المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة لإحياء سنة صلاة الكسوف



qatari1
03-10-2005, 08:26 AM
أحمد بلح- موقع القرضاوي / 2 أكتوبر 2005

تناقلت وكالات الأنباء خبرا مفاده: أن كسوفا جزئيا للشمس سيحدث يوم الاثنين القادم 29 شعبان 1426هـ الموافق 3/10/2005م، حيث من المتوقع أن يستمر من الثانية عشرة ظهرا حتى الثالثة عصرا، وسيكون من الممكن رؤية ولادة الهلال في منطقة الخليج بواسطة نظارات خاصة، وفي ليبيا والسودان سيكون هناك كسوف كلي حلقي يمكن معه رؤية الهلال.


وهذه دعوة الى احياء سنة المصطفى الامين عليه الصلاة والسلام في إقامة صلاة الكسوف اليوم

حكم صلاة الكسوف

س: ما حكم صلاة الكسوفين ؟

جـ: هي مشروعة لحديث " إن الشمس والقمر آيتتن من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فصلوا وتصدقوا واذكروا الله "([1]269).

والجمهور أجمعوا على أن صلاة الكسوفين سنة لا واجبة والشوكاني: قال الأوامر تفيد الوجوب وإذا صح الإجماع فهو صارف للأمر من الوجوب إلى السنية.


س: هل صلاة الكسوف خاصة لكسوف الشمس أم تعم صلاة كسوف القمر ؟

جـ: سبب المشروعية أنها وقعت في كسوف الشمس ولكن حديث " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته دليل صحيح صريح أن المراد بالصلاة لكسوف الشمس والقمر فحكم كسوف الشمس مثل كسوف القمر ولا فرق بينهما.


http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1112



س: هل تعددت صلاة الكسوف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

جـ: لم تتعدد صلاة الكسوف في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وقعت مرة واحدة في القصة التي روتها عائشة رضي الله عنها ، والغريب اختلاف الروايات في عدد الركوعات في صلاة الكسوفين.


س: هل تصلى صلاة الكسوف في وقت الكراهة ؟

جـ: الظاهر أنها تشرع في الوقت المكروه لأنها ذات سبب.



س: هل يشرع الأذان لصلاة الكسوف ؟

جـ: لم يشرع الأذان لا في حديث صحيح ولا حسن ولا ضعيف وإنما يشرع على وجه السنة أن ينادى بقول ( الصلاة جامعة ).


س: ما هي صفة صلاة الكسوف؟

جـ: وردت عدة روايات بصفات مختلفة:

الهادوية قالوا: في كل ركعة خمسة ركوعات عملاً برواية الخمسة الركوعات وقالوا: هي زائدة ويعمل بالزائد.

وأبو حنيفة قال: هي ركعتان في كل ركعة ركوع مثل سائر الصلوات.

والذي رجحه الجمهور من المحدثين أنها ركعتان في كل ركعة ركوعان. ترجيحاً للرواية التي في الصحيحين([2]271)





وأصح ما ورد في ذلك في صفتها أن يصلي الإمام بالناس ركعتين في كل ركعة قراءتان وركوعان وسجدتان ويطيل فيهما القراءة والركوع والسجود ، وتكون القراءة الأولى أطول من الثانية ، والركوع الأول أطول من الركوع الثاني ، وهكذا القراءة في الركعة الثانية أقل من القراءة الثانية في الركعة الأولى ، وهكذا الركوع في الركعة الثانية أخف من الركوعين في الأولى. وهكذا القراءة في الثانية من الركعة الثانية أخف من القراءة الأولى فيها ، وهكذا الركوع الثاني فيها أخف من الركوع الأول فيها.

أما السجدتان في الركعتين فيسن تطويلهما تطويلا لا يشق على الناس ؛ لأن النبي عليه الصلاة والسلام فعل ذلك ، ثم بعد الصلاة يشرع للإمام إذا كان لديه علم أن يعظ الناس ويذكرهم ويخبرهم أن كسوف الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده ، وأن المشروع للمسلمين عند ذلك الصلاة وكثرة الذكر والدعاء والتكبير والعتق والصدقة حتى ينكشف ما بهم ؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكن الله يرسلهما يخوف بهما عباده فإذا رأيتم ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم وفي رواية أخرى : فإذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ودعائه واستغفاره وجاء في بعض الأحاديث : الأمر بالصدقة والعتق .
http://sirah.al-islam.com/Display.asp?f=zad1112

abo rashid
03-10-2005, 02:01 PM
جزاك الله خير و بارك فيك