بنـ الدحيل ـت
02-10-2005, 12:38 PM
**السلام عليكم ورحمة الله وبركاته**
عفواً عزيزي القارئ لا تستعجل بالفهم..فأن لا أقصد بعنواني هذا أني محللة نفسية بارعة، تستقرء.ما حولها....وتكشف الخبايا النفسية...
لا والله أنا بعيدة كل البعد عن ذلك...ولكن ما قصدت بمقالي هذا....أنه يمكنك التعرف على أخلاق من حولك من خلال هذا الجهاز المعقد التركيب...ولا أقصد كل الأشخاص..بل بالذات من لديهم تقنية البلو توث...من خلال هذه الخاصية يمكنك أن تكشف أخلاق صاحب الجوال...
فلو طلبت من حولك جهاز جواله توجد فيه لقطات بلوتوث....ووجدت لقطات فاضحة، صور مخلة...أغاني ماجنة...والأشد منها أعراض المسلمين...
صور لبنات المسلمين وهنّ على غفلة..إما في حفل زواج...أو لقاء في أماكن عامة..نساء وفتيات منّى الله عليهن بالستر والعفاف...عبث الديوث* بأعارضهنّ... فلا غيرة تمنعه من الاحتفاظ بالصورة في جهازه، أو نشره للغير بهدف المتعة...
ينسى مثل هذا الشخص أن له محارم يخشى عليهنّ من ذلك....وينسى أن الله على كل شيء قدير..قد يرى صورة فتاة في حفل زواج راقصة باسمة فرحة..وهو متلذذ بالنظر إليها، وبعدها يكتشف ما هي إلى من محارمه....طبعاً سيقيم الدنيا ويقعدها لأن عرضه أنعرض للغير...فهو لا يرضى ذلك لأهل...ولكن يرضى بذلك لغيره...سبحان الله
وبعدما ترى حضرتك هذه اللقطات والمصائب في جهاز من حولك....كيف تقيم أخلاقه..وماذا تقول عنه...
بالتأكيد الجهاز والتقنية ليست مقياس للأخلاق أو تكشف حقيقته..توجد مواقف أخرى تدل على ذلك...ولكنها على الأقل تعطي انطباع بأن هذا قليل الأخلاق....حتى صاحب الجهاز..عندما تطلب منه الجهاز، فإنه يحرص على أن لا ترى شيء من تلك اللقطات...حتى لا تكون فكرة سيئة عنه..
الديوث:الرجل الذي لا يغار على محارم الله.....
قصة سبقت وقرأتها في جريدة عن شاب خطب فتاة، وقد طلبت من أخيها أن يطلع على جهازه، وبالفعل قام بذلك..ولقد رأى في جهازه ما لم يسر الخطيبة..فقامت على الفور بفسخ الخطوبة.....!!!
عفواً عزيزي القارئ لا تستعجل بالفهم..فأن لا أقصد بعنواني هذا أني محللة نفسية بارعة، تستقرء.ما حولها....وتكشف الخبايا النفسية...
لا والله أنا بعيدة كل البعد عن ذلك...ولكن ما قصدت بمقالي هذا....أنه يمكنك التعرف على أخلاق من حولك من خلال هذا الجهاز المعقد التركيب...ولا أقصد كل الأشخاص..بل بالذات من لديهم تقنية البلو توث...من خلال هذه الخاصية يمكنك أن تكشف أخلاق صاحب الجوال...
فلو طلبت من حولك جهاز جواله توجد فيه لقطات بلوتوث....ووجدت لقطات فاضحة، صور مخلة...أغاني ماجنة...والأشد منها أعراض المسلمين...
صور لبنات المسلمين وهنّ على غفلة..إما في حفل زواج...أو لقاء في أماكن عامة..نساء وفتيات منّى الله عليهن بالستر والعفاف...عبث الديوث* بأعارضهنّ... فلا غيرة تمنعه من الاحتفاظ بالصورة في جهازه، أو نشره للغير بهدف المتعة...
ينسى مثل هذا الشخص أن له محارم يخشى عليهنّ من ذلك....وينسى أن الله على كل شيء قدير..قد يرى صورة فتاة في حفل زواج راقصة باسمة فرحة..وهو متلذذ بالنظر إليها، وبعدها يكتشف ما هي إلى من محارمه....طبعاً سيقيم الدنيا ويقعدها لأن عرضه أنعرض للغير...فهو لا يرضى ذلك لأهل...ولكن يرضى بذلك لغيره...سبحان الله
وبعدما ترى حضرتك هذه اللقطات والمصائب في جهاز من حولك....كيف تقيم أخلاقه..وماذا تقول عنه...
بالتأكيد الجهاز والتقنية ليست مقياس للأخلاق أو تكشف حقيقته..توجد مواقف أخرى تدل على ذلك...ولكنها على الأقل تعطي انطباع بأن هذا قليل الأخلاق....حتى صاحب الجهاز..عندما تطلب منه الجهاز، فإنه يحرص على أن لا ترى شيء من تلك اللقطات...حتى لا تكون فكرة سيئة عنه..
الديوث:الرجل الذي لا يغار على محارم الله.....
قصة سبقت وقرأتها في جريدة عن شاب خطب فتاة، وقد طلبت من أخيها أن يطلع على جهازه، وبالفعل قام بذلك..ولقد رأى في جهازه ما لم يسر الخطيبة..فقامت على الفور بفسخ الخطوبة.....!!!