال في السعودية والبلاد العربية الأخرى.
ودبي تحديدا تفسح المجال واسعاً أمام الأفكار الخلاقة وتمنح فرصا هائلة لتنفيذ مشاريع عقارية وسياحية قد لا تتحقق بسهولة في مدن عربية أخرى.
غير أن من ينظر إلى الصورة كاملة، ربما يرى وجها سلبياً لتدفق أموال السعوديين على دبي وغيرها. أليست السعودية في حاجة إلى مشاريع عقارية وسياحية وطبية كمثيلاتها في دبي والشارقة ورأس الخيمة؟ أليس السعوديون أنفسهم يحذرون من مخاطر إزدياد نسبة البطالة في صفوف الشباب السعودي؟ أليسوا هم من يكرر التحذير من هجرة رؤوس الأموال المحلية إلى الخارج؟ وكيف يمكن أن يقتنع مستثمر أجنبي ما بإمكانية الاستثمار داخل السعودية، وهو يرى عشرات الأسماء المهمة من رجال الأعمال السعوديين ينفقون مليارات ضخمة على مشاريع عملاقة في دبي وغيرها؟
والمفارقة هنا هي في ما نسمعه كثيرا من أن مشاريع وشركات كبرى في دبي تتوجه في استثماراتها إلى السوق السعودية التي تعد أكبر سوق في العالم العربي. وإذا كانت الحال كذلك، فلماذا لا تتأسس تلك المشاريع في السعودية نفسها بدلاً من دبي؟ الإجابة ببساطة تأتي من غياب المرونة وتعقيد الكثير من الأنظمة أمام الاستثمار داخل السعودية، بدءاً بالحصول على تأشيرات الدخول وامتداداً إلى المناخ الإجتماعي شديد المحافظة، ناهيك عن البيروقراطية الحكومية التي يشكو منها كثيرا المستثمر السعودي نفسه....... منقول