shrook
20-11-2007, 04:44 PM
اقتلني من فضلك ...
لم اتذوق طعم الموت ... لكنني تذوقت طعم غيابك .... فاقتربت من الموت كثيرا
يا أغلى من على الارض ... احقا افترقنا ؟
احقا مات كل من على الارض
احقا بقيت وحدي ابحث عنك في كل الجهات بالطول والعرض ؟
احقا بقيت خلفك ألملم ألصق بعضي من شتاتي في بعضي ؟
واستيقظ صباحا افتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتي
فأشعر بالالم والاحباط لاكتشافي أنني ما زلت على قيد الحياة وان فراقك لم يكن كابوس ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل مع واقع لا يحتويك
فأغمض عيني مرة أخرى لا شيء بعدك يستحق الاستيقاظ
لاشيء بعدك يستحق الاستمرار
لاشيء بعدك يستحق شيئا
وامد يدي الى هاتفي أنيره في عتمة الظلمة
ابحث فية عن اي شيء منك يمنحني الفرح فلا اجد سوى شبح غياب مقيت
اقذفة بعيدا واجلس على سريري ... انكمش على نفسي
اضع رأسي على ركبتي تغطيني ضفائري كامرأة بدائية
يخيل إلي أنني أرتعش أمام واقع فراقك
كطفلة نامت في أحضان والديها بأمان
واستيقضت .... لا احد فوق الارض سواها
أتحرك من سريري في اتجاه مرأتي ابتسم لأنثى التي أراها في المرأه
أوشك على سؤالها من هي ؟؟؟
لكنني أرتعب حين أدقق في وجهها .... انها تشبهني ... حتما هي ليست انا
هي تكبرني بعشرات السنين ... هي ضفائرها مهملة وانا ضفائري معطرة
هي على وجهها علامات الحزن والانكسار وانا وجهي شموخ الارض كان فيه
ويرعبني تخيل انها انا وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمري
فنقلني ليلة امس من ربيع العمر الى خريفه وان صدمة رحيلك قد قذفت بي
من شموخ الحزن الى انكساره
أهي صدمة الفراق
ام هوذبول الحزن ؟
نعم ...... انه ذبول الحزن الذي يباغت ربيعنا ذات غدر
فلا يبقى منا ولا يذر
وألملم تبعثر شعري
وارسم على وجهي ابتسامة ...... اتقن اختيار اقنعة الفرح قبل الخروج اليهم
ارتدي اجمل ما لدي واغمرني بالعطر الذي ارسلته اليك ذات حب على منديل حريري احمر
فهناك يجلس أب مسن عاش عمره يمنحني الفرح
وعجوز ضحت من اجل سعادتي بالكثير
فألقي بنفسي في احضانهما بدلال
واضحك معهما بصوت مرتفع وفي داخلي تبكيك
اشياء .... وأشياء... وأشياء
وأغادرهم
أتجول بسيارتي بلا هدف كأني ابحث عنك في زحامهم
اسمع الاماكن وأغالب البكاء وأبحث عن مكان جمعني بك
فلا اجد .......
لم تجمعني بك الاماكن يوما
لا شيء في وطني يربطني بك
ولا شيء في وطنك يذكرك بي
فمرورك لم يكن حولي كي اغير المكان
مرورك كان ... بي
فكيف أغير .... بي ؟
لم اتذوق طعم الموت ... لكنني تذوقت طعم غيابك .... فاقتربت من الموت كثيرا
يا أغلى من على الارض ... احقا افترقنا ؟
احقا مات كل من على الارض
احقا بقيت وحدي ابحث عنك في كل الجهات بالطول والعرض ؟
احقا بقيت خلفك ألملم ألصق بعضي من شتاتي في بعضي ؟
واستيقظ صباحا افتح عيني للحياة وألمح سقف غرفتي
فأشعر بالالم والاحباط لاكتشافي أنني ما زلت على قيد الحياة وان فراقك لم يكن كابوس ليلة عابرة
وان هناك معاناة ما ستبدأ بعد قليل مع واقع لا يحتويك
فأغمض عيني مرة أخرى لا شيء بعدك يستحق الاستيقاظ
لاشيء بعدك يستحق الاستمرار
لاشيء بعدك يستحق شيئا
وامد يدي الى هاتفي أنيره في عتمة الظلمة
ابحث فية عن اي شيء منك يمنحني الفرح فلا اجد سوى شبح غياب مقيت
اقذفة بعيدا واجلس على سريري ... انكمش على نفسي
اضع رأسي على ركبتي تغطيني ضفائري كامرأة بدائية
يخيل إلي أنني أرتعش أمام واقع فراقك
كطفلة نامت في أحضان والديها بأمان
واستيقضت .... لا احد فوق الارض سواها
أتحرك من سريري في اتجاه مرأتي ابتسم لأنثى التي أراها في المرأه
أوشك على سؤالها من هي ؟؟؟
لكنني أرتعب حين أدقق في وجهها .... انها تشبهني ... حتما هي ليست انا
هي تكبرني بعشرات السنين ... هي ضفائرها مهملة وانا ضفائري معطرة
هي على وجهها علامات الحزن والانكسار وانا وجهي شموخ الارض كان فيه
ويرعبني تخيل انها انا وان فراقك قد تلاعب بعجلة عمري
فنقلني ليلة امس من ربيع العمر الى خريفه وان صدمة رحيلك قد قذفت بي
من شموخ الحزن الى انكساره
أهي صدمة الفراق
ام هوذبول الحزن ؟
نعم ...... انه ذبول الحزن الذي يباغت ربيعنا ذات غدر
فلا يبقى منا ولا يذر
وألملم تبعثر شعري
وارسم على وجهي ابتسامة ...... اتقن اختيار اقنعة الفرح قبل الخروج اليهم
ارتدي اجمل ما لدي واغمرني بالعطر الذي ارسلته اليك ذات حب على منديل حريري احمر
فهناك يجلس أب مسن عاش عمره يمنحني الفرح
وعجوز ضحت من اجل سعادتي بالكثير
فألقي بنفسي في احضانهما بدلال
واضحك معهما بصوت مرتفع وفي داخلي تبكيك
اشياء .... وأشياء... وأشياء
وأغادرهم
أتجول بسيارتي بلا هدف كأني ابحث عنك في زحامهم
اسمع الاماكن وأغالب البكاء وأبحث عن مكان جمعني بك
فلا اجد .......
لم تجمعني بك الاماكن يوما
لا شيء في وطني يربطني بك
ولا شيء في وطنك يذكرك بي
فمرورك لم يكن حولي كي اغير المكان
مرورك كان ... بي
فكيف أغير .... بي ؟