الصارم المسلول
17-11-2007, 07:56 PM
السهر مع الأجنبيات بهدف الترويح عن النفس
...
ما حكم الجلوس والسهر مع الأجنبيات بهدف الترويح عن النفس لا لشيء آخر ( القلوب صافية ) ؟
الجواب:
هذا مُنكر ، وباب مفسدة .
ومن الذي يأمن على نفسه مع فتنة من أضر الفتن وأعظم الفتن ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء . رواه مسلم .
كما أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، كما أخبر بذلك عليه الصلاة والسلام . ويعظم الخطب في الخلوة بالأجنبية ، قال عليه الصلاة والسلام : لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما . رواه الإمام أحمد وغيره .
ولو كانت الثقة الْمُطلَقَة تُعطى لأحد من النساء لأُعطِيت لأمهات المؤمنين ، وهن بمنـزلة الأمهات ، ومع ذلك قال الله عزّ وجلّ للمؤمنين : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)
أما لمــاذا ؟
فـ (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
وقال سبحانه وتعالى لأمهات المؤمنين : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
فلا يجوز الجلوس مع النساء الأجنبيات ، ولو ادّعى الجالس حسن النية ، أو صفاء القلب ، فهذه تزكية للنفس ، وقد نُهينا عن تزكية النفس .والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
...
ما حكم الجلوس والسهر مع الأجنبيات بهدف الترويح عن النفس لا لشيء آخر ( القلوب صافية ) ؟
الجواب:
هذا مُنكر ، وباب مفسدة .
ومن الذي يأمن على نفسه مع فتنة من أضر الفتن وأعظم الفتن ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضرّ على الرجال من النساء . رواه البخاري ومسلم .
وقال عليه الصلاة والسلام : إن الدنيا حلوة خضرة وإن الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون ، فاتقوا الدنيا ، واتقوا النساء ، فإن أول فتنة بنى إسرائيل كانت في النساء . رواه مسلم .
كما أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، كما أخبر بذلك عليه الصلاة والسلام . ويعظم الخطب في الخلوة بالأجنبية ، قال عليه الصلاة والسلام : لا يخلون أحدكم بامرأة فإن الشيطان ثالثهما . رواه الإمام أحمد وغيره .
ولو كانت الثقة الْمُطلَقَة تُعطى لأحد من النساء لأُعطِيت لأمهات المؤمنين ، وهن بمنـزلة الأمهات ، ومع ذلك قال الله عزّ وجلّ للمؤمنين : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ)
أما لمــاذا ؟
فـ (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
وقال سبحانه وتعالى لأمهات المؤمنين : (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
فلا يجوز الجلوس مع النساء الأجنبيات ، ولو ادّعى الجالس حسن النية ، أو صفاء القلب ، فهذه تزكية للنفس ، وقد نُهينا عن تزكية النفس .والله أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد