المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدنيا ساعة .. فاجعلها طاعة



abo rashid
02-10-2005, 06:12 PM
" الدنيا ساعة .. فاجعلها طاعة "

ثماني مهمات على طريق الجنة

هذا المشروع مقترح كحد أدنى لكل مسلم و مسلمة ، يتضمن ثماني

مهمات محددة الوقت ، معلومة الثواب ، محققة الفائدة بإذن

الله تعالى ، من ذلك :

مغفرة الذنوب ، الأمان من فتنة القبر ، بناء بيت في الجنة

استجابة الدعاء ، الأمان من الفقر ، قضاء الحوائج ، تفريج الهم ..

وكل ذلك لا يستغرق أكثر من دقائق .

1- المهمة الأولى :

أداء اثني عشرة ركعةً نافلة " السنن الراتبة " ، وهي :

اثنتان قبل الفجر + أربعٌ قبل الظهر واثنتان بعده + اثنتان بعد المغرب

+ اثنتان بعد العشاء ..

الفائدة المرجوة : يبني الله للمداوم بيتا في الجنة ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " من صلى في يوم اثنتي عشرة سجدة

تطوعا ، بني له بيت في الجنة " رواه مسلم ..

2- المهمة الثانية : صلاة ركعتين في الليل ..

الفائدة المرجوة : يستجاب الدعاء + يغفر الذنب + تقضى الحاجة .

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل

ليلة إلى السماء الدنيا ، حين يبقى ثلث الليل الآخر ، يقول :

من يدعوني فأستجيب له من يسألني فأعطيه ، من يستغفرني فأغفر له "

رواه البخاري ..

3- المهمة الثالثة :

أداء صلاة الضحى ركعتين ، أو أربعا ، أو ثماني ركعات ..

الفائدة المرجوة : تؤدي صدقة عن كل مفصل من مفاصل العظام ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " يصبح على كلِّ سُلامى من أحدكم

صدقة فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة

وكل تكبيرة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة

ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "

رواه مسلم ، وروى البخاري جزءا منه ..

4- المهمة الرابعة :

قراءة سورة الملك ..

الفائدة المرجوة : تنجي من عذاب القبر .

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " إن سورة من القرآن ثلاثون آية

شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي " تبارك الذي بيده الملك "

- رواه الترمذي وأحمد -

5- المهمة الخامسة :

قول : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد

وهو على كل شيء قدير" ..

الفائدة المرجوة : تعدل فك عشر رقاب ، وتكتب مائة حسنة ، وتمحو

مائة سيئة ، وتكون حرزا من الشيطان ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " من قال لا إله إلا الله

وحده لا شريك له له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير

في يوم مائة مرة ، كانت له عدل عشر رقاب ، وكتبت له مائة حسنة

ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي

ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به ، إلا أحد عمل أكثر من ذلك "

رواه مسلم ..

6- المهمة السادسة :

الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم مائة مرة ..

الفائدة المرجوة : براءة من البخل ، وصلاة من الله ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " فإنه من صلى علي صلاة

صلى الله عليه بها عشرا " رواه مسلم ..

وقوله : " البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي "

- رواه الترمذي -

7- المهمة السابعة :

قول : " سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم " مائة مرة ..

الفائدة المرجوة : تغرس له في الجنة مائة نخلة ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " من قال سبحان الله العظيم وبحمده

غرست له نخلة في الجنة "

- رواه الترمذي -

8- المهمة الثامنة :

قول : " أستغفر الله " مائة مرة ..

الفائدة المرجوة : يفرج الله كربه ، ويوسع رزقه ..

الدليل : قوله صلى الله عليه وسلم : " من لزم الاستغفار جعل الله له

من كل ضيق مخرجا ، ومن كل هم فرجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب "

- رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم بسند صحيح -

أختم بالإشارة إلى موضوع في مقام زيادة الإيمان ، ودعني أسميه

" المهمة التاسعة " وهو أن الإيمان في ديننا ليس صلاة وقراءة قرآن فقط

بل هو ممارسة وفعل ومعاملة كذلك ، فعندما يقول صلى الله عليه وسلم

مثلا في الحديث الرائع حقا :

" تبسمك في وجه أخيك صدقة لك ، وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر

صدقة ، وإرشادك الرجل في أرض الضلالة لك صدقة

وبصرك للرجل الرديء البصر لك صدقة ، وإماطتك الحجر والشوكة والعظم

عن الطريق لك صدقة ، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة "

- رواه الترمذي ، وقال : حسن غريب ، ورواه ابن حبان في صحيحه -

هل هذه الأوامر والفضائل لمجرد العلم ، أم هي للممارسة أيضا ؟

وهل لها - إذا ما طبقناها - علاقة بزيادة الإيمان في قلوبنا ؟

ولو كانت ليست لها علاقة بالإيمان ، فمعذرة ، فما فائدتها ؟

ولماذا وردت ؟ ولماذا حث ديننا عليها وأمر بها ؟

لقد أخبرنا رسولنا صلى لله عليه وسلم بعظم أجر هذه المعاملات حين قال :

" بينما رجل يمشي بطريق ، وجد غصن شوك ، فأخذه

فشكر الله له فغفر له "

- رواه أحمد والبخاريّ ومسلم وأبو داود والترمذي -

علينا إذن أن نتقرب إلى الله بالمعاملة كما تقربنا إليه بالطاعة ..

بالإتقان والالتزام في كل شيء في حياتنا صغر أم كبر ، يبدأ من التزام

الكلمة وصولا إلى التزام العمل والطاعة والحياة ، لنجعل حياتنا قربة

إلى الله تعالى في الطاعة وفي المعاملة ، وعندئذ لن نحس بقسوة القلب

أو بالتراجع الإيماني ، وصدق ربنا سبحانه حين قال :

( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي

لله رب العالمين ، لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين )

و

تحياتي

بورصة نت
02-10-2005, 07:36 PM
جزاك الله الف خير

abo rashid
02-10-2005, 10:14 PM
الله يجزيك كل خير
شاكر لك مرورك الكريم