A H M A D
20-11-2007, 12:51 AM
(( إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ))
يوم السبت الحادي عشر من شهر الله المحرم بعد اذآن المغرب إلتفت عن يميني فوجدت فتى
صغير السن وأعلم أنه في الصف الثالث المتوسط ولإني لاأريد أن افضحه ومن يعرفني يعرف
أني لا اكذب ولله الحمد و سأكتفي بالقول بإنه يحفظ القرآن كاملا جميل الصوت شديد نور الوجه
وهو اكبر إخوانه وأخواته وأعلم أن والده قد توفى منذ أربعة أشهر تقريبا ووالله لايملكون من
حطام الدنيا شئ بل لم تكن لوالده أي وظيفه رسميه حتى يستفيدوا من راتب أو تأمينات ثم قررت
أن أتحدث معه على أمل أن يجعلني أقوم بتسجيله وإخوانه وأخواته التسعه في إحدى الجمعيات
الخيريه التي تزخر بها بلادنا ولله الحمد طمعا مني في الأجر من عند الله فقلت له بعد السلام
محاولا أن استدرجه لموضوع المساعدات الحين يا ولدي أبوكم ماترك لكم .. أي شئ؟ ما وصى
بإي شئ؟
فقال لا يا عم لكن نحن الحمدلله مبسوطين وأبي مات مبسوط لأن الله عز وجل بشره في كتابه
عندما قال (( إن اللذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا
وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) يعني يا عم لاتخافوا ولا تحزنوا على أولادكم ونسائكم
اللي تركتوهم في الدنيا
فقلت نعم يا ولدي ونعم بالله لكن يعني...قصدي.... مين يصرف عليكم ؟ مين يتولاكم ؟
فقال ذهب أبي وأبدلنا الله خير منه والله نحن في سعاده
فصعقت وقلت خير من أبوك مين هل لك أعمام أو أخوال؟
فقال ضاحكا ألم يقل الله عز وجل بعد هذه ألآيه (( نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخره ))
ثم قال والإبتسامة على شفتيه والدمع في عيني كان ولينا أبي والآن ولينا الله
انظروا لتربية القران وحسن التوكل يامن يجمع المال ويقول يبقى لإبنائي هلا تركت لهم القرآن
هلا كنت من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا اعمل لإيتام المسلمين ما تحب ان يعمله الناس
مع ابنائك بعد مماتك واتق النار ولو بشق تمره ولا تبخل فإنك والله لاتبخل إلاعلى نفسك وأمن
لنفسك النور في القبر وأمن لنفسك الماء في المحشر عجبا تجمع لإبنائك ولزوجتك وأنت تعلم
أنك والله غدا سوف تفر منهم فلا تكن من الغافلين اللذين قال عنهم الله عز وجل ((أو تقول حين
ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين))
طبعا الي رأي للموضوع المعبر
سبحان الله ... ونعم التربية اللتي نفتقدها حالياً للأسف ..... لأن الأهل قد ابتعدوا عن الله وانشغلو في الدنيا وما فيها من شهوات ومال وملذات .... فأصبح الدين موضة قديمة ... فترى أولادهم تارة يغنون وتارة يرقصون ويتمايعون ..... ولم يحفظوا أي شيء من القرآن حتى ولم يكن خلقهم القرآن ..... فأكثر ما حفظوه هي صورة الفاتحة .... سبحان الله .... الله يهديهم أجمعين...
يوم السبت الحادي عشر من شهر الله المحرم بعد اذآن المغرب إلتفت عن يميني فوجدت فتى
صغير السن وأعلم أنه في الصف الثالث المتوسط ولإني لاأريد أن افضحه ومن يعرفني يعرف
أني لا اكذب ولله الحمد و سأكتفي بالقول بإنه يحفظ القرآن كاملا جميل الصوت شديد نور الوجه
وهو اكبر إخوانه وأخواته وأعلم أن والده قد توفى منذ أربعة أشهر تقريبا ووالله لايملكون من
حطام الدنيا شئ بل لم تكن لوالده أي وظيفه رسميه حتى يستفيدوا من راتب أو تأمينات ثم قررت
أن أتحدث معه على أمل أن يجعلني أقوم بتسجيله وإخوانه وأخواته التسعه في إحدى الجمعيات
الخيريه التي تزخر بها بلادنا ولله الحمد طمعا مني في الأجر من عند الله فقلت له بعد السلام
محاولا أن استدرجه لموضوع المساعدات الحين يا ولدي أبوكم ماترك لكم .. أي شئ؟ ما وصى
بإي شئ؟
فقال لا يا عم لكن نحن الحمدلله مبسوطين وأبي مات مبسوط لأن الله عز وجل بشره في كتابه
عندما قال (( إن اللذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا
وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون )) يعني يا عم لاتخافوا ولا تحزنوا على أولادكم ونسائكم
اللي تركتوهم في الدنيا
فقلت نعم يا ولدي ونعم بالله لكن يعني...قصدي.... مين يصرف عليكم ؟ مين يتولاكم ؟
فقال ذهب أبي وأبدلنا الله خير منه والله نحن في سعاده
فصعقت وقلت خير من أبوك مين هل لك أعمام أو أخوال؟
فقال ضاحكا ألم يقل الله عز وجل بعد هذه ألآيه (( نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخره ))
ثم قال والإبتسامة على شفتيه والدمع في عيني كان ولينا أبي والآن ولينا الله
انظروا لتربية القران وحسن التوكل يامن يجمع المال ويقول يبقى لإبنائي هلا تركت لهم القرآن
هلا كنت من الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا اعمل لإيتام المسلمين ما تحب ان يعمله الناس
مع ابنائك بعد مماتك واتق النار ولو بشق تمره ولا تبخل فإنك والله لاتبخل إلاعلى نفسك وأمن
لنفسك النور في القبر وأمن لنفسك الماء في المحشر عجبا تجمع لإبنائك ولزوجتك وأنت تعلم
أنك والله غدا سوف تفر منهم فلا تكن من الغافلين اللذين قال عنهم الله عز وجل ((أو تقول حين
ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين))
طبعا الي رأي للموضوع المعبر
سبحان الله ... ونعم التربية اللتي نفتقدها حالياً للأسف ..... لأن الأهل قد ابتعدوا عن الله وانشغلو في الدنيا وما فيها من شهوات ومال وملذات .... فأصبح الدين موضة قديمة ... فترى أولادهم تارة يغنون وتارة يرقصون ويتمايعون ..... ولم يحفظوا أي شيء من القرآن حتى ولم يكن خلقهم القرآن ..... فأكثر ما حفظوه هي صورة الفاتحة .... سبحان الله .... الله يهديهم أجمعين...