المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اليوم‚‚ إغلاق الاكتتاب في «دانة غاز»



مغروور قطر
03-10-2005, 07:56 AM
اليوم‚‚ إغلاق الاكتتاب في «دانة غاز»

يغلق اليوم الاكتتاب في شركة دانة غاز الإماراتية‚ وسط توقعات بأن يقفز حجم الاكتتاب إلى 600 مليار درهم بعد أن كانت التوقعات حتى منتصف الأسبوع الماضي تشير إلى 300 مليار درهم‚ ومن المرجح حال وصول الاكتتاب إلى هذا الرقم أن يتصدر قائمة أكبر الاكتتابات الأولية من حيث حجم التغطية‚ ويتوقع أن تسجل البنوك في الإمارات أرباحا قياسية من وراء الاكتتاب بعدما أعلن بنك الشارقة تحقيق أرباح استثنائية قدرها 89 مليون درهم من مشاركته في إدارة الاكتتاب‚ فيما ترشح المصادر بنك الإمارات الدولي الذي استحوذ على تعاملات غالبية السعوديين لتحقيق أرباح غير مسبوقة‚ حيث استقطبت أفرعه منذ بداية الاكتتاب آلاف السعوديين‚

وأبلغ الاقتصادية السعودية المحلل المالي محمد علي ياسين أن السعوديين في مقدمة المكتتبين الخليجيين‚ حسبما أظهر الازدحام الهائل في البنوك وشركات الصرافة التي فوجئت بهذا الإقبال‚ ولذلك رأينا بعض البنوك عاجزة عن تقديم الخدمات المتميزة التي اعتادت على توفيرها لعملائها‚ ووفقا لياسين فإن التوقعات تشير إلى أن حجم المبالغ المكتتب فيها سيراوح بين 500 و600 مليار درهم‚ الأمر الذي سيقود في النهاية إلى انخفاض نسبة التخصيص بشكل كبير‚ حيث يتوقع أن تكون بين 025 و04 في المائة للشريحة الثانية المخصصة لمواطني دول مجلس التعاون وبين ألف و1500 سهم للشريحة الأولى التي تحدد لها 150 ألف درهم حدا أدنى للاكتتاب‚

وأوضح أن عددا كبيرا من المستثمرين السعوديين والإماراتيين إزاء الإقبال غير المسبوق‚ فضل الاكتتاب بمبالغ متوسطة الحجم بعدما اقتنع بآراء محللين ماليين ذكروا أن العائد من الاكتتاب لن يكون مجزيا‚ حيث ستكون نسب التخصيص ضعيفة‚ في حين أن استثمار مبالغ كبيرة في السوق الثانوية سيعود بعائد أكبر للمستثمر‚

وبيّن ياسين أن هناك تأثيرات سلبية لاكتتاب دانة غاز على أسواق الأسهم الإماراتية التي تراجعت تداولاتها الأسبوع الماضي بنسبة 40 في المائة عن الأسبوع الذي سبقه‚ مضيفا أن السبب يعود إلى تسييل عدد كبير من المستثمرين جزءا من محافظهم الاستثمارية للاكتتاب في دانة غاز ‚ ورصدت الاقتصادية مع اقتراب الاكتتاب من نهايته استقطبت بنوك الاكتتاب العشرة أداء أكبر من المكتتبين الخليجيين الذين تضاعفت أعدادهم‚ فيما بدأ الإقبال الإماراتي في التزايد‚ حيث فضل كبار المستثمرين الانتظار إلى اللحظات الأخيرة كما جرت العادة‚ ومنذ الصباح الباكر أمس تجمعت أعداد كبيرة من المكتبيين الخليجيين أمام بنوك الإمارات الدولي ‚ الشارقة الإسلامي ‚ أبوظبي الإسلامي والمشرق قبل حدوث زحام أكبر مع الساعات الأولى من بدء العمل‚ فيما تواصل الزحام في شركات الصرافة‚ حيث لا يزال عدد كبير من المكتتبين يتحدث عن تعرضه لاستغلال من قبل محلات الصرافة التي عمدت إلى خفض قيمة العملات الخليجية أمام الدرهم خصوصا الريال والدينار في ضوء الطلب القوي على تغيير العملات الخليجية إلى الدرهم للاكتتاب‚

وتحدث سعوديون وكويتيون أمام مكاتب للصرافة وبنوك في إمارتي دبي والشارقة عن تعرضهم لما سموه استغلال بشع منذ قدومهم إلى الإمارات للاكتتاب‚ وقال محمد آل حسين ساعدي من الرياض إنه فوجئ بأن الـ 100 درهم تباع بـ 90 ريالا‚ في حين أن السعر الرسمي هو975 ريالا‚ إضافة إلى ألف درهم للشيك المصدق‚ ناهيك عن الاستغلال من قبل الفنادق والشقق المفروشة‚ والشيء نفسه ردده سعوديون آخرون وكويتيون‚ وتشير المعلومات الأولية إلى أن عدد أرقام المستثمرين التي صدرت لسعوديين من سوقي دبي وأبو ظبي الماليتين أكثر من 12 ألف رقم مستثمر‚ ورجح محللون ماليون أن يراوح عدد المكتتبين السعوديين بين 20 و30 ألفا‚ وأن يحل الكويتيون في المرتبة الثانية‚ فالعمانيون ثم القطريون‚ وبدا واضحا عدم تحمس كثير من المستثمرين الإماراتيين للاكتتاب من منطلق ضعف العائد الذي يمكن الحصول عليه مقارنة باستثمار الأموال في البورصة طيلة 21 يوما وهي المدة التي سيتم احتجاز مبالغ الاكتتاب خلالها‚ وذكر محمد علي الكعبي مستثمر إماراتي أن الاكتتاب مفيد أكثر لصغار المستثمرين الذين يكتتبون فقط بالحد الأدنى سواء في الشريحة الأولى خمسة آلاف أو في الثانية 150 ألف درهم‚ كاشفا أن الاستثمار في البورصة أفضل بكثير‚ حيث يمكن للمستثمر استثمار أمواله طيلة 21 يوما ويحقق من ورائها عائدا أكبر‚

بوسعد
03-10-2005, 07:15 PM
كفيت ووفيت أخوي مغروور قطر
وبالفعل مثل ما توقعنا ... تخصيص يخلي الواحد يكره اليوم اللي فكر ان يروح الإمارات علشان يكتتب في هذه الشركة
ناهيك عن المشاكل الي حصلت له من وراء هذا الإكتتاب الغير مجدي

والف الف الحمدلله لك يارب اني اشتريت من السوق ولا أكتتبت عندهم

وسلامتك يالحبيب

سلطان
03-10-2005, 10:01 PM
أُغلق الاثنين 3/10/2005 باب الاكتتاب في أسهم شركة "دانة غاز" الإماراتية الذي شهد إقبالاً كبيرا من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي العربية, الأمر الذي يعزز تقديرات مصرفيين بأنه تم تغطية الإصدار أكثر من 200 مرة.

وقال المصرفيون إن مستثمرين منظمين وخاصة من دول الخليج بينهم عدد كبير من السعوديين سارعوا إلى الاكتتاب, في الأسهم المطروحة التي تبلغ قيمتها 2.1 مليار درهم (الدولار يعادل 3.68 درهم) قبل الإغلاق اليوم الاثنين.

وصرح الاقتصادي في "ستاندرد تشارترد" في دبي ستيف برايس أن الطلبات ستتجاوز المطلوب بما يتراوح بين 150 مرة و200 مرة وأن تدفق الأموال على الإمارات من السعودية تسبب في أكبر انخفاض في سعر الريال منذ الأزمة المالية الآسيوية عام 1998 رغم أن التحركات الفعلية في سعر العملة كانت بسيطة.

وأضاف أن حجم الأموال المحولة إلى البلاد ضخم لكنه يتوقع أن يعود الريال السعودي الذي بلغ سعره 3.7543 ريال للدولار رغم أنه مرتبط بالعملة الأمريكية عند مستوى 3.75 ريال للدولار، إلى سعره قبل الاكتتاب خلال أسبوع, وأن العملة السعودية انتعشت اليوم إلى 3.7517 ريال للدولار.

ومن المقرر أن يتم تخصيص الأسهم ورد فائض الأموال خلال 3 أسابيع وفق النظام الذي أعلن من قبل حيث سيتم تخصيص الشريحة المقصورة على المكتتبين الخليجيين بالتساوي في حال تجاوز الاكتتاب الأسهم المطروحة وعددها 700 مليون سهم (سعر السهم درهم واحد), فيما سيتم تخصيص الشريحة الأخرى المفتوحة لكل الجنسيات بطريقة النسبة والتناسب.

وبلغ من شدة الطلب على الأسهم نشوب مشاجرات في عدد من "بنوك الاكتتاب" رغم أن عددها عشرة فيما بلغ عدد الفروع 105 لكن المصارف لم تكن تتوقع هذا الإقبال الكبير ولم يكن لدى عدد منها الإمكانيات لمواجهة مثل هذا الطلب الهائل الذي أنتج حالة من الفوضى في بعض الأحيان.

وبذلت وكالات السفر الخليجية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة, جهودا كبيرا لتلبية حجوزات الطيران إلى الإمارات حيث أن البنوك العاملة فيها فقط هي التي سمح لها بتلقي الطلبات.

يذكر أن إجمالي الأسهم التي طرحت يبلغ 2.06 مليار سهم تمثل 34.33 % من رأسمال "دانة غاز" التي تعد أول شركة غاز طبيعي خليجية تطرح في اكتتاب عام, فيما احتفظ المؤسسون بالنسبة المتبقية من رأس المال البالغ 6 مليارات درهم.

يشار إلى أن عدداً كبيراً من السعوديين الذين توافدوا إلى الإمارات للاكتتاب تعرضوا لمواقف صعبة منها عدم وجود غرف خالية في الفنادق ما دفع كثيرا منهم للمبيت في الحدائق العامة, ونفاد استمارات الاكتتاب في بعض البنوك ورفض البعض تحويل الريال إلى دراهم, فيما رفع آخرون رسوم الشيك المصّدق إلى 200 ريال.