ROSE
21-11-2007, 02:54 AM
تراجع طفيف للمؤشر والتداولات 1.3 مليار ريال
الريان السهم الأكثر نشاطا
الشهواني: السوق نضجت والمحافظ لاعب وحيد
أغلقت الأسهم القطرية امس على هيبوط طفيف امس، وتراجع المؤشر للأسعار 23.3 نقطة بنسبة 0.24%، ليغلق عند مستوى 9587.6 نقطة، وانخفضت أسعار أسهم 20 شركة بنسب متفاوتة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة، بينما لم تتأثر 4 شركات أخرى، وبقيت عند مستوياتها لليوم السابق.
وتراجعت التداولات بمقدار طفيف عن يوم أمس الأول لكنها بقيت فوق حاجز المليار ريال، لتصل إلى 1.33 مليار ريال من خلال تداول 46.37 مليون سهم، وتنفيذ 14133 صفقة.
وحافظ سهم "الريان" على تداولاته القياسية، مستحوذا على نحو 29.6% من إجمالي تداولات السوق بقيمة 384.8 مليون ريال قطري موزعة على 15.6 مليون سهم، وهي نصف تداولات يوم أمس، وكسب السهم حوالي 1.65% ليغلق على 24.30 ريال.
وفسر الشريك في "المجموعة الخليجية للاستثمار" القطرية عبد الهادي الشهواني كثافة التداول على سهم "الريان" بأنه واحد من الأسهم التي يتفاءل المستثمرون بإمكانية تحقيقها أرباحا قياسية في نهاية العام، مشيرا إلى أن السهم يشهد عمليات تجميع مكثفة، وخاصة بعد الأنباء التي راجت حول إمكانية زيادة حصة تملك الأجانب من 25% إلى 49% خلال الجمعية العمومية المقبلة.
وذهب الشهواني إلى أن التجميع لا يقتصر على سهم "الريان" وحده، بل يشمل أسهما أخرى منها "ناقلات" و"المواشي" و"السلام"، لكنه أشار إلى تقلص المدى الزمني للتخلص من الأسهم التي يجري تجميعها، حيث يقنع بعض المستثمرين بجني أرباح متوسطة بعد الاحتفاظ بالأسهم عدة أيام.
وأبدى الشهواني تفاؤلا بالأيام المقبلة، متوقعا أن يقفز المؤشر إلى مستوى 10 آلاف نقطة، فالسوق حسب وصفه "بلغ الرشد" بعد الموجة التصحيحية الأخيرة وسيطرة المحافظ على التداولات، حيث تعد اللاعب الوحيد حاليا في السوق.
أوضح أن هناك نوعين من المحافظ تسيطر على أداء السوق الأولي؛ محافظ مضاربة تقنع ببعض المكاسب البسيطة، حيث تؤدي مضارباتها السريعة إلى الضغط على بعض الأسهم المؤثرة في المؤشر مما يؤدي إلى تراجعه بنسبة طفيفة، أما النوع الثاني من المحافظ فهي التي تستثمر على المدى المتوسط والمدى والبعيد، والأمل معقود على هذه المحافظ للعبور بالسوق من هذه المرحلة.وحافظت الأسهم نفسها التي تقود السوق منذ فترة على نشاطها المعتاد مستحوذة على مجمل تداولات السوق القطرية، وحل سهم "خليجي" في المرتبة الثانية بعد سهم الريان ضمن قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث الحجم، وتم التداول على نحو 9.3 ملايين من أسهمه تمثل ضعف تداولات يوم أمس، ليرتفع بنسبة 6.28%، ويحل في المرتبة الأولى بين الشركات الأكثر ارتفاعا من حيث السعر، حيث أغلق على 15 ريالا، يليه سهم "إسمنت الخليج" في المرتبة الثالثة بتداول 6.4 مليون سهم، مسجلا بدوره ارتفاعا بنسبة 3.53%، ويغلق على 26.30 ريال، بينما حقق سهم "مواشي" ارتفاعا بنسبة 1.6%، وحل في المرتبة الرابعة بين الشركات الأكثر نشاطا من خلال تداول 3.7 ملايين سهم، حيث أغلق على 12 ريالا.
الريان السهم الأكثر نشاطا
الشهواني: السوق نضجت والمحافظ لاعب وحيد
أغلقت الأسهم القطرية امس على هيبوط طفيف امس، وتراجع المؤشر للأسعار 23.3 نقطة بنسبة 0.24%، ليغلق عند مستوى 9587.6 نقطة، وانخفضت أسعار أسهم 20 شركة بنسب متفاوتة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 13 شركة، بينما لم تتأثر 4 شركات أخرى، وبقيت عند مستوياتها لليوم السابق.
وتراجعت التداولات بمقدار طفيف عن يوم أمس الأول لكنها بقيت فوق حاجز المليار ريال، لتصل إلى 1.33 مليار ريال من خلال تداول 46.37 مليون سهم، وتنفيذ 14133 صفقة.
وحافظ سهم "الريان" على تداولاته القياسية، مستحوذا على نحو 29.6% من إجمالي تداولات السوق بقيمة 384.8 مليون ريال قطري موزعة على 15.6 مليون سهم، وهي نصف تداولات يوم أمس، وكسب السهم حوالي 1.65% ليغلق على 24.30 ريال.
وفسر الشريك في "المجموعة الخليجية للاستثمار" القطرية عبد الهادي الشهواني كثافة التداول على سهم "الريان" بأنه واحد من الأسهم التي يتفاءل المستثمرون بإمكانية تحقيقها أرباحا قياسية في نهاية العام، مشيرا إلى أن السهم يشهد عمليات تجميع مكثفة، وخاصة بعد الأنباء التي راجت حول إمكانية زيادة حصة تملك الأجانب من 25% إلى 49% خلال الجمعية العمومية المقبلة.
وذهب الشهواني إلى أن التجميع لا يقتصر على سهم "الريان" وحده، بل يشمل أسهما أخرى منها "ناقلات" و"المواشي" و"السلام"، لكنه أشار إلى تقلص المدى الزمني للتخلص من الأسهم التي يجري تجميعها، حيث يقنع بعض المستثمرين بجني أرباح متوسطة بعد الاحتفاظ بالأسهم عدة أيام.
وأبدى الشهواني تفاؤلا بالأيام المقبلة، متوقعا أن يقفز المؤشر إلى مستوى 10 آلاف نقطة، فالسوق حسب وصفه "بلغ الرشد" بعد الموجة التصحيحية الأخيرة وسيطرة المحافظ على التداولات، حيث تعد اللاعب الوحيد حاليا في السوق.
أوضح أن هناك نوعين من المحافظ تسيطر على أداء السوق الأولي؛ محافظ مضاربة تقنع ببعض المكاسب البسيطة، حيث تؤدي مضارباتها السريعة إلى الضغط على بعض الأسهم المؤثرة في المؤشر مما يؤدي إلى تراجعه بنسبة طفيفة، أما النوع الثاني من المحافظ فهي التي تستثمر على المدى المتوسط والمدى والبعيد، والأمل معقود على هذه المحافظ للعبور بالسوق من هذه المرحلة.وحافظت الأسهم نفسها التي تقود السوق منذ فترة على نشاطها المعتاد مستحوذة على مجمل تداولات السوق القطرية، وحل سهم "خليجي" في المرتبة الثانية بعد سهم الريان ضمن قائمة الشركات الأكثر نشاطا من حيث الحجم، وتم التداول على نحو 9.3 ملايين من أسهمه تمثل ضعف تداولات يوم أمس، ليرتفع بنسبة 6.28%، ويحل في المرتبة الأولى بين الشركات الأكثر ارتفاعا من حيث السعر، حيث أغلق على 15 ريالا، يليه سهم "إسمنت الخليج" في المرتبة الثالثة بتداول 6.4 مليون سهم، مسجلا بدوره ارتفاعا بنسبة 3.53%، ويغلق على 26.30 ريال، بينما حقق سهم "مواشي" ارتفاعا بنسبة 1.6%، وحل في المرتبة الرابعة بين الشركات الأكثر نشاطا من خلال تداول 3.7 ملايين سهم، حيث أغلق على 12 ريالا.