ضدالتيار
18-11-2007, 12:38 AM
تدل الاكتشافات الأثرية والحفريات والنقوش ومجموعات من القطع الفخارية اليدوية النادرة التى تم العثور عليها فى مناطق متفرقة من الدوحة على أن أرض هذه البلاد كانت مأهولة منذ الألف الرابعة قبل الميلاد واحتلت مركزاً هاماً يعادل مكانة "عاصمة" فى ذاك الزمن، اى انها عاصمة من قبل التاريخ فى تلك المنطقة.
وفى القرن الخامس قبل الميلاد، أشار المؤرخ اليونانى هيرودوتس إلى الدوحة.
كما أن عالم الجغرافيا بطليموس ضمّن خريطته المسماة "خريطة العالم العربي" ما أسماه "قطارا" وهى ما يعتقد أنها إشارة إلى بلدة "الزبارة" القطرية التى اكتسبت شهرتها كأحد أهم الموانئ التجارية فى منطقة الخليج العربى فى ذلك الوقت.
وقد لعبت قطر دورا هاما فى الحضارة الإسلامية عندما شارك سكانها بتشكيل وتوفير أول أسطول بحرى تم حشده لنقل الجيوش خلال الفتوحات الإسلامية.
وكانت مدينة الزبارة فى الشمال الغربى لشبه جزيرة قطر تمثل إحدى المدن الرئيسية آنذاك.
وفى القرن السادس عشر، خضعت معظم المناطق فى الجزيرة العربية بما فى ذلك قطر لحكم الإمبراطورية العثمانية واستمر ذلك لحوالى أربعة قرون متتالية.
وفى أوائل القرن الثامن عشر حكمت قطر أسرة آل ثانى بمساعدة قبيلة ال ظفير التى أخذت اسمها من جدها ثانى والد الشيخ محمد بن ثاني، الذى كان أول أمير مارس سلطته الفعلية فى شبه الجزيرة القطرية خلال منتصف القرن التاسع عشر.
وكان آل ثانى من بين مجموعة من القبائل التى استقرت لوقت طويل حول واحة "جبرين" فى جنوبى نجد، قبل ارتحالهم إلى قطر فى أوائل القرن الثامن عشر وهم فرع من قبيلة بنى تميم، يعاد نسبهم إلى مضر بن نزار.
وقد استقروا بادئ الأمر فى الزبارة شمال شبه الجزيرة القطرية، ثم انتقلوا إلى الدوحة فى منتصف القرن التاسع عشر بزعامة الشيخ محمد بن ثاني.
والْدَّوْحَة اليوم هى عاصمة دولة قطر ويقدر عدد سكانها بحوالى 370,000 نسمة.
وسميت بهذا الاسم لأنها بنيت على خليج من البحر كان بمثابة دوحة غناء قياسا بما حولها.
تقع مدينة الدوحة فى منتصف الساحل الشرقى لشبة جزيرة قطر على شاطئ الخليج.
توجد فيها الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية وفيها ميناء تجارى كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم وتشتهر مدينة الدوحة بكثرة المساجد والمبانى الحديثة كما تزدان بالمكتبات وأهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية.
يعتبر الصيد مهما فى العجلة الإقتصادية للدوحة، لكن إقتصاديا تعتمد قطر بشكل عام على الغاز والنفط.
ولا سيما أن قطر تحتل المركز الثالث كأكبر مصدّر للغاز الطبيعى فى العالم، وذلك فى حقل الشمال الذى يعتبر من أهم حقول الغاز فى العالم.
من أهم ضواحى مدينة الدوحة، "الدفنة" وتعد من أهم المناطق وذلك لوجود منطقة الأبراج فيها، وضاحيتا "الريان" و"مدينة خليفة" وأخيرا "مشروع اللؤلؤة".
تأسست الدوحة فى أواخر القرن الثامن عشر الميلادى على يد شيخها محمد بن خميس آل بوحسين وقبيلته آل بوعينين بعد هجرتـهم من اليوسفية، وامتدت إقامتهم بها حتى رحيلهم عنها عام 1828، حيث استوطنها بعدهم قبيلة السودان حتى عام 1842 عندما تم جلائهم منها على يد الشيخ عيسى بن طريف شيخ قبيلة آل بن على الذى بمقتله عام 1847 خربت الدوحه فأستوطنها الشيخ محمد بن ثانى وقبيلته المعاضيد وقبائل أخرى، ثم خربت مرة ثانية عام 1867 من قِبل جيشى البحرين وأبوظبى وأعيد إعمارها، أما الآن فيقيم بـها الكثير من أبناء القبيلة.
تعد دولة قطر شبه جزيرة تقع فى منتصف الساحل الغربى للخليج العربي، تتصل براً بالمملكة العربية السعودية وتجاور كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإيران.
تتبع دولة قطر بعض الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والأسحاط وغيرها.
تتكون أراضيها من سطح صخرى منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية فى منطقة دخان فى الغرب ومنطقة جبل فويرط فى الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التى يطلق عليها "الرياض" وتتواجد فى مناطق الشمال والوسط التى تعتبر بدورها من أخصب المواقع التى تكثر فيها النباتات الطبيعية.
يبلغ عدد سكان دولة قطر "743" ألف نسمة " بحسب النتائج الأولية للمرحلة الثانية من التعداد السكانى فى عام 2004 " مقارنة بـ " 522" ألف نسمة فى آخر تعداد عام 1997، ويسكن ما نسبته 83% من السكان فى الدوحة.
حصلت قطر على استقلالها فى الثالث من شهر سبتمبر-أيلول من عام 1971، والأمير الحالى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المولود 1952 هو الحاكم الثامن فى تسلسل الأسرة التى حكمت البلاد. وقد تولى السلطة فى السابع والعشرين من يونيو-حزيران عام 1995.
ويعتبر مجلس الوزراء والذى تم تشكيله بناء على مرسوم أميرى السلطة التنفيذية العليا فى البلاد، فيما يصادق الأمير على جميع القوانين والتشريعات.
وللبلاد أيضا مجلس للشورى يتألف من خمسة وثلاثين عضوا حيث يقوم ببحث الشؤون السياسية والإدارية والاقتصادية التى يحيلها إليه مجلس الوزراء.
تم تشكيل مجلس الشورى أول مرة عام اثنين وسبعين "1972".
كما تم تشكيل لجنة عليا مؤلفة من اثنين وثلاثين عضوا فى عام 1999 لصياغة مسودة دستور جديد ودائم للبلاد يكون أحد أهم بنوده إنشاء برلمان منتخب وقد جرى استفتاء عام عليه.
وفى نهاية ذلك العام، شكل الأمير مجلسا وزاريا أعلى عهد إليه بدراسة تخطيط النمو الاقتصادى والصناعى للبلاد فى المستقبل فى ضوء التوجهات العالمية.
من بين هيئات ومؤسسات الدولة الهامة الأخرى "مجلس التخطيط " الذى تأسس عام1989.
وفى عام 1999، جرت فى قطر ولأول مرة انتخابات للمجلس البلدى المركزي، وكان ذلك حدثا تاريخيا باعتبار أن تلك الإنتخابات كانت تمثل أولى خطوات البلاد نحو الديموقراطية بمفهومها المدني.
وقد تم تقسيم قطر إلى تسعة وعشرين دائرة انتخابية بناء على اعتبارات تتعلق بالكثافة السكانية والأهمية الاقتصادية.. وغيرها. حيث يمثل المجلس البلدى المركزى جميع تلك الدوائر بواقع عضو واحد عن كل دائرة.
وفى خطوة رائدة شُجعت النساء على ترشيح أنفسهن وعلى المشاركة فى التصويت وكانت هذه أول فرصة لهن للمشاركة الشعبية فى عملية اتخاذ القرار فى البلاد....
...منقول
وفى القرن الخامس قبل الميلاد، أشار المؤرخ اليونانى هيرودوتس إلى الدوحة.
كما أن عالم الجغرافيا بطليموس ضمّن خريطته المسماة "خريطة العالم العربي" ما أسماه "قطارا" وهى ما يعتقد أنها إشارة إلى بلدة "الزبارة" القطرية التى اكتسبت شهرتها كأحد أهم الموانئ التجارية فى منطقة الخليج العربى فى ذلك الوقت.
وقد لعبت قطر دورا هاما فى الحضارة الإسلامية عندما شارك سكانها بتشكيل وتوفير أول أسطول بحرى تم حشده لنقل الجيوش خلال الفتوحات الإسلامية.
وكانت مدينة الزبارة فى الشمال الغربى لشبه جزيرة قطر تمثل إحدى المدن الرئيسية آنذاك.
وفى القرن السادس عشر، خضعت معظم المناطق فى الجزيرة العربية بما فى ذلك قطر لحكم الإمبراطورية العثمانية واستمر ذلك لحوالى أربعة قرون متتالية.
وفى أوائل القرن الثامن عشر حكمت قطر أسرة آل ثانى بمساعدة قبيلة ال ظفير التى أخذت اسمها من جدها ثانى والد الشيخ محمد بن ثاني، الذى كان أول أمير مارس سلطته الفعلية فى شبه الجزيرة القطرية خلال منتصف القرن التاسع عشر.
وكان آل ثانى من بين مجموعة من القبائل التى استقرت لوقت طويل حول واحة "جبرين" فى جنوبى نجد، قبل ارتحالهم إلى قطر فى أوائل القرن الثامن عشر وهم فرع من قبيلة بنى تميم، يعاد نسبهم إلى مضر بن نزار.
وقد استقروا بادئ الأمر فى الزبارة شمال شبه الجزيرة القطرية، ثم انتقلوا إلى الدوحة فى منتصف القرن التاسع عشر بزعامة الشيخ محمد بن ثاني.
والْدَّوْحَة اليوم هى عاصمة دولة قطر ويقدر عدد سكانها بحوالى 370,000 نسمة.
وسميت بهذا الاسم لأنها بنيت على خليج من البحر كان بمثابة دوحة غناء قياسا بما حولها.
تقع مدينة الدوحة فى منتصف الساحل الشرقى لشبة جزيرة قطر على شاطئ الخليج.
توجد فيها الدوائر الحكومية والوزارات والمؤسسات المالية والتجارية وفيها ميناء تجارى كبير ومطار حديث يربطها بمختلف أنحاء العالم وتشتهر مدينة الدوحة بكثرة المساجد والمبانى الحديثة كما تزدان بالمكتبات وأهمها دار الكتب القطرية والمكتبة الوطنية.
يعتبر الصيد مهما فى العجلة الإقتصادية للدوحة، لكن إقتصاديا تعتمد قطر بشكل عام على الغاز والنفط.
ولا سيما أن قطر تحتل المركز الثالث كأكبر مصدّر للغاز الطبيعى فى العالم، وذلك فى حقل الشمال الذى يعتبر من أهم حقول الغاز فى العالم.
من أهم ضواحى مدينة الدوحة، "الدفنة" وتعد من أهم المناطق وذلك لوجود منطقة الأبراج فيها، وضاحيتا "الريان" و"مدينة خليفة" وأخيرا "مشروع اللؤلؤة".
تأسست الدوحة فى أواخر القرن الثامن عشر الميلادى على يد شيخها محمد بن خميس آل بوحسين وقبيلته آل بوعينين بعد هجرتـهم من اليوسفية، وامتدت إقامتهم بها حتى رحيلهم عنها عام 1828، حيث استوطنها بعدهم قبيلة السودان حتى عام 1842 عندما تم جلائهم منها على يد الشيخ عيسى بن طريف شيخ قبيلة آل بن على الذى بمقتله عام 1847 خربت الدوحه فأستوطنها الشيخ محمد بن ثانى وقبيلته المعاضيد وقبائل أخرى، ثم خربت مرة ثانية عام 1867 من قِبل جيشى البحرين وأبوظبى وأعيد إعمارها، أما الآن فيقيم بـها الكثير من أبناء القبيلة.
تعد دولة قطر شبه جزيرة تقع فى منتصف الساحل الغربى للخليج العربي، تتصل براً بالمملكة العربية السعودية وتجاور كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين وإيران.
تتبع دولة قطر بعض الجزر أهمها جزر حالول وشراعوه والأسحاط وغيرها.
تتكون أراضيها من سطح صخرى منبسط مع بعض الهضاب والتلال الكلسية فى منطقة دخان فى الغرب ومنطقة جبل فويرط فى الشمال ويمتاز هذا السطح بكثرة الأخوار والخلجان والأحواض والمنخفضات التى يطلق عليها "الرياض" وتتواجد فى مناطق الشمال والوسط التى تعتبر بدورها من أخصب المواقع التى تكثر فيها النباتات الطبيعية.
يبلغ عدد سكان دولة قطر "743" ألف نسمة " بحسب النتائج الأولية للمرحلة الثانية من التعداد السكانى فى عام 2004 " مقارنة بـ " 522" ألف نسمة فى آخر تعداد عام 1997، ويسكن ما نسبته 83% من السكان فى الدوحة.
حصلت قطر على استقلالها فى الثالث من شهر سبتمبر-أيلول من عام 1971، والأمير الحالى الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، المولود 1952 هو الحاكم الثامن فى تسلسل الأسرة التى حكمت البلاد. وقد تولى السلطة فى السابع والعشرين من يونيو-حزيران عام 1995.
ويعتبر مجلس الوزراء والذى تم تشكيله بناء على مرسوم أميرى السلطة التنفيذية العليا فى البلاد، فيما يصادق الأمير على جميع القوانين والتشريعات.
وللبلاد أيضا مجلس للشورى يتألف من خمسة وثلاثين عضوا حيث يقوم ببحث الشؤون السياسية والإدارية والاقتصادية التى يحيلها إليه مجلس الوزراء.
تم تشكيل مجلس الشورى أول مرة عام اثنين وسبعين "1972".
كما تم تشكيل لجنة عليا مؤلفة من اثنين وثلاثين عضوا فى عام 1999 لصياغة مسودة دستور جديد ودائم للبلاد يكون أحد أهم بنوده إنشاء برلمان منتخب وقد جرى استفتاء عام عليه.
وفى نهاية ذلك العام، شكل الأمير مجلسا وزاريا أعلى عهد إليه بدراسة تخطيط النمو الاقتصادى والصناعى للبلاد فى المستقبل فى ضوء التوجهات العالمية.
من بين هيئات ومؤسسات الدولة الهامة الأخرى "مجلس التخطيط " الذى تأسس عام1989.
وفى عام 1999، جرت فى قطر ولأول مرة انتخابات للمجلس البلدى المركزي، وكان ذلك حدثا تاريخيا باعتبار أن تلك الإنتخابات كانت تمثل أولى خطوات البلاد نحو الديموقراطية بمفهومها المدني.
وقد تم تقسيم قطر إلى تسعة وعشرين دائرة انتخابية بناء على اعتبارات تتعلق بالكثافة السكانية والأهمية الاقتصادية.. وغيرها. حيث يمثل المجلس البلدى المركزى جميع تلك الدوائر بواقع عضو واحد عن كل دائرة.
وفى خطوة رائدة شُجعت النساء على ترشيح أنفسهن وعلى المشاركة فى التصويت وكانت هذه أول فرصة لهن للمشاركة الشعبية فى عملية اتخاذ القرار فى البلاد....
...منقول