الصارم المسلول
18-11-2007, 10:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الجليل حفظك الله
عندى سؤال صادفنى وأنا أكتب موضوعا عن التوبة
وهو
نحن نعلم أن الله تعالى قال :
" الزانى لاينكح الا زانية أو مشركة ....
والزانية لا ينكحها الا زان أو مشرك .... الآية "
ونعلم أيضا أنه اذا تزوج الرجل بمن زنا بها
فقد أصلح ما أتلف ....
ولكن.......
كبيرة الزنا نفسها ... هل تسقط العقوبة عن فاعلها
أى هل بمجرد اصلاح ماتلف تعد حينئذ توبة أم لا
أرجوا الإفادة بفتوى شرعية
ولكم جزيل الشكر
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
مسألة نِكاح مَن زَنَا بها سبق فيها تفصيل هنا
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3072
والزواج بها لا يُسقط العقوبة ، فلو قُدِّر أن البين أُقيمت عليه ، فلا تسقط العقوبة بِمجرّد الزواج بها .
وأما التوبة إلى الله والندم على ما فات ، وإصلاح ما أفسد ، فإنه يُسقط العقوبة الأخروية .
ومن فعل ذلك فعليه أن يستتر بِسِتْر الله ، ولا يفضح نفسه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : اجتنبوا هذه القاذورات التي نَهى الله عنها ، فمن ألَمَّ فليستتر بِسِتر الله ، ولْـيَـتُب إلى الله ، فإنه من يُبـْـدِ لنا صَفْحته نُقِم عليه كتاب الله عز وجل . رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ، ورواه غيره ، وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .
شيخنا الجليل حفظك الله
عندى سؤال صادفنى وأنا أكتب موضوعا عن التوبة
وهو
نحن نعلم أن الله تعالى قال :
" الزانى لاينكح الا زانية أو مشركة ....
والزانية لا ينكحها الا زان أو مشرك .... الآية "
ونعلم أيضا أنه اذا تزوج الرجل بمن زنا بها
فقد أصلح ما أتلف ....
ولكن.......
كبيرة الزنا نفسها ... هل تسقط العقوبة عن فاعلها
أى هل بمجرد اصلاح ماتلف تعد حينئذ توبة أم لا
أرجوا الإفادة بفتوى شرعية
ولكم جزيل الشكر
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
مسألة نِكاح مَن زَنَا بها سبق فيها تفصيل هنا
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3072
والزواج بها لا يُسقط العقوبة ، فلو قُدِّر أن البين أُقيمت عليه ، فلا تسقط العقوبة بِمجرّد الزواج بها .
وأما التوبة إلى الله والندم على ما فات ، وإصلاح ما أفسد ، فإنه يُسقط العقوبة الأخروية .
ومن فعل ذلك فعليه أن يستتر بِسِتْر الله ، ولا يفضح نفسه ، لقوله عليه الصلاة والسلام : اجتنبوا هذه القاذورات التي نَهى الله عنها ، فمن ألَمَّ فليستتر بِسِتر الله ، ولْـيَـتُب إلى الله ، فإنه من يُبـْـدِ لنا صَفْحته نُقِم عليه كتاب الله عز وجل . رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين ، ورواه غيره ، وصححه الألباني .
والله تعالى أعلم .