ROSE
21-11-2007, 02:52 AM
لماذا تغيب المرأة عن مجالس الإدارة ؟
الراية الاقتصادية تفتح ملف الشركات المساهمة (1)
38 شركة مدرجة بالسوق لا تتمثل بها امرأة واحدة
الفردان : الباب مفتوح أمام المرأة للترشح لعضوية مجالس الإدارة
ضرورة توفر الكفاءة والعدد الملائم من الأسهم
أجري الحوار - محمود عبدالحليم :
شركاتنا المساهمة تشهد تطورات مستمرة وتحقق نتائج قوية فترة بعد أخري.. وقد رأينا نتائج الشهور التسعة الأولي من العام الجاري تسجل قفزة كبيرة حيث فاقت الأرباح مبلغ 5ر14 مليار ريال وبما يزيد بنسبة أكثر من 42% من أرباح نفس الفترة من العام الماضي.
هذه النتائج القوية لا تجعلنا نغفل عن رصد بعض الظواهر الموجودة ومنها غياب المرأة من التمثيل بمجالس إدارات الشركات المساهمة فرغم وجود حوالي 37 شركة مدرجة في السوق المالي.. إلا أنه كما هو ملاحظ ومشاهد أن جميع هذه المجالس تخلو من وجود نساء في عضويتها في الوقت الذي حققت عدد من سيدات الأعمال نجاحات في قطاعات أخري سواء ما يتعلق بالشركات العائلية أو المؤسسات المالية أو غرفة التجارة في الوقت ذاته فإنه يلاحظ تكرار بعض الأسماء في أكثر من عضوية مجلس إدارة شركة واحدة وهو ما يمكن أن نطلق عليه التكتلات .
والسؤال المطروح هو هل هذه الظاهرة أفادت الشركات المساهمة أم لا؟ كذلك فإن هناك من تساؤلات أيضاً حول إمكانية زيادة رؤوس أموال الشركات المساهمة خاصة بعد التوسعات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلي طرح قضية تجزئة أسهم الشركات المساهمة لإعطاء الفرصة لصغار المستثمرين للشراء خاصة في الأسهم الكبيرة.
الراية الاقتصادية تفتح ملف الشركات المساهمة في قطر.. وهذه هي حصيلة بداية اللقاءات خاصة ما يتعلق بغياب المرأة عن التمثيل بمجالس إدارات الشركات المساهمة.
يقول السيد حسين الفردان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية إن الباب مفتوح أمام المرأة القطرية للترشح ودخول عضوية مجالس إدارات الشركات المساهمة.. وقال انه طالما توفرت الكفاءة وأيضاً امتلاك الأسهم التي تؤهلها للترشح.. فإننا ندعم دخولها وبقوة لمجالس الإدارات.
وأشار إلي أن المرأة أثبتت جدارتها في مختلف مجالات الأعمال.. وهي مرشحة أيضاً لإثبات جدارتها كعضوة في مجالس إدارات الشركات المساهمة، وتوقع السيد حسين الفردان أن تشهد السنوات القادمة دخول كثير من النساء لمجالس إدارات الشركات المساهمة.
ورداً علي سؤال حول التطور الملحوظ في نتائج الشركات المساهمة القطرية والزيادة الملحوظة التي رأيناها في نتائج الشهور التسعة الأولي من العام الجاري قال السيد حسين الفردان إن التحسن القوي في النتائج المالية للشركات المساهمة هو انعكاس طبيعي للتطور والنمو الكبير الذي تشهده بلادنا الحبيبة قطر.. وأضاف أن الشركات المساهمة تسعي باستمرار لمواكبة نمو اقتصادنا الوطني بخلق وابتكار أعمال جديدة تحقق بها إيرادات قوية ومن ثم تنعكس علي نتائجها وأرباحها المالية.
وأشار إلي أن المنافسة شيء مهم لأنه يدفع الشركات إلي مزيد من التطور والابتكار.
سألت: عن التطور الملحوظ في نتائج قطاع البنوك ومنها البنك التجاري.
السيد حسين الفردان أجاب: دعني أتحدث في هذا الجانب علي البنك التجاري علي وجه الخصوص والتطور الملحوظ في نتائجه المالية مقارنة بأداء البنوك الأخري.. فلقد أصبح معروفاً الآن أن البنك التجاري لديه استراتيجية مستقبلية واضحة ومحددة من خلال التوسع في السوق المحلي بتوفير أفضل الخدمات وابتكار الجديد باستمرار لصالح العملاء.. بالإضافة إلي
التوسع اقليميا من خلال بناء شراكات قوية.. وحققنا تفوقا ملحوظا من شراكتنا مع بنك عمان الوطني ونسعي الي الشراكة مع بنك آخر بالإمارات وهو البنك العربي المتحد.. ونحن من خلال هذه الشراكات نحرص علي أن يكون لنا دور في الإدارة.. ولقد انعكس هذا الدور ايجابيا في تعزيز نتائج بنك عمان الوطني والتطور الكبير الذي شهدته أرباح البنك منذ دخول هذه الشراكة الي حيز التنفيذ.. بالاضافة الي مساهمتنا في تمويل العديد من المشروعات القوية والاستعانة ببيوت مال وبنوك عالمية لتساعدنا في تمويل المشاريع سواء كانت للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص.. كذلك فإننا حريصون علي أن نساهم في كل تطوير تشهده بلادنا.. وكان من الطبيعي أن تحقق توسعاتنا في السوق المحلي أو الإقليمي انعكاسات ايجابية علي أعمالنا ونتائجنا المالية.. وقد رأينا نموا في أرباح الربع الثالث للبنك التجاري يفوق 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. وأرباح البنك التجاري دائما تتجاوز التوقعات.
ورداً علي سؤال حول امكانية أن تتجه البنوك الي زيادة رؤوس أموالها لمواجهة تطور أعمالها قال السيد حسين الفردان: ان البنوك في الوقت الحالي مكتفية بما لديها من رؤوس أموال وكذلك امكانيات.. لكن في نفس الوقت اذا كانت هناك حاجة في المستقبل لزيادة رأس المال فإنها لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة وبالشكل المناسب بحيث يكون ذلك من خلال دراسات تعكس الحاجة لرفع رأس المال ومقداره وحتي لا تخلق أعباء اضافية تقلص من عوائد المساهمين.
سألت عن وجود أسماء متكررة في عدد من مجالس الإدارات.. وما يمكن ان يطلق عليه التكتلات .. فهل تري ذلك ايجابياً بالنسبة للشركات المساهمة.
حسين الفردان أجاب: التكتلات موجودة ومتعارف عليها في مجالس ادارات الشركات سواء داخل قطر أو خارجها.. والمهم في هذا الجانب هو مدي توافقية الاراء والأفكار بين أعضاء مجالس الإدارة.. لأن هذا التوافق ينعكس ايجابيا علي اداء الشركات ونتائجها المالية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين والسؤال الذي كان يفترض طرحه هنا: هل ظاهرة التكتلات في مجالس الإدارات حققت فوائد للشركات أم لا؟! والواضح للجميع ان الأداء القياسي الذي تحققه شركاتنا المساهمة وتطور نتائجها المالية عاماً بعد آخر.. بالاضافة الي تحقيق هذه الشركات من خلال مجالس ادارتها أفضل العوائد والتوزيعات للمساهمين.. وتعتبر الشركات القطرية الأفضل اداء وتوزيعات ربحية في المنطقة.
سألت: عن تجزئة الأسهم خاصة مع ارتفاع أسعار عدد كبير من الشركات.
حسين الفردان أجاب: انا لدي قناعة كاملة بأن الوضع الحالي لأسهم شركات القطرية والمحددة قيمتها الاسمية بعشرة ريالات قطرية حسب قانون الشركات هو وضع متميز للغاية ولا أري أي ميزة يمكن ان تحقق من عملية تجزئة الأسهم باستثناء الارتفاع الكبير في عدد الأسهم مقارنة بما هو موجود حاليا مع بقاء رؤوس الأموال كما هي.. وبرأيي ان تجزئة الأسهم سوف تزيد من الأعباء علي الشركات لإدارة هذه الأسهم.. ومن الأنسب بقاء الوضع الحالي علي ما هو عليه.
سألت: عن قول اكثر من شركة في الفترة الاخيرة سواء كانت عائلية او ذات مسؤولية محدودة الي شركة مساهمة مثل مجمع المناعي و أعمال و ازدان .
حسين الفردان أجاب: اعتقد انه توجه ايجابي ومهم للغاية.. شركاتنا القطرية يجب ان تواكب وتساير التطور الذي يشهده اقتصادنا والاقتصاد العالمي ايضا. وتحول هذه الشركات الي شركات مساهمة يعكس بوضوح حرص اصحابها علي استمراريتها وتعزيز مكانتها بدلا من التراجع والاندثار.
والشركات العالمية اعمارها محدودة.. واعتقد ان كل الشركات الخاصة يجب ان تخصص سواء كان ذلك بشكل جزئي أو كلي.
وما نراه في الوقت الحالي من تحول الشركات يعتبر فكرة جميلة وهو المنطق الصحيح لضمان استمرارية الشركات... فالشركات التي تري انها توسعت وتحتاج الي توسع اكبر وادارة اكبر واموال اكثر... فان عملية تحولها الي شركة مساهمة تعتبر فكرة جيدة... واعتقد انها ستحقق لها فوائد كبيرة في المستقبل.
الراية الاقتصادية تفتح ملف الشركات المساهمة (1)
38 شركة مدرجة بالسوق لا تتمثل بها امرأة واحدة
الفردان : الباب مفتوح أمام المرأة للترشح لعضوية مجالس الإدارة
ضرورة توفر الكفاءة والعدد الملائم من الأسهم
أجري الحوار - محمود عبدالحليم :
شركاتنا المساهمة تشهد تطورات مستمرة وتحقق نتائج قوية فترة بعد أخري.. وقد رأينا نتائج الشهور التسعة الأولي من العام الجاري تسجل قفزة كبيرة حيث فاقت الأرباح مبلغ 5ر14 مليار ريال وبما يزيد بنسبة أكثر من 42% من أرباح نفس الفترة من العام الماضي.
هذه النتائج القوية لا تجعلنا نغفل عن رصد بعض الظواهر الموجودة ومنها غياب المرأة من التمثيل بمجالس إدارات الشركات المساهمة فرغم وجود حوالي 37 شركة مدرجة في السوق المالي.. إلا أنه كما هو ملاحظ ومشاهد أن جميع هذه المجالس تخلو من وجود نساء في عضويتها في الوقت الذي حققت عدد من سيدات الأعمال نجاحات في قطاعات أخري سواء ما يتعلق بالشركات العائلية أو المؤسسات المالية أو غرفة التجارة في الوقت ذاته فإنه يلاحظ تكرار بعض الأسماء في أكثر من عضوية مجلس إدارة شركة واحدة وهو ما يمكن أن نطلق عليه التكتلات .
والسؤال المطروح هو هل هذه الظاهرة أفادت الشركات المساهمة أم لا؟ كذلك فإن هناك من تساؤلات أيضاً حول إمكانية زيادة رؤوس أموال الشركات المساهمة خاصة بعد التوسعات التي شهدتها في السنوات الأخيرة، بالإضافة إلي طرح قضية تجزئة أسهم الشركات المساهمة لإعطاء الفرصة لصغار المستثمرين للشراء خاصة في الأسهم الكبيرة.
الراية الاقتصادية تفتح ملف الشركات المساهمة في قطر.. وهذه هي حصيلة بداية اللقاءات خاصة ما يتعلق بغياب المرأة عن التمثيل بمجالس إدارات الشركات المساهمة.
يقول السيد حسين الفردان رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية إن الباب مفتوح أمام المرأة القطرية للترشح ودخول عضوية مجالس إدارات الشركات المساهمة.. وقال انه طالما توفرت الكفاءة وأيضاً امتلاك الأسهم التي تؤهلها للترشح.. فإننا ندعم دخولها وبقوة لمجالس الإدارات.
وأشار إلي أن المرأة أثبتت جدارتها في مختلف مجالات الأعمال.. وهي مرشحة أيضاً لإثبات جدارتها كعضوة في مجالس إدارات الشركات المساهمة، وتوقع السيد حسين الفردان أن تشهد السنوات القادمة دخول كثير من النساء لمجالس إدارات الشركات المساهمة.
ورداً علي سؤال حول التطور الملحوظ في نتائج الشركات المساهمة القطرية والزيادة الملحوظة التي رأيناها في نتائج الشهور التسعة الأولي من العام الجاري قال السيد حسين الفردان إن التحسن القوي في النتائج المالية للشركات المساهمة هو انعكاس طبيعي للتطور والنمو الكبير الذي تشهده بلادنا الحبيبة قطر.. وأضاف أن الشركات المساهمة تسعي باستمرار لمواكبة نمو اقتصادنا الوطني بخلق وابتكار أعمال جديدة تحقق بها إيرادات قوية ومن ثم تنعكس علي نتائجها وأرباحها المالية.
وأشار إلي أن المنافسة شيء مهم لأنه يدفع الشركات إلي مزيد من التطور والابتكار.
سألت: عن التطور الملحوظ في نتائج قطاع البنوك ومنها البنك التجاري.
السيد حسين الفردان أجاب: دعني أتحدث في هذا الجانب علي البنك التجاري علي وجه الخصوص والتطور الملحوظ في نتائجه المالية مقارنة بأداء البنوك الأخري.. فلقد أصبح معروفاً الآن أن البنك التجاري لديه استراتيجية مستقبلية واضحة ومحددة من خلال التوسع في السوق المحلي بتوفير أفضل الخدمات وابتكار الجديد باستمرار لصالح العملاء.. بالإضافة إلي
التوسع اقليميا من خلال بناء شراكات قوية.. وحققنا تفوقا ملحوظا من شراكتنا مع بنك عمان الوطني ونسعي الي الشراكة مع بنك آخر بالإمارات وهو البنك العربي المتحد.. ونحن من خلال هذه الشراكات نحرص علي أن يكون لنا دور في الإدارة.. ولقد انعكس هذا الدور ايجابيا في تعزيز نتائج بنك عمان الوطني والتطور الكبير الذي شهدته أرباح البنك منذ دخول هذه الشراكة الي حيز التنفيذ.. بالاضافة الي مساهمتنا في تمويل العديد من المشروعات القوية والاستعانة ببيوت مال وبنوك عالمية لتساعدنا في تمويل المشاريع سواء كانت للقطاع الحكومي أو القطاع الخاص.. كذلك فإننا حريصون علي أن نساهم في كل تطوير تشهده بلادنا.. وكان من الطبيعي أن تحقق توسعاتنا في السوق المحلي أو الإقليمي انعكاسات ايجابية علي أعمالنا ونتائجنا المالية.. وقد رأينا نموا في أرباح الربع الثالث للبنك التجاري يفوق 50% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.. وأرباح البنك التجاري دائما تتجاوز التوقعات.
ورداً علي سؤال حول امكانية أن تتجه البنوك الي زيادة رؤوس أموالها لمواجهة تطور أعمالها قال السيد حسين الفردان: ان البنوك في الوقت الحالي مكتفية بما لديها من رؤوس أموال وكذلك امكانيات.. لكن في نفس الوقت اذا كانت هناك حاجة في المستقبل لزيادة رأس المال فإنها لن تتردد في اتخاذ الخطوات اللازمة وبالشكل المناسب بحيث يكون ذلك من خلال دراسات تعكس الحاجة لرفع رأس المال ومقداره وحتي لا تخلق أعباء اضافية تقلص من عوائد المساهمين.
سألت عن وجود أسماء متكررة في عدد من مجالس الإدارات.. وما يمكن ان يطلق عليه التكتلات .. فهل تري ذلك ايجابياً بالنسبة للشركات المساهمة.
حسين الفردان أجاب: التكتلات موجودة ومتعارف عليها في مجالس ادارات الشركات سواء داخل قطر أو خارجها.. والمهم في هذا الجانب هو مدي توافقية الاراء والأفكار بين أعضاء مجالس الإدارة.. لأن هذا التوافق ينعكس ايجابيا علي اداء الشركات ونتائجها المالية لتحقيق أفضل العوائد للمساهمين والسؤال الذي كان يفترض طرحه هنا: هل ظاهرة التكتلات في مجالس الإدارات حققت فوائد للشركات أم لا؟! والواضح للجميع ان الأداء القياسي الذي تحققه شركاتنا المساهمة وتطور نتائجها المالية عاماً بعد آخر.. بالاضافة الي تحقيق هذه الشركات من خلال مجالس ادارتها أفضل العوائد والتوزيعات للمساهمين.. وتعتبر الشركات القطرية الأفضل اداء وتوزيعات ربحية في المنطقة.
سألت: عن تجزئة الأسهم خاصة مع ارتفاع أسعار عدد كبير من الشركات.
حسين الفردان أجاب: انا لدي قناعة كاملة بأن الوضع الحالي لأسهم شركات القطرية والمحددة قيمتها الاسمية بعشرة ريالات قطرية حسب قانون الشركات هو وضع متميز للغاية ولا أري أي ميزة يمكن ان تحقق من عملية تجزئة الأسهم باستثناء الارتفاع الكبير في عدد الأسهم مقارنة بما هو موجود حاليا مع بقاء رؤوس الأموال كما هي.. وبرأيي ان تجزئة الأسهم سوف تزيد من الأعباء علي الشركات لإدارة هذه الأسهم.. ومن الأنسب بقاء الوضع الحالي علي ما هو عليه.
سألت: عن قول اكثر من شركة في الفترة الاخيرة سواء كانت عائلية او ذات مسؤولية محدودة الي شركة مساهمة مثل مجمع المناعي و أعمال و ازدان .
حسين الفردان أجاب: اعتقد انه توجه ايجابي ومهم للغاية.. شركاتنا القطرية يجب ان تواكب وتساير التطور الذي يشهده اقتصادنا والاقتصاد العالمي ايضا. وتحول هذه الشركات الي شركات مساهمة يعكس بوضوح حرص اصحابها علي استمراريتها وتعزيز مكانتها بدلا من التراجع والاندثار.
والشركات العالمية اعمارها محدودة.. واعتقد ان كل الشركات الخاصة يجب ان تخصص سواء كان ذلك بشكل جزئي أو كلي.
وما نراه في الوقت الحالي من تحول الشركات يعتبر فكرة جميلة وهو المنطق الصحيح لضمان استمرارية الشركات... فالشركات التي تري انها توسعت وتحتاج الي توسع اكبر وادارة اكبر واموال اكثر... فان عملية تحولها الي شركة مساهمة تعتبر فكرة جيدة... واعتقد انها ستحقق لها فوائد كبيرة في المستقبل.