ضدالتيار
19-11-2007, 01:32 AM
قالت شركة بيان للاستثمار انه حرصا منها على الدخول في تحالفات استراتيجية واستثمارية بناءة مع شركات ومؤسسات مرموقة في الكويت والمنطقة تهدف الى خلق فرص استثمارية واعدة وذات قيمة مضافة تحقق عوائد مجزية للمستثمرين ، تم أخيرا توقيع اتفاقية تعاون كويتي ـ كويتي جمعت كلا من شركة بيان للاستثمار الكويتية مع شركة الامتياز للاستثمار الكويتية ـ المالك والشريك الرئيسي في شركة بروة الخور العقارية، المالكة والراعية للمشروع العقاري 'بروة الخور' الواقع في مدينة الخور في دولة قطر، وذلك بهدف تسويق وبيع حصص ملكية في مشروع بروة الخور بقيمة اجمالية تصل الى 23 مليون دينار كويتي ضمن محفظة استثمارية واعدة.
بهذه المناسبة صرح طارق خليل ابراهيم نائب المدير العام للتسويق وتطوير الأعمال في شركة بيان للاستثمار بأن دراسة الجدوى الاقتصادية والتحليل المالي للمشروع يشيران الى ان الاستثمار في مشروع بروة الخور يعتبر من الفرص الاستثمارية ذات الآفاق الواعدة والمتميزة، وانه سيحقق للمستثمر متوسط عائد دخل سنوي يصل الى 35% كما ان المحفظة ستقوم بتوزيع ايرادات بيع عقارات المشروع على شكل توزيعات ربع سنوية ابتداء من الربع الأخير من العام .2007
وأشار ابراهيم الى ان دولة قطر في عداد الدول المشجعة والجاذبة للاستثمار في القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، وانها تتجه نحو التوسع في التطوير العمراني الراقي، خصوصا شمال البلاد الذي صحبه أخيرا ارتفاع في اسعار الأراضي والايجارات والمساكن بنسبة بلغت في بعض المناطق 400% أحيانا، مؤكدا ان ما تقوم به حكومة دولة قطر حاليا من اعمال البنية التحتية لمدينة الخور على نفقتها سيساهم وبلا شك في انجاح هذا المشروع الحيوي.
وأشار طارق ابراهيم الى ان أهمية مشروع بروة الخور تكمن في الدعم الكبير والفعال الذي تقدمه الحكومة القطرية لمشاريع التطوير العمراني واهتمامها بإنجاح هذا المشروع بالذات لما يمثله من نقلة نوعية في التطوير العمراني والاسكان والترفيه في منطقة الشمال، فضلا عن ملكية الدولة لحصة 45% في شركة بروة العقارية المطور الرئيسي للمشروع، متوقعا ان تصبح مدينة الخور منطقة سكنية رئيسية لموظفي شركات الطاقة والصناعة المتعددة والموجودة في منطقة رأس لفان، ومنطقة سياحية وترفيهية تتضمن شاليهات خاصة وعامة.
كما ستحتاج المنطقة الى العديد من المشروعات والمرافق الحديثة كالمجمعات التجارية والمطاعم والمنشآت الترفيهية، حيث لا تجد الأسر القطرية وأسر المقيمين حاجتها من هذه الخدمات حاليا الا في مدينة الدوحة.
وجدير بالذكر ان شركة بروة الخور العقارية ذ.م.م. هي شركة قطرية تأسست برأسمال وقدره 250 مليون ريال قطري وتملك كامل أرض الخور في دولة قطر بغرض ادارة تطوير مشروع منتجع الخور الساحلي والاشراف على انجاز البنية التحتية للأرض مع عدم تحمل التكلفة، بالاضافة الى تطوير الأرض وتقسيمها الى قطع وتسويقها وبيعها الى مستثمرين من شركات وأفراد أو تطوير اجزاء من الأرض لتتضمن مشاريع سكنية أو ترفيهية أو تجارية ومن ثم بيعها على شكل مشروع مطور.
هذا وتقع أرض المشروع على شاطئ البحر في مدينة الخور الساحلية شمالي مدينة الدوحة وتبلغ مساحتها 8 ملايين متر مربع وتتوسط منطقة رأس لفان الصناعية ومدينة الدوحة. ومدينة الخور هي ثاني أكبر مدينة في دولة قطر من حيث الأهمية وتبعد حوالي 57 كيلومترا عن العاصمة الدوحة، وهي منطقة سكنية تتميز بموقعها المتوسط بين المشاريع الصناعية الكبيرة في دولة قطر وبين العاصمة، وتشتهر بصيد الأسماك وبمعالمها التاريخية والأثرية المهمة.
بهذه المناسبة صرح طارق خليل ابراهيم نائب المدير العام للتسويق وتطوير الأعمال في شركة بيان للاستثمار بأن دراسة الجدوى الاقتصادية والتحليل المالي للمشروع يشيران الى ان الاستثمار في مشروع بروة الخور يعتبر من الفرص الاستثمارية ذات الآفاق الواعدة والمتميزة، وانه سيحقق للمستثمر متوسط عائد دخل سنوي يصل الى 35% كما ان المحفظة ستقوم بتوزيع ايرادات بيع عقارات المشروع على شكل توزيعات ربع سنوية ابتداء من الربع الأخير من العام .2007
وأشار ابراهيم الى ان دولة قطر في عداد الدول المشجعة والجاذبة للاستثمار في القطاع الخاص والاستثمارات الأجنبية، وانها تتجه نحو التوسع في التطوير العمراني الراقي، خصوصا شمال البلاد الذي صحبه أخيرا ارتفاع في اسعار الأراضي والايجارات والمساكن بنسبة بلغت في بعض المناطق 400% أحيانا، مؤكدا ان ما تقوم به حكومة دولة قطر حاليا من اعمال البنية التحتية لمدينة الخور على نفقتها سيساهم وبلا شك في انجاح هذا المشروع الحيوي.
وأشار طارق ابراهيم الى ان أهمية مشروع بروة الخور تكمن في الدعم الكبير والفعال الذي تقدمه الحكومة القطرية لمشاريع التطوير العمراني واهتمامها بإنجاح هذا المشروع بالذات لما يمثله من نقلة نوعية في التطوير العمراني والاسكان والترفيه في منطقة الشمال، فضلا عن ملكية الدولة لحصة 45% في شركة بروة العقارية المطور الرئيسي للمشروع، متوقعا ان تصبح مدينة الخور منطقة سكنية رئيسية لموظفي شركات الطاقة والصناعة المتعددة والموجودة في منطقة رأس لفان، ومنطقة سياحية وترفيهية تتضمن شاليهات خاصة وعامة.
كما ستحتاج المنطقة الى العديد من المشروعات والمرافق الحديثة كالمجمعات التجارية والمطاعم والمنشآت الترفيهية، حيث لا تجد الأسر القطرية وأسر المقيمين حاجتها من هذه الخدمات حاليا الا في مدينة الدوحة.
وجدير بالذكر ان شركة بروة الخور العقارية ذ.م.م. هي شركة قطرية تأسست برأسمال وقدره 250 مليون ريال قطري وتملك كامل أرض الخور في دولة قطر بغرض ادارة تطوير مشروع منتجع الخور الساحلي والاشراف على انجاز البنية التحتية للأرض مع عدم تحمل التكلفة، بالاضافة الى تطوير الأرض وتقسيمها الى قطع وتسويقها وبيعها الى مستثمرين من شركات وأفراد أو تطوير اجزاء من الأرض لتتضمن مشاريع سكنية أو ترفيهية أو تجارية ومن ثم بيعها على شكل مشروع مطور.
هذا وتقع أرض المشروع على شاطئ البحر في مدينة الخور الساحلية شمالي مدينة الدوحة وتبلغ مساحتها 8 ملايين متر مربع وتتوسط منطقة رأس لفان الصناعية ومدينة الدوحة. ومدينة الخور هي ثاني أكبر مدينة في دولة قطر من حيث الأهمية وتبعد حوالي 57 كيلومترا عن العاصمة الدوحة، وهي منطقة سكنية تتميز بموقعها المتوسط بين المشاريع الصناعية الكبيرة في دولة قطر وبين العاصمة، وتشتهر بصيد الأسماك وبمعالمها التاريخية والأثرية المهمة.