مغروور قطر
03-10-2005, 07:52 AM
خلال رمضان‚‚ ماذا يريد المستثمرون‚‚ تداولا صباحيا أم مسائيا ؟
تحقيق ــ أمل فودة
قام «البورصة» برصد آراء طائفة لا بأس بها من رجال الاعمال والمستثمرين داخل البورصة للوقوف على الوقت المفضل لمتابعة حركة التداولات داخل سوق الاموال وعن امكانية تحويل التداول الصباحي إلى تداول مسائي اثناء شهر رمضان ولكن تباينت الآراء وقام عدد من رجال الاعمال والمستثمرين بتأييد نظام التداول الصباحي خلال شهر رمضان حتى لا يختل النظام وقام آخرون بمعارضة التداول الصباحي باعتباره وقت ركود وخمول ويحمل هذا التحقيق عددا كبيرا من التأييدات والاعتراضات على نظام التداول الصباحي خلال شهر رمضان وهي كالآتي:
اما ماجد جبر المسعدان فقال انه يفضل التداول المسائي بشهر رمضان وذلك لامكانية متابعة حركة التداولات والحسابات بحالة جيدة في المساء افضل من الصباح اثناء الصيام واضاف ان التداول المسائي قد يعمل على تنشيط حركة التداولات خلال شهر رمضان وذكر ان المستثمرين منهم مريض سكري او ضغط او قلب فالافضل لهؤلاء المرضى ان يتمكنوا من متابعة حركة التداولات واجراءات الكشف عن الحسابات او الشيكات بالتداول المسائي بحيث يكونون في حالة وعي كامل واتزان نفسي وجسدي واشار إلى انه يشعر بنوع من التفاؤل بانتعاش السوق وحركة التداولات خلال شهر رمضان وطالب بضرورة العمل على امكانية متابعة الكشوفات والحسابات والشيكات بفترة المساء بعد اتمام صلاة التراويح لمدة تصل لثلاث ساعات يوميا‚
‚
ويقول مبارك محمد طالب جامعي ومستثمر داخل البورصة انه يأمل في تطبيق التداول المسائي خلال شهر رمضان لتمكين الطلبة والموظفين من جميع الجهات الرسمية بمتابعة حركة التداولات ويضيف محمد أنه كلما زاد المستثمرون داخل البورصة نشطت حركة التداولات وانتعشت ويتوقع ان يصيب سوق الأموال قليل من الاضطرابات خلال شهر رمضان تؤدي إلى انخفاض مؤقت بحركة التداول أو توقف إلى حد ما لذا يقترح ايجاد جلسة مسائية لجذب المستثمرين والعمل على تشجيع من لم يتمكن منهم من المتابعة الصباحية بالمتابعة ليلا‚
وقال المستثمر يحيى دلول انه يفضل التداول الصباحي خلال شهر رمضان ذلك لان هناك اشخاصا كثيرين غير متمكنين من المتابعة المسائية بسبب شعورهم بالخمول والحاجة إلى الراحة غالبا بعد تناول الافطار وانشغالهم الكثير بأداء الصلاة وتلبية احتياجات الاسرة ومستلزمات الاطفال التي يزيد الطلب عليها والحاجة لها في الليل واضاف ايضا الزحام المسائي لشوارع وطرق الدوحة الحيوية وباعتبار موقع البورصة بشارع حيوي فانه دائما مزدحم خصوصا بمساء رمضان بسبب اتمام اغلب المساجد لصلاة التراويح بوقت واحد وذكر انه يفضل ان يتم تداول صباحي بشهر رمضان كما يتم في باقي ايام السنة حيث يقتصر وقت المساء اثناء رمضان على
وقال حسن التميمي انه يفضل التداول المسائي خلال شهر رمضان المبارك وان يكون عقب صلاة التراويح ولمدة تتراوح من الساعة 8 إلى 11مساء وذلك لتمكين الموظفين والصائمين من تحصيل العمل والراحة في الصباح خاصة وان الجسم أثناء رمضان في حاجة لراحة نفسية وجسدية وكذلك لكي يكون على استعداد لتقبل أي وضع للسوق حيث يكون الفرد قد أدى فروضه دون أن تؤثر متابعة حركة التداولات على العبادة ثم يتفرغ لتجارته‚ وأضاف ان النشاط
وذكر بأن التداول المسائي قد يمكن الموظفين من متابعة حركة التداول ان ارادوا كما يجب العمل بالتداول المسائي على سبيل التجربة لأن وقت الصباح في رمضان غالبا ما يكون وقت ركود وخمول جسدي خصوصا لمن يعانون من أمراض معينة أما النشاط والاستعداد لدى الأشخاص يكون دائما في المساء خلال شهر رمضان كي يتمكن المستثمر من متابعة حركة السوق براحة وهدوء‚
وقال عبدالله الملا طالب جامعي انه يفضل سير ومتابعة التداولات خلال شهر رمضان صباحا حيث يكون التوقيت الذي تعود عليه المستثمرون من الساعة 7 ‚ 8 ‚ 11 صباحا وذلك حتي لا يختل نظام السوق ونظام الادارة داخل البورصة وأضاف ان سوق الدوحة للأوراق المالية يحتل موقعا حيويا داخل مدينة الدوحة وكثيرا ما تنتشر الزحامات المرورية أمام السوق خصوصا بمساء رمضان لتعدد احتياجات الأسرة بشهر رمضان ليلا وتوقع عبدالله أن يعم السوق خلال شهر رمضان انتعاش وذلك لقيام الشركات بتوزيع أرباحها في هذا الشهر والذي يتم كل 9 أشهر من كل عام وذكر عبدالله أن التداول الصباحي يمكن الطلبة الجامعيين من المتابعة خلال شهر رمضان دون إمكانية حدوث أي تعارض في المواعيد بين البورصة والجامعة حيث أن موعد الجامعة من الساعة 2 ظهرا وحتى 5 أما مواعيد البورصة فتكون غالبا في رمضان من 8 الى 11 صباحا وأكد إمكانية تحمله كطالب جامعي التزامه بمواعيد دوام البورصة وكذلك الدوام الجامعي دون أن يطغى أحد الدوامين أو يؤثر على الآخر أو أن يشكو من الجهد بل اظهر استعدادا للتوفيق بينهما دون الشعور بأقل جهد ‚
وقال سفر الكواري رجل أعمال قطري ان استمرار متابعة حركة التداولات بسوق الأموال صباحا بشهر رمضان أفضل بكثير من التداول أثناء المساء وذلك لانشغال الناس أكثر في وقت المساء بأمور العبادة والزيارات الأسرية وصلاة التراويح وأضاف ان التوقيت الحالي أفضل وقت وتمنى أن يتقدم التوقيت أثناء رمضان ولو لساعة بحيث تكون حركة التداول من 8 حتى 11 ليتمكن المتداولون من اتمام أعمالهم قبل موعد صلاة الظهر وعن احتمال تعرض مرضى السكري وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة مؤثرة على انجاز الأعمال أثناء الصيام بنوبات ارهاق ‚ قال ان المصابين حتى بأمراض مؤثرة أصبحوا لا يتأثرون إطلاقا من متابعة حركة التداولات حتى لو انخفضت قيمة الأسهم أصبحت حالة لا تؤثر على نفسية أو صحة المستثمر داخل سوق الأموال بعدما اكتسبنا الخبرة وكثرة ممارساتنا لحركات التداول المتكررة داخل السوق وذكر بأن المستثمر القطري أصبح أكثر تحملا لحالات السوق المضطربة وأكثر دراية وخبرة بكيفية التصرف مع تلك المواقف المضطربة وعن امكانية ان يحصل تداول مسائي خلال شهر رمضان قال سفر انه لا يملك أي رغبة في تأييد التداول المسائي بالبورصة أثناء شهر رمضان وذلك ليتمكن المستثمر من اتمام الصلوات والعبادات وتلبية الرغبات الخاصة بالاسرة في مساء رمضان وحتى يتمكن المستثمر للتفرغ في المساء لاداء الزكوات والصدقات وكذلك الاندماج اكثر داخل الجو الرمضاني وذكر ان افضل وقت يريده المستثمر لعملية التداول هو الصباح واشار الى ضرورة ان يعطي المستثمر للصلاة حقها وكذلك ذكر الله وقراءة القرآن الكريم بعد ان يكون انجز جميع مهام تجارته واعماله في الصباح وبين ان التداول مسائيا كان او صباحيا لا علاقة له أبدا بانتعاش حركة الاسهم ذلك لان انتعاش السوق يعود الى كمية العرض والطلب على الشركات وعن تخوف بعض المستثمرين من احتمال حدوث انخفاض لقيمة الاسهم خلال شهر رمضان قال سفران الربح او الخسارة عملية تعود على المستثمر في الغالب من ناحية المتابعة والترقب المستمر لحركة السوق والتداولات كذلك عدم التغيب لفترات طويلة عن سوق الاموال‚
وقال الاستاذ محمد جاسم المعضادي وهو اعلامي بالهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ان وقت الصباح مرتبط بحركة التداول وذلك نظرا لارتباط البورصة بمؤسسات اقتصادية كالبنوك والمصارف والشركات والمصانع وكذلك الدبيب المستمر لحركة التجارة بأكملها داخل الدوحة في فترة الصباح‚ واضاف ان هناك قيودا تقيد المستثمرين وتجبرهم على عدم الدوام بالبورصة خلال الفترة المسائية من خلال ارتباطه بأمور لها علاقة بالعبادات او الزيارات للاقارب والاصدقاء او للتسوق كما تظل الفترة الصباحية هي الفترة الحيوية التي يمكن للفرد ان يستثمرها على اعتبار ان الفترة الصباحية داخل الدوحة مرتبطة بالاقتصاد والبورصة والاستثمار وتكون فاتحة ابوابها خلال الفترة الصباحية التي هي الوقت الانسب للتداول بالسوق من خلال البورصة اما عن امكانية احتمال المستثمر الصائم لضغوط السوق اثناء الفترة الصباحية التي يكون بها المستثمر مشدود الاعصاب قال الاستاذ محمد ان المستثمر اصبح قادرا على تحمل ضغوط السوق وان تلك الضغوط مرتبطة اكثر بعملية العرض والطلب على الشراء ولا علاقة لها بصيام المستثمر او افطاره وذكر ان السوق دائما ما يتطلب قوة التحمل جميع شهور السنة في حالة حدوث اي انخفاض لقيمة الاسهم بشركة ما واشار إلى ان عملية العرض والطلب هي ما تزال المتحكم الرئيسي في حالة الانخفاض او الارتفاع لقيمة الاسهم داخل سوق الاوراق المالية‚
وقال السيد يوسف الشريم مستثمر بسوق الدوحة للأوراق المالية ان أفضل الأوقات لمتابعة حركة التداول خلال شهر رمضان بالبورصة هو التداول الصباحي كما كانت السنوات السابقة وذلك حتى يتفرغ المستثمر في المساء لأداء الصلوات والانتقال الدائم لتلبية حاجيات الأسرة ورغبات الأطفال المختلفة خلال فترة المساء وأضاف ان صلاة التراويح قد يختلف وقتها من مسجد لآخر وقد لا يتمكن المستثمرون من متابعة حركة التداولات بشكل نظامي أكثر خلال الفترة المسائية وكذلك كثرة انتشار الزحامات المرورية في تلك الأيام بسبب قيام وزارة الأشغال بالتعديلات المتعددة بالطرق والشوارع الحيوية والهامة بالدوحة والكثير من المناطق بشكل كبير مما أدى لصعوبة المواصلات بالصورة التي نشهدها هذه الأيام وكذلك وجود السوق بمنطقة أسواق عامة وسط الدوحة يكثر عليها الزحام بشهر رمضان ويفضل يوسف الشريم ان تكون حركة التداول من «9 إلى 5‚11» ظهرا وبين ان الدوام الصباحي للبورصة لا يستدعي أدنى تأثير على المستثمر أثناء أدائه لفريضة الصيام‚ وأشار يوسف لعدم تفاؤله لحركة التداولات أثناء شهر رمضان إلا أنه ذكر أن حالة الانخفاض أو الارتفاع تعود في الغالب إلى عملية العرض والطلب على الشركات المطروحة كما أفصح عن احساسه الشخصي بالراحة النفسية والجسدية أثناء متابعة حركة التداول الصباحي بشهر رمضان‚ وقال رجل الأعمال محمد مبارك ان حركة التداول الصباحي خلال شهر رمضان المبارك دائما ما تكون أنشط وأنسب من التداول المسائي وذلك حيث ينشغل الناس في المساء بالاستعدادات الرمضانية من عزائم واستقبال ضيوف وتبادل زيارات وتسوق وأداء صلوات التراويح وأضاف ان التداول الصباحي يمكن الفرد من التفرغ في المساء للعبادة والذكر وكذلك انشغال المجتمع غالبا في المساء بالولائم وجلسات«الغبقة» أما عن امكانية تحمل ضغوط السوق وحالة الانخفاض أو الارتفاع أثناء الصيام فقال ان المستثمرين غالبا يتأنون في اتمام عمليات الشراء وعن احتمال انخفاض قيمة الأسهم خلال شهر رمضان قال ان السيولة كلما قلت من السوق قلت قيمة الأسهم بشكل ملحوظ‚
وقال أحمد حسن المالكي الجهني انه يفضل ان يتم التداول المسائي خلال شهر رمضان بالبورصة بعد صلاة التراويح حتى يستطيع المستثمرون التفرغ لمتابعة تجارتهم بالبورصة بحيث تكون فترة التداولات ما بين «8 إلى11» مساء وأضاف ان التداول المسائي خلال شهر رمضان سوف يكون له الأثر الايجابي على انتعاش حركة التداولات حيث يتمكن الموظفون أصحاب الوظائف الحكومية من متابعة حركة التداولات لتجارتهم الخاصة وذكر ان التداول المسائي لمدة شهر لا يؤثر على السوق‚
وأفصح أحمد حسن عن تفاؤله لانتعاش حركة التداولات خلال شهر رمضان المبارك‚
وقال راشد عبدالله السعيدي ان التداول المسائي خلال شهر رمضان أفضل من التداول الصباحي وذلك لأن المستثمرين أثناء النهار يكونون في حالة صيام أما في المساء فيتفرغ الناس للعبادة وكذلك المجالس وأضاف راشد ان الأفضل ان يتجه السوق المالي من خلال البورصة للتداول المسائي بعد أداء صلاة التراويح بحيث تتراوح فترة التداول من «9 إلى 11» مساء وعن مدى تفاؤله بحركة التداولات أثناء شهر رمضان ذكر ان هناك بعض الشركات التي يتوقع لها ارتفاعا خلال شهر رمضان ويقترح راشد العمل بالتداول المسائي أثناء شهررمضان ولو على سبيل التجربة‚ ويقول ابو مبارك ان التداولات خلال شهر رمضان جرت العادة عليه ان يكون منخفضا داخل السوق لعدم الاقبال الشديد على السوق بشهر رمضان وذلك نظرا لانشغال الناس بأمور العبادة واضاف بان ذلك ليس مقياسا لرمضان المقبل إلا انه توقع اقبالا عاديا على السوق وذلك لعدم تعارض حركة التداولات بالبورصة مع اوقات العبادة واداء الصلوات التي يتم معظمها في المساء‚
تحقيق ــ أمل فودة
قام «البورصة» برصد آراء طائفة لا بأس بها من رجال الاعمال والمستثمرين داخل البورصة للوقوف على الوقت المفضل لمتابعة حركة التداولات داخل سوق الاموال وعن امكانية تحويل التداول الصباحي إلى تداول مسائي اثناء شهر رمضان ولكن تباينت الآراء وقام عدد من رجال الاعمال والمستثمرين بتأييد نظام التداول الصباحي خلال شهر رمضان حتى لا يختل النظام وقام آخرون بمعارضة التداول الصباحي باعتباره وقت ركود وخمول ويحمل هذا التحقيق عددا كبيرا من التأييدات والاعتراضات على نظام التداول الصباحي خلال شهر رمضان وهي كالآتي:
اما ماجد جبر المسعدان فقال انه يفضل التداول المسائي بشهر رمضان وذلك لامكانية متابعة حركة التداولات والحسابات بحالة جيدة في المساء افضل من الصباح اثناء الصيام واضاف ان التداول المسائي قد يعمل على تنشيط حركة التداولات خلال شهر رمضان وذكر ان المستثمرين منهم مريض سكري او ضغط او قلب فالافضل لهؤلاء المرضى ان يتمكنوا من متابعة حركة التداولات واجراءات الكشف عن الحسابات او الشيكات بالتداول المسائي بحيث يكونون في حالة وعي كامل واتزان نفسي وجسدي واشار إلى انه يشعر بنوع من التفاؤل بانتعاش السوق وحركة التداولات خلال شهر رمضان وطالب بضرورة العمل على امكانية متابعة الكشوفات والحسابات والشيكات بفترة المساء بعد اتمام صلاة التراويح لمدة تصل لثلاث ساعات يوميا‚
‚
ويقول مبارك محمد طالب جامعي ومستثمر داخل البورصة انه يأمل في تطبيق التداول المسائي خلال شهر رمضان لتمكين الطلبة والموظفين من جميع الجهات الرسمية بمتابعة حركة التداولات ويضيف محمد أنه كلما زاد المستثمرون داخل البورصة نشطت حركة التداولات وانتعشت ويتوقع ان يصيب سوق الأموال قليل من الاضطرابات خلال شهر رمضان تؤدي إلى انخفاض مؤقت بحركة التداول أو توقف إلى حد ما لذا يقترح ايجاد جلسة مسائية لجذب المستثمرين والعمل على تشجيع من لم يتمكن منهم من المتابعة الصباحية بالمتابعة ليلا‚
وقال المستثمر يحيى دلول انه يفضل التداول الصباحي خلال شهر رمضان ذلك لان هناك اشخاصا كثيرين غير متمكنين من المتابعة المسائية بسبب شعورهم بالخمول والحاجة إلى الراحة غالبا بعد تناول الافطار وانشغالهم الكثير بأداء الصلاة وتلبية احتياجات الاسرة ومستلزمات الاطفال التي يزيد الطلب عليها والحاجة لها في الليل واضاف ايضا الزحام المسائي لشوارع وطرق الدوحة الحيوية وباعتبار موقع البورصة بشارع حيوي فانه دائما مزدحم خصوصا بمساء رمضان بسبب اتمام اغلب المساجد لصلاة التراويح بوقت واحد وذكر انه يفضل ان يتم تداول صباحي بشهر رمضان كما يتم في باقي ايام السنة حيث يقتصر وقت المساء اثناء رمضان على
وقال حسن التميمي انه يفضل التداول المسائي خلال شهر رمضان المبارك وان يكون عقب صلاة التراويح ولمدة تتراوح من الساعة 8 إلى 11مساء وذلك لتمكين الموظفين والصائمين من تحصيل العمل والراحة في الصباح خاصة وان الجسم أثناء رمضان في حاجة لراحة نفسية وجسدية وكذلك لكي يكون على استعداد لتقبل أي وضع للسوق حيث يكون الفرد قد أدى فروضه دون أن تؤثر متابعة حركة التداولات على العبادة ثم يتفرغ لتجارته‚ وأضاف ان النشاط
وذكر بأن التداول المسائي قد يمكن الموظفين من متابعة حركة التداول ان ارادوا كما يجب العمل بالتداول المسائي على سبيل التجربة لأن وقت الصباح في رمضان غالبا ما يكون وقت ركود وخمول جسدي خصوصا لمن يعانون من أمراض معينة أما النشاط والاستعداد لدى الأشخاص يكون دائما في المساء خلال شهر رمضان كي يتمكن المستثمر من متابعة حركة السوق براحة وهدوء‚
وقال عبدالله الملا طالب جامعي انه يفضل سير ومتابعة التداولات خلال شهر رمضان صباحا حيث يكون التوقيت الذي تعود عليه المستثمرون من الساعة 7 ‚ 8 ‚ 11 صباحا وذلك حتي لا يختل نظام السوق ونظام الادارة داخل البورصة وأضاف ان سوق الدوحة للأوراق المالية يحتل موقعا حيويا داخل مدينة الدوحة وكثيرا ما تنتشر الزحامات المرورية أمام السوق خصوصا بمساء رمضان لتعدد احتياجات الأسرة بشهر رمضان ليلا وتوقع عبدالله أن يعم السوق خلال شهر رمضان انتعاش وذلك لقيام الشركات بتوزيع أرباحها في هذا الشهر والذي يتم كل 9 أشهر من كل عام وذكر عبدالله أن التداول الصباحي يمكن الطلبة الجامعيين من المتابعة خلال شهر رمضان دون إمكانية حدوث أي تعارض في المواعيد بين البورصة والجامعة حيث أن موعد الجامعة من الساعة 2 ظهرا وحتى 5 أما مواعيد البورصة فتكون غالبا في رمضان من 8 الى 11 صباحا وأكد إمكانية تحمله كطالب جامعي التزامه بمواعيد دوام البورصة وكذلك الدوام الجامعي دون أن يطغى أحد الدوامين أو يؤثر على الآخر أو أن يشكو من الجهد بل اظهر استعدادا للتوفيق بينهما دون الشعور بأقل جهد ‚
وقال سفر الكواري رجل أعمال قطري ان استمرار متابعة حركة التداولات بسوق الأموال صباحا بشهر رمضان أفضل بكثير من التداول أثناء المساء وذلك لانشغال الناس أكثر في وقت المساء بأمور العبادة والزيارات الأسرية وصلاة التراويح وأضاف ان التوقيت الحالي أفضل وقت وتمنى أن يتقدم التوقيت أثناء رمضان ولو لساعة بحيث تكون حركة التداول من 8 حتى 11 ليتمكن المتداولون من اتمام أعمالهم قبل موعد صلاة الظهر وعن احتمال تعرض مرضى السكري وغيرهم من المصابين بأمراض مزمنة مؤثرة على انجاز الأعمال أثناء الصيام بنوبات ارهاق ‚ قال ان المصابين حتى بأمراض مؤثرة أصبحوا لا يتأثرون إطلاقا من متابعة حركة التداولات حتى لو انخفضت قيمة الأسهم أصبحت حالة لا تؤثر على نفسية أو صحة المستثمر داخل سوق الأموال بعدما اكتسبنا الخبرة وكثرة ممارساتنا لحركات التداول المتكررة داخل السوق وذكر بأن المستثمر القطري أصبح أكثر تحملا لحالات السوق المضطربة وأكثر دراية وخبرة بكيفية التصرف مع تلك المواقف المضطربة وعن امكانية ان يحصل تداول مسائي خلال شهر رمضان قال سفر انه لا يملك أي رغبة في تأييد التداول المسائي بالبورصة أثناء شهر رمضان وذلك ليتمكن المستثمر من اتمام الصلوات والعبادات وتلبية الرغبات الخاصة بالاسرة في مساء رمضان وحتى يتمكن المستثمر للتفرغ في المساء لاداء الزكوات والصدقات وكذلك الاندماج اكثر داخل الجو الرمضاني وذكر ان افضل وقت يريده المستثمر لعملية التداول هو الصباح واشار الى ضرورة ان يعطي المستثمر للصلاة حقها وكذلك ذكر الله وقراءة القرآن الكريم بعد ان يكون انجز جميع مهام تجارته واعماله في الصباح وبين ان التداول مسائيا كان او صباحيا لا علاقة له أبدا بانتعاش حركة الاسهم ذلك لان انتعاش السوق يعود الى كمية العرض والطلب على الشركات وعن تخوف بعض المستثمرين من احتمال حدوث انخفاض لقيمة الاسهم خلال شهر رمضان قال سفران الربح او الخسارة عملية تعود على المستثمر في الغالب من ناحية المتابعة والترقب المستمر لحركة السوق والتداولات كذلك عدم التغيب لفترات طويلة عن سوق الاموال‚
وقال الاستاذ محمد جاسم المعضادي وهو اعلامي بالهيئة العامة للإذاعة والتليفزيون ان وقت الصباح مرتبط بحركة التداول وذلك نظرا لارتباط البورصة بمؤسسات اقتصادية كالبنوك والمصارف والشركات والمصانع وكذلك الدبيب المستمر لحركة التجارة بأكملها داخل الدوحة في فترة الصباح‚ واضاف ان هناك قيودا تقيد المستثمرين وتجبرهم على عدم الدوام بالبورصة خلال الفترة المسائية من خلال ارتباطه بأمور لها علاقة بالعبادات او الزيارات للاقارب والاصدقاء او للتسوق كما تظل الفترة الصباحية هي الفترة الحيوية التي يمكن للفرد ان يستثمرها على اعتبار ان الفترة الصباحية داخل الدوحة مرتبطة بالاقتصاد والبورصة والاستثمار وتكون فاتحة ابوابها خلال الفترة الصباحية التي هي الوقت الانسب للتداول بالسوق من خلال البورصة اما عن امكانية احتمال المستثمر الصائم لضغوط السوق اثناء الفترة الصباحية التي يكون بها المستثمر مشدود الاعصاب قال الاستاذ محمد ان المستثمر اصبح قادرا على تحمل ضغوط السوق وان تلك الضغوط مرتبطة اكثر بعملية العرض والطلب على الشراء ولا علاقة لها بصيام المستثمر او افطاره وذكر ان السوق دائما ما يتطلب قوة التحمل جميع شهور السنة في حالة حدوث اي انخفاض لقيمة الاسهم بشركة ما واشار إلى ان عملية العرض والطلب هي ما تزال المتحكم الرئيسي في حالة الانخفاض او الارتفاع لقيمة الاسهم داخل سوق الاوراق المالية‚
وقال السيد يوسف الشريم مستثمر بسوق الدوحة للأوراق المالية ان أفضل الأوقات لمتابعة حركة التداول خلال شهر رمضان بالبورصة هو التداول الصباحي كما كانت السنوات السابقة وذلك حتى يتفرغ المستثمر في المساء لأداء الصلوات والانتقال الدائم لتلبية حاجيات الأسرة ورغبات الأطفال المختلفة خلال فترة المساء وأضاف ان صلاة التراويح قد يختلف وقتها من مسجد لآخر وقد لا يتمكن المستثمرون من متابعة حركة التداولات بشكل نظامي أكثر خلال الفترة المسائية وكذلك كثرة انتشار الزحامات المرورية في تلك الأيام بسبب قيام وزارة الأشغال بالتعديلات المتعددة بالطرق والشوارع الحيوية والهامة بالدوحة والكثير من المناطق بشكل كبير مما أدى لصعوبة المواصلات بالصورة التي نشهدها هذه الأيام وكذلك وجود السوق بمنطقة أسواق عامة وسط الدوحة يكثر عليها الزحام بشهر رمضان ويفضل يوسف الشريم ان تكون حركة التداول من «9 إلى 5‚11» ظهرا وبين ان الدوام الصباحي للبورصة لا يستدعي أدنى تأثير على المستثمر أثناء أدائه لفريضة الصيام‚ وأشار يوسف لعدم تفاؤله لحركة التداولات أثناء شهر رمضان إلا أنه ذكر أن حالة الانخفاض أو الارتفاع تعود في الغالب إلى عملية العرض والطلب على الشركات المطروحة كما أفصح عن احساسه الشخصي بالراحة النفسية والجسدية أثناء متابعة حركة التداول الصباحي بشهر رمضان‚ وقال رجل الأعمال محمد مبارك ان حركة التداول الصباحي خلال شهر رمضان المبارك دائما ما تكون أنشط وأنسب من التداول المسائي وذلك حيث ينشغل الناس في المساء بالاستعدادات الرمضانية من عزائم واستقبال ضيوف وتبادل زيارات وتسوق وأداء صلوات التراويح وأضاف ان التداول الصباحي يمكن الفرد من التفرغ في المساء للعبادة والذكر وكذلك انشغال المجتمع غالبا في المساء بالولائم وجلسات«الغبقة» أما عن امكانية تحمل ضغوط السوق وحالة الانخفاض أو الارتفاع أثناء الصيام فقال ان المستثمرين غالبا يتأنون في اتمام عمليات الشراء وعن احتمال انخفاض قيمة الأسهم خلال شهر رمضان قال ان السيولة كلما قلت من السوق قلت قيمة الأسهم بشكل ملحوظ‚
وقال أحمد حسن المالكي الجهني انه يفضل ان يتم التداول المسائي خلال شهر رمضان بالبورصة بعد صلاة التراويح حتى يستطيع المستثمرون التفرغ لمتابعة تجارتهم بالبورصة بحيث تكون فترة التداولات ما بين «8 إلى11» مساء وأضاف ان التداول المسائي خلال شهر رمضان سوف يكون له الأثر الايجابي على انتعاش حركة التداولات حيث يتمكن الموظفون أصحاب الوظائف الحكومية من متابعة حركة التداولات لتجارتهم الخاصة وذكر ان التداول المسائي لمدة شهر لا يؤثر على السوق‚
وأفصح أحمد حسن عن تفاؤله لانتعاش حركة التداولات خلال شهر رمضان المبارك‚
وقال راشد عبدالله السعيدي ان التداول المسائي خلال شهر رمضان أفضل من التداول الصباحي وذلك لأن المستثمرين أثناء النهار يكونون في حالة صيام أما في المساء فيتفرغ الناس للعبادة وكذلك المجالس وأضاف راشد ان الأفضل ان يتجه السوق المالي من خلال البورصة للتداول المسائي بعد أداء صلاة التراويح بحيث تتراوح فترة التداول من «9 إلى 11» مساء وعن مدى تفاؤله بحركة التداولات أثناء شهر رمضان ذكر ان هناك بعض الشركات التي يتوقع لها ارتفاعا خلال شهر رمضان ويقترح راشد العمل بالتداول المسائي أثناء شهررمضان ولو على سبيل التجربة‚ ويقول ابو مبارك ان التداولات خلال شهر رمضان جرت العادة عليه ان يكون منخفضا داخل السوق لعدم الاقبال الشديد على السوق بشهر رمضان وذلك نظرا لانشغال الناس بأمور العبادة واضاف بان ذلك ليس مقياسا لرمضان المقبل إلا انه توقع اقبالا عاديا على السوق وذلك لعدم تعارض حركة التداولات بالبورصة مع اوقات العبادة واداء الصلوات التي يتم معظمها في المساء‚